• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

أخلاقيات مهنة الحلاقة من منظور إسلامي

أخلاقيات مهنة الحلاقة من منظور إسلامي
د. عبدالعزيز شاكر حمدان الكبيسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2016 ميلادي - 6/6/1437 هجري

الزيارات: 104204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخلاقيات مهنة الحلاقة من منظور إسلامي

 

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين:

أما بعد:

فإنّ الإسلام دين الفطرة، وما شرع من أحكام وتشريعات تلائم الفطرة وتناسبها، والإنسان بفطرته يحب التزين والتجمل والظهور بمظهر لائق، وهندام جميل.

 

وقد راعى الإسلام تلك الرغبة الفطرية، ووضع لها ضوابط تنظمها، بلا إفراط أو تفريط والحلاقة من المهن التي تحقق للإنسان جزءا من تلك الرغبة في الجمال والتزين.

 

وقد عرف المجتمع الإسلامي تلك المهنة منذ عصر النبوة، فقد ثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم استعان بالحلاق لحلق رؤوس أبناء الصحابي جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - بعد استشهاده.

 

وفي ذلك يقول عبد الله بن جعفر - رضي الله عنهما -:

" أمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم، فقال:

" لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ادعوا لي بني أخي "

قال: فجيء بنا كأننا أفرخ"، فقال: " ادعوا لي الحلاق "

قال: " فجيء بالحلاق، فحلق رؤوسنا "[1].

 

ويمثّل الحلاق أحد مكونات المجتمع، وهو كغيره من أصحاب المهن والحرف يسهم في بناء المجتمع وإقامة معالمه، وتكامل أركانه، حيث يلعب دورا كبيرا في ظهور أبناء المجتمع بمظهر جميل، وهندام أنيق، وشعر متناسق ينم عن النظافة والجمال.

 

وهذا ما يدعو إليه الإسلام، حيث طلب من المسلم أن يكون حسن الهيئة، كريم المظهر، جميل الهندام، متمتعا بما خلق الله من زينة وثياب ورياش.

 

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم - كأنه يأمره بإصلاح شعره - ففعل، ثم رجع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان" [2].

 

وعن وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولي شعر طويل، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذباب،[3] ذباب ".

 

قال: فرجعت فجزرته [4]، ثم أتيته من الغد فقال: إني لم أعنك، وهذا أحسن"[5].

 

وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: " من كان له شعر فليكرمه"[6].

 

وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ترجيل شعره، وكان يستعين بزوجته عائشة - رضي الله عنها - أحياناً، وفي ذلك تقول:

" كنت أرجل [7] رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حائض" [8].

 

ويقول أنس بن مالك - رضي الله عنه:

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه، وتسريح لحيته"[9].

 

ولذلك قال العلماء باستحباب ترجيل الشعر، والاعتناء به دون مبالغة إتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولما في ذلك من النظافة التي يدعو إليها الإسلام.

 

وفي هذه الصفحات سنبين الأخلاقيات التي ينبغي على الحلاق أن يتحقق بها في عمله المهني وذلك وفق المحاور الآتية:

المبحث الأول: أخلاق الحلاق وصفاته الايجابية

المبحث الثاني: واجبات الحلاق تجاه المتعاملين معه ( الزبائن )

المبحث الثالث: واجبات الحلاق تجاه زملائه العاملين معه

المبحث الرابع: واجبات الحلاق تجاه المجتمع الذي يحيا فيه، وتجاه دينه

المبحث الخامس: واجبات الحلاق تجاه مهنته

المبحث السادس: واجبات الحلاق تجاه محل الحلاقة الذي يعمل فيه

المبحث السابع: منهيات ينبغي على الحلاق اجتنابها في عمله

 

سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

 

تمهيد:

الالتزام بالأخلاق الحميدة الفاضلة، واتصاف المرء بها في حركته وسكونه دليل على كمال إيمانه واكتماله، بل هو الثمرة العملية للإيمان، والثمرة الاجتماعية للعبادة، فلا قيمة للعبادة ما لم تثمر خلقا حسنا يتحقق على أرض الواقع.

 

وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق بالتقوى فقال: عندما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة:

" تقوى الله وحسن الخلق[10]".

 

وما ذلك إلا لأنّ الأخلاق عنوان الإسلام، ومظهر الإيمان، بل علامة كماله ،كما قال عليه الصلاة والسلام:

" أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" [11].

 

ومن عجائب الالتزام بالخلق الإسلامي أن صاحبه يزاحم العابد المجتهد، الصائم نهاره، القائم ليله في درجته ومنزلته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

" إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" [12].

 

بل نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يزف البشارة الى صاحب الخلق الرفيع بقربه منه ومجاورته في عالم الجنان، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام:

" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وان أبغضكم إلي، وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون.

 

قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال:

" المتكبرون" [13].

 

ومن يبحث عن التميز في مهنته، ويتطلع إلى إقبال الناس عليه، وترددهم إليه، فليحقق الالتزام الخلقي في عمله، ولله در القائل[14]:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استبعد الإنسان إحسان
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
وان أساء مسيء فليكن لك في
عروض زلته صفح وغفران
ورافق الرفق في كل الأمور فلم
يندم رفيق ولم يذممه إنسان

 

المبحث الأول: أخلاق الحلاق وصفاته الايجابية:

من الأخلاق التي ينبغي أن يتصف بها الحلاق في ميدان عمله، وعند مزاولته لمهنته ما يأتي:

1- الإخلاص واستشعار العبودية لله سبحانه وتعالى:

ويتجلى إخلاص الحلاق في حلاقة شعر الزبون كما ينبغي، وإتقان عمله، واستشعاره أنه من خلال عمله هذا ينفع خلق الله تعالى ويخدمهم- وإن كان يأخذ على ذلك أجراً.

 

2- التحلي بالصمت والسكون والابتعاد عن الثرثرة والفضول.

فمن أخلاق الحلاق التحلي بالصمت والسكينة، والابتعاد عن الثرثرة. وترك الخوض فيما لا يعنيه، وأن لا يكون فضولياً، فيسمح لنفسه بالتدخل في شؤون الآخرين، والتطفل عليهم في معرفة أخبارهم التي لا يحبون الكشف عنها [15].

 

3- سلامة الصدر من الأحقاد:

بحيث يكون سليم القلب، مبرءأ من وساوس الضغينة، فلا يحسد، ولا يحقد، ولا يهجر، ولا يتبع العورات [16].

وتتجلى سلامة الصدر لدى الحلاق فيما يأتي:

أ– أن لا يحقد على زملائه أو الزبون فيما لو كان قد أساء إليه في الماضي

ب- أن لا يحسد زميله في العمل أو الزبون على ما آتاه الله من مال أو علم أو جاه أو منصب.

ج- أن لا يهجر أحدا من زملائه، أو غيرهم، ولا يتتبع عوراتهم.

 

4- الرأفة والرحمة:

وذلك من خلال العطف على الطفل الصغير، والرحمة بالرجل الكبير، والرأفة بالفقير والمسكين، وصاحب الحاجة، واليتيم.[17]

 

5- الصبر [18]:

ويتمثل صبر الحلاق في الصور الآتية:

‌أ. الصبر على سوء خلق بعض الزبائن.

‌ب. الصبر على سوء أخلاق بعض زملائه في العمل.

‌ج. الصبر على قلة عدد الزبائن الذين يترددون عليه.

‌د. الصبر على قلة المورد المادي المكتسب من عمله.

‌ه. الصبر عن المعصية، وذلك بالامتناع عن فعل ما نهى الله ورسوله عنه من قزع الرأس بأن يحلق بعضه دون بعض، وغير ذلك من المنهيات.

 

6- المساواة والعدالة في التعامل مع الآخرين[19]:

فعلى الحلاق أن يساوي بين جميع الزبائن في دورهم للحلاقة، وعدم التمييز بينهم في ذلك الامر فلا يقدم زبوناً لقرابة أو صداقة، أو معرفة، أو منزلة، أو مكانة اجتماعية على آخر بغير حق ما لم يأذن بذلك.

 

7- الصدق والوفاء

وذلك بحيث لا يقول إلا صدقاً، ولا يخلف وعداً[20].

ويتمثل هذا الخلق في الصدق في اعطاء المواعيد، فلا يجوز للحلاق أن يخلف وعده الذي قطعه للزبون في موعد حلاقته مثلا، فالزبون له أعماله والتزاماته كما للحلاق أشغاله والتزاماته أيضا.

 

والعاقل - كما يقول بعض السلف -: " من تحرى الصدق في صناعته، وأقبل على عمله، وطلب على مرضاة ربه بقدر وسعه، وأدى الأمانة بقدر جهده، ولم يشتغل عن عبادة ربه " [21]

 

8- التواضع وخفض الجناح[22]:

ويتجلى ذلك من خلال:

‌أ. ملاطفة الزبون واستقباله بوجهٍ طَلِقٍ بشوش.

‌ب. عدم الاستخفاف بالزبون او السخرية منه.

‌ج. لين الجانب والرحمة في التعامل مع الزبائن

 

9- الحلم والصفح عن العثرات[23]:

ويتمثل حلم الحلاق فيما ياتي:

‌أ. الصبر على رعونة بعض الزبائن، والتماس الأعذار لهم.

‌ب. الصفح عمن يسيء إليه بالقول أو الفعل ممن يتردد على محله من الزبائن وغيرهم.

 

10- الجود والكرم والسماحة في الأجرة:

بحيث تكون نفسه سخية، وكفه ندية، يقدم الخير والعون للناس على قدر إمكانه.

 

ويتجلى جود الحلاق[24] وكرمه من خلال التخفيف من الأجرة التي يتقاضاها من زبائنه الفقراء والمساكين والأطفال الأيتام وغيرهم من أصحاب الحاجات.

 

أو عدم أخذ الأجرة منهم مطلقا إذا كان مخولاً بذلك من قبل رب العمل.

 

11- النظافة والتجمل[25]:

وتتجلى نظافة الحلاق فيما يأتي:

‌أ. نظافة جسمه، وملابسه، والصالون الذي يعمل فيه.

‌ب. الحرص على نظافة من يعمل تحت إمرته.

‌ج. الحرص على نظافة كراسي الحلاقة، والمحافظة على أناقتها ورونقها.

‌د. الحرص على نظافة المناشف وقطع القماش التي سيستخدمها في الصالون

هـ. المحافظة على نظافة أدوات الحلاقة وتعقيمها، خشية نقل المرض من زبون لآخر، وهو ما يحدث كثيراً.

و. المحافظة على نظافة جدران الصالون، وحسن مظهرها، وجماليتها.

ز. التطيب والرائحة الحسنة، وتجنب أكل الثوم والبصل، وتجنب الدخان.

 

12- إتقان العمل:

وذلك بان يحكم عمله، ويؤديه بجودة، وأن يخرج من بين يديه على أحسن وجه وأتمه.[26]

 

13- الأمانة:[27]

فالأمانة مبدأ أخلاقي ثابت في كل المهن، ومنها مهنة الحلاقة، وتتجلى أمانة الحلاق فيما يأتي:

‌أ. إذا اطلع الحلاق على عاهة أو عيب في الزبون، ويكره فشو سره للناس، فلا يجوز له أن يتحدث به، وإلاّ كان مغتاباً، أو ناشراً للأسرار الخاصة.

 

‌ب. لكل علم اسرار تتعلق به، ومن شأن إفشاء مثل هذه الأسرار الاضرار بمصلحة العمل، والحفاظ على تلك الاسرار يدخل في نطاق ما تقتضيه الأمانة، وما يستلزمه الولاء للعمل.

 

المبحث الثاني: واجبات الحلاق تجاه المتعاملين معه ( الزبائن ):

على الحلاق مجموعة من الواجبات التي ينبغي أن ينهض بها تجاه المتعاملين معه من الزبائن الذين يقصدون مكان حلاقته، وتشتمل على ما يأتي:

1- حسن استقبال الزبون وطلاقه الوجه.

فعلى الحلاق أن يستقبل زبائنه بوجهٍ طلقٍ، وابتسامةٍ عريضةٍ، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم تلك الابتسامة صدقة من الصدقات، وقربة يتقرب بها المسلم الى ربه عز وجل [28].

 

2- حسن الاستماع لطلبات الزبون:

من الجدير بالحلاق أن يصغي لطلبات زبائنه، ويحسن الاستماع إليها، وهذا عامل رئيس من عوامل نجاحه في عمله المهني، ومتمم للإتقان الذي أُمِرَ به في أدائه [29].

 

3- التواضع ولين الجانب مع الزبون:

فمن حق الزبون على الحلاق أن يتواضع له، وأن يكون لين الجانب معه فلا يتكبر عليه، ولا يسخر منه، ولا ينظر إليه نظرة استخفاف أو احتقار أو ازدراء [30].

 

4- المساواة بين جميع الزبائن.

فعلى الحلاق أن يساوي بين جميع زبائنه، وأن لا يفرّق بينهم في الأدوار، فلا يقدّم أحدً منهم على غيره لغنىً أو منصب أو جاه أو صداقة أو معرفة مسبقة، بل يعطي الأسبقية لمن جاء دوره دون أي اعتبار آخر ما لم يتنازل ذلك الزبون عن حقه.

 

5- الأمانة في الأجرة التي يتقاضاها

فعلى الحلاق أن لا يتقاض أجرة أكثر من الأجرة المعتادة المتعارف عليها.

كما لا ينبغي له أن يزيد على الأجرة التي تحددها الجهة المسؤولة في الدولة - إن حددت لذلك أجرا معينا - [31]، ومن المناسب وضع لائحة بالأجور دفعاً للحرج، ومنعاً للخصومة بينه وبين الزبائن.

 

6- المحافظة على أسرار الزبائن

حيث يحرم على الحلاق أن يفشي سر أحد من زبائنه، سواء أكان هذا الزبون قد عهد اليه بهذا السر، أو اطلع عليه الحلاق من مصدر آخر، أو بحكم مزاولته لمهنته [32].

 

7- تحمل الأذى والعفو والصفح عمن أساء اليه من الزبائن

فمن حسن أخلاق الحلاق تحمل الاذى، والعفو والصفح والغفران إذا صدر من أحد  زبائنه إساءة، كما يجدر به أن يقابل تلك الاساءة بالكلمة الطيبة كي يتحقق بأخلاق الإسلام في ميدان العمل، وينال المثوبة الكبرى في الآخرة [33].

 

المبحث الثالث: واجبات الحلاق تجاه زملائه العاملين معه:

الحلاق كغيره من أصحاب المهن والحرف له زملاء في ساحة عمله، وميدان مهنته، ويشاركونه في الأداء، وتلك الزمالة في العمل تحكمها جملة من الأسس والالتزامات الخُلقية التي ينبغي تحقيقها على أرض الواقع، وهي:

1- حسن التصرف مع زملائه الذين يعملون معه، واحترامهم، والتواضع وخفض الجناح لهم، والصفح عن مسيئهم، والرحمة بضعيفهم، والعفو عن جاهلهم [34].

 

2- تجنب النقد المباشر للزميل امام الزبائن:

فعلى الحلاق أن يبتعد عن نقد زميله في العمل أمام الزبائن، لما في ذلك من الإحراج له، وإدخال الحزن على قلبه، وينبغي أن يحرص على توجيهه وتنبيهه سراً بعيداً عن الآخرين، كي تؤتي النصيحة ثمارها، وتبقى للقلوب والصدور طهارتها من الحقد والتحامل والضغينة والأحقاد [35].

 

3- بذل الجهد في تعليم المستجدين من زملائه ممن يفتقرون إلى الخبرة الكبيرة في ميدان العمل، وهذا مما يدخل في باب التعاون على البر والتقوى، وبه ينال المرء الأجر والثواب الجزيل.

 

4- ألا ينتقص من مكانة أحدٍ من زملائه، ولا يحط من قدره، او يشيع عنه الاخبار السيئة لينفر الزبائن عنه، ويجذبهم اليه،[36] فهو تنافس ممقوت، ويؤدي للتفرقة.

 

5- أن يتعاون مع زملائه على خدمة الزبائن، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وهذا مما يدخل في باب إتقان العمل.

 

6- ألا يتوانى في الاستعانة بزميلٍ له إذا ما شعر بالحاجة إلى مساعدته في أمرٍ ما من أمور العمل، لأن ترك الاستعانة بالزميل مع الحاجة إليه يعد نوعاً من التكبر والمكابرة المذمومة في الإسلام [37].

 

7- على الحلاق أن يراعي الله إذا طلب منه رب العمل تقييم زميلٍ له، وذلك بألّا يبالغ بالمدح، وأن لايبخسه حقه، فالحكم على الآخرين وتقييمهم أمانة، وقد أمرنا بأداء الأمانة على وجهها الصحيح [38].

 

المبحث الرابع: واجبات الحلاق تجاه المجتمع الذي يحيا فيه:

يمثل الحلاق جزءا من اجزاء المجتمع، وهو كغيره من اصحاب المهن والحرف يسهم في بناء معالمه، وتكامل أركانه، وجماليته، وحسن مظهر أبنائه. وتتمثل واجبات الحلاق تجاه المجتمع الذي يحيا فيه، ويعيش بين جنباته فيما يأتي:

1- التواصل مع المجتمع الذي يحيا على أرضه، والتفاعل معه:

فالحلاق على الرغم من بساطة مهنته - مطالب كغيره من الناس بأن يستشعر أهمية التفاعل مع المجتمع، وذلك من خلال توظيف طاقاته وامكانياته المتاحة لخدمته، والاهتمام بمشاكل أبنائه [39].

 

2- مساعدة أفراد المجتمع مادياً:

فعلى الحلاق -على الرغم من ضآلة موارده المادية -أن يساعد أبناء مجتمعه في هذا الجانب على قدر استطاعته، ما دام يجد شيئاً زائداً عن حاجته وحاجات من يعول - وذلك تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام.

 

ومن صور تلك المساعدة تخفيف الأجرة أو إسقاطها عن الزبون الفقير أو المسكين أو اليتيم إن كان يملك مثل هذا الحق [40].

 

3- الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة من الجهات المختصة:

فعلى الحلاق أن يتقيد بالتعليمات والأنظمة الصحية التي تصدرها الجهات المختصة في الدولة، والتي تتوافق مع الشريعة الاسلامية الغراء، امتثالاً لقوله سبحانه وتعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ﴾ [41].

 

4- المحافظة على البيئة من التلوث:

وذلك من خلال حماية مواردها، فلا يسرف في استعمال الماء. ولا يرمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة لها، ولا يلوث بيئة المكان الذي يعمل فيه من خلال التدخين والروائح الكريهة [42].

 

5- الحرص على سلامة أبناء المجتمع، وذلك من خلال ما يأتي:

أ- توفير المياه من مصدر صحي مأمون، والمحافظة على خزانات المياه من خلال إحكام إغلاقها، والحرص على نظافة قطع القماش، والمناشف المستعملة للحلاقة.

 

ب- عزل الأدوات التي تستخدم لأشخاص مصابين بأمراض جلدية في وعاء خاص، لغسلها وتعقيمها، قبل أن تستخدم مرة أخرى.

 

ج- المحافظة على نظافة جميع أدوات الحلاقة، وتعقيمها، وأن لا يعلوها الصدأ، وأن يتم استخدام شفرات الحلاقة لمرة واحدة فقط على أن يتم إزالتها فوراً بعد الانتهاء من الحلاقة.

 

د- المحافظة على تنظيف كراسي الحلاقة بشكل دوري، والحرص على أناقتها، ورونقها.

 

هـ– وعي المخاطر الناتجة عن سوء استخدام أدوات الحلاقة بصورة صحية وصحيحة وإدراك علاقة ذلك بالأمراض المعدية، كمرض نقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) والتهاب الكبد الوبائي.

 

6- الحرص على عدم إشاعة الفاحشة في المجتمع الإسلامي وإفساد أبنائه، وذلك من خلال تجنب وضع المجلات الفاضحة، والصحف الماجنة التي تروج للرذيلة والمنكر، وعدم تشغيل القنوات الفضائية والاذاعات الهابطة التي تبث سموم الفساد والإفساد في المجتمع [43].

 

7- الحرص على أداء الصلاة جماعة، ووضع لافتة تدل على ذلك.

 

المبحث الخامس: واجبات الحلاق تجاه مهنته

من الواجبات الملقاة على عاتق الحلاق تجاه المهنة التي يمارسها، وينهض باعبائها ما يأتي:

1- الحرص على معرفة المستجدات في عالم مهنته ومواكبتها:

فعلى الحلاق أن يحرص على معرفة كل ما هو جديد في عالم مهنته، من خلال ما ينشر في الصحف والمجلات، وما يطرح على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) واكتساب الخبرات الجديدة مع ضرورة التنبه الى اهمية وزن ذلك الجديد في ميزان الشريعة الاسلامية الغراء، ومعرفة حكمها فيه، لتجنب المحظور منها.

 

2- إعطاء المهنة حقها:

فعلى الحلاق أن يعطي المهنة التي يمارسها حقها ومستحقها من الاهتمام، وأن يدرك أنّ نجاحه في عمله يكمن في اخلاصه لتلك المهنة، والمحافظة على أوقات الدوام الرسمي إن وُجِد.

 

3- المحافظة على شرف المهنة:

فمن واجبات الحلاق تجاه مهنته أن يلتزم بأخلاقيات المهنة التي ينهض بأعبائها، وأن يدرك أنّ هذه المهنة ليست وسيلة رزق فحسب، بل فيها تحقيق لمعنى التعاون والتكافل في المجتمع، ونفع الناس، وخدمتهم.

 

4- الابتعاد عن كل ما يخل بأمانته ونزاهته في تعامله مع الآخرين وألا يفقد ثقة الزبون به باستخدام أساليب الغش والتدليس في العمل.

 

المبحث السادس: واجبات الحلاق تجاه محل الحلاقة الذي يعمل فيه

من الواجبات التي ينبغي على الحلاق أن ينهض بها تجاه المحل الذي يعمل فيه ما يأتي:

1- المحافظة على ممتلكات المحل الذي يعمل فيه:

فعلى الحلاق أن يحرص على سلامة المعدات والادوات التابعة للمحل الذي يمارس فيه مهنته، وأن يستخدمها الاستخدام الصحيح الذي ينم عن الشعور بالمسؤولية. والأمانة في التعامل مع الأشياء.

 

2- الحرص على سمعة المحل الذي يعمل فيه:

فمن واجبات الحلاق أن يحافظ على سمعة محل مهنته، وأن يحرص على الارتقاء به، وعدم الإساءة إليه، وكسب رضا المتعاميلن معه.

 

3- التقيد بالأنظمة المعمول بها في المحل الذي يمارس فيه مهنته:

فلكل مهنة قواعدها، ولكل مكان تمارس المهنة فيه أنظمته الخاصة به التي تضمن انسيابية العمل، والنجاح، وسلامة الاداء.

 

ومن هنا فعلى الحلاق، أن يلتزم بتلك الأنظمة والقوانين التي تنظم العمل في ذلك المكان، وتلك المهنة، ما لم تكن مخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء [44].

 

4- عدم تشغيل أي عامل قبل حصوله على شهادة صحية صادرة من الجهات المعنية، خوفا من أن يكون مصاباً ببعض الأمراض المعدية، وانتقالها من خلاله الى الزبائن والحرص على ارتداء الزي المخصص للمهنة.

 

5- الالتزام بالمحافظة على نظافة المحل، وخلوه من الحشرات والقوارض مع توفير جهاز لصعق الحشرات، وتجهيز المحل بخزائن لحفظ المناشف والأدوات، وتكون من مادة الالمنيوم ونحوه.

 

6- توفير جهاز أشعة للتعقيم، وأواني غير قابلة للصدأ للمواد المطهرة، وتوفير مواد التنظيف، وأدوات التنشيف المناسبة.

 

المبحث السابع: منهيات ينبغي على الحلاق اجتنابها في عمله

هناك جملة من المنهيات التي نهى عنها الإسلام، والتي يجب على الحلاق أن يجتنبها في ميدان عمله، ومن أهم تلك المنهيات:

1- نتف شيب الزبائن:

فمن المنهيات التي نهى عنها الإسلام نتف الشيب [45]، حيث يكره نتفه من المحل الذي لا يطلب من المسلم إزالة شعره. [46]

 

2- الاختضاب بالوشم:

والوشم: هو غرز الجلد بإبرة حتى يخرج الدم. ثم يذر عليه كحل أو نيلة ليخضر أو يزرق.

والوشم منهي عنه أيضا، وقد حرّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم [47].

ولأنه إذا غرز محل الوشم بإبرة، ثم حشي بكحل أو نيلة ليخضر أو يزرق تنجس الكحل.

بالدم، فإذا جمد الدم، والتأم الجرح بقي محله أخضر [48].

 

3- الصبغ بالأسود:

ومن المنهيات أيضا التي ينبغي على الحلاق اجتنابها في عمله: صبغ شعر الرأس أو اللحية أو الشارب باللون الأسود [49] إلا للحرب والجهاد لإرهاب الأعداء عند رؤيتهم لجنود الإسلام كلهم في مظهر الشباب.

 

وأما الصبغ بغير السواد فجائز، بل يستحب خضب الشيب بالحناء ونحوه [50].

 

وقد رخّص في الصبغ بالسواد طائفة من السلف، منهم: سعد بن أبي وقاص، وعقبة بن عامر، والحسن، والحسين، وجرير بن عبدالله - رضي الله عنهم، وغيرهم [51].

 

وقال الإمام الزهري: " كنا نخضب بالسواد اذا كان الوجه جديداً،فلما نغض الوجه والأسنان - يعني الشيخوخة - تركناه " [52].

 

4- حلق بعض الرأس دون بعض ( القزع )، وذلك للنهي عنه لما فيه من تشويه للخلقة.

وهذا النهي محمول على الكراهة.

وأما حلق جميع الرأس، فلا بأس به لمن أراد التنظف [53].

 

فعلى الحلاق أن يجتنب في عمله - بقدر استطاعته - حلق بعض الرأس دون بعض، للنهي الوارد في ذلك، وإن فعل ذلك لم يأثم، ولكنه ارتكب أمرا مكروها. [54].

 

5- حف الوجه وترقيق الحواجب:

فعلى الحلاق أن يجتنب حف وجه الزبون بالخيط، أو ترقيق الحواجب، وهو ما يعرف بالنمص، للنهي عن ذلك "[55]

 

6- وصل الشعر:

فمن المحظور على من يمارس مهنة الحلاقة أن يقوم بوصل شعر الزبون بشعر آخر، سواء أكان شعراً حقيقياً أو صناعياً، وهو ما يعرف بالباروكة، للنهي عن ذلك [56].

 

7- المساعدة في تشبه الرجل بالمرأة:

فعلى الحلاق أن لا يساعد الزبون في كل ما من شانه التشبه بالمرأة، للنهي عن ذلك، ولما فيه من الخروج عن الفطرة السليمة [57].

 

8- قص الشعر تشبّها بغير المسلمين:

فمن الأمور التي ينبغي على الحلاق اجتنابها كل عمل في إطار مهنته يؤدي إلى تشبه الزبون بغير المسلمين في قصات الشعر ونحو ذلك [58].

 

9 - وضع المجلات الفاضحة، والصحف التي تخدش الحياء وتروّج للرذيلة، وعرض القنوات الماجنة في مكان العمل لما في ذلك من إشاعةٍ للفاحشة والمنكر  [59].


10- الغيبة، والتجسس، واللغو، والثرثرة، والتدخل في شؤون الآخرين، والخوض في أعراضهم لحرمة ذلك [60].


11- العمل في صالونات النساء:

فلا يجوز للرجل أن يعمل في الصالونات المخصصة للنساء، وذلك لانتقاء الحاجة، وعدم وجود الضرورة الداعية لذلك.

 

المصادر والمراجع:

1- القرآن الكريم.

2- الآداب الشرعية والمنح المرعية لأبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي   تحقيق: شعيب الأرناؤوط وعمر القيام، مؤسسة الرسالة - بيروت - 1417هـ - 1996م، الطبعة الثانية.

3- حاشية ابن عابدين ، دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1421هـ - 2000م.

4- الحلال والحرام للدكتور يوسف القرضاوي، المكتب الإسلامي - بيروت 1405 هـ - 1985، الطبعة الرابعة عشرة.

5- سنن ابن ماجه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر - بيروت.

6- سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرين، دار إحياء التراث العربي - بيروت.

7- سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد - دار الفكر، بيروت.

8- الشمائل المحمدية للإمام الترمذي، تحقيق: سيد عباس الحليمي، مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - 1412، الطبعة الأولى.

9- صحيح البخاري، تحقيق: محب الدين الخطيب دار المعرفة - بيروت.

10- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق: شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة - بيروت - 1414 - 1993، الطبعة: الثانية.

11- صحيح مسلم تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - بيروت.

12- عون المعبود شرح سنن أبي داود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، دار الكتب العلمية - بيروت - 1995م، الطبعة: الثانية.

13- فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب، دار المعرفة - بيروت.

14- فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف المناوي، المكتبة التجارية الكبرى - مصر - 1356هـ، الطبعة: الأولى.

15- قصيدة عنوان الحكم لأبي الفتح علي بن الحسين البستي، تحقيق.

16- عبد الفتاح أبو غدة، طبعة مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب - 1404 - 1984، الطبعة الأولى.

17- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي، دار الريان للتراث بالقاهرة ودار الكتاب العربي - بيروت.

18- المستدرك على الصحيحين للإمام أبي عبدالله الحاكم النيسابوري، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية - بيروت - 1411هـ - 1990م، الطبعة: الأولى.

19- مسند احمد بن حنبل، مؤسسة قرطبة، مصر.

20- مسند أبي يعلى الموصلي، تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث - دمشق - 1404 - 1984، الطبعة الأولى.

21- المعجم الأوسط للإمام الطبراني، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين - القاهرة - 1415 هـ.

22- المغني لابن قدامة، دار الفكر - بيروت - 1405، الطبعة: الأولى.

23- مغني المحتاج الى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، للخطيب الشربيني، دار الفكر - بيروت.

24- موطأ مالك بن أنس بتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - مصر.



[1] أخرجه أحمد في مسنده ( طبعة مؤسسة قرطبة بمصر ): 5/ 204 برقم 1750. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( طبعة دار الريان للتراث بالقاهرة ودار الكتاب العربي ببيروت ): 6/ 157. " رواه احمد والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح".

[2] أخرجه مالك في الموطأ ( بتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - مصر ):2/ 949 برقم 1701.

[3] قوله: ذباب: أي شؤم وقيل: الشر الدائم. عون المعبود شرح سنن أبي داود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1995م، الطبعة: الثانية: 11/ 163.

[4] قوله: فجزرته: أي قطعته. المصدر السابق:11/ 163.

[5] أخرجه أبو داود في سننه (تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد - دار الفكر ): 4/ 82 برقم 4191.

[6] أخرجه أبو داود في سننه 4/ 76 برقم 4163، وسنده حسن.

[7] قولها: أرجل: من الترجيل: و هو تسريح شعر الرأس واللحية ودهنه. فتح الباري شرح صحيح البخاري (تحقيق: محب الدين الخطيب دار المعرفة -  بيروت ):10/ 368.

[8] أخرجه البخاري في صحيحه (تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة الثالثة ) 1/ 114 برقم 291.

[9] أخرجه الترمذي في الشمائل (تحقيق: سيد عباس الجليمي، مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - 1412، الطبعة الأولى): ص 51 برقم 33.

[10] أخرجه الترمذي في سننه (تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرين، دار إحياء التراث العربي - بيروت ) ص 51 برقم 33.

4/ 363 برقم 2004، وقال: " هذا حديث صحيح غريب ".

[11] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين - القاهرة - 1415): 4/ 256 برقم 4420.

[12] أخرجه احمد في مسنده 6/ 133 برقم 25057، وأبو داود في سننه 4/ 252 برقم 4798.

[13] أخرجه الترمذي في سننه 4/ 370 برقم 2018، وقال: " هذا حديث حسن غريب "

[14] القائل هو أبو الفتح علي بن الحسين البستي، وهذه الأبيات جزء من قصيدته المشهورة " عنوان الحكم" (تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، طبعة مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب - 1404 - 1984، الطبعة الأولى ) ص 36.

[15] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون " تقدم تخريجه.

وقال أيضا: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " أخرجه مالك في الموطأ 2/ 903 برقم 1604.

وقال أيضا: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ".

أخرجه البخاري في صحيحه 5/ 2240 برقم 5672، ومسلم في صحيحه (تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي - بيروت ): 1/ 68 برقم 47.

[16] قال عليه الصلاة والسلام: ".. ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا " أخرجه البخاري في صحيحه 5/ 2253 برقم 5717

[17] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء " أخرجه الترمذي 4/ 323 برقم 1924 وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: " لا تنزع الرحمة إلا من شقي " أخرجه الترمذي 4/ 323 برقم 1923 وقال: هذا حديث حسن.

[18] قال عليه الصلاة والسلام: " والصبر ضياء " أخرجه مسلم في صحيحه: 1/ 203 برقم 223

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " وجدنا خير عيشنا بالصبر " أخرجه البخاري 5/ 2375

[19] قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].

[20]- قال عليه الصلاة والسلام: " إن الصدق يهدي إلى البر، وان البر يهدي إلى الجنة، وان الرجل ليصدق حتى يكون صدّيقا.. "أخرجه البخاري 5/ 2261 برقم 5743.

وقال أيضا: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان " أخرجه البخاري 1/ 21 برقم 33.

[21] فيض القدير شرح الجامع الصغير لعبد الرؤوف المناوي ( دار النشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر - 1356هـ، الطبعة: الأولى ): 2/ 287

[22] قال عليه الصلاة والسلام: " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على احد، ولا يبغ أحد على أحد " أخرجه مسلم 4/ 2198 برقم 2865

[23] قال صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بما يشرف الله تعالى به البنيان ويرفع به الدرجات ؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال:

"أن تحلم على من جهل عليك، وان تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك ".

أخرجه الطبراني بإسناد ضعيف كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 189.

[24] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى " أخرجه البخاري في صحيحه 2/ 730 برقم 1970

[25] قال عليه الصلاة والسلام: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " فقال رجل: " إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة " قال:"إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس ".. أخرجه مسلم في صحيحه 1/ 93 برقم 91.

[26] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " أخرجه أبو يعلى في مسنده (تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث - دمشق - 1404 - 1984، الطبعة الأولى ): 7/ 349 برقم 4386. وفيه مصعب بن ثابت وثقه لبن حبان وضعفه آخرون. انظر: مجمع الزوائد 4/ 98.

[27] قال عليه الصلاة والسلام:" لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لاعهد له " أخرجه ابن حبان في صحيحه (ترتيب ابن بلبان، وتحقيق: شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة - بيروت - 1414 - 1993، الطبعة: الثانية ): 2/ 422 برقم 194.

[28] يقول عليه الصلاة والسلام:" لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق " أخرجه مسلم في صحيحه 4/ 2026 برقم 2626.

ويقول ايضا:" لا تحقرن من المعروف شيئا، فإن لم تجد فلاين الناس ووجهك اليهم منبسط " أخرجه ابن حبان في صحيحه 2/ 214 برقم 468.

[29] قال صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " تقدم تخريجه.

[30] قال عليه الصلاة والسلام: "إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ" اخرجه مسلم في صحيحه 4/ 2865.

وقال أيضا:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا - ويشير الى صدره - ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم " اخرجه مسلم في صحيحه 4/ 1986 برقم 2564

[31] فطاعة ولي الامر ومن ينوب عنه واجبة ما لم تكن في معصية لقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59].

[32] فالأسرار أمانة، والمحافظة عليها واجب شرعي، يأثم المرء بفشوها ونشرها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له " تقدم تخريجه.

وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا حدّث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة " أخرجه الترمذي في سننه 4/ 341 برقم 1959 وقال:" هذا حديث حسن "

وقال أيضا:" المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم أو فرج حرام أو اقتطاع مالٍ بغير حق " أخرجه أبو داود في سننه 2674 برقم 4869، وسنده ضعيف.

[33] قال تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله عفو يحب العفو " أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العلمية - بيروت - 1411هـ - 1990م، الطبعة: الأولى ): 4/ 424 برقم 8155.

[34] وقد تقدمت الأدلة الكثيرة التي تدل على ذلك في البابين السابقين، فلتنظر هناك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " أخرجه البخاري في صحيحه 5/ 2238 برقم 5665

[35] قال بعض السلف: " رحم الله من أهدى إلي عيوني في سر بيني وبينه، فان النصيحة في الملأ تقريع " الآداب الشرعية والمنح المرعية لأبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي (تحقيق: شعيب الأرناؤوط وعمر القيام، مؤسسة الرسالة - بيروت - 1417هـ - 1996م، الطبعة: الثانية ) 1/ 305.

[36] قال عليه الصلاة والسلام: " من ذكر امرءا بشيء ليس فيه ليعيبه بما ليس فيه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه " أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8/ 380 برقم 08936 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 94: " رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف "وأشار في 4/ 201 إلى إخراج الطبراني له في معجمه الكبير وقال: " رجاله ثقات".

[37] قال التابعي مجاهد بن جبر:" لا يتعلم العلم مستحٍ ولا متكبر" صحيح البخاري 1/ 60

[38] قال صلى الله عليه وسلم:" لا إيمان امن لا أمانة له " تقدم تخريجه.

[39] انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام:" من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم "

أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 7/ 270 برقم 7473، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 1 / 87:

" فيه عبدالله بن أبي جعفر الرازي ضعّفه محمد بن حميد ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان ".

[40] قال تعالى: ﴿ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 254].

وقال صلى الله عليه وسلم:" من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له " قال أبو سعيد الخدري راوي الحديث -: " فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لاحق لأحد منا في فضل " أخرجه مسلم 3/ 1354 برقم 1728.

[41] سورة النساء: الآية 59.

[42] قال صلى الله عليه وسلم عندما مر بسعد - رضي الله عنه - وهو يتوضأ، فقال: ما هذا السرف. فقال سعد: أفي الوضوء سرف ؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار " أخرجه ابن ماجه في سننه ( تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي دار الفكر - بيروت ): 1/ 147 برقم 425، وإسناده ضعيف.

[43] وقد توعّد الله تعالى الذين يشيعون الفاحشة في المجتمع ويروجون لها بأشد العذاب فقال سبحانه " ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].

[44] قال تعالى "﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ سورة النساء: الآية 59 وقال صلى الله عليه وسلم: " لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف " أخرجه البخاري في صحيحه 6/ 2649 برقم 6830.

[45] وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تنتفوا الشيب، فإنه نور يوم القيامة " أخرجه ابن حبان في صحيحه برقم 2985، وفي هذا دلالة واضحة على حظر نتف الشيب، وكراهية ذلك.

[46] مغني المحتاج: 1/ 191.

[47] حيث يقول عليه الصلاة والسلام: " لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة " أخرجه البخاري في صحيحه 5/ 2216 برقم 5589

[48] أنظر: حاشية ابن عابدين ( طبعة دار الفكر للطباعة والنشر. - بيروت. - 1421هـ - 2000م ) 1 / 330، المغني لابن قدامة (دار الفكر - بيروت - 1405، الطبعة: الأولى ): 1/ 68.

[49] عن انس بن مالك –رضي الله عنه - قال: جاء أبو بكر بأبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر " قال: فاسلم ورأسه و لحيته كالثمامة بيضاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غيروهما وجنبوه السواد " أخرجه ابن حبان في صحيحه 12/ 286برقم 5472

[50] لقوله صلى الله عليه وسلم: " إن أحسن ما غيرّتم به الشيب الحناء والكتم " أخرجه ابن حبان في

صحيحه 12/ 287 برقم 5474. والكتم: نبات باليمن، تخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة.

انظر: مغني المحتاج: 1/ 191.

[51] فتح الباري: 10 / 354.

[52] المصدر السابق.

[53] مغني المحتاج: 4/ 297.

[54] لما رواه عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع " وقد سئل نافع - راوي الحديث عن ابن عمر -: وما القزع ؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض " أخرجه مسلم في صحيحه 3/ 1675 برقم 2120

وفي رواية ابن حبان (12/ 318): احلقوه كله أو اتركوه كله "

[55] لقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات " أخرجه مسلم في صحيحه 3/ 1678 برقم 2125.

[56] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لعن الله الواصلة والمستوصلة " أخرجه البخاري 5/ 2216 برقم 5589 والواصلة هي التي تقوم بوصل الشعر بنفسها أو بغيرها، والمستوصلة: التي تطلب ذلك. ودخول الرجل في هذا النهي من باب أولى، سواء كان واصلا كالذي يسمونه " كوافير" أو مستوصلا كالمخنثين من الشباب.

[57] عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال " أخرجه البخاري 5 / 2007 برقم5546.

[58] قال عليه الصلاة والسلام: " خالفوا المشركين " تقدم تخريجه وقال أيضا " لا تشبهوا باليهود والنصارى " أخرجه ابن حبان في صحيحه 12/ 287 برقم 5473

[59] قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [النور: 19].

[60] قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

وقال صلى الله عليه وسلم: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " تقدم تخريجه.

وقال أيضا " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " تقدم تخريجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهنة البيع!!
  • مهنة المستقبل ( التدقيق المالي )
  • الاستشراق مهنة وهواية
  • حلاقة في ألمانيا
  • ترشيد استخدام عنصر الزمن بمنظور إسلامي
  • على كرسي الحلاق
  • صفات نظام المكافآت والمحفزات الرصين من منظور إسلامي

مختارات من الشبكة

  • أخلاقيات المهنة في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبعاد أخلاقيات المهنة على اقتصاديات التعليم(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • أخلاقيات مهنة الإدارة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاقيات مهنة الإرشاد السياحي(PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري (PDF)(كتاب - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • أخلاقيات طالب العلم في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أخلاقيات الموظف في شريعة الإسلام لناصر عيسى أحمد البلوشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاقيات الحرب في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • باكستان: مؤتمر لدعم تطبيق أخلاقيات الإسلام في الأعمال التجارية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخلاقيات العمل في الإسلام مع بيان التطبيق في أنظمة المملكة العربية السعودية (WORD)(مقالة - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب