• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ﴿ ولقد صدقكم الله وعده ﴾
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة يونس (الحلقة الحادية عشرة) مسيرة بني ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الصلاة
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الغني
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل صيام شهر المحرم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    عاشوراء بين السنة والبدعة (خطبة)
    عبدالكريم الخنيفر
  •  
    دعاء الاستخارة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    فضول الكلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    آداب المسجد (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الهجرة النبوية: انطلاقة حضارية لبناء الإنسان ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطبة: تربية الشباب على حسن الخلق
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

جولة في بلد الحبيب

جولة في بلد الحبيب
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2016 ميلادي - 16/3/1438 هجري

الزيارات: 7173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جولة في بلد الحبيب


كلَّما وطِئتُ أرضها واستنشقتُ طِيبها، هاج قلبي وانسكبت عَبَراتي، وكأنه ميثاقٌ بين قلبي وعيني أن أبكيَ؛ لا أعرف أهو فرح، أم لهفة وشوق؟ فتسير نفسي جِوار عيني؛ ليرصُدَا سيدي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يتفقَّد شهداءَ (أُحُد) ويدفنهم، ويسير في طُرُقات طيبة التي تطيَّبت بأطهر وأشرف الدماء، وهو يبكي لا جزعًا من قضاء الله؛ بل حزنًا على الشهداء وعلى عمِّه (حمزة)، رفيقِه وسنده من البشر وأخيه، وهو من هو: صيَّاد الأسود، الشَّهم، صاحب الحميَّة والفطرة السليمة؛ فلم يحتمَّلْ أن يُسبَّ الصادقُ الأمين، فاعتنق الدينَ بنداء الفطرة؛ ذَودًا عن عِرض ابن أخيه، وفضلًا عليه من ربه، ثم يثبِّته الله فيُشهِر سيفَه دفاعًا عن دينه، ويخوض المعركة مزهوًّا بدينه الجديد وبقوته وفروسيته، فيكافئه الله بالشهادة مهاجرًا، فكأني أرى بعين قلبي رسولَ الله يبكيه، ويقول: ((ولكنَّ حمزةَ لا بواكي له))، فكأن كلمة حبيب الله كانت نداءَ السماء الخالدَ حتى الآن؛ فكلُّ ذي قلب حاضر يبكي (حمزة) بمجرد سماعِ كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولكن حمزة لا بواكي له)).

 

أسيرُ في بلد الحبيب فأنظر لثراها، وأتخيَّل أن قدميه الشريفتين وطِئتا هذا الثَّرى، فأتمنى لو أني أحتضن هذا الثرى؛ ليرويَ شوقَ قلبي إليك يا سيدي يا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليك، وكم من مرة أسير في طرقاتها حافيةَ القدمين؛ لعل غَبَرةً من غَبَراتها التي لامست قدمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم - تلامسُ قدمي، فتحيا بها نفسي، ويهدأ رَوعي!

 

ثم أرى أُحُدًا، ذلك الجبلُ الأشمُّ الذي يقول فيه رسول الله: ((أحدٌ جبلٌ يحبُّنا ونُحبُّه))، يا لكرامتك يا أُحد! فقد وطئتك قدمُ النبي والصدِّيق، والفاروق وذي النورين، وعمومِ كوكبة محمد صلى الله عليه وسلم، كم وددتُ لو كحلتُ عيني بترابك! فلك في قلبي محبةٌ لا أعلم سرَّها، فقبل أن أراك كنتُ أراك، وأقِف على متنك لأرى نخيل المدينة، ويشرُد عقلي لسيدنا (سلمان) يُهدي التمراتِ لحبيب الله صدقةً، ويرقبه: أيأكل منها أم لا؟ وكيف تواضعه وهو يكشِف لسلمان عن خاتم النبوة وهو الصادق الأمين صفيُّ الرحمن وخليله!

 

ثم تناديني نخلةٌ هناك قائلة: "أنا من بستان أبي الدحداح، ألا تذكرينني؟"، فتفيض دموعي وأردِّد: (ربِح البيعُ أبا الدحداح)، يا لها من كلمة طارت به السعادةُ عندما سمِعها!

 

أنطلقُ لأسواق التمور، فأرى الناس ترفُل في النعيم، وتشتري التمور الفاخرة، وتترك هذا لتأخذ ذاك، فتهبِط بي نفسي إلى قاع الزهد:

كيف لي أن أهنأ وكان رسول الله يربط بطنَه من الجوع؟

كيف لي أن أبالغ وكان يأكل البُسْرَ من التمر؟ كيف لي أن أُتخم وكان يمصُّ تمرة مصًّا مع الماء لتُشبعَه وحدها؟ كيف لي هذا...؟

 

أذهب لروضتِه فأرى قبرَه الشريف، ويحاول خيالي تصوُّرَ أنه يردُّ عليَّ أنا شخصيًّا السلامَ، فلا أحتمل لطفَه وحسن خُلُقِه مع تقصيري وذنوبي.

أجول ببصري في المسجد لأتخيل بيوت أمَّهاتنا، ثم يزيد عجبي ودمعي عندما أتذكَّرُ قول السيدة فاطمة الطاهرة أم الحسنينِ للصحابة بعد دفن أبيها: "كيف طاوعتكم أنفسُكم أن تُهيلوا الترابَ على رسول الله؟!"، يا لله! كيف احتملت قلوبُهم تلك اللحظة؟ فمجرد تخيُّل الموقف تكاد تطير قلوبنا، ولا نتحكم في دمعنا، فكيف عاشها مَن عايشه صلى الله عليه وسلم؟ كيف تحمَّلوا أن يهيلوا الترابَ على رسول الله؟ إنه الثَّبات من الله والربط على القلوب لا غيره، فلولاه لكان دفْنُ النفس حيَّةً بجواره أهونَ من دفنه هو عليه الصلاة والسلام، فسبحان من يتحكم في القلوب ويثبِّتها! غير أن ما عند الله له خير وأبقى...، ولا زلتُ أرى أن أعظم فتنة واجهت الأمة هي موتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دامت السموات والأرض.

 

ثم أشتعل غيظًا وأنا أرى الشيعة يطَؤون بأقدامهم النَّجِسةِ روضتَه وبيته ولا رادَّ لهم، كيف لي أن أحتمل ذلك الحشدَ من المنافقين؟ ما أقبحهم وأقبح سيدهم الذي يتقدمهم بملابس مخيطة وكأنه بينهم عَلَمٌ في رأسه نار، يُجِلُّونه ويهابونه، وهو لا يزِنُ في نظري جَناحَ بعوضة، وَيْكأنَّهم يقولون للعالم كله: ها نحن قادمون مسيطرون آخذون بالنواصي! اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقِّقْ لهم غاية، ولا تمكِّن لهم في أمة حبيبك.

ثم تحُلُّ لحظةُ فِراق (طيبة) الطَّيِّبة، فلا أجد حلًّا لقلبي إلا أن أتركَه فيها موقنةً في الله أنه سيعيدني إليه بكرمه وفضله.

وأستودع ربي (طيبة) يحفظها، ويزيدها سكينة واطمئنانًا ومهابة ووقارًا وأمانًا، اللهم إني استودعتُك طيبة وبها قلبي؛ فاحفظهما بعينك التي لا تنام، وردَّني إليهما مرات ومرات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل المدينة وآداب ساكنيها
  • رحلة إلى المدينة المنورة
  • خطبة المسجد النبوي 11/7/1433 هـ - فضل المدينة والمسجد النبوي
  • فضائل المدينة وحرمتها
  • سكنى المدينة والخروج منها

مختارات من الشبكة

  • غانا: جمعية الإحسان الخيرية تتابع جولاتها الدعوية في قرى شمال البلاد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جولة دعوية في الباراجواي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جولتان دعويتان في بروندي تسفر عن إسلام 104 أشخاص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بروندي: جولة دعوية تسفر عن إسلام أكثر من 350 شخصا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بوروندي: جولة دعوية تسفر عن إسلام 290 شخصا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: المسلمون الخضر ينظمون جولة سير على الأقدام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جولة في كتب ابن حبان رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جولة في رحاب التدريس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جولة افتراضية داخل مسجد Jalalia Jaame(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- صلى الله عليه وسلم
أبو أدهم - Uae 17-12-2016 12:42 PM

صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين ورحمه الله للعالمين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب