• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: شكوى الآباء من استراحات الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة
    مطيع الظفاري
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

الإسراء والمعراج: دروس ودلالات وعبر (4) (خطبة)

الرهواني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2016 ميلادي - 23/8/1437 هجري

الزيارات: 26383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسراء والمعراج

دروس ودلالات وعبر (4)

 

الخطبة الأولى

الحمد لله اللطيف الكريم، الرؤوف الرحيم، الذي جنبنا سبل الغواية وهدانا للإسلام، فضلاً منه ونعمة والله ذو الفضل العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اصطفاه واجتباه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم لقياه.

 

أما بعدُ معاشرَ عُمَّار بيت الله:

ما زال الحديث متواصلاً، ومازلنا نعيش في رحاب حدث الإسراء والمعراج، دروس وعبر ودلالات.. ومع الدرس الأخير من هذه السلسلة.

 

وإنَّ من أجل دروس هذا الحدث، أن الله جل جلاله أكرم النبي الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم بالعروج إليه في أعلى المقامات، ليَنال أعلى درجات القربات، حيث فرض الله عليه وعلى أمته الصلاةَ وحيا مباشرا بغير واسطة.

 

فسبحان الذي أكرم نبيه صلى الله عليه وسلم بهذا الشرف وهذا التكريم:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه في حديثه عن الإسراء والمعراج، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاَةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ: مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلاَةً، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، قُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا، فَقَالَ:رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ، فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لاَ يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي).

 

لو تساءلنا معاشر العباد لماذا فرَض الله الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج، وبذلك المقام؟ ولماذا لم تُفرض كباقي الفرائض؟ لو تساءلنا، لكانت الإجابة الواضحة: لعظمة هذه العبادة وأهميتها، وعظيم منزلتها وسمو مكانتها في الإسلام، فهي الركن الأعظم من أركان الإسلام بعد التوحيد.

 

الصلاة هي منطلق التحرر من كل عبودية، إلا من العبودية لله وحده، والتخلص من كل انقياد وخضوع، إلا لرب العالمين.

 

فهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة.. ففي صحيح الترمذي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ بِه العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صَلحت فقد أفلحَ وأنجحَ، وإن فسدت فقد خابَ وخسِر).

 

ولأهميتها في الإسلام، فقد جاء الأمر بإقامتها والمحافظة والمداومة عليها في كثير من سور القرآن وكذا في السنة النبوية.

 

قال ربنا: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. وقال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [البقرة: 43].

 

وروى أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم ذَكر الصَّلاةَ يوما فَقال: (مَن حافَظَ علَيها كانَت له نورًا وبُرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ، ومَن لم يُحافِظ علَيها، لم يكُن له نورٌ ولا بُرهانٌ ولا نَجاةٌ، وكان يومَ القيامةِ معَ قارونَ وفِرعونَ وهامانَ وأبيِّ بنِ خلَفٍ).

 

وكتب عمر بن الخطاب إلى عُماله فقال:"إن أَهَمَّ أمرِكم عندي الصلاة، فمن حَفِظَها وحافظ عليها حفِظ دينه، ومن ضيَّعها فهو لما سواها أضيع".

 

والمحافظةُ على الصلاة: المواظبة والمداومة عليها بطهارتها ومواقيتها وحدودها وإقامتها وإتمام أركانها بالطمأنينة والخشوع.


وتأملوا وتمعنوا يرحمكم الله، فالحديث عن الصلاة فى القرآن جاء مقترنا بصفات ألفاظها مختلفة، فمرة قُرنت بالخشوع: ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2]، ومرة بالمحافظة: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 9]، ومرة بالدوام: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴾ [المعارج: 23]، ومرة بالإقامة: ﴿ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [المائدة: 55].

 

وهذا الاختلاف في الألفاظ في حد ذاته رسالة موجهة إلى عموم المصلين رجالا ونساء، أن الله لا يريد مجرد صلاة وإلا لقال صلوا، ولو قال الله صلوا لأجزأت أي صلاة.

 

فالذي يجب أن نفهمه أنه لا يكفي مجرد الصلاة بل لا بد من الإقامة: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ ﴾ [الإسراء: 78]، أي إقامة الصلاة بحدودها وفرائضها وأوقاتها، وأنه لا يكفي مجرد الإقامة، بل لا بد من الدوام عليها، وأنه لا يكفي مجرد الدوام، بل لا بد من المحافظة عليها، وأنه لا تكفي المحافظة، بل لا بد من الخشوع فيها، وأنه لا يكفي الخشوع، بل لا بد من ظهور آثار الخشوع فى الحياة العملية.

 

فالصلاة عند التأمل ليست تلك التي تنحصر في أشكال وأفعال ظاهرية إذا أتقنها المرء صلحت صلاته، إنما المَقْصِدُ الأصلي في الصلاة ومن الصلاة هو التوجه إلى الواحد المعبود، وإفرادُه بالقصد إليه في كل حال.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

إن المتأمل في طبيعة الصلاة وأهدافها وخصائصها ووظائفها ومقاصدها الفردية والاجتماعية، سيجد أن لها تأثيرا عميقا في علاقة المسلم بمحيطه الاجتماعي والكوني العام.

 

فمن مقاصد الصلاة أنها تعمل على تغيير هذه العلاقة والسير بها في اتجاه الانسجام والتوازن والإصلاح والخير، الذي ينشده الإسلام في حياة الإنسان بصفة عامة.

 

فحينما يقول ربنا سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، فإن هذا التوجيه الإلهي، يؤكد على الوظائف الفردية والاجتماعية الخاصة للصلاة، وهذا يعني أن للصلاة دورا مهما في تربية الفرد والمجتمع، وتنمية الحس الإصلاحي والخيري لدى المسلم، وتشكيل ثقافة النهي عن الفحشاء والمنكر.

 

فالمتأمل لهذه الآية: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، يجدها تحمل في طياتها الكثير من لطائف المعاني.

 

فمن أقام الصلاة إقامة صحيحة مكتملة الأركان، ومستوفية الشروط، بخشوعها و طمأنينتها، صلاة يراقب بها اللهَ تعالى، ويستشعر فيها مراقبتَه سبحانه وأنه واقف بين يديه، صلاة كهذه ستنهاه عن كل فحشاء ومنكر، صلاة كهذه تجعله يكف لسانه عن الغيبة والنميمة والكذب والبهتان وعن شهادة الزور وقول الفواحش، تجعل لسانه عفيفا لا يقول إلا طيبا، تجعل قلبه سليما طاهرا نقيا لا يحمل بين جنباته بغضا ولا كراهية ولا حقدا ولا حسدا، تجعله يحب كل المسلمين ويحب لهم ما يحب لنفسه ولا يرجو لهم إلا الخير...فهذا قد نفعته صلاته وانتفع بها.

 

ولكننا للأسف نرى الرجل يصلي باستمرار، يصلي الصلوات الخمس في الجماعة، وقد نجده يحافظ على الصف الأول ولا تفوته تكبيرة الإحرام، لكنه إذا خرج من صلاته وخرج من المسجد، فعل المنكرات، وقارف السيئات، وعامل المسلمين بالغش والكذب والاحتيال، عاملهم بالظلم والجور.

 

تجده يصلي وهو مشهور ببيع المحرمات من المطعومات والمشروبات.

تجده يصلي وهو يأكل ويتعامل بالربا.

 

تراه يطيل صلاته ويُكثر الركوع والسجود ويصوم النهار ويقوم الليل ويمكث الساعات الطوال بتلاوة القرآن، لكن قلبَه مملوءٌ غلا وحسدا وضغينة وكراهية لغيره، لسانه لا يفتر عن الغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية بغيره، يسعى في تأجيج الفتن وإنشاء الخلافات، لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار إلا بإحداث المشاكل والخصومات بين الناس.

 

إذا رأيت ذلك فاعلم أن هذا في صلاته خلل، وأنه لم ينتفع بها وأنها لم تنفعه.. بل اهمس في أذنه أن رجلا قال: (يا رسول الله، إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: هي في النار)، فما نفعها كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها؛ لأنها تؤذي غيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسراء والمعراج: دروس ودلالات وعبر (1) (خطبة)
  • الإسراء والمعراج: دروس ودلالات وعبر (2) (خطبة)
  • الإسراء والمعراج: دروس ودلالات وعبر (3) (خطبة)
  • شرح حديث: أتيت بالبراق
  • شرح حديث: مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران
  • الإسراء والمعراج (خطبة)
  • التحقيق في ملحمة الصديق (1) دلالات وعبر

مختارات من الشبكة

  • رحلة الإسراء في آية الإسراء(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسراء والمعراج.. دروس وعبر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسراء والمعراج: آيات ودلالات(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإسراء والمعراج (دروس وعبر) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراء والمعراج دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس وعبر من الإسراء والمعراج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراء والمعراج: دروس ومقاصد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الإسراء والمعراج دروس وعبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الإسراء والمعراج: دروس وعبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس وعبر من رحلتي الإسراء والمعراج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب