• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحج: أسرار وثمرات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل بعض أذكار الصباح والمساء
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    المال الحرام
    د. خالد النجار
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

مهلا توقف.. كيف تؤمن مستقبلك؟!

محاسن الشرهان


تاريخ الإضافة: 9/4/2018 ميلادي - 23/7/1439 هجري

الزيارات: 10063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهلاً توقف..

كيف تؤمن مستقبلك؟!

 

قال أحدهم ناصحاً باهتمام: لا بد أن نفكر بشكل جدي لتأمين المستقبل ومستقبل الأبناء وتوفير مصادر الرزق المتعددة!!

 

هذا الكلام يشعر كثير من الناس معه بالقلق لأن المستقبل أمره مجهول..

ولا يعلم الإنسان هل هذا العمل الذي يعمله الآن سيخدمه مستقبلاً أم لا؟

شخص ما وضع كل أمواله في مزرعة وبدأ يعتني بها وآتت أكلها ثماراً طيبة، وبعد مدة ولما رضي عن نتاجها أصابتها جائحة واحترقت!!

لو كان يعلم أنها ستحترق لما اجتهد فيها!!

 

قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴾

لو كنت أعلم الغيب..

لما سافرت

لما اشتريت المزرعة

لما فعلت هذا الأمر..

حتى لا يمسني السوء!!

ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير..

 

إننا حينما نفكر في الأمم السابقة وحضاراتها، وأعمالهم التي أفنوا حياتهم من أجلها ثم ماتوا وماتت أعمالهم وإنجازاتهم!!

ذهبت بيوتهم وقصورهم ومساكنهم!!

أين أعمالهم؟

حُسبت في صحائفهم صالحها وسيئها، وانتهت!

 

لما نرى مدينة يسعى أهلها للعمل والجد ويفنون أوقاتهم ذهاباً وإياباً وجداً واجتهاداً، الكل يذهب لوظيفته ومدرسته والكل فيها مشغول.

ثم تجتاحها جائحة فتدمر المباني وتحترق المزارع وتظلم الشوارع ويموت عدد من الناس فيتوقف فيها العمل!!

 

لماذا؟

ما مصير المال الذي أفناه الإنسان في عمارتها وبنائها وجمالها وبناياتها الشاهقة وحدائقها الغنَّاء وبساتينها الجميلة!!

هل كلها ذهبت سدى؟؟

ما مصير هذا الوقت؟

ما مصير هذا الجهد؟

أين معدل الانجازات؟

إنها لا تزال محفوظة في قائمة الاعمال إن كانت صالحة أو سيئة.

فالوقت الذي بذلته محسوب عليك والمال الذي صرفته كذلك، وجهدك وقوتك لن تذهب سدى لقد حققت الغاية منها وهو العمل إن كان صالحا وإن كان سيئاً.

 

إن وجود الكوارث والهوالك والحوادث.. تعطينا فهما آخر للحياة..

فهما آخر للغاية التي غابت عنا مع توالي النعم..

كل هذه الأعمال تصب في الهدف الأسمى وهو العبادة.

الهدف من خلق الله للبشر هو العبادة.

لماذا لم يبقِ الله عمارات الأمم السابقة وحضاراتهم، وتأتي الأمة تكمل مسيرة الأمة التي قبلها في العمارة و البناء؟!!

إن هذه الكوارث تخبرنا أنه لن يبقى شيء سوى عملك فقط..

هذه الهوالك والمتالف، تعطيك رسالة مفادها:

(ليس لهذا خلقتك)!!

إنما خلقت للعبادة..

العبادة هي الغاية الأساسية من وجودك..

العبادة (اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة..).

تؤجر على العمل الصالح لأن العمل عبادة بغض النظر عن تحقق النتائج التي سعيت لها أم لم تتحقق..

وفي الحديث: (عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد..).

النبي الذي ليس معه أحد حقق المراد وهو تبليغ الدين وإن لم تتحقق النتائج وهي هداية الناس.

العبادة مفهوم واسع من خلال أقوالك ومن خلال أعمالك ومن خلال وظيفتك ومن خلال زراعتك ومن خلال تربيتك لأبنائك وصبرك واجتهادك.

 

اعبد الله بالشكر عند حصول أمر تحبه.

اعبد الله بالتوكل عند امر تريد ان تعمله وعملته.

اعبد الله بالصبر إن حصل لك شدة وضائقة.

اعبد الله بالرضا على كل ما رزقك وما وهبك وما أصابك.

اعبد الله بجميع الأعمال الظاهرة والباطنة والقلبية..

 

لا تنفعل كثيراً وتتحسر على فوات أمر.. هنا تأتي عبادة الرضا والصبر..

ولا تتحمس كثيرا لحصول أمر.. هنا تأتي عبادة الشكر والحمد والثناء..

ولا تحزن كثيراً على نهاية أمر.. هنا يأتي الصبر والرضا..

 

كل شيء سيفنى..

لن يبقى شيء

ولن تملك لا أنت ولا غيرك شيء من الدنيا

المال لله

والأرض لله..

 

أرض واحدة توالى عليها الملوك وكل شخص يظن أنها أرضه وأنه يملكها..

فذهب وتركها..

سُجِّلت أراضٍ بأسماء أناس، فانتهوا وبقيت ﴿ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. ﴾

 

ستذهب أنت ويذهب العمل وتذهب كل الحضارة وستأتي حضارات أخرى وتفنى..

 

لا تفكر كثيراً في تكوين مستقبلك المادي فكله سيفنى.

إنما تأمين مستقبلك في عبادتك واعمالك الصالحة

برك بوالديك هو بر أبنائك بك

صدقتك للمحتاج هي زيادة ونماء في مالك

صلاتك وقيامك الليل بالعبادة هو قوتك وضياء وجهك

صيامك وصدقك وصلاتك هو صحتك..

عبادتك ترضي الله عنك وعمن حولك وتضيف للكون كله الرضا

فقد يرحم الله قوماً بدعاء شخص، كما في الأثر عن محمد بن المنكدر قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بِصَلاحِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَلَدَهُ، وَوَلَدَ وَلَدِهِ، وَأَهْلَ دُوَيْرَتِهِ، وَأَهْلَ الدُّوَيْرَاتِ حَوْلَهُ، فَمَا يَزَالُونَ فِي حِفْظِ اللَّهِ مَا دَامَ فِيهِمْ ﴾.

 

وقد يهلك الله قوما بذنب شخص كما منع القطر عن قوم موسى بسبب ذنب شخص واحد..

لا تحتقر عملك الصالح وصلاتك وعبادتك وقراءتك القرآن وتقول هذا نفعها فقط لي أنا أريد أعمالاً نفعها متعدي

بل على العكس هذه هي التي نفعها متعدي بركة ورضا ومغفرة..

كثير من الناس استهان بالعبادة وتوجه فقط لعمارة الأرض والعمل الدنيوي أو توجه للعلم

ولا أقلل من شأن العلم..

اعملوا فكل ميسر لما خلق له..

ولكن لا ننصر فقط بالعلم.

حينما أقرأ سيرة الصحابة لا أجد كثير إنجاز مادي.

بمعنى الإنجاز والنجاح وتحقيق الأهداف بثقافته المادية المنتشرة الآن..

 

لكن لما نعلم أن الهدف من وجود الإنسان هو عبادة الله!!

وأن عبادة الله هي التي تعمر الأرض وتحييها وتنشر الخير والبركة والرزق فيها.

 

الصحابة نصروا الدين بعلمهم وبعبادتهم

اقرؤوا في سير الصحابة والصحابيات في العبادة وقراءة القرآن، تجدوا العجب..

ليس لديهم وقت فراغ

حياتهم سخروها للعبادة كما أمر الله..

وعملوا للدنيا بما يتيسر لهم، ولم يتكلفوها ولم يجمعوها ولم يؤمنوا مستقبلهم ومستقبل أبناءهم بالطريقة المادية كما يخطط الكثير منا..

تأمين المستقبل برضا الله عني.

تأمين مستقبل أبنائي بصلاحي ﴿ وَكَانَ أَبُوْهُمُا صَالِحاً ﴾.

حفظ الله مال الأبناء لصلاح أبيهم

 

قال سعيد بن المسيب لابنه: لأزيدنَّ في صلاتي مِنْ أجلِك، رجاءَ أنْ أُحْفَظَ فيكَ، ثم تلا هذه الآية ﴿ وَكَانَ أَبُوْهُمُا صَالِحاً ﴾.

وقال عمرُ بن عبد العزيز: ما من مؤمن يموتُ إلاَّ حفظه الله في عقبه وعقبِ عقبه.

تصدق أبو بكر بكامل ماله. وقال تركت لهم الله ورسوله..

 

يحفظ الله صحة امرأة مسنة تعدت المئة فلا تحتاج لأحد يعينها حتى المشي تستطيعه بمساعدة عصا وذلك بسبب حفظها لنفسها وعبادتها وقيامها الليل لدرجة أنها تقوم بعض الليالي كاملة حتى الصباح..

كان بعض العلماء قد جاوز المئة سنة وهو ممتَّعٌ بقوَّتِه وعقله، فوثب يوماً وثبةً شديدةً، فعُوتِبَ في ذلك، فقال: هذه جوارحُ حفظناها عَنِ المعاصي في الصِّغر، فحفظها الله علينا في الكبر.

وعكس هذا أنَّ بعض السَّلف رأى شيخاً يسأل الناسَ، فقال: إنَّ هذا ضيَّع الله في صغره، فضيَّعه الله في كبره.

 

يجب أن نعيد النظر في جهودنا واستنزاف حياتنا في أمور مادية لن تبقى..

وأن نعمل بقلوبنا قبل جوارحنا

وأن نعمر الأرض بالعبادة والعمل الصالح

اعمل.. ولو قامت الساعة وبيدك فسيلة فاغرسها!!

اغرسها لتؤجر على غرسك لها ليكون عملك هذا في ميزان أعمالك أنت..

اعمل ما يتيسر لك ولا تتوقف عن العمل.

إن ما يكتب لك من عملك هو نيتك واجتهادك ونفعك.

لا بد أن نحرص على تأمين مستقبلنا ومستقبل أولادنا بالعبادة والعمل الصالح..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خطبة: مهلا أيها الآباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا يا شباب الأمة...! (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهلا يا مسلمون.. لا تغضبوا!(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا.. لقد تربيت على الحياء(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا شعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهلا أيها الداعية.. كن عادلا في دعوتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا أخي الصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا أستاذي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها الشاعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهلا، سأكون في الموعد(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
shooody - السعودية 11-04-2018 01:07 PM

الشكر لله ثم لك و كتب الله أجرك

1- شكر
hamid 10-04-2018 02:58 AM

الشكر لكل من من شارك في كتابة هذا النص ونشره

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب