• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإحصاء في القرآن الكريم والسنة النبوية: أبعاد ...
    د. مراد باخريصة
  •  
    صفة جمع المصحف في عهد عثمان والفرق بين جمعه وجمع ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدين النصيحة (خطبة)
    سعد محسن الشمري
  •  
    العطايا والمنح بعد المحن (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تفسير قول الله تعالى: { كل الطعام كان حلا لبني ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    وقفات إيمانية وتربوية حول اسم الله العفو جل جلاله
    د. عبدالرحمن سيد عبدالغفار
  •  
    شموع (112)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية ...
    رازان بنت عبدالله بن صالح المشيقح
  •  
    حكم تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الذكر يحصن العبد من وسوسة الشيطان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    كن بلسما (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    كلنا رجال تربية وتعليم (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    لا تظالموا.. (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ...
    الشيخ محمد طه شعبان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

وعاء الفضيلة!

وعاء الفضيلة!
صالح بن محمد الطامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2021 ميلادي - 24/6/1442 هجري

الزيارات: 4321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وعاء الفضيلة!


أقبل الشاب، في خطوات متقاربة، يدفعها قوة الشباب، ويسوقها الشهوة المحرمة، حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسول الله ائذن لي في الزنا!). لقد كان واضحًا في طلبه، فقد علم أن السبيل إلى الزنا وإن تعددت الطرق وتنوعت الوسائل فالمنتهى واحد! وإن تزينت بلباس التفتح ومواكبة العصر فالمقصود واحد!. هَمّ به الصحابةُ _ رضي الله عنهم _ غيرةً على حرمات الله وزجروه فقالوا: مه مه!. حينها عَلِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن الموقف يحتاج إلى توجيهٍ نبويٍ تحت مظلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! فقال: أدنه. فدنا حتى جلس بين يديه فقال له مُعلمًا ومنكرًا عليه: أترضاه لأمك؟... لابنتك؟... لأختك؟...لعمتك؟... لخالتك؟

 

وفي كل مرة يقول الشاب رضي الله عنه: لا والله، جعلني الله فداك.

 

والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقول له في كل مرة: ولا الناس يرضونه لأمهاتهم.. لبناتهم.. لأخواتهم.. لعماتهم.. لخالتهم.

 

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41]، قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: فينا نزلت هذه الآية.

 

لم يزل الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وعاءً للفضيلة والخيرية بتزكية الله تعالى لهم: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، ولم يزل أعداؤهم ومبغضوهم وعاءً للرذيلة والشهوة! فهم سُرّاق ليل في طريق الهداية، وخفافيش ظلام في مرتع الغواية.

 

الغيرة على محارم الله.. ليست دخيلةٌ على دين الإسلام، بل هي أصل من أصول الدين وفطرةٌ فطر الله عليها بني آدم قال - صلى الله عليه سلم -: « واللهِ ما من أحد أغير من الله »؛ رواه البخاري ومسلم، ومن أجل هذه الغيرة شرع سبحانه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [آل عمران: 104].

 

وليست هذه الشعيرة بدعًا من القول! بل هي شرع من قبلنا من الأمم، قال تعالى مثنيًا على طائفة من أهل الكتاب ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ... ﴾ [آل عمران: 113، 114]

 

لقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على سقي هذه الفطرة في نفوس الصحابة - رضي الله عنهم - بالقول تارة وبالفعل أخرى، قال - عليه الصلاة والسلام -: « أتعجبون من غيرة سعد؟ فو الله لأنا أغيرُ منه والله أغيرُ مني، من أجل غيرة الله حَرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن »؛ رواه مسلم.

 

ولو قرأت في سِيرة الصحابة رضي الله عنهم لرأيت ظلال الفطرة بعد سقي النبوة وارفة! ودونك نموذجًا واحدًا يجسد لك حقيقة التأثر بالمدرسة النبوية.

 

عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه - لم يشغله ما هو فيه من معالجة سكرات الموت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دخل عليه شاب يثني عليه ويودعه قبل فراق الأحبة - الراعي والرعية - فلما تولى الشاب، رأى عمرُ في إزاره شيء من الإسبال، فقال: ردوا عليَّ الشاب. فلما رجع إليه قال له في كلماتٍ تنم عن رحمة الشاب قبل توجيهه لطاعة الرحمن فقال: « ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك » هيهٍ يا ابن الخطاب لقد أتعبت الأئمة من بعدك!.

 

هذه مُسلّمات قد آمن بها أعداء الدين ومحبي الفساد! ولكن الأمر كما قال سبحانه: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14]، فكم عثر بهم حجرُ الغيرة في طريق الشهوة! وكم أُلقموا في ثغورهم ما يسد فتحته! وكم ألّبوا الناس وسخّروا الإعلام في سبيل إخراج المرأة فارتطموا في جدار الحسبة!

 

ولو نظرت في حال من يعادي أهل الحسبة لرأيت العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظلعها، والكسيرة التي لا تنقي!.

 

قال قتادة وغيره: (إن الله لم يأمر العباد بما أمرهم به لحاجته إليه! ولا نهاهم عما نهاهم عنه بخلًا به! بل أمرهم بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم).

 

والله تعالى أعلم.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مكانة الفضيلة
  • شمس الفضيلة
  • مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلتي مع القران (76) وعاء القرآن(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الأخلاق.. وعاء الرسالة الخاتمة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الأوعية الفارغة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • لن نكسر الوعاء!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأوعية الدموية في جسم الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر الدين على الوعاء الزكوي (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أبو هريرة وعاء السنة النبوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • موارد ومصادر كتاب فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/3/1447هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب