• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الضحك وآدابه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فساد القلب بين القسوة والسواد
    شعيب ناصري
  •  
    تحريم رفع الصوت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الغفلة في وقت المهلة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    حقوق كبار السن (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    إجلال كبار السن (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الإنابة إلى الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    فضل الأذكار بعد الصلاة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: مولد أمة وحضارة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

تعلم كيف تحب

تعلم كيف تحب
أ. رضا الجنيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2018 ميلادي - 1/11/1439 هجري

الزيارات: 12282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فنون الحب في الإسلام (10)

تعلَّم كيف تحب


هل سمِعتَ مِن قبلُ صوتًا يناديك ويستعطفك، ويَستجديك لأن تنتبهَ إلى صديقة أيامك ورفيقة دَربِ حياتك؟

يُخبرك أنَّ سنوات طويلة مرَّت وأنت تُهملها وتَضعها في دائرة النسيان، ويعاتبك لأنَّك لم تنتبه إلى أهم احتياجاتها، ويُذكِّرك أنَّك كثيرًا ما كنتَ تَعُقُّها؟

يجعلك أنينُ هذا الصوت تُراجع حساباتك؛ لتكتشف أنَّك بالفعل قد شغلتْك عنها الحياة بضغوطها؟

 

يأتيك صوت ضميرك؛ ليوقظَ داخلك مشاعر انْطفأ بريقُها، حين يقفز إلى مسامعك قائلًا: إلى متى ستَظَلُّ بعيدًا عنها هكذا؟ إلى متى ستُهملها وتجعلها في ذيل القائمة؟ ألا تشعُر بها؟ ألا ترى علامات الحيرة والحزن على وجهها؟ ألا تسمَع صوت آنَّات قلبها الحزين وهو يستعطفك قائلًا: متى ستروي بساتيني الظامئة، وتعيد النضارة إلى ورودي الذابلة؟ متى ستتوقف عن توجيه رَصاصات إهمالك ونقدك إليَّ؟ ربما يتبادر إلى ذهنك الآن أنَّ الذي يوجِّه إليك هذه الرسالة أحدُ والديك أو شريكُ حياتك، أو أحد أبنائك، وجميل جدًّا أن نكتشف مواضع التقصير في علاقتنا بالآخرين، فنُهرول لنبدأ معهم صفحة جديدة، كلها وُدٌّ وحب وإيجابية، واهتمام عميق، ولكنني الآن لا أتحدَّث عن كل هؤلاء، إنني أتحدَّث عنك أنتَ، عن نفسك التي قد تكون أهمَلتَها عن قصدٍ أو دون قصدٍ، نفسك التي قد تكون نسيتَ أنها أحقُّ مَن يستحق البرَّ منك!

 

أُحدِّثك عن نفسك التي تعامِلُها بطريقة تختلف عن معاملتك للآخرين، فهل أخبرتَني لِمَ تعاملها وكأنها عدو لك، فتُؤرقها بنقدك القاتل المستمر لها، وتُغرقها في ظلمات بحار اليأس؟!

 

لماذا حين يفشَل الآخرون تُهرول لتَمُدَّ لهم يدَ العون، وتُقيلهم قدرَ استطاعتك مِن عَثرتهم، وتأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح، بينما توجِّه إلى نفسك رَصاصَ النقد القاتل إذا ما فشِلت ذات يوم؟!

 

لماذا تتعامل مع ذاتك بمنطق المعايير المزودجة، فلا تعاملها كما تعامِل الآخرين بحبٍّ ورُقي، فتُقيلها من عَثرتها إذا سقَطت، وتَشُدُّ مِن أَزْرِها إذا ضعُفت، وتَمدَح إيجابياتها حين ترى منها أو فيها جميلًا؟!

 

رِفقًا بها، فلا تكن أنت ونوائبُ الأيام عليها، رفقًا بها فهي تحتاج منك أن تهتمَّ بها وتَحنوَ عليها!

تعلَّم كيف تُحبها حبًّا جميلًا، حبًّا يجعلك تراها بعيون إيجابية، ويجعلك تُدرك أننا في رحلة الحياة في عملية بناء للذات مستمرة، ومِن الطبيعي أنْ يَعتريَ القائمَ بهذا البناء بعضُ الضَّعف أحيانًا، وبعضُ الفتور أحيانًا، وحينئذ يجب على البنَّاء أن يسارعَ ويقوِّيَ الضَّعف الذي يعتري النفس قبلَ أن يَضيعَ في متاهات اليأس!

 

إن كان قد أصابك هذا الضَّعف، فحاوِل قدرَ استطاعتك أن تنهضَ مِن عَثرتك، وتعمَلَ على ترميم ذاتك، واكتشاف كنوزها وإخراجها للنور، ومهما بدَت هذه الكنوز في نظرك ضئيلةً، فاسْعَدْ بها، واسْعَ إلى تطويرها؛ فالعبرة ليست بمدى عظمة الإمكانات والقدرات، بل بمدى ذكائنا في توظيفها واستغلالها.

 

اعمَل على تزكية نفسك، وتذكَّر أنَّ ديننا يوجِّهنا لأن نوفِّر لأنفسنا سبلَ السعادة والنجاح، بأن نُعلِّمَها فقه الأولويات، وأن نُدرِّبَها على إدارة الأوقات، وأن نَغرسَ فيها الإيمانَ والصبرَ والرضا عند نزول الشدائد والمُلِمَّات، وأن نُدرِّبَها على كل ما يرتقي بها؛ تطبيقًا لقول الله عز وجل: ﴿ اقْرَأْ ﴾ [العلق: 1].

 

وتذكَّر القاعدة العاشرة من قواعد وفنون الحب في الإسلام، تلك التي تخبرنا أنَّ الله عز وجل قد أثنى على مَن يزكِّي نفسه، ووعَده بالفلاح؛ يقول الله عزو جل: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].

 

وتذكَّر أيضًا أنه لن يستطيع أن يزكِّي نفسه ويأخذ بها إلى طريق السعادة الحقيقية، إلا مَن كان بها مهتمًّا، وعليها عطوفًا حنونًا، فتعلَّم كيف تَحنو عليها!

 

تعلَّم كيف تُحب ذاتك حبًّا إيجابيًّا، يجعلك تَنثرُ لها زهورَ العناية؛ لتسير بها في طرق الفضيلة، وتنأى بها عن السقوط في مستنقع الرَّذيلة، وتُهيِّئَ لها سُبلَ الفلاح في الدنيا والآخرة، فتُعلِّمَها كيف تَعبُدُ الله حقَّ عبادته، وكيف تُرضيه وتَتقيه، وتفتَح لها أبواب الطاعات، وتُجنِّبها المحرَّمات، فتَمنَحها السكينةَ والاستقرار.

 

قُمْ ولَمْلِمْ شتاتَ نفسك، وتصالَحْ معها، وابدَأ صفحة جديدة تتَّسم بالعدل مع الذات، ورفض المعايير المزدوجة في تقييم البشر، وتعلَّم كيف تَحنو على نفسك، وتفتَح لها أبواب الأمل، وعامِلها كما يُحب الله أن يرى منك، وتذكَّر أنَّ الحب الإيجابي للذات عبادةٌ نؤجَر عليها، فأحْبِبْ ذاتك هذا الحبَّ، تَنْعَمْ بكل سعادة وخيرٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تحب الله فعلاً؟
  • كيف تحب القرآن وتحيا به؟
  • ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟
  • أحب لأخيك ما تحب لنفسك
  • حب لغيرك ما تحب لنفسك.. تجد في سعادته سعادتك

مختارات من الشبكة

  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عام دراسي أطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "جي Gee" كيف تعلمنا ألعاب الفيديو بشأن عملية التعلم ومحو الأمية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظريات في علم نفس التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو كذبه فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "أنتم أعلم بأمر دنياكم"‏(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نشرة إثرائية حول التعلم النشط ودمج مهارات التفكير والتعلم (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • تعلم الأدب قبل تعلم العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/3/1447هـ - الساعة: 16:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب