• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام ١٤٤٦هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين
    محمد أبو عطية
  •  
    الأضحية ... معنى التضحية في زمن الماديات
    محمد أبو عطية
  •  
    خطبة الجمعة ليوم عيد الأضحى
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    صلاة العيد وبعض ما يتعلق بها من أحكام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    المقصد الحقيقي من الأضحية
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

بحث في رد الميت للسلام (لا يثبت حديث في رد الميت على زائره السلام، ولا أنه يعرفه ويستأنس به)

بحث في رد الميت للسلام (لا يثبت حديث في رد الميت على زائره السلام، ولا أنه يعرفه ويستأنس به)
الشيخ ياسر بن محمد فتحي آل عيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2018 ميلادي - 2/3/1440 هجري

الزيارات: 25666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بحث في رد الميت للسلام

لا يثبت حديث في رد الميت على زائره السلام

ولا أنه يعرفه ويستأنس به

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فهذا بحث مختصر في انتفاع الميت بالزيارة ورده السلام على المسلِّم:

فقد روي في هذا المعنى أحاديث لا يثبت منها شيء: عن أبي هريرة، وعن ابن عباس، وعن عائشة، وعن ابن عمر، وعن أبي ذر، وعن سهل بن سعد، وغيرهم:

♦ فقد روى محمد بن مخلد الرعيني الحمصي [متروك، منكر الحديث. الجرح والتعديل (8/ 92). الكامل (6/ 256). الميزان (4/ 32). اللسان (7/ 496)]، وبشر بن بكر التنيسي [ثقة. وعنه: الربيع بن سليمان المرادي، صاحب الشافعي وراوي كتبه، وهو: ثقة]:

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه؛ إلا عرفه، ورد عليه السلام».

 

أخرجه أبو العباس الأصم في الثاني من حديثه (214- رواية أبي بكر الطوسي). وفي جزء آخر من حديثه (11- رواية أبي الحسن الطرازي) (419- مجموع مصنفاته). وأبو بكر الشافعي (225- الصارم المنكي). وابن حبان في المجروحين (2/ 58). وابن جميع الصيداوي في معجم شيوخه (350) [وفي سنده سقط]. وتمام في الفوائد (139). والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 60). وابن عساكر في تاريخ دمشق (10/ 380). وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 429/ 1523). والذهبي في السير (12/ 590) [من طريق ابن جميع]. وفي الميزان (2/ 565). وغيرهم.

 

وقد ضعفه ابن حبان حيث أخرجه في ترجمة عبد الرحمن بن زيد بن أسلم منكراً به عليه، وعدَّه في جملة مناكيره.

وقال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح، وقد أجمعوا على تضعيف عبد الرحمن بن زيد، قال ابن حبان: كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم، حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف، فاستحق الترك».

 

وضعفه ابن عبد الهادي في الصارم المنكي (225). والذهبي في السير، وعده في جملة مناكيره في الميزان.

فهذا حديث منكر، تفرد به: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو: ضعيف، وبه يُعرف.

 

وهذا الحديث قد أعرض عنه أصحاب الكتب الستة لنكارته، بل وأصحاب المصنفات والدواوين المشهورة في الإسلام؛ مع كون ترجمة زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة: على شرط الصحيحين؛ فقد أخرجا بها أحاديث [انظر: التحفة (10/ 81 و 82/ 14216-14219)].

 

♦ تنبيه هام:

وهم بعضهم على الربيع بن سليمان في إسناد هذا الحديث وهماً قبيحاً جداً:

قال ابن عبد البر في الاستذكار (1/ 185): أخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاثمائة في ربيع الأول [هو: عبيد بن محمد بن أحمد بن محمد، يعرف بابن حميد، أبو عبد الله القيسي القرطبي: شيخ صالح متعبد، سمع الناس منه كثيراً، قرأ ابن عبد البر عليه هذا الحديث قبل وفاته بأقل من سنتين بعدما قارب الثمانين، توفي في أول سنة (392)، وكان قد تحمل هو هذا الحديث قبل قرابة خمسين سنة، ولم يصل إلينا عنه سوى من طريق ابن عبد البر. تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (1002). جذوة المقتبس (672). تاريخ الإسلام (8/ 715)]، قال: أملت علينا فاطمة بنت الريان المستملي في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة، قالت: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي، قال: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه؛ إلا عرفه، وردَّ عليه السلام».

 

وهذا الإسناد من لدن الربيع بن سليمان فمن فوقه إسناد صحيح، وقد أخرج البخاري حديثاً لعبيد بن عمير عن ابن عباس.

 

لكن هذا الحديث: حديث باطل مزوَّر؛ فقد رواه الإمام الحافظ الثقة المشهور: أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم [وهو: ثقة حافظ، من أكثر الناس رواية عن الربيع بن سليمان، وقد حمل عنه علم الشافعي، وتابعه على ذلك جماعة من الثقات]، قال: حدثنا الربيع بن سليمان: حدثنا بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكر الحديث [وتقدم].

 

وأين فاطمة بنت الريان، وهي: شيخة تروي الحديث، في عداد المجهولات، وليس لها رواية في الكتب، ذكرها الذهبي في شيوخ عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد، أبي محمد التجيبي المصري البزاز، المعروف بابن النحاس، ولم أر من ترجم لها [السير (17/ 313). تاريخ الإسلام (9/ 270- ط الغرب)، ولم يترجم لها في شيء من كتبه]؛ أين هي من الحافظ الكبير صاحب الربيع: أبي العباس الأصم؟!! ثم هو غريب جداً من حديثها، فهي مصرية، ولم يروه عنها سوى القرطبي هذا؛ ثم هو غريب أيضاً من حديث القرطبي هذا؛ فهو حديث لم يظهر في الوجود إلا في أواخر القرن الرابع.

 

فإن قيل: قال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الكبرى (نسخة تركيا- ق 91/ أ): «إسناده صحيح».

 

قلت: قال عبد الحق في الأحكام الصغرى (1/ 345): «وذكر أبو عمر ابن عبد البر في الاستذكار، من حديث ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا، فيسلم عليه؛ إلا عرفه ورد عليه السلام». إسناده صحيح».

 

وقال في الأحكام الكبرى (2/ 546- ط الرشد): «وروى أبو عمر ابن عبد البر في الاستذكار، قال: ثنا أبو عبد الله عبيد بن محمد، ...» فذكره بإسناده ومتنه، دون التصحيح، وقال نحوه باختصار الإسناد في الأحكام الوسطى (2/ 152) دون التصحيح أيضاً، وشرطه فيه الصحة.

 

ويستفاد من هذا النقل: خطأ من عزى هذا الحديث لابن عبد البر في التمهيد؛ إنما رواه في الاستذكار دون التمهيد.

 

كما يستفاد منه: أن التصحيح المذكور إنما ينسب إلى عبد الحق الإشبيلي؛ لا إلى ابن عبد البر؛ فإنه لم يصححه جزماً، ولم يقل بثبوته [راجع: جامع المسائل (3/ 36و106و132). مجموع الفتاوى (4/ 295) و(24/ 173). الصارم المنكي (223). الروح (5)].

 

ثم يقال بعد ذلك رداً على الإشبيلي: أنى له الصحة، وفاطمة: مجهولة، والراوي عنها: لم أر من وثقه، ولم يعرف عنه هذا الحديث؛ إلا بعد خمسين سنة من تحمله، فأين كان عنه الناس، مع كثرة من روى عنه، على حسب وصف ابن الفرضي له.

 

لذا فقد أصاب ابن رجب حين قال في الأهوال (82): «قال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح. يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك؛ إلا أنه غريب، بل منكر»؛ أعني: أنه أصاب في إنكاره، ولم يصب في إقراره على ثقة رجاله؛ لجهالة فاطمة المتفردة به عن الربيع بن سليمان، بل والتي خالفت جماعة من الثقات رووه عن الربيع بن سليمان عن بشر بن بكر بالوجه السابق ذكره؛ إذ لا يُعرف هذا الحديث إلا من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

 

♦ وروى يحيى بن عبد الحميد الحماني [حافظ؛ إلا أنه اتهم بسرقة الحديث]: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سلموا على إخوانكم هؤلاء الشهداء؛ فإنهم يردون عليكم».

 

أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 443- ط العلمية). وأبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (33) (1920- المخلصيات).

 

أخرجه ابن عدي في ترجمة عبد الرحمن بن زيد في جملة مناكيره، ثم قال: «وهذه الأحاديث التي ذكرتها، يرويها عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: غير محفوظة، وبعضها يرويه غير عبد الرحمن عن زيد مرسلاً».

 

قلت: هو حديث منكر؛ مداره على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فإن كان حفظه الحماني؛ فهو من دلائل ضعف ابن أسلم، وأنه كان يضطرب في إسناد هذا الحديث ومتنه، وإن لم يحفظه الحماني؛ فهو من مناكيره، والله أعلم.

 

♦ والقول بأن هذا الحديث ثابت عند أهل المعرفة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: مجانب للصواب؛ فقد ضعفه بعض أئمة النقاد، مثل: ابن حبان وابن عدي وابن الجوزي وابن عبد الهادي والذهبي من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وبه يُعرف، وأنكره ابن رجب من حديث ابن عباس، وأما الاعتماد على تصحيح عبد الحق له فليس بشيء؛ لما سبق بيانه، حيث خفيت عليه علة الحديث، والله أعلم [انظر: جامع المسائل (3/ 106)].

 

♦ ورواه محمد بن قدامة الجوهري: نا معن بن عيسى القزاز [ثقة ثبت]: أنا هشام بن سعد [مدني، صدوق، لم يكن بالحافظ، يهم ويخطئ؛ وهو: ثبت في زيد بن أسلم، قال أبو داود: «هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم». التهذيب (4/ 270)]: نا زيد بن أسلم [ثقة، لم يسمع من أبي هريرة؛ إنما يروي عنه بواسطة. تاريخ ابن معين للدوري (3/ 244/ 1146). جامع الترمذي (3846). المراسيل (226)]، عن أبي هريرة، قال: إذا مر الرجل بقبر يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام. موقوف.

 

أخرجه ابن أبي الدنيا في القبور (1/ 232/ 618- تتمة موسوعة ابن أبي الدنيا) [ولم أجده في المطبوع من القبور، وقد عزاه إليه غير واحد]. ومن طريقه: البيهقي في الشعب (13/ 365/ 8857).

 

قلت: وهذا أيضاً منكر؛ حيث تفرد به عن معن بن عيسى القزاز الثقة الثبت دون بقية أصحابه على كثرتهم: محمد بن قدامة الجوهري، وهو غير المصيصي، وقد قال فيه ابن معين: «ليس بشيء»، وقال الآجري عن أبي داود: «ضعيف، لم أكتب عنه شيئاً قط» [سؤالات ابن محرز لابن معين (1/ 57/ 56). الجرح والتعديل (8/ 66). تاريخ بغداد (4/ 308- ط الغرب). تاريخ الإسلام (5/ 928- ط الغرب). الميزان (4/ 15). التهذيب (3/ 679)].

 

♦ وقال عبد الحق الإشبيلي في كتابه: العاقبة في ذكر الموت (211): ويروى من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يزور قبر أخيه فيجلس عنده إلا استأنس به حتى يقوم». ولم يعزه لأحد.

 

وعزاه ابن كثير في التفسير (6/ 325)، وابن رجب في أهوال القبور (86)، والسيوطي في شرح الصدور (201)، لابن أبي الدنيا في كتاب القبور، ولم أجده في المطبوع منه.

 

وقال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي (224)، وابن القيم في الروح (5): وقال ابن أبي الدنيا [في كتاب القبور، باب معرفة الموتى بزيارة الأحياء]: حدثنا محرز بن عون: حدثنا يحيى بن يمان، عن عبد الله زياد بن سمعان، عن زيد بن أسلم، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده؛ إلا استأنس [به]، وردَّ عليه حتى يقوم».

 

قال ابن عبد الهادي: «هذا إسناد ضعيف جداً، وابن سمعان: أحد المتروكين».

 

وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (1874): «أخرجه ابن أبي الدنيا في القبور، وفيه: عبد الله بن سمعان، ولم أقف على حاله، ورواه ابن عبد البر في التمهيد من حديث ابن عباس نحوه، وصححه عبد الحق الأشبيلي» [قلت: إنما رواه ابن عبد البر في الاستذكار، وليس في التمهيد، كما سبق بيانه، وأما ابن سمعان؛ فهو مشهور متروك، نسب إلى جده، وقد تعقبه ابن حجر في اللسان (4/ 496) بقوله: «يحرر! لاحتمال أن يكون هو المخرَّج له في بعض الكتب، وهو عبد الله بن زياد بن سمعان، ينسب إلى جده كثيراً، وهو أحد الضعفاء»].

 

قلت: هذا حديث باطل من حديث زيد بن أسلم عن عائشة، تفرد به ابن سمعان، وهو: عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي المدني: متروك؛ كذبه مالك وأبو داود وغيرهما [التهذيب (2/ 336)].

 

ويحيى بن يمان العجلي: محله الصدق، لكنه كان يحدِّث من حفظه بالتوهم، فيخطئ كثيراً، ويأتي بعجائب، وكان فُلِج فساء حفظه [التهذيب (4/ 401). الميزان (4/ 416)].

 

وللعلامة الألباني رحمه الله بحث ماتع في تضعيف الحديث بكل رواياته المتقدمة في السلسلة الضعيفة (9/ 473/ 4493).

 

وقد روي نحو ذلك في شهداء أحد:

♦ رواه أبو الحسين عبيد الله بن محمد القطيعي ببغداد من أصل كتابه: ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل: ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: ثنا سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أُحُد مرَّ على مصعب بن عمير، وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردُّوا عليه».

أخرجه الحاكم (2/ 248) (4/ 45/ 3014- ط الميمان). وعنه: البيهقي في الدلائل (3/ 284). [الإتحاف (15/ 341/ 19430)].

 

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».

وقال البيهقي منكراً وصله: «كذا وجدته في كتابي: عن أبي هريرة».

 

وقال الذهبي في التلخيص متعقباً الحاكم: «كذا قال، وأحسبه موضوعاً، وقطن: لم يرو له البخاري، وعبد الأعلى: لم يخرجا له».

 

قلت: هو حديث باطل من حديث سليمان بن بلال المدني [وهو: مدني ثقة مشهور، كثير الأصحاب]، ثم من حديث عبد العزيز الأويسي [وهو: مدني ثقة مشهور، كثير الأصحاب]، ثم من حديث أبي إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي [وهو: ثقة حافظ مشهور، كثير الأصحاب].

 

فكيف لا يُعرف الحديث عن هؤلاء المشاهير الثلاثة إلا من هذا الوجه، حيث يتفرد به شيخ الحاكم، وهو أحد المجاهيل، ولم يجد البيهقي له مخرجاً سوى هذا الطريق، مما يبين ضيق مخرج الحديث، وأن شيخ الحاكم عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد التاجر البلخي هو المتفرد به، ولا يُعرف له شيخ سوى أبي إسماعيل الترمذي، ولا يُعرف روى عنه سوى الحاكم؛ فهو آفة الحديث عندي، والله أعلم [انظر: مختصر تاريخ نيسابور (45/ أ). ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (17/ 131)].

 

♦ ورواه أبو بلال الأشعري [ضعيف. الميزان (4/ 507). اللسان (8/ 26) و(9/ 32)]: ثنا يحيى بن العلاء [البجلي الرازي: كذاب، يضع الحديث. التهذيب (4/ 380). الميزان (4/ 397)]، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبد الله بن عمير، قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير حين رجع من أحد، فوقف عليه وعلى أصحابه، فقال: «أشهد أنكم أحياء عند الله فردُّوهم وصلوا عليهم، فوالذي نفس محمد بيده لا يسلم عليهم إلا ردُّوا عليه إلى يوم القيامة».

 

أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 364/ 850). وفي الأوسط (4/ 97/ 3700) [ووقع في سنده: عبد الله بن عمر، بدل: عبد الله بن عمير، وهو خطأ جلي]. وعنه: أبو نعيم في الحلية (1/ 108).

 

♦ ورواه العطاف بن خالد المخزومي [ليس به بأس، أعرض عنه صاحبا الصحيح، وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها. التهذيب (3/ 112). الميزان (3/ 69). وانظر في أوهامه: فضل الرحيم الودود برقم (581و656)]: حدثني عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبور الشهداء بأحد، فقال: «اللهم إن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء، وأنه من زارهم وسلم عليهم إلى يوم القيامة ردُّوا عليه».

 

قال العطاف: وحدثتني خالتي، أنها زارت قبور الشهداء، قالت: وليس معي إلا غلامان يحفظان عليَّ الدابة، قالت: فسلمت عليهم فسمعت رد السلام، قالوا: والله إنا نعرفكم كما يعرف بعضنا بعضاً، قالت: فاقشعررت، فقلت: يا غلام ادن بغلتي، فركبت.

أخرجه الحاكم (3/ 29) (5/ 415/ 4366- ط الميمان). وعنه: البيهقي في الدلائل (3/ 307). [الإتحاف (19/ 170/ 24623)].

 

قال الحاكم: «هذا إسناد مدني صحيح، ولم يخرجاه».

 

♦ ورواه عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي [ثقة]، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر، قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مر على مصعب بن عمير مقتولاً على طريقه فقرأ: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23] الآية.

أخرجه الحاكم (3/ 200) (6/ 299/ 4966- ط الميمان). والبيهقي في الدلائل (3/ 284). [الإتحاف (14/ 168/ 17576)].

 

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».

وقال البيهقي: «ورواه قتيبة عن حاتم مرسلاً».

 

♦ رواه قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]: ثنا حاتم بن إسماعيل [مدني، ثقة]، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة [مدني، ثقة]، عن قطن بن وهب [مدني، صدوق، روى له مسلم]، عن عبيد بن عمير، قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مرَّ على مصعب بن عمير مقتولاً على طريقه فقرأ: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23] الآية.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 107).

 

قلت: وهذا الوجه أشبه بالصواب، وعليه: فهو مرسل بإسناد جيد، لكن بدون موضع الشاهد.

• وروى عبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه. وعنه: سعيد بن رحمة بن نعيم، راوي كتاب الجهاد عنه، تكلم ابن حبان في روايته عن محمد بن حمير. المجروحين (1/ 328). تاريخ الإسلام (6/ 90- ط الغرب). اللسان (4/ 50)]، وعمر بن صهبان [متروك، منكر الحديث، واهي الحديث، زيد في الإسناد بينه وبين وهب بن قطن: معاذ بن عبد الله، ولم أر له معنى]:

عن وهب بن قطن [انقلب اسمه، إنما هو: قطن بن وهب]، عن عبيد بن عمير، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير، وهو منجعف على وجهه يوم أحد شهيد، وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: «{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً} [الأحزاب: 23]، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد عليكم أنكم شهداء عند الله يوم القيامة». ثم أقبل على الناس، فقال: «يا أيها الناس ائتوهم وزوروهم وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده، لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام».

 

أخرجه ابن المبارك في الجهاد (95). وابن سعد في الطبقات (3/ 121). والبلاذري في أنساب الأشراف (9/ 409).

 

قلت: وهذا مرسل بإسناد لا بأس به.

 

قال ابن رجب في أهوال القبور (86): «ولعل المرسل أشبه، وبالجملة الضعف أشبه، وبالجملة فهذا إسناد مضطرب، ومتنه مختص بالشهداء، وهذا أشبه من حديث بشر بن بكر».

 

وقال ابن حجر في الفتح (7/ 353): «وفي الجهاد لابن المنذر: من مرسل عبيد بن عمير»، وساق الحديث.

 

لكن يبدو لي أن عزوه لابن المنذر سبق قلم من ابن حجر؛ إنما هو لابن المبارك، فقد عاد وقال في موضع آخر من الفتح (11/ 279): «ثبت ذلك في مرسل عبيد بن عمير، بسند صحيح عند: ابن المبارك في كتاب الجهاد».

 

قال ابن كثير في البداية والنهاية (5/ 441): «وهذا حديث غريب، وروي عن عبيد بن عمير مرسلاً».

 

قلت: الحاصل: أن المرسل هو الصواب، ولا يثبت لإرساله.

وقد ضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (11/ 365/ 5221).

 

♦ وروي من حديث سهل بن سعد:

رواه محمد بن حبيب الجارودي: نا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد، فقال: «اشهدوا لهؤلاء الشهداء عند الله عز وجل يوم القيامة، فأتوهم وزوروهم وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا رجوتُ له»، أو قال: «إلا ردُّوا عليه». شك في موضع الشاهد.

أخرجه أبو القاسم البغوي في الجعديات (2945).

 

قلت: هذا حديث غريب جداً، ولا يثبت، فقد تفرد به عن عبد العزيز بن أبي حازم دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: محمد بن حبيب بن محمد الجارودي، وليس بالمكثر، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: «كان صدوقاً»، يُعرف برواية أبي القاسم البغوي عنه، وآخرين، ولم يذكروا له شيخاً سوى ابن أبي حازم، وقيل: بأنه هو الذي روى عن سفيان بن عيينة في ماء زمزم، ووهم على ابن عيينة فيه، وخالف ثقات أصحابه [انظر: تاريخ بغداد (3/ 87). تاريخ الإسلام (5/ 913). اللسان (7/ 51). الثقات لابن قطلوبغا (8/ 229)].

 

وهو عندي لا يحتمل تفرده عن ابن أبي حازم بمثل هذا، لأمرين: الأول: أنه ليس مكثراً عن ابن أبي حازم، ولا له في الكتب عنه كثير رواية، والثاني: أين هو من أصحاب ابن أبي حازم المدني؟ والذي روى عنه خلائق من الثقات، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ما يتضح به للقارئ غرابة هذا التفرد، فقد روى عنه من مشاهير الثقات وغيرهم: أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني، وعبد الله بن الزبير الحميدي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعمروبن محمد الناقد، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، وأحمد بن الحجاج المروزي، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري، وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي الدمشقي، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وبشر بن الحكم النيسابوري، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي، وخلف بن هشام البزار، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، وعلي بن حجر السعدي، وعمرو بن زرارة النيسابوري، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ومحرز بن سلمة العدني، وأبو الأحوص محمد بن حيان البغوي، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن سلمة الباهلي، ومحمد بن سليمان المصيصي لوين، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، ومحمد بن عبيد المحاربي الكوفي، ومحمد بن عثمان بن خالد أبو مروان العثماني، ومحمد بن كامل المروزي، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وهشام بن عمار، وهشام بن يونس اللؤلؤي، ويحيى بن أكثم القاضي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وغيرهم.

 

♦ وفي ختام هذا البحث يتبين أنه لا يثبت شيء يعتمد عليه في إثبات هذا الحكم الغيبي العقدي، في كون الميت يشعر بزائره، حيث يعرفه، ويؤنسه، ويرد عليه السلام.

 

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصلاة على الميت
  • دفن الميت
  • ما ينفع الميت بعد موته
  • الصلاة على الميت ( للنساء )
  • تلقين المحتضر والدعاء عند إغماض الميت
  • الفراغ من دفن الميت: آداب وأحكام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات ( بحث ثالث عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث عشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث خامس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإعلام الجديد ما له وما عليه (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: المحسوبية والوساطة وأثرهما في الفساد الإداري والاجتماعي (بحث حادي عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب