• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الحلم

الحلم
د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2017 ميلادي - 20/12/1438 هجري

الزيارات: 13661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحلم


الحِلْم لغة: الأناة وترك العَجلة، وهو خِلاف الطَّيش والسَّفه، وحلمتُ عنه أحلم، فأنا حَليم، وحَلُم الرجل وتحلَّم؛ أي: تكلَّف الحِلْم[1].

 

أما الحِلم اصطلاحًا، فهو الطُّمأنينة والسكون، وضبط النفس والطبع عند سَوْرة الغضب مع القدرة والقوة، وقيل: هو تأخير مكافأة الظالم، وقيل: هو احتمال الأعلى الأذى من الأدنى، ورفْع المُؤاخذة عن مُستحِقِّها بجناية في حقٍّ مُستَعظَم[2].

 

وقد وصف الله تعالى نفسه بالحليم، وهو مِن أسمائه الحسنى، وذلك لما يراه من معصية العصاة، وظلم الظالمين، واعتداء المعتدين، فلا يُسرع في الانتقام مع غاية الاقتدار؛ قال عز وجل: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: ٦١]، وقال عزَّ من قائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 155].


وأثنى الله على نبيه إبراهيم عليه السلام بالحلم، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﴾ [هود: ٧٥][3]، وقال: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة: ١١٤]، وظهر حِلمُه عليه السلام جليًّا في إجابته على تهديد أبيه ووعيده عندما قال له: ﴿ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴾ [مريم: ٤٦]، فردَّ عليه بمنتهى التعقُّل والحِلم قائلًا: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: ٤٧ - ٤٨].


وبشَّره الله تعالى بغلام يتَّصف عند بلوغه بالحِلم، فقال: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: ١٠١]، وهو إسماعيل عليه السلام في الصحيح من الأقوال[4]، وقد كان من حلمه عليه السلام عندما قال له أبوه: ﴿ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ﴾ [الصافات: 102] - أن أجابه قائلًا: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: ١٠٢].


وقد أدَّب الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم على هذا الخلق العظيم، فقال له: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: ١٩٩]، والمراد من ذلك: قبولُ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم مِن غير تجسُّس، وذلك مثل: قبول الاعتذار والعفو والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء ونحو ذلك، وأمَّا العُرْف: فهو كلُّ ما يعرِفه الشرع[5]، وأمَّا الإعراض عن الجاهلين: فيكون بالحِلم عليهم، واحتمال أذاهم، ورفع المؤاخذة عنهم، مع القدرة والاقتدار عليهم.


وقد ضرب النبيُّ صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الحلم والصبر على المسيء، من ذلك أنه لما كُسرت رباعيتُه، وشُجَّ وجهُه الشريف يوم أُحد، قِيل له: يا رسول الله، ادْعُ على المشركين، قَالَ: ((إني لم أُبْعث لعَّانًا، وإنما بُعِثْتُ رحمةً)[6]، ولما دخل مكة فاتحًا منتصرًا قويًّا، وقف أمام قومه الذين آذَوه وآذَوا أصحابه بالأمس، فقال لهم: يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم، قال: ((اذْهبوا فأنتم الطلقاء))[7]، وكثير من القصص والأحداث التي تدل على مبلغ حلمه وصبره صلى الله عليه وسلم.


كما أثنى الله تعالى على عباد الرحمن، فذكر من خصالهم وأخلاقهم الحلمَ عن سَفَه الجهَّال عليهم، والعفو عن إساءة المسيء إليهم، فقال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: ٦٣]، وقال تعالى في سردِ صفات المتقين: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: ١٣٤].


والحلم خُلق يحبه الله ورسوله، فهو دليلٌ على رجاحة العقل، وطمأنينة القلب، وجودة النظر في العواقب، فعندما جاء وفد عبد قيسٍ إلى النبي، كان فيهم رجل يُقال له: الأشجُّ، وهو المنذر بن عائذ على الصحيح المشهور[8]، فبادر قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام الأشجُّ عند رحالهم، فجمعها وعَقَل ناقته، ولبِس أحسن ثيابه، ثمَّ أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرَّبه النبي وأجلسه إلى جانبه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((تبايعون على أنفسكم وقومكم؟))، فقال القوم: نعم، فقال الأشجُّ: يا رسول الله، إنك لم تُزَاول الرجل عن شيء أشدَّ عليه من دينه، نبايعك على أنفسنا، ونرسل مَن يدعوهم، فمن اتَّبعنا كان منَّا، ومن أبى قاتلناه[9]، قال: ((صدقتَ، إن فيك خَصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم والأناة))[10].

 

قال القاضي عياض: فالأناة تَرَبُّصه حتى نظر في مصالحه ولم يعجل، والحِلم هذا القول الذي قاله الدالُّ على صحَّة عقله، وجَوْدة نظرِه للعواقب[11].

 

وفي رواية: عن أمِّ أبان بنت الوازع بن زارع عن جَدِّها زارع، وكان في وفْد عبدالقيس قال: لَمَّا قدِمْنا المدينة، فجَعَلْنا نَتبادَر من رَواحِلنا، فنُقبِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورِجْله، قال: وانتظر المنذر الأشجُّ حتى أتى عيبته، فلَبِس ثَوبيه ثم أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال له: ((إن فيك خَلَّتين يُحبُّهما الله: الحِلْم والأناة))، قال: يا رسول الله، أنا أتخلَّق بهما أَم الله جَبلني عليهما؟! قال: ((بل الله جَبَلك عليهما))، قال: الحمد لله الذي جَبلني على خلَّتينِ يحبُّهما الله ورسوله[12].

 

والحلم عن إساءة المسيء والإعراض عنه عند سَورة الغضب، قوة ليس ضعفًا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس الشَّديد بالصُّرعة؛ إنما الشَّدِيد الذي يَمْلِك نفسه عند الغضب))[13]، وعندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: أوصِني، قال:((لا تغضب))، فردَّد مرارًا، قال: ((لا تغضب))[14]، وكذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إساءة قرابته إليه، فقال: يا رسول الله، إن لي قَرابةً أصِلُهم ويَقْطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إليَّ، وأَحْلُم عنهم ويجْهَلون عليَّ، فقال: ((لَئن كنتَ كما قلتَ، فكأنَّما تُسِفُّهم الْمَلَّ، ولا يزال معك مِن الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك))[15].

 

ولعل أحوج الناس إلى الحلم هم أهل العلم؛ لأنهم القُدوة وبهم الناس يتأسَّون، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «تعلَّموا العلم، وتعلَّموا للعلم السكينة والحلم»، وقال علي رضي الله عنه: «ليس الخير أن يكثُرَ مالُكَ وولدُكَ، ولكن الخير أن يكثر علمُك، ويَعظُم حِلمُك»، وقال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: «لا يبلغ العبد مَبلَغ الرأي حتى يغلب حِلمُه جهلَه، وصبرُه شهوتَه، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة العلم»، وقال الحسن البصري: «اطلبوا العلم وزيِّنوه بالوَقار والحلم»[16].

 

وأما عطاء بن رباح[17] التابعي فقال: «ما أوى شيء إلى شيء أزين مِن حِلْم إلى علم»[18]، وقال عامر الشَّعْبيُّ[19]: «زَيْن العلم حِلْمُ أهله»[20].

 

ومما يُروى مِن قصص الحِلم، أنه قِيل للأحنف بن قيس[21] - وكان حليمًا -: ممن تعلمتَ الحِلم؟ فقال: من قيس بن عاصم[22]، رأيتُه يومًا قاعدًا بفناء داره، محتبيًا بحمائل سيفه، يحدِّث قومه، فأُتي برجل مكتوف وآخرَ مقتولٍ، فقيل له: هذا ابن أخيك قتلَ ابنَكَ، قال: فو اللهِ ما حَلَّ حَبوَته، ولا قطع كلامه، فلمَّا أتمَّه التفتَ إلى ابن أخيه وقال: يا بن أخي، بئس ما فعلتَ، أثمتَ عند ربِّك، فقطعتَ رحِمك، وقتلتَ ابن عمِّك، ورميتَ نفسك بسهمك، وقلَّلتَ عددك، ثم قال لابن له آخر: قم يا بني إلى ابن عمِّك فحُلَّ كتافه، وواري أخاك، وسُق إلى أمك مائة ناقة منَ الإبل، ديةَ ابنها، فإنها غَرِيبة[23].



[1] انظر: الصحاح للجوهري، ومقاييس اللغة لابن فارس، مادة: حلم.

[2] انظر: مفردات الراغب 1: 129؛ والتعريفات ص125؛ والكليات لأبي البقاء ص635؛ والتوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ص294.

[3] الأوَّاه: قيل هو كثير الدعاء، أو التوَّاب، أو الخائف من النَّار، أو الرحيم بعباد الله، أو المُوقن، وأصله من التأوُّه، وهو أن يُسمع للصدر صوتٌ مِن تنفُّس الصُّعَداء؛ انظر: تفسير البغوي 4: 102 - 103؛ تفسير ابن كثير 4: 225.

[4] انظر: تفسير ابن كثير 7: 27.

[5] انظر: تفسير البغوي 3: 316.

[6] أخرجه مسلم في البر والصلة برقم 2599.

[7] الشفا للقاضي عياض 1: 142؛ فتح الباري 8: 18 وحسَّن ابن حجر إسناده.

[8] شرح صحيح مسلم للنووي 1: 189.

[9] المصدر السابق.

[10] أخرجه مسلم في الإيمان برقم 25.

[11] شرح صحيح مسلم للنووي 1: 189.

[12] أخرجه أبو داود في الأدب برقم 5225؛ والبيهقي في السنن الكبرى 7: 102 برقم 13971؛ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8: 553 برقم 14148، وقال: رواه أحمد وفيه هند بنت الوازع ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات.

[13] أخرجه البخاري في الأدب برقم 5763؛ ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 2609 عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[14] أخرجه البخاري في الأدب برقم 5765.

[15] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب برقم 2558. عن أبي هريرة رضي الله عنه، والمل: الرماد الحار.

[16] انظر: إحياء علوم الدين للغزالي 3: 178 (دار المعرفة - بيروت).

[17] عطاء بن أسلم بن صفوان (27 - 114هـ): تابعي من أجلاء الفقهاء، كان عبدًا أسود، ولِد في اليمن ونشأ بمكة، فكان مفتي أهلها ومحدثهم، وتوفي فيها؛ غاية النهاية 1: 513؛ الأعلام 4: 235.

[18] أخرجه الدارمي في المقدمة برقم 576.

[19] عامر بن شراحيل الشعبي الحميري، أبو عمرو (19 - 103هـ): راوية من التابعين، يُضرب به المثل بحفظه، وهو ثقة وفقيه وشاعر، ولد ونشأ ومات بالكوفة؛ غاية النهاية 1: 350 ؛ الأعلام 3: 251.

[20] أخرجه الدارمي في المقدمة برقم 577.

[21] الأحنف بن قيس المري السعدي المنقري التميمي، أبو بحر (3 ق هـ - 72 هـ): سيد تميم، وأحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين، يضرب له المثل في الحلم، ولد في البصرة وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، شهد الفتوح في خراسان واعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفين مع علي رضي الله عنه. الإصابة 1: 187؛ الأعلام 1: 276.

[22] قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي (000 - نحو 20 هـ): صحابي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد تميم (سنة 9 هـ) فأسلم، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه: ((هذا سيد أهل الوبر))، وكان أحد أمراء العرب وعقلائهم، والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم، كان شاعرًا، اشتهر وساد في الجاهلية، وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها؛ الإصابة 5: 483؛ الأعلام 5: 206.

[23] تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2: 373.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحلم والصفح
  • الحلم
  • متى يقبح الحلم؟
  • الحلم (قصيدة)
  • الحلم

مختارات من الشبكة

  • من أخلاق الرسول: الحلم والعفو(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصوم وتربية المسلم على الحلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صفات عباد الرحمن: خلق الحلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الحلم والصفح وكظم الغيظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتحقق يا شام الحلم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحلم زينة الأخلاق وعقد مفاخرها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في الحلم والرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحلم وكظم الغيظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث ابن عباس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب