• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الوطن في قلوب الشباب والفتيات
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: العبرة من كسوف الشمس والقمر
    سعد محسن الشمري
  •  
    خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من الكبائر الشائعة: (9) إيذاء الله تعالى ورسولِه ...
    أبو حاتم سعيد القاضي
  •  
    فصل في معنى قوله تعالى: ﴿وروح منه﴾
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    لبس السلاسل والأساور
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    علة حديث ((الدواب مصيخة يوم الجمعة حين تصبح حتى ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    من هم الذين يحبهم الله؟ (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    خطبة (أم الكتاب 2)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    جؤنة العطار في شرح حديث سيد الاستغفار
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    دعوة للمراجعة في التعامل مع التفسير المأثور
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    معارك دعوية!
    د. أحمد عادل العازمي
  •  
    كنوز من الأعمال الصالحة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    بيع فضل الماء
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    بين هيبة الذنب وهلاك استصغاره
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    ثواب التسبيح خير من الدنيا وما فيها
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

بين التفكر وسبب الحزن

بين التفكر وسبب الحزن
الشيخ صلاح بن سمير محمد مفتاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2017 ميلادي - 25/3/1439 هجري

الزيارات: 7766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين التفكر وسبب الحزن


كنت أرى كلَّ شيء على حقيقته، أو أقول: أنظر إليه

بعين الحقيقة؛ فأرى كلَّ مشاكل الحياة أنها أمر طبيعيٌّ؛ لهذا أتينا وكان الحزن قَدَرًا كُتِب علينا، ولكنه لم ولن يدوم، سيزول إما بِهَمٍّ أقلَّ منه، أو بفَرَحٍ يعقبه هَمٌّ أيضًا، وأعلم أنَّ زوال الألم والحزن بزوالنا من الدنيا.


كنت أنظر لمَن يعظ الناس بسؤال: هل يعظ نفسه أولًا؟ وإن كان، فهل يستطيع أن يغلب نفسه، ويطبِّق هذا عليها؟ وإن كان، فهل هو سعيد؟ وإن كان، قلت: هذه السعادة في الظاهر، أمَّا لو اطَّلعت على باطنه، لكنتُ مشفقًا على حاله.


كنت أنظر لمن يسير بصحَّة جيدة، فأسأل نفسي: ماذا يعاني هذا إذا خلا بنفسه؟ وكيف حاله في بيته مع زوجته وأبنائه؟ وهل ستدوم صحتُه عليه؟


كنت أنظر إلى صاحب المال الكثير أنه سوف يترك ماله، ويتغيَّر حاله، وإلى التراب مآله، فأنظر لمن مات وترك مالًا، سبحان الله! كان يجمع لمَن؟ ولماذا لم يُحسن؟ وإن كان محسنًا لماذا لم يُكثِر؟


كنت أسمع أنَّ الشيخ فلانًا يأخذ على الإجازة كذا، فأنظر للشيخ الذي كان يأخذ مثله ثم مات، فأسأل: لماذا لم يأخذ هذا المالَ معه؟ ولمَن كان يجمع؟

ترك المال والعقار، وذهب إلى القويِّ الجبار.


كنت لا أحمل همَّ شيء أتمنَّاه وفاتني أو لم يُحقَّق؛ لأني أعلم أني أعيش في الدنيا فترةَ شقاء؛ نعم، تركت أمورًا كثيرةً كنت أحبُّها، ولكني كنت أصبر غيرَ مضطر.


كنت أنظر لكلِّ صاحبِ جاهٍ أو سلطان بعينِ الشفقة؛ نعم، سيترك هذا، وسيحاسَب على كل ما قدَّم أمام الملك الجبَّار، وأسأل: هل سيتبرَّأ منه محبُّوه وخَدَمُه إن غضب الله عليه غدًا؟ أم سوف يسيرون في ركابه إنْ كان من الفائزين؟


كنت أنظر لمن يجتمع مع أصدقائه على شقاء الناس، فأقول: كيف حالهم حين يلعن بعضهم بعضًا يوم القيامة؟ كما أخبر الله: ﴿ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ [العنكبوت: 25].


كنت أرى كثيرًا ممن أحببتهم من الخطباء، وظننت أنهم علماء - يتاجرون بفكرتهم، ويشوِّهون بأفعالهم ما عَرَضوا على المنابر من بضاعتهم؛ فكلامهم معسول، وأفعالهم شرٌّ وقبح غيرُ مقبول!

كنت أنظر إلى الجاهلين نظرةَ المشفق عليهم والكاره لهم، فأراهم سبب الشقاء في كلِّ أُمَّة.


كنت أنظر إلى الفقراء وأقول: هل يستحقُّون هذا العيش؟ فإذا اقتربت منهم قلت: نعم، كثير منهم لا يستحقُّ إلا الشقاءَ والبؤس؛ لأنَّ أكثرهم كُسالى، وكثير منهم يعبدون مَن يحقرهم، ويذمُّون مَن يريد إكرامهم؛ فالمال همُّهم، والشكوى دأبهم، ونكران الجميل شأنهم ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49].

 

كنت إذا نظرت إلى مكانٍ جميلٍ تزيَّن وظَهَرَ جماله، تذكَّرت الجنةَ، فقلَّ في نظري بهاؤه.

كنت إذا نظرت إلى غنيٍّ يتباهى بمالٍ أو جمالِ بناءٍ، تذكَّرت القبر، وسألت نفسي: أين دار بقائه؟

كنت إذا نظرت إلى باغٍ يفتري، تذكَّرتُ زبانيةَ جهنم وقوَّتَهم، ورأيته بين أيديهم، فكنت في نفسي أضحك مِن حاله، وإذا رأيت سفيهًا يتباهى بخطيئته، تذكَّرت يوم القيامة كأني أراه ينادي: يا حسرتي!


كنت أرى الهمَّ في الحياة هو الرفيق، والقبر أمامي هو نهاية الطريق، وحبَّ العلم هو أفضل مَن يُرتَجى مِن صَدِيق.


كنت أنظر لكلِّ فرد فَرِحًا كان أو حزينًا، كبيرًا كان أو صغيرًا، حقيرًا كان أو كبيرًا، خفيرًا كان أو وزيرًا، رئيسًا كان أو مرؤوسًا، مُنعَّمًا كان أو شقيًّا، طاغيًا كان أو ضعيفً - أنظر إليهم جميعًا أنهم سيموتون ويترُكون كلَّ هذا، فلم يخلَّد أهل الشقاء، ولم يخلَّد أهل البلاء.


كنت أنظر لمن يأكلون الحرام: أنهم لا يأتون بخيرٍ أبدًا.

كنت أنظر لكلِّ شيء أنه زائل لا محالة، فلِمَ الحزن؟ وأنا حزين لا أستطيع أنْ أُدرِك الفَرَح رغم أني أدركت الحقيقة، ثم علمت أنَّ سبب الحزن هو إدراك الحقيقة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيانُ معنى التفكر، وأن شرفَ الإنسان به
  • التفكر عبادة لطالما بعدنا عنها
  • دعوة للتفكر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الرافعي والشاعر محمد بركات.. قلت في الحزن..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: ﴿وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة..﴾(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/5/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب