• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عام مضى وصوم عاشورا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    على المحجة البيضاء (خطبة)
    حمدي بن حسن الربيعي
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

احذر قاطع الطريق

احذر قاطع الطريق
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 13/3/1438 هجري

الزيارات: 9690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احذر قاطع الطريق


في أحد المستشفيات يرقدُ هذا الشابُّ على سريره في حالةٍ حرجة، يبدو أنها اللحظات الأخيرة؛ النبض يقلُّ، أجهزة الجسم لا تعمل، القلب يكاد أن يتوقف، حاول الأطباءُ إنقاذه لكن دون جدوى، أسرع أحدُهم واقتربَ منه، وقال له: "قل: لا إله إلا الله"، ولكن لا جواب، اقترب منه أكثر وقال له: "قل: لا إله إلا الله"، أخذ يقول: آه آه، أريد صديقتي، أريد صديقتي، ثم مات.

 

هكذا كانت نهاية هذا الشاب، عُقِد لسانُه أن ينطقَ بكلمةِ التوحيد التي فيها نجاتُه واستبدل بها تلك الكلمات التي لا تنفع؛ بل تضر، والسببُ هو المعاصي والذنوب، وإيثار المتع والشهوات على رضا رب الأرض والسموات.

 

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وإن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذلُ صاحبَها عند الموت مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة"؛ اهـ.

 

هذا هو الذنب، قاطعُ الطريق إلى العبادة، مُفسدُ حلاوةِ الطاعة، عائقُ الأقدامِ عن الوصول إلى النجاة، مُكبِّل الأيدي عن العمل لله.

 

قال ابن القيم رحمه الله: "الذنوبُ تُضعِفُ سيرَ القلبِ إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه، أو توقفه، أو تقطعه عن السير، فلا تدَعُه يخطو إلى الله خطوة، فالقلبُ إنما يسير إلى الله بقوَّتِه، فإذا مرِض بالذنوب ضعُفتْ تلك القوة التي تُسيِّرُه، فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعًا يبعد تداركه"؛ كتاب الداء والدواء.

 

وقال رحمه الله: "فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضرُّ ولا شك، وأن ضررها في القلوب كضررِ السموم في الأبدان، وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي"؛ اهـ.

 

فمن عقوبات الذنوب والمعاصي في الدنيا:

1- ضيق الصدر: قال تعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ﴾ [التوبة: 118]، فمن أعظمِ أسبابِ ضيقِ الصدر الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلُّق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، فإن مَن أحب غير الله عُذِّبَ به، وسُجِن قلبُه في محبةِ ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أنكد عيشًا، ولا أتعب قلبًا.

 

2 - ظُلمة القلب: قال ابنُ عباسٍ رضي الله عنه: "إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعَة في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، ووَهَنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبُغضًا في قلوب الخلق".

 

3 - حرمان الطاعة وحلاوتها: قيل لابن مسعود رضي الله عنه: "لا نستطيع قيام الليل، فقال: أبعدَتْكم الذنوب".

وقال ابنُ الجوزي رحمه الله: "وربما رأى العاصي سلامةَ بدنه وماله، فظن أنْ لا عقوبة، وغفلتُه عما عوقب به عقوبةٌ، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟".

وقال وهب بن الورد، وقد سئل: أيجدُ لذةَ الطاعةِ مَن يعصي؟ قال: ولا من هَمَّ.

 

4 - نسيان العلم:

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].

سُئل وكيع بن الجراح رحمه الله: ما هو أحسن دواء للحفظ؟ قال: ما رأيتُ واللهِ للحفظِ مثلَ ترك المعاصي.

وقال أحدُهم: نظرتُ منظرًا لا يحلُّ لي، فقال لي أحدُ الصالحين: أتنظرُ إلى الحرام؟ والله لتجدن غبَّه ولو بعد حين، قال: فنسيت القرآن بعد أربعين سنة.

 

5- المعاصي تورث الذل:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وجُعِل الذِّلَّةُ والصَّغار على من خالف أمري))؛ رواه أحمد، وصححه الألباني.

 

6- حصول الوحشة بين العبد وبين ربه عز وجل:

ولو اجتمعت له لذَّات الدنيا ما أزالت عنه تلك الوحشةَ، وكذلك تحصل الوحشة بينه وبين الناس، قال الفُضَيْلُ بن عياض رحمه الله: "إني لأعرفُ شؤمَ معصيتي في خُلقِ امرأتي ودابَّتي".

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124].

 

7- أن العبد يَهُون على الله عز وجل وعلى عباد الله، وتُرفع مهابته من قلوبهم: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]، قال الحسنُ البصري: "هانوا على الله فعَصَوه، ولو عزُّوا عليه لعصَمهم".

 

قال ابنُ القيِّم رحمه الله: "واعلم أن الصبرَ عن الشهوة أسهلُ من الصبر على ما تُوجبه الشهوة، والعاقل لا يسلك طريقًا حتى يعلم سلامتها من المهالك، فكيف يسلكُ سبيل المعاصي وكلها معاطب؟ فهي كطعامٍ لذيذ مسموم يتمتَّع به صاحبه لحظات وفيه الهلاك"؛ الفوائد، باختصار.

تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا
مِنَ الحَرَامِ وَيَبْقَى الوِزْرُ وَالعَارُ
تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا
لا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِن بَعدِها النَّارُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آداب الطريق
  • أعطوا الطريق حقه
  • آداب الطريق
  • المندل
  • الطريق فارغ

مختارات من الشبكة

  • احذري يا أختاه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: احذروا أيها الآباء لا تخسروا أولادكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذر تحكم الجن (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر عبادة الذات (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر أسر العشق (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر المكر والخديعة والخيانة (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذر ذنوب الخلوات (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • احذري الملابس المجسمة بزيك الشرعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذر أن تهرف بما لا تعرف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذر مظالم الخلق (خطبة) - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيراً
شيماء - مصر 20-02-2019 01:38 AM

جزاكِ اللهٌ خيراً معلمتنا الفاضلة ربنا يبارك فيكي وفي جهدك حببتي الغالية
تلميذتك شيماء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب