• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    عاشوراء بين السنة والبدعة (خطبة)
    عبدالكريم الخنيفر
  •  
    دعاء الاستخارة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    آداب المسجد (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: تربية الشباب على حسن الخلق
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال
د. محمد علي السبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2017 ميلادي - 27/11/1438 هجري

الزيارات: 4631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا للثوب ولا للكلام ولا للحال

 

يُقال أن العرب كانت تُجِلُّ المرءَ لهيئته حتى يبين لسانُه، فإذا ما أبان،فإمَّا أن ترفعه بعد تلك المعادلة أو تضعَه، تصله أو تقطعَه، ذاك أسلوب العرب وميزانها، وأنْعِمْ به من ميزان، إنِ استخدمناه اليوم رأينا عجبًا؛ هيئةٌ لا فَيْءَ لها ولا حر، وكلامٌ لا نفع له ولا ضر، وحالةٌ لا خير منها ولا شر، وبهذا عدمنا الوزن والميزان، فلا نحن الذين أخذنا بأصل العرب، ولا نحن الذين أبدعنا لنا أصولًا بها نُذْكَر أو نَفْخَر، أو حتى نحفظ ماء الوَجْه؛ بل خاب ظنُّ القوم، وضاع سبيل الرجاء، وأُخْرِس النابغة، فهل يبقى له إلا أن يُلمْلِم نفعه وضرَّه، ورجاءه وأمله، بل وحكمته؛ ويرحل مع قومه! إذْ ليس القومُ قومَه، ولا العصر عصره، ولا الميزانُ ميزانَه.

 

ذاك هو الأمر؛ لا خير يُرجى، ولا شر يُتَّقى، وعلى هذا يكون في السائمة الزكاة، وللقاصية الإعدام، وليس العجب في هذا فحسب؛ بل في فِقْه القابِض، وقداسةِ القاتل، كيف لا ونحن الذين جدَّدنا على يده إسلامَنا، وحكَّمْناه في أرضنا وأعراضنا، كما سلَّمْناه حقوقنا وأموالنا؟ وإذ رآنا لا يرقُب بعضنا في بعضٍ إلًّا ولا ذمَّةً؛ فما عساه يفعل؟! وأيُّ مُقـــوم نملِكه وبه تقوم لنا شخصيَّة، أو يُحفظ لنا عهد، أو يُخطَب لنا ودٌّ؟

 

كان لنا ثوبٌ وقد دُنِّس، وكان لنا فمٌ وقد أُخْرِس، وكان لنا حالٌ وقد انْتَكَس، أبعد هذا يمكن أن تُرعى لنا حُرمة، أو يبقى لنا ذمام؟!

لقد كان العرب وهم في الجاهلية لا يعدمون صفات الشخصية المُحتَرمة على مستوى الفرد والقبيلة، وحين جاء الإسلام شذَّب وهذَّب، وخلَّى وحلَّى، فغدوا بثوبٍ جديد، وكلام سديد، وحالٍ عتيد، ووصلوا بذلك إلى مستوى الريادة، فهل نعقِل اليوم ما كان عليه القوم، وإلى ما صاروا؟ فإمَّا أن نعود للتمسُّك بما أصلحهم حتى نصلح، أو على الأقل نُبقي على أثوابنا الأصيلة؛ عسى تذكِّرنا بأخلاق قومنا، ومبادئِ ديننا، ونعود حينها للجادة، ونتسلَّم القيادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إلا الكلام (قصيدة)
  • الثوب الأزرق (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الثوب الأبيض ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إن اشتبهت ثياب طاهرة بثياب نجسة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في بيع الملامسة والمنابذة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غسل ثياب الإحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حالنا وحالهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان بين حالنا وحالهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • هذا حالي وحالك غدا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب