• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول
    محمد ذيشان أحمد القاسمي
  •  
    الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: ذو الجلال ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الإلحاد والأساس الخرب
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (17)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    وما المفردون؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    وأقيموا الصلاة (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق المظلوم
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

عاد النبض

عاد النبض
مريم هاني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2017 ميلادي - 17/10/1438 هجري

الزيارات: 6136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاد النبض

 

ذاتَ ليلة - أو كلَّ ليلة؛ كما عهدتُ خلاياي العصبية - أتوه في شتاتِ أفكاري.

ولكن تلك الليلة كانت فاصلة.

فإما أن تقودني أفكاري لمخرج المتاهة، أو أهوِي في التِّيه.

تُرى لِمَ يخلقُ الله كلَّ تلك الحياوات، ويبُثُّها في روحي أنا لتكون حياتِي؟

حياة خلايا...

لطالما تخيَّلت الخلايا أُناسًا كلٌّ يعملُ على شاكلته.

ليُكَوِّنوا جهازًا يتشارك مهمة من مهماتٍ عِدَّة.

وتتجمع كلُّ الأجهزة في أنا، وفيَّ يَنطوي عالَم.

ثم يكون عالَم من حولك.

حياة طيور ونباتات، وجبال وأرض وسماء.

كلُّ ذلك مسخَّرٌ لأحيا أنا.

ثم توقفت!

فكيف لكل مخلوقٍ مهمةٌ مسخَّرة للإنسان، ولا يكون للإنسان مهمة؟!

فحلَّقت في سمائي الآية ﴿ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

ولكني أعبُده!

ولكني لا أعبده!

أنا أعبده بالمعنى الظاهريِّ السطحي.

ربما لذلك لا أعبده.

ولا أجدُ في العبادة جوهرَ الحياة التي سُخِّر لها كلُّ ذلك.

هذا لأني أؤدِّيها بحركاتٍ ظاهريَّة وقلبٍ غائب.

كرياضة بدنيَّة، بيد أنها لم تؤثِّر في القلب فلم تُحْيِه، أو تزد عدد النبضات، لم تلملم بقايا الرُّوح من شتات، ولا هي تغني بعد ممات، لم تقم بدورها وتبنِ الذَّات.

ففي الجسد مضغةٌ أنَّي له صلاحه وهي غافلةٌ في سُبات؟

لا توقن أو تؤمن، أو تصدق أو تعتبر لِمَا هو آت.

نُسرف وقتها بغير عِبرة مما فات.

وقفة

لتُحيي الرُّوح قبل أن تُحيا العظام والرُّفَات.

لأنه لا بد أن تكون الدنيا زادًا لمقتات.

يضيء فيها اليقين كلَّ صدر عاتٍ.

دُلَّني يا رب السماوات.

وتكمُن هنا أول البداية.

صِدقٌ في التطهير.

لأنه إذا ما صدق القلب تبعته كلُّ الجوارح بفروض الولاءِ والطاعة.

يليه العزم على الوصول، فلا يبرح حتى البُلوغ.

كل ذاك التسخير لي؛ لأنفرد أنا بمهمة تختلف.

كل المخلوقات تعبد، ولكني أختلف.

أزيد على الإيمان الإبداع.

فرغم اختلاف النشاطات فإن جميعها عبادةٌ، إذا ما كلُّها اشترك لرضا الله سبحانه وتعالى.

ولا يكون ذلك إلا بالنية.

ولما يعظم شأن الله في القلب تتعدد النيات.

لا تستهن بيقين القلب.

فبإيمانه نحيا.

فإذا آمَن أنه يعيش عاش، ولو اجتمعت عليه أسباب الدنيا.

ويثبت ذلك في إحدى الدراسات المبنية على تجارب مادية، عندما قام عالِم بتصفيةِ دماء أحد المحكوم عليهم بالإعدام، وذلك بتوصيل أحد الأنابيب بأوردته؛ ليتقطر دمُه أمام عينيه.

ويا للعجب! بعد فقدان المقدار المحدَّد من الدم مات.

وعجب ذلك؛ لأنه لم يكن الذي يتقطر منه دمُه، بل كان سائلًا آخر يشبه الدم، أمَّا هو، فلم يفقد قطرةً من دمه.

فمات بالوهم.

لأن قلبه لم يؤمن بالحياة.

ليس له ربٌّ هو على كل شيء قدير.

ولأن قلبه مغيَّب عن الإيمان.

كانت الخدعة على عقله الذي صدَّق وتوقَّف حال موته.

فالبصيرة ليست رؤيا العين، بل كامنة حيث اليقين والتعلُّق.

ولما كان الشغل الشاغل هو القلب، كانت علومُه أهمَّ العلوم، وعلم عقيدته بالإسلام من أشرفها.

 

فإذا هوى اعتقادُ القلب، ضاع كل شيء.

أمَّا الخافق النابض، فيكفيه من الابتلاء شرفًا أن يكون من الله، ومن سعيه عظمةً أنه في سبيل الله إرضاءً له.

فيجد في ﴿ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56] ومضة المجرَّة بما تحوي من إعجازٍ وعظمة؛ لتليق العبادة بعظم شأن المعبود.

ويدرك السرَّ الذي إليه يحيا، وبه يحيا، وله يموت، وعليه يموت.

كلما زاد الانتماء للشيء، عظُم في قلبك أمرُه.

وقدر عبادة مَن الأرضُ جميعًا في قبضته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ميزان النبض (قصة)
  • نبض الخاطر (1)

مختارات من الشبكة

  • وصف الروضة في ديوان إجهاشة النبض الشاعر حمد حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحديث عن الروضة في ديوان إجهاشة النبض للشاعر حمد حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفة مع قصيدة الرحمة المهداة في ديوان إجهاشة النبض للشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموت الرحيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة قوم صالح(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • نبض الخاطر (7)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبض الخاطر: (الخير عادة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبض الخاطر (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبض الخاطر (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبض الخاطر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنتِ
امل عمر - مصر 01-08-2017 03:48 PM

بوركتِ أخيتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب