• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مصارع العُشَّاق: تشخيص الداء، ووصف الدواء (WORD)
    د. لحرش عبد السلام
  •  
    الصدقات سبب في نزول البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس الثامن والعشرون: حقوق الزوج على الزوجة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    بناء الإنسان قيمة حضارية (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    أيها الداعي! اعزم مسألتك وعظم رغبتك (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    أفضل الخلق بعد الأنبياء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    العام الجديد والتغيير المنشود (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    عام تصرم وعام يتقدم (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فضل صلاة الضحى
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حر الصيف (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    وما خرفة الجنة؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    معنى كلام خديجة رضي الله عنها
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    حياة من الجن وجن من الحيات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    تحريم صرف الخشية لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    شروط الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

في رحم الألم جنين الأمل

في رحم الألم جنين الأمل
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2017 ميلادي - 5/5/1438 هجري

الزيارات: 9858

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحم الألم جنين الأمل


يُكدِّر صفوَ العمر ساعتانِ: أَلَمٌ يُهِم، أو همٌّ يُلِم، وكلاهما يعتل به البدن، وتَضْنَى به الروح، ولكن لو أدرَكْنا أنه في رحم الألم جنينٌ للأمل ينبض، ينمو ويكبَرُ، ويستدفئ بنار الألم، فيحيا وينضج، وبعض الناس يَضيق بهذا الجنين فيَئِده قبل مولده، ليموت معه باليأس، وبعدها يجول في الأرض حيرانَ بين آلامه واليأس، محصورًا بين المِطْرقة والسندان، ينتظر ضربة تطحنُه، وهكذا شأن المحبَطين السائرين في ليل اليأس، وقد أطفؤوا بأيديهم بارقة الأمل، ثم قعَدوا يصرخون: يا ضيعتَنا، أين المصير؟!

 

وعلى الجانب المضيء بعضُ الناس في عز الألم يفتِّش عن بصيص الأمل، فيرعاه حتى التمام؛ ليخرج للحياة، فيكون عصاه التي يتوكَّأ عليها من كسرة النفس بالألم، وانحناءةِ الظهر بالهم؛ حتى يلتئم كسرُه، ويستقيم ظهره، وهذه نفوس كالشموس، استضاءت بنور الوحي، وتلمَّست خُطى النبي صلى الله عليه وسلم، فانظر فيما وقع للمسلمين بغزوة الخندق؛ مِن حَصْرٍ وجوع، وخوف وكرب، وقلة عَدد، ونقص عتاد وعُدة؛ حيث تجمَّع حولهم كفَّارُ العرب، وشَدُّوا عليهم بقوس واحدة، وانتهزت الفرصةَ يهودُ، فنقضوا عهد الرسولِ صلى الله عليه وسلم، وتواصلوا مع العُداة المحاصرين، وما مِن المسلمين إلا ويربط حجر الجوع يُسكِت به البطن، يرغمه على الصبر، مع عظم البذل في الحَفْر؛ ليُحصِّنوا حول المدينة.

 

وفي تلك الظروف تَعرِضُ لهم (كُدْيَة) - صخرة صلبة - تكسِرُ حديدهم، ولا تفُلُّها جهودهم، فرفَعوا خبرها للنبي صلى الله عليه وسلم، فيضرِبها من فورِه بالفأس، فتبرق منها ثلاث برقات تضيء جوف الليل، ويُبشِّرهم بفتح اليمن والشام وفارس، بشارةً في ظلمة الليل بوَلِيد الأمل مِن بين ألم وكرب، مما غاظ المنافقين، فقالوا: نخندق حول أنفسنا من الخوف، ولا نستطيع البراز، ويُحدِّثنا عن الفتح؟! في إحدى أراجيفهم لتنثني العزائم بنِيرِ اليأس، ولكن هَيْهَات وبينهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما مات، فكان فعله منارةً يستضيء به ليل اليَؤُوس.

 

ليتعلم الجميع أن الأمل جنين يتحرك بين أحشاء الألم ينمو، وغدًا يرى النور!

وهكذا كان دومًا شأن النبي صلى الله عليه وسلم؛ يحب حسن الفأل، ويرى النصر خلف الغيم، وانظر يوم أخرجوه يوم هجرته، عندما طارده سُراقة وغيره؛ ليأخذوا ما رصده المشركون مِن مكافأة لمن يأتي بالنبي صلى الله عليه وسلم حيًّا أو ميتًا، يا لكيدهم! فكان منه ما يقتضي العجب؛ أمَّن سراقةَ وهو صلى الله عليه وسلم في موقف الخائف المطارد، ووعده بسوارَي كِسْرى وما عنده من مالٍ، وأين وقتها الجند؟ وكم بينه وبين كسرى وسواريه؟ إنه الأمل، جنين يتحرك بين أحشاء الألم ينمو، وغدًا يرى النور!


وأنت كيف يكون حالك إن أحاط بك أيُّ كرب: غلبة دَيْن، أو آهات من المرض، أو قهر من رجال، أو كيد من نساء، أو فقر كاد يُنسي، أو عقوق مِن ولد، أو حبس وقيد، أو تجارة كسدت، أو دعوة ليس لها تابعون، أو تضييق على الصالحين، أو أدنى ملمَّة قد حلقت بالأمة؟!

 

هل تسلم نفسك لليأس، وتشرب من مرِّ الكأس، أم أنك تثقُ في عونِ ربك، وتترقب أملًا وليدًا من بين أحشاء الألم؟! فمِن أي نوع الناس أنت؟ أسير اليأسِ أم طليق بالأمل؟

 

شتَّان ما بين الحالين: نفس يَؤُوس، تستكين للعجز، ونفس طموح تأباه وتستعين بالله، وهي تعلم علمَ اليقين أن كل عسرٍ قد حاطه يُسرانِ، فلماذا الإحباط واليأس، وذلة الأحزان والهم؟ وما اليأس إلا فكرةٌ سوداء في النفس تُطفِئ الأنوار، وتختبئ خلف الستار، وتتَّهِم الأقدار!

 

دَعْك مِن تلك العلل، وانظر أين الخلل، فالمؤمن يمرضُ أو يصاب، فيدري فيمَ ربط وفيمَ أُرسِل، فيقوم بعد الوقوعِ ليُعِيد الخطة من جديد، ويتلافى أسباب الفشل، ثم يمضي وقد تعلَّم من كبوته، وربما تكون أسَّ نجاحه ومبدأ فلاحه، وربما صحَّت الأجسام بالعلل، والمؤمن لا يؤتَى من جُحْر مرتين، فربما أثناء الوقوع تتراءى له سبيلٌ للنجاح لم تكن من قبل على بالٍ.

 

إنه الأمل جنين يتحرك بين أحشاء الألم ينمو، وغدًا يرى النور!

فَارْعَه، وإياك إياك من وَأْده، لتحيا بحياتِه أفراد، بل تبعث به أمم وشعوب، وبشِّروا دومًا بغدٍ يُولد لنا فيه أمل ولادةً طبيعية، وإن تعسر فقيصرية، ولكنه حتمًا سيُولَد، وحتمًا كلنا سنرعاه، وإلا فقدناه، وكيف نحيا لو فقدناه؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمل من رحم الألم
  • اتخذ الألم صديقا تغنم!
  • الألم

مختارات من الشبكة

  • صلة الرحم في الكتاب والسنة: أهمية صلة الرحم وثمراتها وخطورة قطيعة الرحم وأسبابها وآثارها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • فقرة عن صلة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلام الإمام مالك رحمه الله في الرجال من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسائل في ميراث ذوي الأرحام على مذهب الإمام أحمد رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بركات صلة الرحم وحوار نبوي حول رحم قاطعة كاشحة(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بركات صلة الرحم وحوار نبوي حول رحم قاطعة كاشحة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • صلة الرحم... لا يدخل الجنة قاطع رحم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم قطيعة الرحم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكوين الجنين داخل الرحم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختصر ترجمة الوالد العلامة محمد ابن قاسم رحمه الله (ت 1421 هـ) جامع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وفتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب