• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شعائر وبشائر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    البعثة والهجرة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أسباب نشر الأدعية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لماذا ينتحرون؟

لماذا ينتحرون؟
مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2017 ميلادي - 4/1/1439 هجري

الزيارات: 8071

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا ينتحرون؟


يلجأ بعض الناس إلى التخلص من الحياة وضغوطاتها، ومشاكل الحياة وتبعاتها عن طريق الانتحار! فيسلك هذا الطريق ليُنهي حياته؛ فبعضهم يُلقي نفسه من مكان مرتفع، وآخر يحرق نفسه، أو يقوم آخر بتناول مادة سامة، أو إطلاق النار على نفسه، أو يقوم بابتلاع أكبر عددٍ من الحبوب المنوِّمة القاتلة، تعدَّدت الوسائل والمؤدَّى واحد! إنهم يُعربون عن عدم ارتياحهم وفقدانهم الاطمئنان والسكينة، والأغرب أنَّ حالات الانتحار تحصل لمن هو أكثر شهرةً في العالم، والأكثر ثراءً ورفاهيةً، ولأكثر مَن يحصل على معجبين ومُحبِّين، وعشاق ومتابعين مِن مُغنٍّ أو لاعب كرة أو تنس، أو عدَّاء أو سبَّاح، ونحو ذلك، وأكثر من مليونير أو ملياردير أنهى حياته وحيدًا مكتئبًا، ساخطًا، مبتئسًا، وباختياره دون أن يُرغمه أحد!

 

لقد حدثنا القرآن الكريم أن السعادة والاطمئنان وبهجة القلب إنما تكون بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والإكثار مِن ذكر الله والالتجاء إليه في السَّراء والضَّراء، ودعائه والتضرُّع إليه، وقد ربط القرآن الكريم أساس الحياة المطمئنة السعيدة بطاعة الله ورسوله، كما ربط سائر الأسباب بمسبِّباتها، ورتَّب عليها النتائج والآثار، فمهما أتى الإنسان بأسباب تُخالف تلك المسببات ولا ترتبط بها، فلن يحصل على نتائجها وثمارها في الحياة، ولن يصل إلى مقصوده الذي يسعى إليه، وكذلك لو تمتَّع الإنسان بكل متع الحياة ولذَّاتها، وجرَّب جميع وسائل التَّرف وبهجتها، فلن يحصل على راحة القلب وسعادته، نعم ربما حصلتْ له لذة وقتيَّة، ومتعة آنية من راحة الجسد، ومتعة البدن، وزيادة الشهوة، وبهجة المنظر، ولذة الطرب والاستماع، وربما تنقَّل من لذة لأخرى تشبهها، ومن متعة لأخرى توافقها أو تخالفها من أجل أن يزيلَ عن نفسه عناء الحياة والتعب والضجر والقلق والنصب؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 125].

 

وسعادة النفس، وسكينة القلب، وراحة البال، وقرة العين - أعظمُ ما يسعى إليه كلُّ إنسان على وجه البسيطة، ومِن أهم المطالب التي يَتَمَنَّاها جميع الخلق، وهي رغبة كل عاقل وأمنية كل إنسان، وهي التي تجعله يسير في دروب الحياة باتِّزان، ويُواجه مشاكل الحياة وصعوباتها بنفس واثقةٍ، راغبةٍ في الخير، مُعرضةٍ عن الشرِّ وموجباته، وبدون سعادة القلب وراحته وسكينته المتمثلة في طاعة الله ورسوله لن يمكنه أن يواصل الدرب، وسيكون شقيًّا بائسًا، ولو ملك كنوز قارون، أو أنهار فرعون!

 

يُخطئ كثيرٌ من الناس فيربطون بين مفهوم السعادة ولذات الحياة ومُتَع النفس؛ فيعتقدون لجَهْلِهم أن بعضًا منها يجلب السعادة لقلوبهم، ويَمْنَح الراحة لنفوسهم، أو يشرح صدورهم، ويُغيِّر مِن نظرتهم للحياة والكون والإنسان، فالبعض يظنُّ أن السعادة في المعاصي؛ كالزنا، ومُصاحَبة النساء والخليلات الأجنبيات، وعَلاقات الحب والعِشْق للجميلات، والذَّهاب إلى النوادي والمُتنَزّهات، وشُرب الخمور والمسكرات؛ اعتقادًا منه أنها تُنسيه الهموم، وتُذهب عنه الغُموم، وتُبعد عنه شبَح الأجل المحتوم، والحقيقة أن معصية الزنا وسائر المنكرات؛ كشرب الخمور، وتعاطي المخدِّرات، ومصاحبة الفتيان والفتيات، يجد فيها الإنسان اللذة والمتعة الجسدية، والشهوة الجنسية، والراحة الوقتية، ولكنها لا تمنح القلب السعادة والانشراح، والفرحة والارتياح، بل تعقبها الحسرةُ والضيق، والكبت والقلق العميق، غير ما يقترن بمعصية الزنا مِن الجرائم المروِّعة، ويصاحبها من المنغِّصات المزعجة، ولذتها لا تتجاوز دقائق ولحظات، مع ما يصحبها مِن خوف وقلق، وحيرة وهلَع، وقد رتَّب الإسلام على تلك المعصية عقوباتٍ في الدنيا والآخرة، مِن غضب الله ومقته، وقلة الرزق ونقصه، والسمعة السيئة، والسيرة القبيحة، وقد يُصاب بأمراض فتَّاكة، وعلل مُدمِّرة، أظهر الطبُّ الحديث والعلم المعاصر أنها تجلب أمراضًا نفسيةً وجسديةً، وعِللًا مرضيةً، مع ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بعض آثارها، والقليل من عقوباتها ومساوئها، ولكن مَن يَعتبر القليلُ، ويكفي في ذلك قول المولى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، والبعضُ الآخر يعتقد أنَّ السعادة في جَمْع المال وكنزه، وعشقه وادِّخاره، ويظن أن أكثرهم مالًا ونقودًا، وجاهًا ونفوذًا - أوفرُ سعادةً ورفاهيةً، وأكثرُ حظوةً واستقلاليةً، وأن مَن يملك الأرصدة في البنوك، والحسابات والسندات، فإنها تجلب له السعادة الحقة، والفرح واللذة، والحقيقة أن الله لم يجعلْ سعادة القلب في كثرة المال والدينار، ووفرة الدرهم والدولار، نعم المال إذا صحبه التقوى، وأنفقه في مجاله وأبوابه، ووسَّع به على عياله وأهله، واتقى الله فيه، ولم يكنزه ويبخل به، بل جعله وسيلةً للعمل الصالح وابتغاء مرضاة الله والدار الآخرة، فإنَّ الله يبارك له فيه، ويمنحه السعادة، ويفتح له الأبواب، والأجر والثواب، وإلا انقلب عليه هذا المال إلى نقمة، وأصبح في حقه محنةً وبليةً، وجلب له الوساوس خوفًا من فقدانه، والحرص عليه بعد التعب في تحصيله، حتى ربما أصبح عبدًا للدرهم والدنيا، وعُذِّب به قبل موته، وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أُعطي رضي، وإن لم يُعطَ سخط، تعس وانتكس، وإذا شِيك فلا انتقَش، طوبى لعبد أخذ بعِنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يُؤذن له، وإن شفع لم يُشفع له)).

 

إنه وباختصار أو - بلا كلام ثرثار - لا يمكن للثروة والمال، والجاه والسلطان - أن تحقِّق للإنسان أبسطَ معاني السعادة الإنسانية، وأقلَّ درجات الرضا والطمأنينة، فليس هو سر النجاح، أو موطن الاطمئنان والفلاح، بل قد يكون سببًا للذل والامتهان، والخيبة والخسران.

 

والبعض منهم يظن أن السعادة في بناء العقارات، وتشييد الأبراج والعمارات، وزخرفة البيوت، وهندسة المجالس؛ فتجد التنافس اليوم بين الناس على أشده، ليس في أمور الخير، وبذل المعروف، ومساعدة المحتاجين، وإعانة المنكوبين، وإغاثة الملهوفين، بل في بناء البيوت الفاخرة، والقصور العامرة التي تحوي الكثير من المرافق؛ من مجالس وحمامات، وربما مسابح ومُتنَزّهات، ومصاعد وحدائق وجنات، وربما حوتْ تلك البيوت غرفًا وصالات، لا يسكنها أحدٌ، ومع كلِّ هذا النعيم، وسعة المال الكثير العظيم، فهم يَتَذَمَّرون، ولغيرهم يشكون، ولربهم لا يشكرون، ويُعانون مِن قلة ذات اليد، ومن عدم الراحة والسعادة.

 

إن حالات الانتحار في هذا الزمان أضحتْ رقمًا مخيفًا يقضُّ مضاجع الدولة الغربية، وانتقل للأسف إلى دولنا العربية، وبات لغزًا مُحيرًا عند الباحثين الغربيين، والمحللون النفسيون لا يجدون له جوابًا شافيًا، ولا دواءً مناسبًا، ولا بلسمًا دائمًا، ويسألون بإلحاح: لماذا يلجأ الأغنياء إلى الانتحار؟! لماذا لا يدفع المالُ والثروة والمتعة والحظوة - اليأسَ والشعورَ بالوحدة والعذاب النفسي عن القلب، والحسرةَ عن النفس؟! لماذا تنتشر حالات الانتحار في الدول الراقية، والمدن المترفة بالرغم من الرفاهية، والإعانات الدورية الشهرية، مع وجود ضمانات وتأمينات، ودورٍ وممتلكات، مِن ملبس ومأكل ومَشربٍ، وانتفاء المنغصات من طلب المعيشة والتعَب في تحصيلها ونحوها؟!

 

لقد فاتهم أنَّ المال والمُتَع الجسدية، وسائر الملذات البدنية؛ من الزنا، ومصاحبة الفتيات، والجلوس في النوادي الليلية، لا يُمكنها تحصيل السعادة الحقة للإنسان، وتنهي مشاكل الناس ومعاناتهم وآلامهم النفسية، بل قد تزيد حدتُها وشدتها، وتقوي مِن آثارها؛ لأنَّ السعادة لها أصولُها وقواعدُها، ولها وسائلها التي بينها ووضَّحها القرآن الكريم ومنها:

• الإيمان بالله واليوم الآخر، والتطلع إلى النعيم السرمدي، واللذة التي لا تنقطع في جنة عرضها السماوات والأرض؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التغابن: 9].

 

• ومنها الإيمان بالقضاء والقدر، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأْ لم يكن؛ قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحديد: 22]، وقال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11].

 

• ومنها العمل الصالح على اختلاف أنواعه، وتعدُّد أبوابه، وكثرة وسائله؛ كالصلاة، والحج، والصوم، ونوافل العبادات، ومن أجلِّها: الذكر والتحميد والتهليل والتسبيح ونحوه، فإنها جنة عاجلة، ونعيم حاضر، يملأ القلب سرورًا، ومحبةً وانشراحًا ونورًا.

 

•ومنها القناعة بما رزق الله وأعطى للعبد؛ فلا حسد وشحناء، ولا أنانية ولا بَغضاء، أو تطلع إلى ما عند الآخرين مِن ثراء.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تَزْدروا نعمة الله عليكم))؛ متفق عليه.

 

• ومنها الشكر على المَسَرَّات، والصبر على ما ينزل من البلاء بنفس مؤمنة راضية بما قدر الله لها، وقسم لها، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمْرَه كلَّه له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن، إنْ أصابته سرَّاءُ شكر فكانتْ خيرًا له، وإنْ أصابته ضرَّاءُ صبرَ فكانتْ خيرًا له))؛ رواه مسلم.

 

• ومنها بثُّ الشكوى إلى من بيدِه مقاليد الأمور؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنعام: 17].

 

• ومنها بذل المعروف لأهله، وتقديم العون لبني الإنسان، والمسارعة إلى الإغاثة، ودفع الكرب عن المكروبين، فإنها والله من أعظم أسباب السعادة، وانشراح الصدر، وبهجة القلب وسرور النفس.

 

• ومنها الزوجة الصالحة، المؤمنة الراضية، القانعة الخاشعة، التي تسرُّ زوجها إذا نظر إليها، وتعمل على إرضائه، وتحفظه في ماله وأولاده وأهله، فقد خلقها الله شريكةً للزوج ليسكن إليها، وجَعَل بينهما المودَّة والرحمة، وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاع الدنيا المرأةُ الصالحة)).

 

أسأل الله بمنِّه وكرمه أن يمنَّ علينا بالحياة الكريمة، وأن يديم نعمة السكينة والاطمئنان، وأن يشرح صدورنا، ويقرَّ عيوننا بأزواجنا وأولادنا، وأن يُثبِّتنا على ديننا وإيماننا، وصلِّ اللهم على سيد الخلق وإمام الثقَلين الجنّ والإنس، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا ينتحرون؟
  • الانتحار
  • لماذا تفكرين في الانتحار أو الإلحاد؟
  • الانتحار وموقف الإسلام منه (خطبة)
  • جريمة الانتحار
  • المتطيرون.. ووقفة مع المنتحرين!

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا ينتحر الجنود الأمريكيون؟(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب