• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: استسقاء
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    اللطيف الخبير
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الذنوب وآثرها وخطرها (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    خطبة: التواضع
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    إجارة الحمام
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من مائدة الصحابة: سودة بنت زمعة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    رحلة على مركب الأمنيات (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    سجين بلا قيود
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    الفضول وحب الاستطلاع
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    لمحة في بيان ما ذكر في القرآن في علو منزلة الخليل ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    الجنة... النعيم الآخر (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    شفاء الصدور بحرمة تعظيم القبور (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    كفى بالموت واعظا (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    سورة ق في خطبة الجمعة وأبرز سننها الكونية ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علة حديث: ((خلق الله التربة يوم السبت))
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

في أفياء سورة يوسف

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2017 ميلادي - 28/10/1438 هجري

الزيارات: 12897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في أفياء سورة يوسف

 

♦ أحسنُ القصصِ تقودُك إلى أحسنِ العِبَر.

♦ ♦ ♦

 

♦ قد تكون الرؤيا نافذةً على الغيب، ويحتاجُ تعبيرُها إلى علمٍ ربانيٍّ يتمثلُ في بصيرةٍ تخترقُ أسوارَ الوجودِ إلى أسرارِ الشهودِ.

♦ ♦ ♦

 

♦ الاعتدادُ بالقوة مؤشرُ خللٍ...هؤلاء إخوة يوسف كرَّروا: ﴿ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ﴾  [8و14] مرتين.

♦ ♦ ♦

 

♦ مِنْ لطائفِ كلماتِ أبي الفرج ابن الجوزي البغدادي: "ما عزَّ يوسفُ إلا بتركِ ما ذلَّ به ماعزٌ"[1].

♦ ♦ ♦

 

♦ إذا التهبت الشهوةُ احترقَ العقل، ذكر ابنُ الجوزي في كتابه "المقتبس" أنه سمعَ الوزيرَ ابن هُبيرة الدُّوري يقول: "احذروا مصارعَ العقولِ، عند التهابِ الشهواتِ". وخيرُ عاصمٍ لنا استحضارُ "البرهان الرباني"، فلنبحثْ عنه.

♦ ♦ ♦

 

♦ الخيانة، والزنا لا تقع من العِبادِ الـمُخلَصين... ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24].

♦ ♦ ♦

 

♦ اختلفَ المفسِّرون في تحديد القائل: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]، ولستُ أقفُ عند هذا الاختلاف، إنما أقفُ عند وصفِ النفسِ أنها أمّارةٌ بالسوء، وهذا يجدُه الأكثرون مِنْ أنفسهم، وأقفُ عند الاستثناء وهو: (إلا ما رحم ربي)، والقرطبي يقول: "ما بمعنى مَنْ، أي: إلا مَنْ رحم ربي فعصمه..."[2]. وأرى أننا يُمكننا أنْ نذهبَ إلى بقاء الحرفِ على ظاهره، ويكون المعنى: إنَّ النفسَ لأمّارةٌ بالسوء دائمًا إلا أوقاتًا يعصمُ اللهُ فيها الإنسان.

وعلى كلا المعنيين فهذه دعوةٌ إلى الإنسان أن: كُن النفسَ المستثناةَ دائمًا، أو في بعضِ الأوقاتِ والأحايين على الأقل، وإذا هفوتَ فلا تيأسْ، وإذا جاهدتَ نفسَك فلعلك تصلُ إلى النفسِ المستثناةِ دائمًا...الطريقُ إلى خيرِ الدنيا والآخرة يبدأ مِنْ هنا: خالفْ نفسَك..

♦ ♦ ♦

 

♦ تأمُّلُ قولِ الله تعالى: ﴿ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يوسف: 57] يُعينُ كثيرًا على تحُّملِ نوازعِ النفسِ واجتيازِها؛ إذ المعنى: "ما نُعطي يوسف في الآخرة خيرٌ ممّا أعطيناه في الدنيا، وكذلك غيره من المؤمنين ممَّنْ سلكَ طريقَهُ في الصبر"[3].

♦ ♦ ♦

 

♦ مِنْ أصولِ العلمِ النظرُ في علمِ الأنبياءِ المُشارِ إليه بقول يعقوب: ﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86].

ومِنْ قبله قالَ هذا نوحٌ أيضًا: ﴿ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 62].

♦ ♦ ♦

 

♦ يا قميصَ يوسف:

طال شوقُ عيونِ يعقوب إليك...

♦ ♦ ♦

 

♦ لا أستطيعُ وصفَ مشاعري وأنا أقرأ قولَ يعقوب: ﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94].

♦ ♦ ♦

 

♦ أيُّ سعادةٍ تتجلى في لحظات لقاء يوسف بأخيه، ثم بأبويه، التي ذكرها الباري بقوله: ﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ ﴾ [يوسف: 69]، وقوله: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ ﴾ [يوسف: 99]؟... هذه اللحظات تُنسي عذابَ السنين...وسبحان الـمُقدِّر.

♦ ♦ ♦

 

♦ مِنْ أعظمِ مشاعرِ الحياةِ الفرجُ بعد الشِّدة، وهي مِنْ جميلِ هباتِ اللهِ لعبادهِ.

♦ ♦ ♦

 

♦ يا معارضي الأقدار:

غداً ستخرُّون ليوسفَ سُجَّداً.

♦ ♦ ♦

 

♦ يا إخوةَ يوسف لو بدأتم مِنْ حيثُ انتهيتم: ﴿ اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 97] لاختصرتم تلك الرحلة الـمُؤلمة.

♦ ♦ ♦

 

♦ أكثرُ ما قيل بين رؤيا يوسف وتأويلها: ثمانون سنة، وأقل ما قيل: ثماني عشرة سنة، وعلى كلٍّ كان هناك زمنٌ ليس بالقصير، وهذا نداءٌ لأهل الوعودِ أن لا يملوا الانتظار.

♦ ♦ ♦

 

♦ الحريةُ مِنْ إحسانِ الله إلى عبيدهِ: ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾[يوسف: 100]، فلا تنازعوا اللهَ في إحسانهِ.

♦ ♦ ♦

 

♦ بُدِئتْ السورةُ بذكرِ العقلِ [2]، وخُتِمَتْ بذكر الإيمان [111]... ولا بُدَّ أنْ يقودَ العقلُ الصحيحُ إلى الإيمانِ الصريحِ.



[1] من البراعة البدء والختام بكلمةٍ تتشابهُ في الرَّصف، وتختلف في الوصف: (ما عز) (ماعز)، والأولى فعل منفي، والثانية اسم، وخبرُ "ماعزٍ" معروفٌ في كتبِ السُّنة.

[2] الجامع (11/ 377).

[3] زاد المسير ص 705.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سورة يوسف: قراءة نفسية
  • فوائد من سورة يوسف
  • نظرات في سورة يوسف
  • علمتني سورة يوسف
  • مقاصد سورة يوسف
  • تأملات في حديث يوسف - عليه السلام - عن فضل الله
  • سورة يوسف: منهج تربية
  • خطبة عن تأملات في سورة يوسف
  • هدايات سورة يوسف (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • في أفياء قوله تعالى (الله لطيف بعباده)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • في آفاق التربية وأفياء التعليم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة النصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقيت الصلوات - الفرع الأول: وقت الظهر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة ق في خطبة الجمعة وأبرز سننها الكونية والشرعية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تفسير سورة الكافرون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (5)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- رائعة
د.جمال مرشد - العراق 27/07/2017 05:56 PM

رائعة. عبق الياسمين الشامي وعذوبة مياه الفرات في شهر تشرين.

2- تعليق
زيد الأعظمي - العراق 23/07/2017 10:53 PM

الله الله ...
شيخي الكريم
جزاكم الله كل خير على هذا التوفيق والفتح ...
معان من الروح وكأنها الحقيقة الناجزة في التوصيف والعرض واستنباط المعاني والقيم ....
سورة يوسف ما أجملها ، ما أثقل وأعمق أسرارها ...
استوقفتني .. كلمة: يا معارضي الأقدار ....
علم الأنبياء ... مصطلح ...
هكذا رأيته وقرأته.

1- ماتعة
د.محمد عيد المنصور - سورية 23/07/2017 10:49 PM

أفياء فسيحة وماتعة..
لهذه السورة عبق خاص مميز
وفيها دروس كثيرة للغاية..

وكتب يوما د. عبد المعطي الدالاتي قصيدة ذكر فيها

قلبي وأعلم أنه في رحلكم
كصواع يوسف في ركاب الإخوة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/5/1447هـ - الساعة: 18:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب