• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفة معبرة مع تقويم الهجرة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير سورة الناس
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    رؤيا فسرها المنام وصدقها الواقع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    قصة موسى عليه السلام
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    من مائدة الحديث: وصايا نبوية نافعة
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الإمام الحافظ أبو علي الغساني الجياني (ت 498 هـ) ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    عام مضى وصوم عاشورا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    على المحجة البيضاء (خطبة)
    حمدي بن حسن الربيعي
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

من الدرر البازية: رقائق ومواعظ للقلوب

من الدرر البازية: رقائق ومواعظ للقلوب
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2019 ميلادي - 7/2/1441 هجري

الزيارات: 15647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الدرر البازية: رقائق ومواعظ للقلوب

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فالحياة الدنيا بمتعها وزينتها تجعل القلوب قاسية، ما يستلزم إذابتها بالمواعظ والرقائق المستمرة، وفي كتاب الله الكريم وفي سنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسلية - أعظم الرقائق وأكبر المواعظ لمن قرأها، واستمع لها بتدبر وتأمل.

 

ومَن وفَّقه الله فأقبل على سماع المواعظ والتأثر بها، وتقبل النصح والعمل به، فهذا من علامات الخير له؛ يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: "التفقه في الدين، والتعلم، وقبول النصائح، وحضور المواعظ والاستفادة منها، والإقبال بالقلب على ذلك من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرًا، والإعراض عن ذلك من الدلائل على أن الله أراد بالعبد شرًّا، نسأل الله العافية".

 

وما أجمل المواعظ والرقائق إذا صدرت من أصحاب القلوب اللينة الرقيقة! ومن هؤلاء في عصرنا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله، صاحب القلب اللين الذي كان يرقُّ قلبه، وتدمع عينه عند سماع كلام الله عز وجل وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وعند سماعه ما يصيب المسلمين وما يحل بهم من مصائب وكوارث، وله في "مجموع الفتاوى" كلام يرقق القلوب، جمعتُ ما تيسر منه، أسأل الله أن ينفع به.

 

الحذر من كبائر الذنوب مع عدم الغفلة عن صغائرها:

يجب على المؤمن أن يحذر أشدَّ الحذر من كبائر الذنوب وصغائرها، وأن يكون الحذر من الكبائر أشدَّ، مع عدم غفلته عن الصغائر؛ لأنها غير منضبطة؛ إذ ليس هناك نص واضح في التفريق بين الكبيرة والصغيرة، وإنما هي أقوال لأهل العلم، فإن كان ضبط الكبيرة من الصغيرة فيه شك، فينبغي للعاقل الحازم أن يحذر سيئاتِه كلَّها؛ لئلا يقع في كبيرة يظنها صغيرة، فينبغي له أن يأخذ بالحزم ويحذر الذنوب كلها، وقال رحمه الله: "والحكمة في عدم تحديدها بنصوص واضحة؛ للتحذير منها".

 

آيات الله الكونية للتخويف، وتحذير للعباد من التمادي في الطغيان:

ما يحصل في هذا الكون من آيات تهز المشاعر والأبدان؛ كالصواعق والرياح الشديدة، والفيضانات المهلكة، والزلازل وما يسقط بسببها من شامخ البنيان وكبار الشجر، وما يهلك بسببها من الأنفس والأموال، وما يقع في بعض الأماكن من البراكين التي تتسبب في هلاك ما حولها ودماره، وما يقع من خسوف وكسوف في الشمس والقمر، ونحو ذلك مما يبتلى الله به عباده، وهو تخويف منه سبحانه وتعالى وتحذير لعباده من التمادي في الطغيان، وحثٌّ لهم على الرجوع والإنابة إليه، واختبار لمدى صبرهم على قضاء الله وقدره، ولَعَذابُ الآخرة أكبر ولَأَمر الله أعظم.

 

صور من العذاب المعجل للظالمين قبل يوم القيامة:

قوله عز وجل: ﴿ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ ﴾ [الطور: 47]؛ يعني: قبل يوم القيامة، هو ما يحصل لهم في الدنيا من أنواع العذاب من الغم والهم والقلق، وما يقع في صدورهم من الضيق والحرج والحيرة والشك، وما يكون لهم في القبور من العذاب المعجل قبل يوم القيامة، نسأل الله السلامة.

 

الظلم عاقبته وخيمة:

الظلم عاقبته وخيمة، ودعوة صاحبه حريَّةٌ بالإجابة... فجنس الظلم منكر وحرام على الظالم، ومن أسباب غضب الله عليه، ومن أسباب العقوبات العاجلة والآجلة، والمظلوم حريٌّ بالنصر، وحري بالاستجابة لدعوته؛ سواء كان طيبًا أو خبيثًا، وسواء كان مسلمًا أو كافرًا... ثم إن كل عاقل في هذه الدار يشاهد من يُظلم، ومن تؤخذ حقوقه، ومن يُعتدى عليه في ماله وبدنه وغير ذلك، ثم يموت الظالم ولم يرد الحقوق، ولم ينصف المظلوم، فهل يضيع ذلك الحق على المظلومين المساكين المستضعفين؟ كلا، فإن الخالق العظيم الحكيم العليم حدد للإنصاف موعدًا، ذلك الموعد هو يوم القيامة، ينصف فيه المظلوم الذي لم يُعطَ حقه في الدنيا كاملًا من الظالم، فينتقم منه ويعاقبه بما يستحق.

 

إن هذه الدار ليست دار جزاء، ولكنها دار امتحان وابتلاء وعمل، وسرور وأحزان، وقد ينصف فيها المظلوم فيأخذ حقه فيها، وقد يؤجل أمره إلى يوم القيامة لحكمة عظيمة، فينتقم الله من هؤلاء الظالمين؛ كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]، ففي هذا اليوم الرهيب، ينصف الله المظلومين ويعطيهم جزاءهم، وينتقم لهم من الظالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من الدرر البازية: أحكام وتوجيهات في أسماء وألفاظ
  • من الدرر البازية: تراجم مختصرة لبعض الأعلام
  • من الدرر البازية: فوائد متفرقة
  • جبر الله للقلوب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الدرر البازية على زاد المعاد (الأذكار) ‫‬(WORD)‬‬‬‬‬‬(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدرر البازية على الأحاديث النبوية ‫‬(WORD)‬(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدرر البازية على كتاب الصيام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ثمانون موعظة وحكمة من مخطوط "نسيم السحر ومنظوم الدرر"؛ لابن الجوزي رحمه الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدرر البهية في الفتاوى الشرعية (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدرر البهية في الفتاوى الشرعية (1) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الدرر اللوامع في تحرير جمع الجوامع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تدبريات قرآنية الدرر والجواهر الحسان من سورة البقرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • تبيين الدرر الغوالي في جمع الأربعين للإمام أبي بكر الآجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد مختصرة من أقوال علماء وأئمة الدعوة منتقاة من الدرر السنية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب