• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإخلاص في الموالاة
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    العبرة من سرعة انقضاء الزمان (خطبة)
    الدخلاوي علال
  •  
    قول المصنف بعثه الله بالنذارة عن الشرك
    د. فهد بن بادي المرشدي
  •  
    كيف نصلح بيوتنا (3) خطبة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: مشروعية التطعيمات الطبية وأهميتها
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    من أحكام الأخطاء الطبية في ظل الأوبئة
    د. صالح بن عطية بن صالح الحارثي
  •  
    شرح حديث جندب: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله"
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    أثر مخالفة المصطلحات في اللغة والشرع والعقل على الاختلاف ...
    مبارك بن حمد الحامد الشريف
  •  
    الفرق بين الرجل والمرأة في الجنائز
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    آداب الطعام
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير آية: { إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله ... }
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    حديث: أفضل الأعمال
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    العفو والتسامح في حياته عليه الصلاة والسلام (خطبة)
    أحمد عبدالله صالح
  •  
    شر غائب ينتظر (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    شرح حديث أبي قتادة: "أسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي"
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أسباب معية الله سبحانه وتعالى لأوليائه من خلال القرآن الكريم

أسباب معية الله سبحانه وتعالى لأوليائه من خلال القرآن الكريم
سالم محمد أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2020 ميلادي - 26/8/1441 هجري
زيارة: 3779

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب معية الله سبحانه وتعالى لأوليائه

من خلال القرآن الكريم

 

من المعلوم أن الله محيط بعباده بعظمته وعلمه وسمعه وبصره؛ ﴿ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [سبأ: 3]، هذا لكل المخلوقات، لكن هناك معية خاصة للمؤمنين، معية الله لعباده الصالحين؛ فموسى عليه السلام: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أجاب أبا بكر بقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، ومن كان الله معه، فمعه النصر والقوة والتأييد والسداد، ومن كان الله معه، أحبه وكان ((سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، وقدمه التي يمشي بها))، ومن كان الله معه، فقد فاز فوزًا عظيمًا.

 

وإذا كانت هذه ثمار ونتائج المعية الخاصة، فكيف الطريق إليها؟ سؤال نحاول الجواب عليه باختصار في هذا المقال بإذن الله.

 

نعلم جميعًا أن الله وصف القرآن بأوصاف؛ منها قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، وقوله: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، فدعونا نبحث عن أسباب معية الله الخاصة لعباده في القرآن؛ حيث إنه لا أحد أعلم بالله من الله، ولا أحد أدل على الله من الله؛ لذلك فإن هناك أوصاف من اتصف بها كان الله معه؛ ومنها:

الإيمان: فالله سبحانه وتعالى مع أهل الإيمان به وبرسوله وكتابه، وجميع أركان الإيمان، وكل ذلك جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19]، فمن حصل من أسباب الإيمان أكثر، كان نصيبه من معية الله له بالتأييد والنصر أعلى وأوفى، والإيمان يزيد وينقص؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ﴾ [المدثر: 31]، فبزيادة إيمانك تكون من الله أقرب، ويكون الله معك.

 

التقوى: من الأمور التي رتب الله سبحانه وتعالى عليها معيته الخاصة: التقوى، وهي في معناها العام: "امتثال الأوامر واجتناب النواهي"، أو كما عرفها بعض السلف: "أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله"؛ لذلك رفع الله من شأن المتقين؛ فقال: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]، فعليك أن تراقب الله بحيث لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك، بذلك يكون الله معك، ومن يكن الله معه، فمعه الفئة التي لا تُغلَب، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضل، إذًا كن متقيًا لله واعلم ﴿ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36].

 

الصبر: للصبر شأن عظيم ومنزلة رفيعة، والعبد محتاج للصبر حاجة شديدة؛ كونه محتاجًا إليه في عمل الطاعة، وترك المعصية، وتحمل الأقدار المؤلمة، فكن ممن ﴿ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ ﴾ [الرعد: 22]؛ لتنال معية الله سبحانه وتعالى بصبرك على طاعة الله، وتحمل المشقة فيها، ومدافعة الشيطان والهوى، والنفس التي تطلب الدعة والراحة، وأيضًا الابتعاد عن المعاصي، والشهوات المحرمة، والعراك مع نفسك؛ ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾ [يوسف: 53]، بالإضافة إلى الصبر على الأقدار المؤلمة؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]، لكن ربنا عز وجل يحثنا على الصبر، ويخبرنا بالمكافأة على ذلك بقوله: ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46]، وإذا كان الله معك، فأنت في خير ومردك إلى خير؛ حيث تبشر الملائكة المؤمنين الصابرين وتحيهم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 24].

 

الإحسان: أخبر الله في كتابه في خواتيم سورة النحل عن معيته لفريقين؛ حيث قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128]، وقد سبق الكلام عن التقوى وأهميتها، وبقي الكلام عن الإحسان، والإحسان فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك))، ومن خلال ما جاء في الحديث نجد أن هناك ارتباطًا قويًّا بين الإحسان من العبد والمعية من الله.

 

فالإحسان: فعل ما ينبغي فعله من المعروف؛ وهو ضربان:

أحدهما: الإنعام على الغير، والثاني: الإحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا محمودًا، وعمل عملًا حسنًا، فبإحسانك في عبادتك وإحسانك إلى غيرك، يكون الله معك؛ ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))، و((أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس))، فمن جمع هذين المقامين: الإحسان في عبادة الخالق، والتعامل مع المخلوق - فليبشر بمعية الله له بالنصر والتأييد والتوفيق في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة؛ قال الله: ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 34].

كما أن هناك أسبابًا لمعية الله وردت في السنة يمكن تتبعها في مظانها.

 

فالخلاصة أنه لكي تكون من أولياء الله، وتظفر بمعية الله الخاصة لك - فعليك بتدبر الآيات الآتية؛ ومن ثَمَّ العمل بمقتضاهن:

﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19].

﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36].

﴿ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].

﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46].

﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].

 

فلا تحرم نفسك أخي المبارك من الأخذ بهذه الأسباب، وأخذ النفس بالمجاهدة لتحصيلها؛ فالله تعالى يعطي على القليل كثيرًا، ويجازي عباده من حيث لا يحتسبون، ويضاعف لهم الأجر؛ فقد قال الله في محكم التنزيل: ﴿ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 30].




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أحوال الأمم وسنن الله تعالى في الاجتماع البشري والمجتمعات الإنسانية من خلال القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • الدار الآخرة ( أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة ومنه ‫‬PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأسباب والمسببات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب التخفيف في التكاليف الشرعية(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • أسباب الإعاقة البصرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البعد عن أسباب سوء الخاتمة والمداومة على ذكر الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللسان من أعظم أسباب دخول الجنة أو النار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب نزول سورة البقرة وتنبهات هامة بخصوصها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم الأسباب الشرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الرحمة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع من خلال آيات القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسباب ترتيب آيات القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد مركزي غرب وسط إنجلترا يقدم اختبارات لفيروس كورونا
  • إسلام 43 بقرية إنكنشينا شمال غانا
  • انطلاق الموسم الثالث من برنامج اعتدالنا
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/6/1442هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب