• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

أرجوزة إسعاد كل قاري في نظم أسماء كتب صحيح الإمام البخاري

أرجوزة إسعاد كل قاري في نظم أسماء كتب صحيح الإمام البخاري
محمد آل رحاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2019 ميلادي - 7/5/1440 هجري

الزيارات: 19942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرجوزة إِسْعَاد كُلِّ قَارِي

في نَظْمِ أَسْمَاءِ كُتُبِ صَحِيحِ الإِمَامِ البُخَارِي


الحمد لله فاتح أبواب الفضائل، ومانح أسباب الفواضل، والصلاة والسلام على نبينا محمد زكي الشمائل، وعلى آله الأفاضل، وأصحابه الأماثل، ما اختلفت البُكَرُ والأصائل، وبعد:

فقد يسَّر الله تعالى، ونظمت ((قصيدة هائية)) بمناسبة ختم سماع ((الصحيح الجامع))؛ للإمام البخاري رحمه الله، ونظمت ((قصيدة أخرى ميمية)) بمناسبة ختم مراجعته[1]، ولي- بفضل الله تعالى - عدة أراجيز متعلقة به، منها: أرجوزة سميتُها: ((سواطع الأنوارِ في نظم إسنادي إلى البخاري))، وأخرى بعنوان: ((لَوَامِع الدَّرَارِي في نظم فوائد تتعلق بـ"ثلاثيَّات) البخاري)"))، وأرجوزة بعنوان: ((سِراج كل قاري في نظم ما كرَّره البخاري في سبع مواضع أو أكثر من جامعه الصحيح))، ونظمت نسب النبي صلى الله عليه وسلم الذي أورده في كتاب مناقب الأنصار: في أول باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم (5/ 44 – 45) في أرجوزة بعنوان: ((سبائك الذهب في نظم ما للمصطفى صلى الله عليه وسلم من النسب))، وأسماء أهل بدر رضي الله عنهم التي أوردها في كتاب المغازي، في بَابِ تَسْمِيَةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ في أرجوزة بعنوان: ((ضَوء البدْر في نظم أسماء الصحابة من أهلِ بدْر))[2]، وهذه أرجوزة جديدة سميتُها:

((إِسْعَادُ كُلِّ قَارِي في نَظْمِ أَسْمَاءِ كُتُبِ صَحِيحِ الإِمَامِ البُخَارِي))، نفعني الله وإياكم بها.


نص الأرجوزة

حمدًا لمولانا العظيمِ الباري
ثم صلاتُنا على المخْتارِ
وصحبِه وآلِه الأبرار
والعُلَما، لا سِيَّما[3] البُخاري
لِفضلِه الشائعِ في الأمصارِ
الذائعِ الصِّيتِ لدى الأقطارِ
لِجمعه الصحيحَ مِن آثارِ
في ((سِفْرِهِ)) الفائقِ للأسفارِ
أصحُّ سِفْرٍ بعدَ ذِكْرِ الباري[4]
كما عليهِ جِلَّةُ الأحبارِ
بعدَ كتاب عالمِ الممالكِ[5]
أعني: ((موطَّأ الإمام مالكِ))
ومَن ل: ((سِفْرِ مسلمٍ)) قد فضَّلا
لِحُسْن صَنْعَةٍ[6] بمغربٍ علا
ليس لصحةٍ، وإلا فالأصحْ
((سِفْرُ البخاريِّ)) الإمام قد رجحْ[7]

♦   ♦   ♦

لِذَا وغيره، فهَا أرجوزهْ
لطيفة في بابها وجيزهْ
سميتُها: ((إسعادَ كُل قاري
في نظْم أسْما كُتُبِ البخاري))[8]
أعني: التي ضَمَّنَها: ((الصَّحِيحَا))
وَهْوَ الذِي قَد رَجَّحوا تَرْجِيحَا

♦   ♦   ♦

فصل

في بيان عدة الكتب التي يشتمل عليها ((الجامع الصحيح)) إجمالًا

عِدَّتُها: "ست مع التسعينا"
وَفْقَ الذي اعتمدتُه يقينا
في نُسْخَتِيْ إِصْدَار "بَيْتِ السُّنَّةِ"
أَكرِمْ بها، أَكرِمْ بها مِن نُسْخةِ
أَوَّلُها: "الإيمانُ" ثُم الآخِرُ
"تَوحيدُ ربِّنا" اعلمنْ يا ماهرُ
و"البَدْءُ لِلْوَحْيِ" لَهُ مُقدِّمهْ
لِذَاكَ لم يُعَدَّ، يا ذا المَكْرُمهْ

فصل

في سردِ أسماء كتب ((صحيح الإمام البخاري)) على حسَب ترتيب ورودها فيه

كتابُ "الِايمانِ"[9] كتابُ "العِلْمِ"
ثُم "الوُضُو" وَ"الغُسْلُ" يا ذا الحِلْمِ
"الحيضُ"، وَ"التيممُ" "الصلاةُ"
ثُم "مَوَاقِيتٌ لها" إِثْبَاتُ
"أذانُ" "جُمْعةٌ"[10] بغير مينِ
ثم "صلاةُ الخوفِ" و"العيدينِ"
"الوِتْرُ" "الاسْتِسْقاءُ" و"الكُسُوفُ"
"سُجودُ قرآنٍ" وذا معروفُ
وبعدَهُ "التقصيرُ للصلاةِ"
ثم "تَهجُّدٌ" به وُصَاتِي
"فَضلُ الصلاةِ يا فتى في مسجدِ
مكةَ معْ مدينةٍ" للأمجدِ
وبعده "العمل في الصلاةِ"
"سَهوٌ" "جنائزٌ" معَ "الزَّكاةِ"
و"الحجُّ" و"العمْرةُ" ثم "المحصَرُ"
ثم "جَزَاءُ الصَّيدِ" بعدُ يُذْكَرُ
"فضائلُ المدينةِ" المشرفهْ
و"الصومُ" ما أنفعَهُ وأشرفَهْ!
ثم "التراويحُ" و"فَضْلُ ليلةِ
القَدْرِ" ثم "الاعتكافَ" أَثْبِتِ
ثم "البُيُوعُ" بعدَ ذلكَ "السَّلَمْ"
وَ"الشُّفْعَةُ" "الإِجَارَةُ" ارْتَضَى العَلَمْ
"حَوَالَةٌ" "كَفَالَةٌ" لِلْمَنْفَعَهْ
"وِكَالَةٌ" وَ"الحَرْثُ وَالمُزَارَعَهْ"
و"الشُّرْبُ[11] ثم قل: مُسَاقَاةٌ" معَهْ
وَبَعدُ "الاسْتِقْرَاضُ" فاشْكُرْ وَاضِعَهْ
ثم "الخُصُومَاتُ" وبَعدُ: "اللُّقْطةُ"[12]
"مَظَالِمٌ والغَصْبُ" ثُم "الشِّرْكةُ"[13]
و"الرَّهْنُ" و"العِتْقُ" مَعَ "المُكَاتَبِ"
و"الهِبَةَ" اعلمْ وَ"الشَّهَادَاتِ" اكْتُبِ
و"الصُّلْحُ" ثم بعدَه "الشُّرُوطُ"
ثم "الوَصَايَا" عِلْمُهَا مَضْبُوطُ
ثم "الجِهَادُ، مَعْه يا صاحِ السِّيَرْ"
لنُصْرةِ الدِّين أفادَ مَن سَبَرْ
وَ"فَرْضُ خُمْسٍ" "جِزْيَةٌ مُوَادَعَهْ"
وَ"بَدْءُ خَلْقٍ" "أَنْبِيَا" اهْجُرِ الدَّعَهْ
"مَنَاقِبٌ" "فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ"
"مَنَاقِبُ الأَنْصَارِ" يَا صَحَابَتِي
ثم "الْمَغَازِي" بَعدَهُ[14] "التَّفْسِيرُ"
"فَضَائِلُ القُرْآنِ" يَا نِحْرِيرُ
وَبعدَهُ "النِّكَاحُ" وَ"الطَّلَاقُ"
وَ"النَّفَقَاتُ" بَعدُ يَا رِفَاقُ
"أَطْعِمَةٌ" "عَقِيقَةٌ" "ذَبَائِحُ"
"صَيْدٌ" "أَضَاحِي" "أَشْرِبَهْ"[15]يَا فَالِحُ[16]
وَ"المَرَضُ" "الطِّبُّ" كذا "اللِّبَاسُ"
ثُمَّتَ "الِاسْتِئْذَانُ" قَالَ النَّاسُ
وَ"الدَّعَوَاتُ" بَعدَه[17] "الرِّقَاقُ"
وَ"القَدَرُ" المَقْدُورُ يَا حُذَّاقُ
وَبَعدَهُ "الأَيْمَانُ وَالنُّذُورُ"
ثُمتَ "كَفَّارَاتُها" مَذْكُوْرُ[18]
وَبعدَ ذا "الفَرَائِضُ" "الحُدُودُ"
وَبَعدَه[19] "الدَّيَاتُ" يا مَودُودُ
ثُم "اسْتِتَابَةٌ لِمُرْتَدِّيْنَا
مَعَ القِتَالِ وَالمُعَانِدِينَا[20]"
عَوذًا بِكَ اللَّهُمَّ أَجْمَعِينَا
هَبْنَا يَقِينًا مِنْهُمُ يَقِينَا
وَبعدَه "الْإِكْرَاهُ" ثمتَ "الحِيَلْ"
كذلِكَ "التَّعْبِيرُ لِلرُّؤَى" أَطَلْ
وَبَعدَ "تعبيرٍ" أتى سِفْرُ " الفِتَنْ"
نَعُوذُ مِنهَا مَا بَدَا وَمَا بَطَنْ
وَبعدَهَا "الْأَحْكَامُ" لِلْعِبَادِ
ثُم "التَّمَنِّيْ" "خَبَرُ[21] الآحَادِ"
وَ"الِاعْتِصَامُ بِالْكِتَابِ الأَعْظَمِ
مَعْ سُنَّةٍ لِلمُصْطَفَى المُكَرَّمِ"
آخِرُهَا "التَّوحِيدُ" لِلفَرْدِ الصَّمَدْ
الوَاحِد المنْفَرِد الأَعلَى الْأَحَدْ
لَيسَ لَهُ نِدٌّ وَلَا شَرِيكُ
سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ الْمَلِيكُ
جَلَّ عَنِ الْأَنْدَادِ وَالأَضْدَادِ
سُبْحَانَهُ البارئ لِلعِبَادِ
نَسْأَلُهُ الخَتْمَ عَلَى "التَّوحِيدِ"
مَعَ اتِّبَاعِ المُصْطَفَى الحَمِيدِ[22]

♦   ♦   ♦

هُنَا تَمَامُ نَظْمِيَ ((الْإِسْعَادَا))
انْفَعْ بِهِ يَا ذَا العُلَا العِبَادَا
بَدَأْتُهُ بِطَيبةَ[23] المَيمُونَهْ
وَفِي الطَّرِيقِ جَاءَتِ المَعُونَهْ[24]
فَتَمَّ[25] عِندَ مَعْرِضِ الكِتَابِ[26]
في جُدَّةٍ[27] مَعْ أَحَدِ الأَصْحَابِ
أَعْنِي بِهِ مَاجِدًا الصُّبْحِيَّا[28]
عَاشَ سَعِيدًا رَاضِيًا مَرْضِيَّا
ثُمَّ خَتَمْتُه[29] بُعَيْدَ الْأَوْبَةِ
لِطَيْبَةَ الْغَرَّاءِ عِندَ الرَّوْضَةِ
مَكَانَ تَبْيِيْضِ((الصَّحِيحِ الْجَامِعِ))[30]
وَالحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْجَامِعِ[31]

♦   ♦   ♦

يا ربَّنَا اجْز خَيرَ مَا جَزَيتَا
مُحمدًا[32] عَنَّا بِمَا رَأَيْتَا
وامْنُنْ بِحِفْظِ سِفْرهِ[33] وفَهْمِهِ
ونَشْرِه بينَ الوَرَى لِعِلْمِهِ
مَعْ دَعْوَةِ الخَلْقِ إلى نَهْجِ السُّنَنْ
فإنهُ[34] خَيرُ السَّبيلِ وَالسَّنَنْ
وَاخْتِمْ لنَا يَا وَاهِبَ الإِحْسَانِ
خَاتِمَةَ الحُسْنَى مَعَ الرِّضْوَانِ[35]

♦    ♦    ♦

 

نص عناوين الكتب منثورة، مرتبة على حسب ورودها في ((الصحيح الجامع))، مع تقديم "بدء الوحي":

(بدء الوحي)

1) كتاب الإيمان.

2) العلم.

3) الوضوء.

4) الغسل.

5) الحيض.

6) التيمُّم.

7) الصلاة.

8) مواقيت الصلاة.

9) الأذان.

10) الجمعة.

11) صلاة الخوف.

12) العيدين.

13) الوتر.

14) الاستسقاء.

15) الكسوف.

16) سجود القرآن.

17) تقصير الصلاة.

18) التهجد.

19) فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.

20) العمل في الصلاة.

21) السهو.

22) الجنائز.

23) الزكاة.

24) الحج.

25) العمرة.

26) المحصَر.

27) جزاء الصيد.

28) فضائل المدينة.

29) الصوم.

30) صلاة التراويح.

31) فضل ليلة القدر.

32) الاعتكاف.

33) البيوع.

34) السلم.

35) الشفعة.

36) الإجارة.

37) الحوالة.

38) الكفالة.

39) الوكالة.

40) الحرث والمزارعة.

41) الشرب والمساقاة.

42) الاستقراض.

43) الخصومات.

44) اللقطة.

45) المظالم والغصب.

46) الشركة.

47) الرهن.

48) العتق.

49) المكاتَب.

50) الهبة.

51) الشهادات.

52) الصلح.

53) الشروط.

54) الوصايا.

55) الجهاد والسيَر.

56) فرض الخمس.

57) الجزية والموادعة.

58) بدء الخلق.

59) كتاب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

60) المناقب.

61) فضائل الصحابة رضي الله عنهم.

62) مناقب الأنصار رضي الله عنهم.

63) المغازي.

64) التفسير.

65) فضائل القرآن.

66) كتاب النكاح.

67) الطلاق.

68) النفقات.

69) الأطعمة.

70) العقيقة.

71) الذبائح والصيد.

72) الأضاحي.

73) الأشربة.

74) المرض.

75) الطب.

76) اللباس.

77) الأدب.

78) الاستئذان.

79) الدعوات.

80) الرقاق.

81) القَدَر.

82) الأَيمان والنذور.

83) كفارات الأَيمان، وفي نسخة: (الكفارات).

84) الفرائض.

85) الحدود.

86) الديات.

87) استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم.

88) الإكراه.

89) الحيل.

90) التعبير.

91) كتاب الفتن.

92) كتاب الأحكام.

93) التمني.

94) أخبار الآحاد.

95) الاعتصام بالكتاب والسنة.

96) كتاب التوحيد.

♦    ♦    ♦

فوائد

الفائدة الأولى

اعتنى العلماء كتبًا في بيان المناسبات بين ترتيب كتب ((صحيح الإمام البخاري)) وأبوابه، وأفردوا في ذلك عدة تصانيف.

♦   ♦   ♦


الفائدة الثانية

سبقني جماعةٌ في نظم أسماء كتب ((الجامع الصحيح)) على غير بحر الرجز، منهم: الإمام البلقيني في ((قصيدة ميمية))، أوردها بتمامها الإمام القسطلاني في مقدمة شرحه للجامع الصحيح، المسمى: ((إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري))، فقال: ونظم شيخ الإسلام البُلقيني مناسبات ترتيب تراجم البخاري، فقال:

أتى في البخاري حكمة في التراجم *** مناسبة في الكتب مثل التراجم

...فذكرها، وعدتها: ((63)) بيتًا[36].

 

ونظمها كذلك شيخ مشايخنا محمد تقي الدين الهلالي ت 1407 هـ رحمه الله في قصيدة مقصورة، مطلعها:

بَدْءُ وحي آمن تَعَلَّمْ وضوءًا *** واغتسل وأذى المحيضِ تَوقَّى

أوردها في ديوانه: ((منحة الكبير المتعالي))، وعدتها: ((19)) بيتًا، وكذا نظمها غيرهما.

♦   ♦   ♦


الفائدة الثالثة

ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في ((فتح الباري)) مناسبات ترتيب كتب ((صحيح الإمام البخاري)) ملخصًا إيَّاها من كلام شيخه شيخ الإسلام أبي حفص عمر البلقيني تغمَّده الله برحمته، مع التعقيب عليه أحيانًا، فقال:

قال رضي الله عنه: بدأ البخاري بقوله: "كيف بدء الوحي؟"، ولم يقل: "كتاب بدء الوحي"؛ لأن بدء الوحي من بعض ما يشتمل عليه الوحي، قلت: ويظهر لي أنه إنما عراه من "باب"؛ لأن كل باب يأتي بعده ينقسم منه، فهو أم الأبواب؛ فلا يكون قسيمًا لها، قال: وقدَّمه؛ لأنه منبع الخيرات، وبه قامت الشرائع، وجاءت الرسالات، ومنه عرف الإيمان والعلوم، وكان أوله إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يقتضي الإيمان من القراءة والربوبية وخلق الإنسان، فذكر بعد كتاب الإيمان والعلوم، وكان الإيمان أشرف العلوم، فعقبه بكتاب العلم، وبعد العلم يكون العمل، وأفضل الأعمال البدنية الصلاة، ولا يتوصل إليها إلا بالطهارة، فقال: كتاب الطهارة، فذكر أنواعها وأجناسها، وما يصنع من لم يجد ماء ولا ترابًا إلى غير ذلك مما يشترك فيه الرجال والنساء، وما تنفرد به النساء، ثم كتاب الصلاة وأنواعها...إلخ، فلينظر فإنه نفيس جدًّا[37].

♦   ♦   ♦


الفائدة الرابعة

تتفاوت هذه الكتبُ من حيث الأحاديث التي فيها قلة وكثرة وقصرًا وطولًا، وعددها: ((96)) كتابًا كما مرَّ مع المقدمة في "بدء الوحي"، فمن أحب ختم جميع ((صحيح الإمام البخاري)) قراءة أو سماعًا، فيسهل عليه ذلك من خلال تقسيمه للأبواب على الأيام، كما ذكر العلماء ذلك في الحِكَم من تسوير القرآن.

 

فمن قرأ أو سمع في كل يوم كتاباً، فسيختم ((الكتاب)) في 3 أشهر وأسبوع تقريبًا، ومن قرأ أو سمع في كل يوم كتابين، فسيختم في 40 يومًا تقريبًا، ومن قرأ أو سمِع في كل يوم 3 كتب، فسيختم في أقل من شهر 27 يومًا تقريبًا[38]، وهكذا.

 

نسأل الله أن يعمر أوقاتنا وأعمارنا بالقرآن والسنة، ويدخلنا برحمته وفضله الجنة

♦   ♦   ♦

 

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأستغفر الله لي ولوالدي ولمشايخي وللمسلمين، آمين.

 


[1] وهما منشورتان على الألوكة.

[2] منشورتان على الألوكة.

[3] فائدة: للعلامة السجاعي جزء نفيس تكلَّم فيه عن أحكام لا سيَّما، وهو نظم له، وشرح على ذلك النظم.

[4] ذِكْرُ الباري: القرآن، سماه الله: ذكرًا في عدة مواضع منه، منها: قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

[5] عالم المدينة، دفين البقيع، الذي انتشر علمه في المشارق والمغارب، واتَّبَع مذهبه العرب والعجم، نجم السنن، في سيرته أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا كل ليلة، رحمه الله، وطيَّب ثراه، ونسأل الله من فضله.

[6] في خ: صُنْعِهِ.

[7] قال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)) (1/ 10): عن محمد بن يوسف الشافعي، قال: أول من صنف في الصحيح، البخاريُّ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل، وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجَّاج القشيري، ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري، واستفاد منه، فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه، وكتاباهما أصحُّ الكتب بعد كتاب الله العزيز، وأما ما رويناه عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال: ما أعلم في الأرض كتابًا في العلم أكثر صوابًا من كتاب مالك، قال: ومنهم من رواه بغير هذا اللفظ يعني: بلفظ: "أصح من الموطَّأ"، فإنما قال ذلك قبل وجود كتابي البخاري ومسلم، ثم إن كتاب البخاري أصحُّ الكتابين صحيحًا وأكثرهما فوائد، وأما ما رويناه عن أبي علي الحافظ النيسابوري أستاذ الحاكم أبي عبدالله الحافظ من أنه قال: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجَّاج، فهذا وقول من فضل من شيوخ المغرب كتاب مسلم على كتاب البخاري إن كان المراد به: أن كتاب مسلم يترجَّح بأنه لم يمازجه غير الصحيح، فإنه ليس فيه بعد خطبته إلا الحديث الصحيح مسرودًا غير ممزوج بمثل ما في كتاب البخاري في تراجم أبوابه من الأشياء التي لم يسندها على الوصف المشروط في الصحيح، فهذا لا بأس به، وليس يلزم منه أن كتاب مسلم أرجح فيما يرجع إلى نفس الصحيح على كتاب البخاري، وإن كان المراد به: أن كتاب مسلم أصح صحيحًا، فهذا مردود على من يقوله، والله أعلم؛ انتهى كلامه. وفيه أشياء تحتاج إلى أدلَّة وبيان، فقد استشكل بعض الأئمة إطلاق أصحية كتاب البخاري على كتاب مالك مع اشتراكهما في اشتراط الصحة والمبالغة في التحري والتثبت، وكون البخاري أكثر حديثًا لا يلزم منه أفضلية الصحة، والجواب عن ذلك: أن ذلك محمول على أصل اشتراط الصحة، فمالك لا يرى الانقطاع في الإسناد قادحًا؛ فلذلك يخرج المراسيل والمنقطعات والبلاغات في أصل موضوع كتابه، والبخاري يرى أن الانقطاع علة فلا يخرج ما هذا سبيله إلا في غير أصل موضوع كتابه؛ كالتعليقات والتراجم، ولا شك أن المنقطع وإن كان عند قوم من قبيل ما يحتج به فالمتصل أقوى منه إذا اشترك كل من رواتهما في العدالة والحفظ، فبان بذلك شفوف كتاب البخاري واعلم أن الشافعي إنما أطلق على الموطَّأ أفضلية الصحة بالنسبة إلى الجوامع الموجودة في زمنه؛ كجامع سفيان الثوري، ومصنف حماد بن سلمة، وغير ذلك، وهو تفضيل مسلم لا نزاع فيه واقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم إلا ما حكاه عن أبي على النيسابوري من قوله المتقدم وعن بعض شيوخ المغاربة أن كتاب مسلم أفضل من كتاب البخاري من غير تعرض للصحة، فنقول: روينا بالإسناد الصحيح عن أبي عبدالرحمن النسائي؛ وهو شيخ أبي على النيسابوري أنه قال: ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل والنسائي؛ لا يعني بالجودة إلا جودة الأسانيد كما هو المتبادر إلى الفهم من اصطلاح أهل الحديث، ومثل هذا من مثل النسائي غاية في الوصف مع شدة تحرِّيه وتوقِّيه وتثبُّته في نقد الرجال وتقدُّمه في ذلك على أهل عصره حتى قدَّمه قوم من الحُذَّاق في معرفة ذلك على مسلم بن الحجاج، وقدَّمه الدارقُطْني وغيره في ذلك وغيره على إمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة صاحب الصحيح...إلخ. ومن طريف الأبيات في هذا الباب:

تَشَاجَرَ قَوْمٌ فِي الْبُخَارِيْ وَمُسْلِمٍ
لَدَيَّ وَقَالُوا: أَيَّ ذَيْنِ تُقَدِّمُ؟
فَقُلْتُ لَقَدْ فَاقَ الْبُخَارِيُّ صِحَّةً
كَمَا فَاقَ فِي حُسْنِ الصِّنَاعَةِ مُسْلِمُ

قلت: وكونه فاق في حسن الصناعة محل نظر.

ومن مليحها:

قالوا: لمسلم فضل
قلت: البخاري أعلى
قالوا: المكرر فيه
قلت: المكرر أحلى

[8] خ: في نظم كُتْبِ ((جامع البخاري)).

[9] بالنقل للوزن.

[10] بإسكان الميم على لغة، وقرئ بها.

[11] بضم الشين وكسرها مشدَّدة.

[12] بإسكان القاف للوزن.

[13] بإسكان الراء للوزن.

[14] خ: بعدها.

[15] بالإسكان؛ إجراءً للوصل مجرى الوقف، لأجل الوزن.

[16] خ: يا ناجحُ.

[17] خ: بعدها.

[18] خ: مسطور، خ أخرى: مزبورُ، وهما بمعنًى.

[19] خ: وبعدها.

[20] الألف فيهما للإطلاق.

[21] وفي الأصل: أخبار، بالجمع، فليعلم.

[22] خ: الرشيدِ.

[23] خ: بطابة.

[24] من ربنا سبحانه، نعم المعين والمستعان، إياه نعبد وإياه نستعين.

[25] أي: صُلب الموضوع في المسودة دون الخاتمة، ثم مررتُ عليه كاملا تنقيحا في الروضة الشريفة مع نظم الخاتمة فيها، للمناسبة الآتية، والله الموفق والمستعان.

[26] لي أرجوزة بعنوان: ((تبصرة الأصحاب ممن يزور معرض الكتاب))، منشورة على الألوكة.

[27] فائدة: للأديب المؤرخ عبدالقدوس بن القاسم الأنصاري المدني (1324 - 1403 هـ) رحمه الله جزء لطيف بعنوان: ((التحقيقات المعدة في حتمية ضم جيم جُدَّة))، تكملة معجم المؤلفين (ص: 316)، وقد طبع عام: 1385هـ.

[28] خ: البدْريَّا، نسبة لمنطقة بدر، مسقط رأسه، التابعة لإمارة المدينة المنورة.

[29] أي: النظم، وفي خ: ختمتها. أي: الأرجوزة.

[30] أي: تبييض تراجمه؛ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في ((فتح الباري)) (1/ 13): ...وكذلك الجهة العظمى الموجبة لتقديمه وهي ما ضمنه أبوابه من التراجم التي حيَّرت الأفكار وادهشت العقول والأبصار؛ وإنما بلغت هذه الرتبة، وفازت بهذه الخطوة، لسبب عظيم أوجب عظمها؛ وهو ما رواه أبو أحمد بن عدي عن عبدالقدوس بن همام، قال: شهدت عدة مشايخ يقولون: حول البخاري تراجم ((جامعه)) - يعني: بيضها - بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يُصلِّي لكل ترجمة ركعتين.

[31] جامع الناس ليوم لا ريب فيه، ولا يخفى الجناس التام البديع بين: "الجامع-الجامع"، وفي خ: النافع.

[32] محمدًا نبينا صلى الله عليه وسلم الذي جمعت سنته في هذا الكتاب، ومحمد بنَ إسماعيل البخاري جامع الكتاب، ولا يخفى ما فيه من التورية البديعة.

[33] على أنه نبينا صلى الله عليه وسلم، فسفره وكتابه الأعظم القرآن الكريم الذي خصَّه الله به، وأكرمتنا نحن أمته به، وأيضًا الثابت من سنته، وأصح ما جمع في صحيحها هذا الصحيح الجامع، ومن نفائس المنقولات، وبديع المرويات في فضل ((الصحيح الجامع وجامعه)) ما روي عن أبي زيد المروزي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: "إِلى متى تدرس الفقه، ولا تدرس كتابي؟"، قُلْتُ: وما كتابك يا رسول الله؟ قَالَ: "جامع محمد بن إسماعيل البخاري"، أو كما قَالَ؛ التوضيح لشرح الجامع الصحيح للإمام ابن الملقن رحمه الله (2/ 30)، وقال محقِّقُوه: رواه القزويني في "التدوين" 2/ 45 -46، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 12/ 438، 16/ 314 -315، وابن حجر في "هدي الساري" ص 489، وفي "تغليق التعليق" 5/ 422، وقال: إسناد هذِه الرواية صحيح، ورواتها ثقات أئمة، وأبو زيد من كبار الشافعية، له وجه في المذهب؛ ا هـ.

[34] أي: النهج، وفي خ: فإنها؛ أي: السنن.

[35] بضم الراء وكسرها لغتان، قرئ بهما في المتواتر.

[36] ((إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري)) (1/ 44).

[37] ((فتح الباري)) (1/ 470).

[38] وأحسنت دار التأصيل في تقسيمها للصحيحين في 30 جزءًا لمن أراد ختم كل منهما أو ختمهما جميعًا في شهر، وجعل ورد ثابت فيهما، نسأل الله عونه ومدده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أرجوزة عن لفظة "بلى" في القرآن، والمواضع الممنوع الوقوف عليها بها
  • أرجوزة تنبيه ذوي القدر على أحوال طلاب العلم بعد الكبر من إفادات الشيخ بدر
  • أرجوزة الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية
  • أرجوزة فتح الرحمن فيما يذكر ويؤنث من أعضاء الإنسان لشهاب الدين أحمد بن محمد السجاعي
  • أرجوزة تنبيه الخلان إلى أسباب نيل المبتغى في العلم من كلام الشيخ علي العمران
  • أرجوزة منحة الأذكياء في نظم ما في القرآن من أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
  • أرجوزة بشارة الأنام في الأسباب العشرة التي تقي عقوبة الآثام من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ت 728هـ رحمه الملك العلام
  • أرجوزة هدية الأماجد في الصحابة الذين لم يرو عنهم في صحيح البخاري إلا راو واحد
  • دعاء المحدث أبي الهيثم الكشميهني عند ختمه قراءة صحيح الإمام البخاري
  • أرجوزة بهجة العقول في ذكر ما جاء على يفعول
  • الفوز العظيم اختصار وتقريب صحيح الإمام البخاري وهو جمع الزيادات والفوائد من روايات أحاديث أصح الصحاح والجوامع

مختارات من الشبكة

  • أرجوزة في مدح موطأ الإمام مالك ونظم كتب الموطأ للشيخ أحمد الدشطوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة منحة صافي اللب في نظم أسماء الحب في لغة العرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أرجوزة فوح العطر في نظم أصول كتاب النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة تحذير كل سائر إلى العلا من خطر الكبائر نظم عصارة كتاب الكبائر للذهبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة ضوء البدر في نظم أسماء الصحابة من أهل بدر رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة التحفة في نظم أسماء أهل الصفة رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة الجنة في نظم أصول السنة للإمام الحميدي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرجوزة نور الصباح المسفر في نظم شروط المفسر من كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الإسعاد على بانت سعاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • إسعاد البرية بشرح المنظومة اللامية المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب