• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

مفهوم ومقومات الأمة في النص القرآني

د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2017 ميلادي - 26/9/1438 هجري

الزيارات: 11661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقالة في الأمة

مفهوم ومقومات الأمة في النص القرآني

 

الإحاطة بذكر مجيء الأمة:

قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143].

تَمثَّل هذا الجزء من الآية بعبارة لفظية لغوية متكاملة نحويًّا، غير مُجْتَزَأَةِ المعنى والقصد؛ من حيث الإشارة البيِّنة على الأمر الإلهي بتكوين الأمة، أما من حيث البيان على سبب ذِكْرها، فهو لارتباطها بقصد الجزء الثاني من الآية نفسها (143)، وهو الأمر الإلهي العام الثاني بتوحيد هذه الأمة على (قِبلة) واحدة جديدة يرضاها النبيُّ محمد الخاتم الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس له شأن باهتمامنا في هذه المقالة، ولا يُخِلُّ تركه أبدًا لا بالقصد ولا بالمعنى؛ سواء كان لغويًّا أم تفسيريًّا.

 

أولًا: تحليل عناصر العبارة:

♦ قائل العبارة ومُنشئُها الله جل جلاله، وهو في الوقت ذاته جاعل الأمة؛ أي: صانعها، وكأنه يقول: (نحن جعلناكم أُمة).

♦ المخاطَبون بتكوين العبارة، (وكأنه يقول لهم: جعلناكم أنتم، لتكونوا أنتم، عليكم أنتم)، وهم المؤمنون الذين نزَل عليهم القرآن وفيه كلام الله، ومنه خبر التكوين هذا (جعلناكم).

♦ الشاهد الوسيط ما بين القائل الصانع، وما بين المؤمنين الذين صنَعهم وجعَلهم (أُمة)، ألا وهو النبيُّ الرسول الذي أرسَله الله الصانع؛ ليُبيِّن للمؤمنين الذين آمنوا به وبرسوله كيف جعلهم جل جلاله (أُمة).

 

ثانيًا: فائدة تحليل العبارة:

وجدنا أن مكونات الفعل أو صيرورة (جعلناكم أمة)، هي الآتي:

1- الله جل جلاله (الصانع).

2- الرسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم (الشاهد).

3- المؤمنون وهم (الأمة).

 

ومن هذه الخلاصة أيضًا نَستخلص فائدةً ثانيةً متفرعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا فيما بين مكوناتها، ونجد أن هذا الارتباط ذو منهجين:

المنهج الأول: ارتباط لُغوي ولفظي.

المنهج الثاني: ارتباط صيروري.


ولا يمكن لأيٍّ من هذين المنهجين أن يَشُذَّ أو يَنفصل أحدهما عن الآخر - لا باللفظ ولا بالفعل - وإذا تلمَّسنا دلائلَ وجودهما وارتباطهما في آيات القرآن العظيم - وجدناها كثيرة؛ ذلك لأهمية موضوعها في قوة تكوين الأُمة واستمرارية قيامها، وها هي الآية 164 من سورة آل عمران تقدِّم تفاصيلَ ذلك بالمعجزة البلاغية الربانية؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164].

 

في تحليل مكونات عبارة الآية 164: الصانع (الله)، والوسيط (الرسول)، والمؤمنون (القصد)، نجد حالة جديدة مضافة عن مكونات الآية (143) من البقرة - وهي آلية تكوين الأمة (الصيرورة) - متمثِّلة في كلمة (المنَّة)، وهذه الآلية جاءتْ بالترتيب اللغوي الموافق لترتيب مراحل التكوين أو الجعل أو الصناعة (جعلناكم)، كالتالي:

♦ التلاوة، وهو ما يخص نص الأوامر الإلهية (القرآن العظيم).

♦ التزكية، وهو ما يخص مكارم الأخلاق.

♦ التعليم، وهو ما يخص فقه النص بكل شموليته وعموميته.

 

العلامة الفارقة البيِّنة التي نُلاحظها ما بين تكوين العبارة في الآية (143) البقرة، وعبارة الآية (164) آل عمران - هي جَعْل الخطاب الإلهي (الصانع) يتوجَّه مباشرة إلى المؤمنين المكون الأساسي للأمة بالقول: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾، ومن هذا الفارق واختصارًا لكثير من الشرح والتفسير للآية الكريمة، نتعجَّل استنباطَ مُرادنا، ونُشير إليه ونُقدِّمه واضحًا جليًّا يتوافق كُليةً مع ما آلتْ إليه صيرورةُ الأمة، ووجودُها الزماني والتكويني البشري، أو ما هو مَعيش في الحياة منذ زمن جعْلِ الأمة، وإلى ما يتمثَّل في عصرنا وأمام رؤانا، ويَتمثَّل مرادُنا فيما يلي:

أن تكوين الأمة وصيرورتها يمر بمرحلتين اثنتين:

المرحلة الأولى: وجود وقيادة الرسول المختار.

المرحلة الثانية: غياب قيادة الرسول، وبقاء واستمرار تعليمه في المؤمنين الذين آمنوا به واتَّبعوا تعاليمه وحِكمته.

فكيف كان ذلك؟!

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 127 - 129].

 

يذكر تعالى - وهو جاعل الأمة - في إشارة رمزية واضحة إلى تزامُن الارتباط في المنهج في قوله: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ﴾، قواعد البيت العتيق مع ذكر قواعد بناء الأمة.

 

إذًا كلمة (قواعد) لغةً هي جمع قاعدة، والفعل منها (قعد)، والصفة (قاعد)، وفي البناء فإنه لا يَرتفع ولا يقوم ثابتًا متماسكًا إلا بالقواعد، ومِن ثَم تأتي الأركان فوقها بالترتيب الثاني، ومِن ثَم يأتي السقفُ الذي يَبعث الظلَّ والأمانَ والسكينة.

 

وفي حال (الأمة) التي صنَعها الله عز وجل تكون قواعدها أو قاعدتها ذات صفة واحدة متجانسة الفعل؛ سواء كانت بمفردٍ منها أو بالجمع، وهي التي دعا بها إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عندما قالا: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ [البقرة: 128].

 

فقاعدة الأمة الأساسية التي جعلها الله تعالى وصنعها هي (الإسلام)، ومَن يتبنَّى وضعها ويريد قيامها تكون صفته (مسلم)، والجمع منه (مسلمون)، ومَن يؤمن بها لتقوم قيامتها وتتكامل أركانها، يكون الجمع منه (مؤمنون)، فكيف أصبح المؤمنون هم أركانَ الأمة؟!

 

أولًا: قاعدة الأمة: وهي مِلَّة إبراهيم:

♦ آية: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [البقرة: 130].

♦ آية: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 131].

♦ آية: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ﴾ [البقرة: 132].

♦ آية: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ ﴾ [البقرة: 133].

♦ آية: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 134]؛ أي: إنها ذهَبت بإسلامها، وليس لكم بها سوى نَسَبِ الإسلام، ولن تُسْأَلوا إلا بما أنتم به عاملون!

 

ثانيًا: بدايات تكوُّن أركان الأمة:

﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].

نلاحظ في هذه الآية الكريمة ورودَ كلمتين بارزتين، قدَّمتا الدليل القاطع القوي الجديد على تغيُّر النهج فيمن سبَقها من أُمم، وهو ولادة (أمة محمد)، وهذا الدليل هو التأكيد الإلهي بكلمة ﴿ لَتُؤْمِنُنَّ ﴾ وكلمة ﴿ لَتَنْصُرُنَّهُ ﴾.

 

وقبل أن نتابعَ نَقتطف هذا المقطع الذي ذكره ابن كثير في دعم تفسير هذه الآية: "قال علي بن أبي طالب وابن عمه ابن عباس رضي الله عنهما: ما بعث الله نبيًّا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق: لئن بعَث الله محمدًا وهو حي، ليُؤمِنَنَّ به وليَنْصُرَنَّه، وقال طاوس والحسن البصري وقتادة: أخذ الله ميثاق النبيين أن يَصْدُقَ بعضُهم بعضًا، وهذا لا يُضاد ما قاله علي وابن عباس ولا يَنفيه، بل يَستلزمه ويَقتضيه، ولهذا روى عبدالرزاق عن مَعمر عن ابن طاوس عن أبيه مثلَ ما قاله علي وابن عباس.

 

وقد قال الإمام أحمد: حدَّثنا عبدالرزاق، أنبأنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبدالله بن ثابت، قال: جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني مررتُ بأخ لي من بني قُريظةَ، فكتَب لي جوامعَ من التوراة، ألا أَعرضُها عليك؟ قال: فتغيَّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبدالله بن ثابت: قلتُ له: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا، قال: فسُرِّيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: ((والذي نفسي بيده، لو أصبَح فيكم موسى عليه السلام، ثم اتَّبعتموه وتركتموني لضَللتُم، إنكم حَظِّي من الأمم، وأنا حظُّكم من النبيين)).

إذًا فالإيمان والنصر هما رُكنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف يتكون الإيمان؟ وكيف يتكون النصر؟

 

الأمة في ظل قيادة النبي:

لقد نفَذ أمرُ الله في خلقِ أُمة محمد كما دعا لها إبراهيم عليه السلام، وأول ذِكرٍ لها جاء في التوراة، فبشَّر بها نبي الله موسى عليه السلام قومَه بني إسرائيل، فلما حرِّفت التوراة من بعد موسى غاب الخبر عنها، وعندما بعَث الله عيسى ابن مريم نبيًّا إلى بني إسرائيل، جدَّد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به في الإنجيل، وبشَّرهم به، لكنهم حرَّفوا الإنجيل وغاب ذكرُها ثانيةً، ولَمَّا تحقَّقت بَعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأت علامات الأمة تظهر تِباعًا على الملأ جميعًا، جاءت آيات الله في القرآن العظيم تَكشف كل ذلك:

أولًا: ذكر صفات أمة محمد في التوراة:

قال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ﴾ [الفتح: 29].

1- علامات الإيمان والمؤمنين في مَثَلِ الأمة في التوراة:

♦ الركوع والسجود، وسِيمَا ذلك في الوجوه.

2- علامات نصر النبي ودِينه في مَثَلِ الأمة في التوراة:

♦ الشِّدة على الكفار، والرحمة بين المؤمنين.

 

ثانيًا: ذكر صفات أمة محمد في الإنجيل:

قال تعالى: ﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾ [الفتح: 29].

1- علامات الإيمان والمؤمنين في مَثَلِ الأمة في الإنجيل:

♦ ارتباطهم بِنَبِيِّهم كارتباط الزرع بالشَّطءِ، حُبٌّ شديد وفِداء.

 

2- علامات نصر النبي ودينه في مَثَلِ الأمة في الإنجيل:

♦ فاستغلَظ، فاستوى، إغاظة الكفار دليل القوة ووَحدة الصف المتين.

 

ثالثًا: مثل أمة محمد والمؤمنين في القرآن العظيم:

جاء في خواتيم سورة البقرة من القرآن العظيم الآية الشاملة المباركة التي تلخِّص وتجمع معنى الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

وربما يقول قائل: هذه صفات إيمان عامة غير ثابتة عند أمة محددة معينة، فأين أولئك الذين تتجمَّع بهم الأُمة، ويكونون أركانها إذا ما غاب عنها النبي وأصبحتْ أُمة بلا نبي؟!

 

تكون الأمة بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم:

ولما ضرَب الله الأمثال بالأمم السابقة - ونقصد تلك التي أُرسِل فيها نبيٌّ وقد أخبَر بها القرآن العظيم، وما آل إليه مصيرُها - كان المسلمون في مكة قليلين، ولم تكن لهم أية صِبغة تَصْبُغُهم؛ ليتكوَّن منهم أيُّ حال بعيدًا عن مجتمع قريش الكافر، وبالرغم من أنهم من قوم واحد، ويتكلمون لغة واحدة، وتَجمَعُهم أواصرُ الدم والأخلاق والتاريخ - فإن وعدَ الله لنبيه لم تكتمل قواعده بعدُ، وفي الوقت نفسه أخذت الهُوة تتسع وتَكبُر بينهم وبين أبناء قومهم الآخرين الذين تنكَّروا لدعوة الإسلام، فنابَذوهم وأبْعَدوهم عن حياتهم وبيوتهم ومَعيشتهم!

 

وبعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، نزلتْ وتتابَعت آيات الله التي فيها تنظيم مفاصل الأمة وترابُطها صغيرةً وكبيرةً، وفيها ضرَب الله أمور الحياة من كل مثلٍ، وأهم تلك الأمور الربط الشرعي وتحقيقه بين أفراد الأمة (المؤمنون)، وبين شخص النبي بصفته فردًا بشريًّا، وبين كونه نبيًّا مرسلًا، فأُخِذ عنه كلُّ قولٍ وكلُّ عملٍ، وفي كلِّ زمانٍ عاشَه، وفي كلِّ مكانٍ نزَل فيه، فكان هذا الربط هو أحد الأركان التي تقوم بها صيرورة الأمة واستمرارها، باقتران الربط بالطاعة، وبامتثال طاعة الرسول من طاعة الله جل جلاله تنظيمًا وتشريعًا؛ سواء بقيادة النبي ذاته أم بغيابه؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144].

 

وفي مَعرِض تأكيد المؤمنين الثبات على سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطاعته في قيامة الأمة - قال تعال: ﴿ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 147].

 

وجُلُّ معنى ما يقوله المؤمنون في هذه الآية يتركز على تأكيد بناء ورسوخ الإيمان في نفوسهم أولًا، وإصلاح ذات البَين ثانيًا، ومِن ثَم تَقْوية أركان الأمة لتحقيق النصر على الكافرين - مُحصِّلةً بدهيَّةً - وهنا يتبيَّن أن مناشدةَ الله عز وجل في الإعانة على النصر لا تَعني إلا تحقيقَ صيرورة الأمة واستمرارَ قيامتها.

 

الأمة وقد خلا فيها النبي:

إشارات بشكل بشائر وبشكل نُذرٍ، فلم تَخلُ سورة في القرآن العظيم مِن ذِكرها، ولَمَّا أطلق ربُّ العزة الاسم على أنبيائه ورسله (مبشرين ومنذرين)، فإن خاتم أنبيائه النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم احتفى بالاسم تكريمًا وتشريفًا له؛ وذلك لجسامة المهمة الإلهية التي بُعِث من أجلها، فَلْنَنْظُر كيف ظلَّت هذه المهمة العظيمة قائمةً بعد وفاته عليه الصلاة والسلام؟! وكيف أُلقيتْ على عاتق مَن آمَن به واتَّبعه ومَن حمَلها مِن بعده؟! وهل حملُها والعملُ بها هو العهد أو الإصر؟! وهل العهد أو الإصر مع ربِّ العزة من المؤمنين بدعوة محمد عليه الصلاة والسلام، هو ذاته قيامة واستمرار صيرورة الأمة؟!

 

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد: 2].

في هذه الآية الكريمة تَظهرُ بُنودُ العهد جَليَّةً واضحة بالوعد والشرط، فإن مجموع المؤمنين الذين يؤمنون بدعوة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا، سيُصْلِحُ لهم أمرَهم في الدنيا، وسيُكفِّر عن سيئاتهم فردًا فردًا في الآخرة، فكيف يأتي شكل الإيمان الفردي الذي يُؤسَّس عليه الركنُ الجماعي أو مجموع أركان الأمة؟!

 

قال تعالى:﴿ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 16]، وقال تعالى: ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار ﴾ [آل عمران: 17].

1- (الصابرين).

2- (والصادقين).

3- (والقانتين).

4- (والمنفقين).

5- (والمستغفرين بالأسحار).

هذه هي الأعمال الصالحة التي تؤلِّف بِنية الإيمان الذي يرضى عنها ربُّ العزة في كل فرد مسلم، ومجموعها يُؤلف كذلك مجموع إيمان الجماعة، فإذا تجلَّت علائمُ فضلِ الله عز وجل ورِضوانه على جماعة المؤمنين، يكون العهد الرباني قد وجَب الوفاء به، وهو العزيز الكريم سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

 

نلاحظ وضوح البيان بارتباط شرط قيام الإيمان الجماعي بشرط استخلاف الأرض، واستخلاف الأرض لا يأتي بالقول فقط، وإنما يُقرَن باستكمال شرط وفاء العهد كما ذكَرنا سابقًا، ويُترجَم بقوله تعالى: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 3]، وقوله: ﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 10].

 

والتمكين يأتي بعد الاتباع، ولا يصار إلى غير ذلك أبدًا تمكين أمة محمد، ومِن قبلُ تمكين ذي القرنين، ويوسف عليه السلام، وداود وسليمان، وهذا يختلف كُليةً عن تمكين البشر عامة في المعايش على ظهر الأرض!

 

فالتمكين له وجه واحد لا غير، هو حكم أمة المؤمنين بدعوة نبي وتدبير شؤون حياتهم، وهذا هو إصلاح البال واستخلاف الأرض؛ قال تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص: 5].

 

مَن يقوم بصيرورة وقيامة الأمة بعد غياب النبي؟!

هم أولئك الذين يَتصدَّوْن للزَّيغ وللذين يَبتغون الفتنة بين المسلمين، ويبتغون تأويلَ ما تشابَه من آيات الله في القرآن العظيم، وقد أطلَق الله تعالى عليهم في آياته صفةَ (الراسخون في العلم)؛ قال تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].

 

ويُضيف ربُّ العزة هذا الوصف الرباني في موضع كريم آخرَ، مع توسيع دائرة مَن تقوم بهم قوامة الأُمة بقوله تعالى: ﴿ لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 162].

 

ويجعل ربُّ العزة دوامَ قيامة الأمة، ويَصِفها بأنها من خِيرة الأمم حين يَضرِب بها المثل للناس أجمعين بقوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

 

ميزان استدامة الإيمان:

رأينا أنَّ استدامة قيامة وصيرورة الأمة تقوم على صلابة أركانها، واستدامة وجود المؤمنين عامة، والراسخين في العلم منهم خاصة، فإن الله تعالى وضَع الميزان الدقيق؛ ليَستدركَ كلُّ مؤمنٍ درجاتِ إيمانه على مدى سنوات عُمره التي يَقضيها بالاستجابة وتنفيذ الطاعات ليلًا ونهارًا؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]، وقال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الأنفال: 4].

 

نُذر الاستبدال والزوال:

مِن الجدير بالذكر أن سورة (محمد) صلى الله عليه وسلم في القرآن العظيم قد جاءت بنُذر الاستبدال جليَّة واضحة قاطعةً، وذلك بوضع المعايير الربانية وحدود تجاوُزِها، وقبل أن نُورد مفردات الآيات التي أتتْ بتلك المعايير، علينا أن نذكر تنبيهًا مهمًّا جدًّا وهو:

هناك فرق بيِّنٌ بين كلمة (استبدال) وكلمة (زوال) لغةً وشرعًا، فبالنسبة للزوال، فإن أمة محمد لن تزول مِن على وجه الأرض إلا بقيام الساعة، وبالنسبة للاستبدال أو التبدُّل أو التغير، فإن أمة محمد لن تتبدَّل أو تتغيَّر - أُمة متجسِّدة بالإسلام والمسلمين - طالَما بقِيت السماوات والأرض، إذًا من الذي يَطرأ عليه التبديل والتغيير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟!

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

 

هم المؤمنون:

1- ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 28].

2- ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31].

3- ﴿ إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ﴾ [محمد: 36].

4- ﴿ إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ﴾ [محمد: 37].

5- ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدر حديثاً كتاب (تعدد المعنى في النص القرآني) لإيهاب سعيد النجمي
  • الأصول العامة لتحليل النص القرآني
  • المقدمة الأولى في التعامل مع النص القرآني
  • المقدمة الثانية في التعامل مع النص القرآني
  • النص القرآني بين منهج المعرفة الإسلامية وطرق البحث
  • النص القرآني بين طريقة التلقي ومتطلبات الاستيعاب
  • النص القرآني.. قدسية النص وانفلات تأويلية التفكيك
  • النص القرآني بين مركزية النص ولا مركزية التأويل المفتوح
  • المناهج الحداثية وتنوع الأساليب اللغوية في النص القرآني

مختارات من الشبكة

  • غنى النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص المفهوم القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعقيب على بحث جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم من خلال مفهوم السنن الإلهية (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بريش)
  • المفهوم السياسي للأيديولوجيا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • ما معنى الفكر ؟(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • ومن شبهاتهم: لا حاجة لنا بتصحيح مفاهيم التوحيد؛ لأن الشرك لم يعد قائمًا في الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اجتماع الكلمة ومفهوم الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الأمة وخصائصها في فكر الشيخ محمد رشيد رضا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الحرية في الإسلام ومفهومها في الفكر الغربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العالم الإسلامي: مفهوم واحد أم مفاهيم متعددة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب