• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

جواب عن سؤال في الأئمة الأربعة

جواب عن سؤال في الأئمة الأربعة
زينة مروان العوا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2019 ميلادي - 19/6/1440 هجري

الزيارات: 10287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جواب عن سؤال في الأئمة الأربعة

 

هذه رسيلة كتبها الحافظ الكبير عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المولود سنة 541هـ، والمتوفى سنة 600هـ، صاحب المؤلفات النفيسة، وما أغناني عن ترجمته شهرته المستفيضة.

 

حصلتُ على نسخة منها بخط مصنِّفها من فهرس مجاميع المدرسة العمرية في دار الكتب الظاهرية بدمشق، وهي في مجموع رقم 78، في ثلاثة أوراق، وعليها وقف المدرسة الضيائية بجبل قاسيون.

 

فقمتُ بتحقيقها وتخريج أحاديثها، والله من وراء القصد[1].

زينة مروان العوَّا

♦   ♦   ♦


جَوابٌ عن سُؤالٍ في الأَئِمَّةِ الأَربَعَةِ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يقولُ سَيِّدُنا الشَّيخُ الإِمامُ، الفَقيهُ العالِمُ، الزَّاهِدُ الوَرِعُ - وَفَّقَهُ اللهُ لِطاعَتِه، وجَمعَ له خَيرَ الدَّارَين بِرَحمَتِه، وكان به حَفيًّا، وعنه راضياً مَرْضيًّا - في رَجُلَين فَقِيهَين عَالِمَين، على مَذْهبٍ واحدٍ، ومَقالَتهم واحدة، وقد اخْتَلفا في أَئِمَّةِ المُسْلِمِين، وهُم: الشَّافِعِيُّ، ومالِك، وأَحمَدُ، وأَبو حَنيفَةَ[2]، رضِيَ [الله][3] عنهم.

 

فقالَ أَحَدُهُما: الأَئِمَّةُ في الجَنَّة - إنْ شاءَ اللهُ تعالى - يَفْعَلُ ما يَشاءُ، ويَحكُمُ ما يُريدُ.

 

وقالَ الآخَرُ: هم في الجَنَّةِ قَطْعاً، ومَنْ لا يَقولُ هذا ويَعْتَقِدُهُ فقد كَفَرَ؛ لأنَّ كُلَّ مَنْ ماتَ قد أُمِنَ عليه أَنْ يُمْكَرَ به، ويقولُ: قد أَمِنَّا عليه المَكْرَ[4].

 

وقالَ الأَوَّلُ: إِنَّما قَولي إنْ شاءَ اللهُ؛ أَنْفِي عنِّي عِلمَ الغَيْبِ، وأُسَلِّمُ الأمْرَ إلى اللهِ تعالى، ومَن لا يَقولُ هذا ويَعْتَقِدُهُ فقد كَفَرَ. أَفْتِنا لِمَا يكونُ فيه المَصلَحَةُ والهِدايةُ، يَرحَمكَ اللهُ.

 

الجَوابُ واللهُ المُوَفِّقُ:

أَسألُ اللهَ أنْ يُوفِّقَنا وإيَّاكُم لِمَا يُحِبُّ ويَرضى مِن القَولِ والعَملِ والنِّيَّةِ، وأَنْ يُلهِمَنا رُشْدَنا، ويَرزُقَنا العَملَ بكِتابِ رَبِّنا تَباركَ وتَعالى، واتِّباعَ سُنَّةِ نَبيِّنا صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ تَسليماً.

 

اعْلَمُوا - رَحِمَنا اللهُ وإِيَّاكم - أَنَّ الواجِبَ على كُلِّ مُسلِمٍ العَملُ بما في كِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، والانْقيادُ له إذا نَزلَتْ به حادِثةٌ. فإنْ وَجَدَ حُكْمَ تلك الحادثَةِ في كتابِ اللهِ تعالى، فهو المَفْرُوضُ عليه، واللَّازِمُ له. وإنْ لم يَجِدْ فيه، فلْيطلُبْ حُكْمَها في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فإنْ وَجدَ حُكمَها، فالواجِبُ عليه امتِثالُ أَمرِه واتِّباعُ حُكمِه. فإنْ لم يَجِدْ، نَظرَ في إِجماعِ الأُمَّةِ، فإنْ كان ما حَدثَ له ممَّا اجْتَمَعتِ الأُمَّةُ عليه فلا يَسُوغُ له إلَّا اتِّباعُ ما أَجْمَعُوا عليه، وانْتَهَوْا إليه[5].

 

فَليَنْظُرِ القائِلُ بأنَّ الأَئِمَّةَ المَذكُورينَ - رِضوانُ اللهِ عليهم ورَحمتُه - في الجَنَّةِ قَطْعاً = في كتابِ اللهِ؛ فإنْ كان ذلك فيه، فليَقُلْ به، فإنْ لم يكن فيه، وكان في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فلا حَرَجَ عليه في القَولِ به.

 

وإنْ كان مِمَّا أَجْمَعَتْ عليه الأُمَّة،ُ فليَسْلُكْ سَبيْلَهُم، ويَتَّبِعْ في ذلك مَنْهَجَهُم. وإِلَّا فَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ، ويُراجِعْ نَفْسَهُ؛ أَنْ يَقُولَ على اللهِ سُبحانَه ويَحكُمَ عليه، بِما لم يأتِه مِنه دَليلٌ واضحٌ، ولا بُرهانٌ لَائِح.

 

وقد قال عزَّ وجلَّ: ﴿  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾[6]، وقد قال عزَّ وجلَّ: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾[7]، وقال عزَّ وجلَّ: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾[8].

 

وقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيما رَوى عنه العِرْباضُ بنُ سارِيَةَ السُّلَمي رضيَ اللهُ عنه: «عَليكُم بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذ، وإِيَّاكُم ومُحْدَثاتُ الأُمورِ، فإنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ»[9].

 

وهذا مُختَصَرٌ مِن حَدِيثِه. وقد أَوْرَدُوا في لَفْظِه زيادة حَسَنةً عَزيزَةً؛ فقالَ عليه أَفضَلُ الصَّلاةِ والسَّلام: «تَرَكْتُكُم على البَيْضاءِ، لَيْلُها كَنَهارِها، لا يَزيغُ عَنها بَعْدي إِلَّا هالِكٌ»[10].

 

وقد وَرَدَ عنه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ مِن رِوايةٍ أُخرى مَعْنَى ما تَقَدَّمَ مِن رِوايةِ جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ الأَنْصاريِّ رضيَ اللهُ عنه، أَنَّه قالَ عليه الصلاة والسَّلام: «وكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكُلُّ بِدعةٍ ضَلالَةٌ، وكُلُّ ضَلالَةٍ في النَّارِ»[11].

 

والقَولُ بأنَّ الأَئِمَّةَ في الجَنَّةِ قَطْعاً قَولٌ مُحْدَثٌ مُخْتَرَعٌ، ليسَ له في كتابِ اللهِ أَصلٌ، ولا عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذِكْرٌ. وقد ثَبَتَ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّه قال: «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتي على ثَلاثٍ وسَبْعينَ فِرْقَة، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدة»[12]. وقد نُقِلَ في بَعضِ الرِّواياتِ أَنَّه سُئِلَ عن النَّاجيَةِ، فقال: «ما أنا عليه وأَصْحابي»[13]، وفي لَفظٍ قال: «وهي الجَماعةُ»؛ والجَماعَةُ: كتابُ اللهِ وسُنَّةُ رَسُولِه.

 

وقد قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾[14].

 

ولا يَخْفَى على مَنْ له أَدْنَى نَظَر في النَّقْلِ ومَعْرِفَةٌ بأَخْبارِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وصَحابَتِه - رِضوانُ اللهِ عليهم - والتَّابِعينَ لهم بإِحْسانٍ، وهَلُمَّ جَرًّا إلى زَماننا هذا مِن سائِرِ الأَئِمَّةِ والعُلماءِ، الذين يُقْتَدى بهم، ويُعَوَّلُ عليهم، ويُرْجَعُ إلى أَقوالِهم، أَنَّهم لم يُنْزِلوا أَحداً جَنَّةً ولا ناراً؛ سِوى منْ نَزَّلَهُ اللهُ ورسولُهُ.

 

فشَهِدُوا للعَشْرَةِ بالجَنَّةِ الذين شَهِدَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بالجَنَّةِ. فصَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم مِن رِوايةِ سَعيدِ بنِ زَيد بن عَمْرِو بن نُفَيْل أَنَّه قال: «عَشْرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ في الجَنَّة: أبو بَكْرٍ في الجَنَّة، وعُمَرُ في الجَنَّة، وعُثْمانُ في الجَنَّة، وعَليٌّ في الجَنَّة، وطَلْحَةُ في الجَنَّة، والزُّبَيْرُ في الجَنَّة، وعَبدُ الرَّحمَنِ بن عَوفٍ في الجَنَّة، وسَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ في الجَنَّة، وأَبو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاح في الجَنَّة، وسَعيدٌ في الجَنَّة»[15]، وله طُرُقٌ كَثيرَةٌ، وفي أَلفاظِه اخْتلافٌ ليسَ هذا مَوضِعَ ذِكْرِها.

 

وصَحَّ عنه صلَّى الله عليه وسلم أَنَّه شَهِدَ لثابِت بن قَيْس بن شَمَّاس الأنْصاري[16]، وعبدِ الله بن سَلام بن الحارِث[17]، وبِلال بن رَباح[18]، والغُمَيْصاء بنت مِلْحانَ أُمِّ سُلَيْم[19] - وهي أُمُّ أَنَس بن مالِك - فيجِماعَةٍ سِواهُم، وشَهِدَ لأهلِ بَدْرٍ بالجَنَّة[20]، وكذلك أَهل الحُدَيْبِيَة[21] الذين بايَعُوه تحتَ الشَّجَرَةِ، وهي بَيْعَةُ الرِّضْوان، الذين قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾[22].

 

فنحنُ نَشْهَدُ لهم كما شَهِدَ لهم النَّبيُّ المُصْطَفَى صاحِبُ الشَّرْعِ، ومَنْ سِوى هَؤلاءِ نُمْسِكُ عنهم، ونَرْجُو للمُحْسِنِ أَفْضَلَ الرَّجاءِ ونَخافُ على المُسِيئ.

 

وعلى هذا دَرَجَ العُلَماءُ قَدِيماً وحَدِيثاً، لا نَعْلَمُ بينَهم في ذلك خِلافاً. ولو كانَ هذا القائِلُ مِمَّن أَتعَبَ نَفْسَه في الأَسْفارِ، ورَكِبَ الأَخْطارَ إلى الأَقْطارِ في طَلَبِ الآثارِ، ولَاقَى عُلماءَ الأَمْصارِ، ونَظَرَ في كُتُبِ السُّنَّة القَدِيمَةِ والجَدِيدَةِ؛ لَعَرَفَ صَوابَ ما قُلْنَاه،ُ وصِحَّةَ ما ذَكَرْناهُ، لَكِنَّا نَرْجُو من اللهِ عزَّ وجلَّ أَنْ يُبَيِّنَ له الصَّوابَ، ويَنْزِعَ عن مُخالَفَةِ السَّلَفِ الصَّالِحِ، ويَسْلُكَ سَبِيلَهُم، ويَقْتَفي آثارَهُم، مع اتِّباعِهُم الرُّشْدَ والهُدَى.

 

مصادر التحقيق:

• "الجامع الكبير"؛ المعروف بسنن الترمذي للإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1435هـ.

 

• الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه؛ المعروف بـ "صحيح البخاري"؛ للإمام الحافظ الكبير محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، مطبوع مع فتح الباري؛ شرح الحافظ ابن حجر العسقلاني، عناية عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ترقيم فؤاد عبد الباقي، المكتبة السلفية.

 

• "السنن" للإمام الحافظ محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1430هـ - 2009م.

 

• "السنن الكبرى"؛ للإمام أحمد بن شعيب النسائي، تحقيق حسن شلبي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2001م.

 

• "صحيح مسلم"؛ للإمام مسلم بن الحجاج القشيري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي، الطبعة الأولى، 1955م.

 

• "مسند الإمام أحمد بن حنبل"، تحقيق شعيب الأرنؤوط، ومحمد نعيم العرقسوسي، وإبراهيم الزيبق، وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1429هـ - 2008م.



[1] وسبق لهذه الرسالة أن حُققت ونُشرت، ومما دفعني لإعادة تحقيقها على منهج علمي، ما وقفتُ عليه من أوهام وأخطاء في قراءتها، لم أجد دافعاً للإشارة إليها.

[2] في الأصل: وأبي حنيفة، وهو وهمٌ من الناسخ.

[3] ما بين حاصرتين زيادة من عندي يقتضيها السياق.

[4] قوله: «ويقول قد أمنا عليه المكر»؛ استُدْرِك على هامش المخطوط، ثم جاء ناسخٌ آخر، فأعاد كتابتها في موضعها من المتن.

[5] مستند العلماء في ذلك - والله أعلم - حديث معاذ بن جبل حينما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقال له: «كيف تصنعُ إن عرض لك قضاءٌ؟» قال: أقضي بما في كتاب الله، قال: «فإن لم يكن في كتاب الله؟» قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فإن لم يكن في سنة رسول الله؟» قال: أجتهد رأيي، لا آلو. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، ثم قال: «الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله». وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (22007)، وقال محققوه: إسناده ضعيف، لكن مال إلى القول بصحته غير واحد من المحققين من أهل العلم، منهم أبو بكر الرازي وأبو بكر بن العربي والخطيب البغدادي وابن قيم الجوزية.

[6] سورة الصف، الآية: 7.

[7] سورة الإسراء، الآية: 36.

[8] سورة الأعراف، الآية: 33.

[9] أخرجه أحمد في مسنده برقم (17144)، بهذا اللفظ، وقال محققوه: حديث صحيح.

[10] أخرجه أحمد بهذا اللفظ في مسنده برقم (17142)، وقال محققوه: حديث صحيح بطرقه وشواهده، وإسناده حسن.

[11] أخرجه النسائي بهذا اللفظ في سننه برقم (1799)، وهو عند مسلم في صحيحه برقم (867) (43) بلفظ: «وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة».

[12] أخرجه أحمد في مسنده برقم (16937) من حديث معاوية بن أبي سفيان، بلفظ: «وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة - يعني: الأهواء -، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة». وقال محققوه: إسناده حسن.

[13] أخرجه الترمذي في سننه برقم (2832) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وقال محققوه: إسناده ضعيف.

[14] سورة النساء، الآية: 115.

[15] أخرجه النسائي في سننه برقم (8153) من حديث سعيد بن زيد، ولم يذكر فيهم أبا عبيدة بن الجراح، وأخرجه أحمد في المسند برقم (1675) من حديث عبد الرحمن بن عوف وفيه ذكرُ أبي عبيدة بن الجراح، وقال محققوه: إسناده قوي.

[16] أخرج مسلم في صحيحه برقم (119) (187) من حديث أنس بن مالك، أنه قال: لما نزلت هذه الآية ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾ [الحجرات: 2]، إلى آخر الآية، جلس ثابت بن قيس في بيته، وقال: أنا من أهل النار. واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم سعدَ بن معاذ، فقال: «يا أبا عمرو! ما شأن ثابت؟ أشتكى؟» قال سعد: إنه لجاري، وما علمت له بشكوى. قال: فأتاه سعد فذكر له قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية، ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنا من أهل النار. فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل هو من أهل الجنة».

[17] أخرج أحمد في مسنده برقم (1458) من حديث سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بقصعة، فأكل منها، ففضلت فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجيء رجل من هذا الفج من أهل الجنة، يأكل هذه الفضلة». قال: فجاء عبد الله بن سلام فأكلها. وقال محققوه: إسناده حسن.

[18] أخرج البخاري في صحيحه برقم (1149) من حديث أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنَّة»... الحديث.

[19] أخرج مسلم في صحيحه برقم (2456) (105) من حديث أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان، أم أنس بن مالك».

[20] أخرج البخاري في صحيحه برقم (6259) من حديث علي، بلفظ: «لعل اللَّهَ قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة».

[21] أخرج مسلم في صحيحه برقم (2495) (162) من حديث جابر أن عبداً لحاطب جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطباً، فقال: يا رسول الله، ليدخلن حاطبٌ النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذبت لا يدخلها، فإنه شهد بدراً والحديبية».

وأخرج أيضاً من حديث جابر برقم (2496) (163)، بلفظ: «لا يدخل النار، إن شاء الله، من أصحاب الشجرة أحد، الذين بايعوا تحتها».

[22] سورة الفتح، الآية: 18.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسائل التي انفرد بها شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأئمة الأربعة
  • اعتقاد الأئمة الأربعة
  • الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى واتفاقهم ليس إجماعا بالإجماع
  • "الأقوال المتبعة في مناقب الأئمة الأربعة" ليس للسيوطي

مختارات من الشبكة

  • الجواب عن إشكال وقع في سند حديث في الطبعة الميمنية لمسند الإمام أحمد(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة إظهار الحق المبين لتأييد إجماع الأئمة الأربعة على تحريم مس وحمل القرآن الكريم لغير المتطهرين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإفادة المقنعة في قراءات الأئمة الأربعة (ابن محيصن والحسن والأعمش واليزيدي)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأئمة الأربعة الأعلام (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • المختصر المفيد في ترجمة الأئمة الأربعة الأعلام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مناقب الأئمة الأربعة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأئمة الأربعة(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب