• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ثمرات الاستقامة
    السيد مراد سلامة
  •  
    حتما.. إنه الرحيل
    محمد شفيق
  •  
    المندوبات في الخلع عند الحنابلة: دراسة فقهية ...
    رناد بنت ناصر بن محمد الخضير
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    تخريج حديث: لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    زاد الداعية (9)
    صلاح صبري الشرقاوي
  •  
    من آداب الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العفو، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (15)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    إرشاد الأحباب إلى ما به يحصل تهوين المصاب
    الدخلاوي علال
  •  
    مصطلح (حسن الرأي فيه) مرتبته، وأثره في الحكم على ...
    د. وضحة بنت عبدالهادي المري
  •  
    خطبة: الصداقة في حياة الشباب والفتيات
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تمر بنا القبور دون شواهد
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أوقاتنا الغالية

عبدالمجيد بن محمد مباركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2017 ميلادي - 1/6/1438 هجري

الزيارات: 5262

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوقاتنا الغالية


تمضي بنا الأيامُ والشهورُ والأعوامُ، ويجري العمرُ وتنقضي أيامُه، فلا نُحِسُّ كيف صرنا بعدُ كبارًا، أين لعب الصبا وبراءته؟ وأين مرح الطفولة وروعته؟ وأين نشاط الشباب وطموحه؟ أين أحبابك وخِلَّانُك ورفاقك؟ فَرَّقت جمعَكم الأيامُ، وأبعدتكم الأقدار! قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [النحل: 70]، وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

 

في رحلة العمر - طويلةً كانت أم قصيرة - كيفما كتب الله لك ذلك؛ من نطفة إلى عَلَقَةٍ إلى مضغة إلى عظام، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 12 - 14]، تسعة أشهر تطعم فيها وتسقى في رحم أمك، لا تدري عن رزقك شيئًا، ثم تخرج للدنيا صغيرًا ضعيفًا، لا حول لك ولا قوة إلا بالله تعالى، فالآية 15 من سورة الأحقاف توضح ذلك: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15]، [والآية 14 من سورة لقمان]: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

 

فَيُؤَذَّنُ للمولود في الأذن اليمنى، ويُقَامُ في اليسرى؛ ليكون أولَ ما تستقبل من أمر دنياك - أولُ أركان الإسلام: الشهادتان؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وكلُّ مولود يولد على الفطرة، كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:((كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ، فأبواه يهوِّدانِه أو يمجِّسَانِه أو ينصِّرَانِه)).

 

فتلقى الرعاية والاهتمام، ترضعك أمُّك عامينِ كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة؛ قال تعالى في الآية 233 من سورة البقرة: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 233]، ثم يسعى والدك في تكاليف المعيشة وقوامة البيت، فهل شكرت والديك، وقبلهما الواهب سبحانه وتعالى، من لهما أعطاك وخلقك وسوَّاك؟ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 6 - 8].

 

فانتبه: يا غافلًا والموتُ يطلبه، ولا تضيِّع العمر فيمضي سبهللًا؛ فالوقت هو الحياة، فاغتنمه تسعد في الدارين، ولنستثمر أوقاتنا، فنشكر ربَّنا عزَّ وجل، بتوحيده وعبادته، وإخلاص العمل له سبحانه وتعالى، باتباع سنة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، وفي الصحيحة للعلامة الألباني، قال: أخرج الترمذي، وابن السني، وأحمد، والطبراني وغيرهم، عن أبي هريرة مرفوعًا: ((ما جلسَ قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلُّوا على نبيِّهم، إلا كان عليهم تِرَةً، فإنْ شَاءَ عذَّبَهم، وإن شاءَ غَفَرَ لهم)).

ورحم اللهُ الوزيرَ ابن هبيرة القائل:

والوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ ♦♦♦ وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَلَيْكَ يَضِيعُ!

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعمتان مَغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحةُ، والفراغ))؛ رواه البخاري.

 

وعن أبي عمرو سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه، قال: قلت: "يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك"، قال: ((قل: آمنتُ بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم في صحيحه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قاتل أوقاتنا وناحر أبنائنا!
  • أوقات فراغ
  • كيف نجعل أوقاتنا عامرة بالبركة؟
  • أوقاتنا بين الهدر والاستثمار (1) (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في وداع الحبيبة الغالية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النصائح الغالية لأصحاب الهمم العالية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النظرة الغالية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جزء في الغالية للعلامة السيوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أحوجنا إلى مثل هذه الوصايا الغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • للأم الغالية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة رشيحة الغالية في النصيحة الجامعة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أمي الغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج المدرسة الغالية في الإصلاح المعاصر(مقالة - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب