• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

ومضات تربوية وسلوكية (4)

ومضات تربوية وسلوكية (4)
د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2016 ميلادي - 26/6/1437 هجري

الزيارات: 5872

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ومضات تربوية وسلوكية (4)

 

تَزْخَرُ بطونُ الكتب بالعديد من الأفكار الذهبيَّة، والعبارات المحوريَّة الجديرة برصدها وتدوينها؛ للوقوف على كنوزِ مُفكِّرينا وكُتَّابنا العِظام، وللانتفاع بالفائدةِ المرجوَّة منها؛ ولذلك حَرَصْتُ خلالَ جولتي بينَ دُفُوفِ الكتبِ أن أَرصُدَ هذه الثَّروات الفكريَّة والتربويَّة والتحليليَّة، وأنقُلَها بنصِّها كما وردت فيها أو باختصار طفيفٍ في بعض الأحيان؛ هذا كي يستفيدَ منها القاصي والدَّاني، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يَنْفَع بها الكبير والصغير، وأن يكتب لكاتبها وجامعها وقارئها الأجرَ والمثوبةَ، إنه نعم المولى ونعْم النَّصيرُ.

 

(تحرير الإنسان من الأغلال)

جاء الدِّين الإسلامي من أجل تحرير الإنسان من رِقِّ العبودية للطَّاغوت البشري أو الحجَري وغيره، وإطلاقه إلى أُفُق مجتمع العدل والمساواة، الذي يتساوى فيه الغنيُّ والفقير في الحقوق الواجبات، وتكون فيه التكاليف على حسب القدرة والاستطاعة، تحفظ للإنسان الكرامةَ والأمن على نفسه ومالِه، وعِرضه ودينه، ويرفض الإسلام من أي كان المساس بها إلَّا بالحق، وما قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشدي الثاني: "متى استعبدتم الناسَ وقد ولدَتْهم أمَّهاتهم أحرارًا؟"، إلَّا انعكاسٌ لتعاليم الإسلام بضرورة صوْن حريَّة الإنسان، وواجب الدولة والمجتمع المحافظةُ عليها وحمايتها.

 

جاءت رسالة الإسلام لتحطِّم الأغلالَ التي قيِّدَت بها الكثير من المجتمعات؛ ومنها أغلال الرذيلة والفساد والعدوان، وجميع الخبائث التي تعيثُ فسادًا في الأرض، وليدعو إلى مجتمعٍ إنساني يتحلَّى بالقيم الإنسانية الرفيعة العالية، وقد أوضحَت الآية الكريمة التالية معنى تلك الحرية، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].

 

وتوجَّهَت رسالة الإسلام من الجزيرة العربية إلى بِقاع العالم شرقًا غربًا، تَحمِل أهمَّ مضمون لها، وأولى أهدافها: الدَّعوة إلى التوحيد في عبادة الله عزَّ وجلَّ، ورفض عبادة البشر والأصنام وغيرها، التي تَتنافى مع العقل البشري، والهدف الثاني هو تحرير الإنسان من العبوديَّة التي فرَضَها الطُّغاةُ من حكَّامه عليه، تلك رسالة الإسلام في شقَّيها: "التوحيدي والتحريري"، التي كانت مهمَّة الفتح تبليغها للناس كافَّة.

 

ومن الشواهد التاريخية على ذلك، ما قاله (زُهرة بن عبدالله بن قتادة بن الحوية) للقائد الفارسي الشهير رستم، وهو ينقل إليه رسالةَ الإسلام وغاية الفتح، فحين سأله (رستم) عن هذا الإسلام الذي يقاتِل العربُ من أجله، قال:

• هو دين الحقِّ، لا يرغب عنه أحد إلا ذَلَّ، ولا يعتصم به أحد إلا عَزَّ.

 

فقال رستم:

• ما هو؟

 

قال:

• أمَّا عموده الذي لا يصلح إلا به، فشهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله.

 

قال: وأي شيء أيضًا؟

• قال زُهرة: وإخراج العبادِ من عبادة العباد إلى عبادةِ الله، والناس بنو آدم وحوَّاء، وإخوة لأب وأم.

 

قال رستم:

• ما أحسَن هذا!

 

ولزيادة المعرفة برسالة الإسلام طلَب رستم من قائد الجيش الإسلامي سعد بن أبي وقَّاص مبعوثًا من قِبَله، فأرسل إليه (ربعيَّ بن عامر)، وكان جنديًّا بسيطًا، فحين سأله رستم:

• ما جاء بكم؟

 

قال ربعي:

• "اللهُ جاء بنا، وهو بعَثنا لنُخرج مَن يشاء من عبادِه من ضِيق الدنيا إلى سَعتها، ومن جَور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسَلَنا بدينه إلى خلقه؛ فمَن قبِله، قبِلنا منه، ورجعنا عنه، وتركنا أرضَه دوننا، ومَن أبى، قاتلْناه حتى نُفضي إلى الجنَّة أو الظفر".

 

في حين كان الإسلام يعمل فكرًا وتطبيقًا على تحرير الإنسان، كانت أوروبا في حينه يزداد مواطنوها عبودية وذلًّا، وقادتُها جبروتًا وطغيانًا، فيذكر أحد مؤرخي الغزوات القبلية الجرمانية الغربية عن التربية القائمة على البغي والطغيان والتدمير لملوك أوروبا آنذاك - نصيحة أم أحد ملوك البرابرة لولدها: "إذا رُمت عملًا يرفع ذكرك، فعليك بهدم كل ما شادَه غيرك، والفتك بكل من ظفرت به؛ فإنك لن تشيد خيرًا مما شاد سابقوك، وليس في مقدورك إنجاز أنبل ليذيع صيتك".

 

فقد كانت بعض القبائل البربرية تربي أبناءها على سلوكيات قاسية؛ لتتحول إلى وحوش كاسرة ضد الإنسان الروماني والأوروبي، ومن ثَم تعيش حياتها اليومية بما هو أدنى من حياة حيوانات الغابة، فيتحدث المؤرخ "أميان مارسيلين" عن أسلوب حياة إحدى القبائل الأوروبية، وتدعى "الهان"، في القرن السابع الميلادي، ما يلي:

إن عنفهم لا يعرف حدودًا، فكانوا يكوون وجَنَات أطفالهم حتى لا تنمو لحاهم؛ لأن هذه المخلوقات القصيرة القوية الممتلئة الأجسام الغلاظ الأعناق - لا يطهون الطعام، ولكنهم يلتهمون الجذور البرية واللحم النِّيء لأول حيوان يصادفهم، وليس لهم مأوى ولا مدافن، وليس عندهم سوى ملابس من جلد الفئران يرتدونها إلى أن تتهلهل، ويقال: إنهم مقيدون بجيادهم، لا يترجلون ليأكلوا أو يشربوا، بل غالبًا يظلون ممتطين الجياد حتى في نومهم وأحلامهم.

 

أما عن حياة المجتمع الروماني، فقد كان هناك سحق للإنسان من الطبقات الفقيرة، ما أدى إلى أن تفضل تلك الطبقات العيش في ظلال القبائل المتوحشة والبربرية على الحياة المسحوقة والمُذلة في الدولة الرومانية، ويشهد على ذلك راهب عاش في "مارسيليا" عام 440م يسمى "سالفين"، قال: "إن الشعب الساكسوني شعب لا يعرف الرحمة، وإن الفرنجة غير جديرين بالثقة"، ويتحدث عن الطبقة الفقيرة في الدولة الرومانية التي تعاني من سلطاتها الجور لتُفضل عليها البرابرة، فيقول: "إن الفقراء الرومان المنبوذين، والأيامى المنكوبات، واليتامى الذين تدوسهم الأقدام، وحتى الكثيرين من الرومان المتعلمين وأولاد الناس - لاذوا بأعدائهم، لقد كانوا يبحثون عن الإنسانية الرومانية بين البرابرة؛ حتى لا يهلكوا من القسوة البربرية بين الرومان، لقد كانوا مختلفين عن البرابرة في عاداتهم ولغتهم ورائحة ملابسهم، إلا أنهم فضلوا هذه الاختلافات على تحمل الجور والقسوة، لقد انطلقوا ليعيشوا بين الهمج في جميع الأنحاء، ولم يندموا على فعلتهم قط، وفضلوا أن يعيشوا أحرارًا تحت مظهر العبودية، على أن يعيشوا عبيدًا تحت قناع الحرية؛ ذلك لأن المواطَنة الرومانية التي كانت تلقى تقديرًا، وتُشترى بثمن باهظ - لم تعد جديرة بالتقدير، بل أصبحت موضع الاحتقار، ومن لم يهرب اضطر أن يصبح همجيًّا بمقتضى القانون الروماني، أو بسبب الفوضى الناجمة عن خروج الرومان على القانون. إننا نسميهم عصاة ضالين، ولكننا نحن الذين أجبرناهم على أن يصبحوا مجرمين".

 

فالإسلام الذي حمل نور الحرية للإنسانية في زمن الظلام الدامس الذي كانت تعيشه شعوب الأرض آنذاك - لا يزال حاضرًا ومستقلًّا في نهجه منذ أربعة عشر قرنًا، يحمل في طياته انعتاق البشرية من قيود وأغلال ظلام العبودية في أشكالها المختلفة المادية والمعنوية، ويرسل إليها كل إشارات الضوء لإنارة طريقها نحو المساواة والعدل والإخاء، على الرغم من كل محاولات أعداء الإنسانية تشويهَ صورته وأهدافه أمام الرأي العام العالمي؛ حيث الزيف سيسقط، وستنجلي الحقيقة ساطعة كالشمس. [الحرية هدف الإسلام، زبير سلطان، مجلة الوعي الإسلامي، العدد 483].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ومضات تربوية وسلوكية (1)
  • ومضات تربوية وسلوكية (2)
  • ومضات تربوية وسلوكية (3)
  • ومضات قرآنية.. كما أعتقد
  • ومضات تربوية وسلوكية (5)
  • ومضات تربوية وسلوكية (6)
  • ومضات تربوية وسلوكية (7)
  • ومضات تربوية وسلوكية (8)
  • ومضات تربوية وسلوكية (9)

مختارات من الشبكة

  • ومضات تربوية وسلوكية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومضات قرآنية: قد جاءكم من الله نور وكتاب منير(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ومضات وتجارب من وحي إدارة شؤون المباني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسراء ومضات ومعجزات(مقالة - ملفات خاصة)
  • ومضات في صعيد عرفات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ومضات قرآنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ومضات في تربية الأولاد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومضات فكر وحصاد قلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ومضات اقتصادية رمضانية(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ومضات رمضانية (5)(محاضرة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب