• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

العفنقس الطحل

عبدالعزيز سالم شامان الرويلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2018 ميلادي - 1/5/1439 هجري

الزيارات: 7779

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العَفَنْقَس الطَّحِل

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:

فإنَّ من الصِّفات القبيحة التي يتَّصف بها بعضُ الأصدقاء صفةَ التلَوُّن؛ ولذلك جاء هذا المقال التاسع من سلسلة: [الصديق القبيح وقبيح الصداقة].

 

فحديثي عن: العَفَنْقَس الطَّحِل، وهو: الصديق المتلوِّن الذي لا يثبُت على حالٍ، وجاء في معجم تاج العروس: (والمتلَوِّن: مَن لا يَثْبُت على خُلُقٍ واحدٍ).

 

وذكَرَ في المعجم المعاصر معنيين لتلوُّن الشخص، وهما:

1 - غيَّر من سلوكه وفقًا لمصالحه، لم يَثْبُتْ على خُلُقٍ "تلوَّن حسب الظُّروف".

٢- تغيَّرت أحواله، لم يثبت على حال.

 

وقال صاحب المعجم الوسيط:

(تلوَّن الرجل: غيَّر آراءه ولم يعد يستقرُّ على حال، ويتلوَّن الرجل في كلِّ يوم يأتيك برأي، يتلوَّن كما تتلوَّن الحرباء)؛ [المعجم الوسيط ص (847)].

 

وتلوَّن فلان: لم يثبُت على خُلُق - تلون الرجل: غيَّر آراءه ولم يعد يستقرُّ على حال.

 

إننا في هذا الزمان لنخالط ثلَّة من الناس يمتازون بصفةٍ قبيحةٍ؛ فصاحبها مكروهٌ لا تُعرَف له وجهة ولا طريق، هو الشخص: (المتلوِّن)، وأقصد بذلك الشخص الذي لا يثبُت على رأي، ولا على فِكر، متقلِّب حسب هواه ومزاجه... فتارةً تراه يحبُّ شيئًا ما، وتارةً يكرهه...

 

يكون في يومٍ ما واضحًا كالشمس، وفي يوم آخر غامضًا كالضباب.

متقلِّب حتى في علاقاتِه مع الناس، فتجده يمدح فلانًا ويحبُّه، وبعد فترةٍ من الزمن تراه يذمُّ فلانًا ويكرهه، يتعصَّب لفكرةٍ معيَّنة وفجأة يتركها.

 

وعلى هذا فَقِسْ...

كما أنَّ الله عز وجل في كتابه قد ذمَّ هذه الصفة، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 142، 143].

 

قال الإمام السعدي في تفسير هذه الآية: "فهذه الأوصاف المذمومة تدلُّ - بتنبيهها - على أن المؤمنين متصفون بضدِّها من الصدق والإخلاص ظاهرًا وباطنًا".

 

وللأسف تجد بعضَ الناس ليس له شخصية مستقلَّة، ولا رأيٌ ثابت، بل هو أقرب ما يكون شبهًا بالسائل الشفَّاف؛ يأخذ لون الإناء الذي يوضع فيه، فهذا النوع مِن الناس إذا جَلَس مع المتديِّنين أظهَرَ التديُّن والصلاح، وانتقَدَ غيرَ المتديِّنين وعابهم، وإذا جَمَعَه المجلس مع غير المتديِّنين وافَقَهم في أخلاقهم وأقوالهم، وربما استهزأ بالمتديِّنين وانتقَصهم.

 

فهو متلوِّن متقلِّب لا يثبُت على حال؛ فهو كالحرباء التي تتغيَّر ولا تثبت ولا تستقرُّ على حال، فقد جاء في المعجم الوسيط: (يتلون الرجل: في كل يوم يأتيك برأي، يتلوَّن كما تتلوَّن الحرباء).

 

وهذه الصفة القبيحة قد حذَّر منها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((تجدون شرَّ الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجهٍ وهؤلاء بوجهٍ))؛ متفق عليه.

 

قال النووي: "هو الذي يأتي كلَّ طائفةٍ بما تحبُّ؛ فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدِّها، وصنيعه خداع؛ ليطَّلع على أحوال الطائفتين".

 

بل إنَّ البشر جميعَهم لا يحبُّون الشخص ذا الوجهين ويكرهونه؛ كما أنَّهم لا يثقون به ألبتة؛ لتلوُّنه الممقوت؛ فهو:

متلوِّنٌ في أخلاقه،

ومتلوِّنٌ في كلامه،

ومتلوِّن في أسلوبه،

ومتلوِّن في تعامله،

ومتلوِّن في ذاته،

يذمُّ الممدوح، ويمدح المذموم،

يسكن المتحرِّك، ويحرِّك الساكن،

يضمُّ المنصوب، ويفتح المكسور،

يصغِّر الكبير، ويكبِّر الصغير،

يتكلَّم وقت السكوت، ويسكت وقتَ الكلام،

إذا أسرَعَ الناس أبطأ، وإذا أبطَأَ الناس أسرع،

يجعل الحلو مُرًّا، والحامض حُلوًا،

آراؤه وأفكاره متشتِّتة؛ لا يجمعها ضابط، ولا يميِّزها رابط،

فهو متلوِّن بكلِّ لون وشكل؛ فأثَّرَ هذا التلوُّن في حياته على دينه وعقيدته؛

فإن خالَطَ الصالحين صار صالحًا، وإن خالَطَ الفاسدين صار فاسدًا.

فلا لا تجد له صديقًا دائمًا، ولا عدوًّا ثابتًا.

بل إ ن ركب السفينةَ صار بحَّارًا،

وإن مرض الناس صار طبيبًا،

فهو متلوِّن حسب هواه ومزاجه ومصلحته الشخصيَّة..

 

وصَدَقَ الشاعر حينما وصفه بقوله:

كريشةٍ في مهبِّ الريحِ ساقطةٍ ♦♦♦ لا تستقرُّ على حالٍ من القلقِ

 

وقال آخر:

له ألفُ وجهٍ بعد ما ضاع وجهُه ♦♦♦ فلم تدرِ فيها أيَّ وجهٍ تُصَدِّقُ

 

فصاحب هذه الصفة القبيحة بعيدٌ كلَّ البعد عن الصِّدق والوضوح، بل هو معوج لا يستقيم أبدًا؛ يعيش حياةً متقلِّبةً مليئةً بالمراوغة الممقوتة؛ فلا يمكن تصديق ما يقول، ولا الجزم فيما يفعل.

أخبث الناس صديقٌ
عن نفاقٍ يتحرَّكْ
فمَعَ المظلوم يبكي
ومعَ الظالمِ يضحكْ

 

ولكن ليعلم هذا المتلوِّنُ أنَّ الناس قد عرَفوه؛ فالتجارِب التي عاشوها معه كثيرة أثبتت لهم تلوُّنه، بل واستقرَّ في نفوسهم بغضُه وعدم محبَّته.

 

قال الشاعر:

لا خير في وُدِّ امرئٍ متملِّقٍ
حُلو اللسان وقلبُه يتلهَّبُ
يلقاك يحلِف أنَّه بك واثقٌ
وإذا توارى عنك فهْو العقربُ
يُعطيك من طرَفِ اللسان حلاوةً
ويرُوغ منك كما يروغ الثعلبُ

 

وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القنفع الخبروع
  • الهيرع الغطريس
  • الأصلد العرضوم
  • الهملع النغل
  • الأصلف الخرشاف

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب