• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القواعد الأصولية المؤثرة في اللقاحات الطبية (PDF)
    د. إسماعيل السلفي
  •  
    صفة الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير قوله تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: التوحيد عليه نحيا ونموت
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الفراسة
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات تربوية مع سورة النصر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (6)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    ﴿ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ﴾
    بدر شاشا
  •  
    الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين أبي ...
    أ. د. عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله ...
  •  
    العفاف حصن المرأة وسياج المجتمع
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سبيل الإفلاس التجسس على الناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الدعوة إلى العمل الصالح (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    الله لطيف بعباده
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    بيع التورق
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الإفراط في التعامل مع الحيوان

صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2019 ميلادي - 22/5/1440 هجري

الزيارات: 6902

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإفراط في التعامل مع الحيوان


كنت في إنجاز عمل يوم ما في أحد المنازل، ولم يكن فيه أحد، فعجبت أن صوت موسيقى خافت ينبعث من إحدى الغرف المقفلة، ظننتُ أن بشرًا داخلها، فناديت، ولم يجب أحد! فلما عاد أصحاب المنزل، سألتهم: هل من أحد كان هنا؟ فأجابوني: لا؛ ولكنها القطة تستمع إلى الموسيقى!

 

ومرَّة رأيتُ أربعة كلابٍ تسرح وتمرح، وتأكل وتشرب، وتدخل الخزانات، وتنام على الفراش، ويكأنها أصحاب المنزل ومالكته، وعند عودة أصحابها تستقبلهم بالقبلات والأحضان.

 

في مثل تلك المشاهد، تظهر عظمة الإسلام، وحكمة تشريعاته؛ حيث أمر بالرفق بالحيوان، وعدم أذيته، وجعل الضوابط لاقتناء الحيوانات الألفية، فلا تكون مما ورد فيه النهي؛ كالكلب إلا لحراسة أو صيد، وكذلك حثَّ الإسلام على الإحسان إلى الحيوان فمتى اقتناه وجب عليه أن يطعمه ويسقيه، ولا يتسبَّب له في الأذى والضرر بالعبث به، ولا يتخذه عرضًا، وفي الحديث: ((دخلت امرأةٌ النار في هرَّةٍ حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل في خشاش الأرض))، وفي الإحسان إليها باب للأجر: ((في كل كبد رطبة أجْر)).

 

غير أنه وفي المقابل، لا يجوز الإسراف في التعامُل مع الحيوانات الأليفة؛ كإسماعها الموسيقى، أو أن تكتب لها التركة كاملة، ولا حبة قمح حتى! أو أن تُشترى بأموال باهظة، أو تُقام لها مسابقات الجمال، فلا إفراط ولا تفريط، فالعقل والفطرة السليمة يدفعان للتوازن في العلاقة مع الحيوان.

 

إن مما يدفع حقيقة لمثل تلك الأفعال الغربية المستنكرة هو الخواء والفراغ الروحي، الذي يجعل الإنسان يتخبَّط، ويُوظِّف الأغراض المادية في غير ما جعلت له، لعلَّه أن يزول بها شيءٌ من وحشته، وأنى له ذلك دون معرفة الغاية التي خلقه الله لأجلها؟! ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

والله سبحانه وتعالى لم يجعل الإنسان هائمًا يتخبَّط على وجهه ولا يدري السبيل التي يسلكها؛ لذلك يسَّر له العبادة وفق أمور ثلاثة:

الأول: أن العبادة والتكليفات تتوافق مع الفطرة التي فُطر عليها، فالفطرة السليمة لا تُقدِّس الحيوان، ولا تدعو لتعذيبه، ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30]، وفي الحديث: ((خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين)).

 

ومن هنا من لم يسلم وجهه لله ويعبده، يهيم على وجهه، ويكون ذليلًا وعبدًا للأغراض والماديَّات، ولا تعجَّب أن تراه حينها يعبد البقرة، ويُقدِّسها، أو أن يورث الملايين لكلب لا يُميِّز بين العظمة والدولار!

هَربُوا مِنَ الرِّقِّ الَّذِي خُلِقُوا لَهُ *** فَبُلُوا بِرِقِّ النَّفْسِ وَالشَّيْطَانِ

 

الثاني: أن العبادة تكون باتِّباع الشرع، الذي ما ترك صغيرةً ولا كبيرةً إلا وبَيَّنها، ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]، فللعلاقة مع الحيوان على سبيل المثال، ضوابطها وتفصيلاتها، ومسائلها، وكذلك بيَّن حكمتها، ومنها: ﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8].

 

الثالث: أن الله سبحانه وتعالى قد سخَّر للمسلم الكون، يستعين به على طاعته وعبادته، فمهَّد له الأرض، وسخَّر له الحيوانات، والنجوم يهتدي بها، والشمس والقمر يستضيء بهما، والحيوانات منها ما يستدفئ بجلودها، ويتغذَّى من لحومها، والكلاب للصيد والحراسة وعلى ذلك قِسْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عالم الحيوان
  • حقوق الحيوان
  • مدرسة الحيوانات (قصة)
  • الإحسان إلى الحيوان
  • الحيوانات والإبل عند العرب
  • التعاون عند الحيوانات

مختارات من الشبكة

  • الإعجاز العلمي في القرآن بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: التوكل على الله تعالى والأسباب بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الحاجة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الرياء بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدعوة إلى الله بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق وواجبات المعلم بين الإفراط والتفريط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوسط في الحسبة بين الإفراط والتفريط ‫(PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عيد الفطر لعام 1435هـ ( بين الإفراط والتفريط )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب