• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

نصوص وفهوم (4) {سبع سموات ومن الأرض مثلهن}

نصوص وفهوم (4) {سبع سموات ومن الأرض مثلهن}
د. عثمان محمد غريب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/3/2016 ميلادي - 4/6/1437 هجري

الزيارات: 45125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة نصوص وفهوم

الحلقة الرابعة

﴿ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾

والبحث عن مخلوقات فضائية


الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه، أما بعد:

فكثيرًا ما نسمع ونقرأ لبعض الملحدين اعتراضًا على المسلمين بأنهم لا يذكرون حقيقةً علميةً ذكرها قرآنُهم أو نبيُّهم، ولكن بعدما يأتي العلماء من غير المسلمين ويتوصلون بأبحاثهم ودراساتهم إلى اكتشاف حقائق علميةٍ سرعان ما يبدأ علماء المسلمين ويبحثون في نصوص قرآنهم وسنة نبيهم؛ علَّهم يجدون ما يوافق ما ذكره هؤلاء العلماء من الفلكيين والفيزيائيين والأطباء وغيرهم.

 

وهذا الاعتراض فيه جانبٌ من الصواب؛ لأن كثيرًا من الاكتشافات قد قام بها غيرنا، وفيه ظلمٌ كبيرٌ لعلماء المسلمين، ومجانبةٌ للصواب، ونظرٌ إلى الواقع بعين واحدة؛ لِما يأتي:

أولًا: ليس مهمًّا أن نقول بموافقة القرآن للنظريات والحقائق العلمية؛ فالقرآن أولًا أكبر من أن يقارن بآراء البشر ومكتشفاتهم، وثانيًا فإنه أسبق زمنًا من تلكم المكتشفات؛ فالقول بموافقة القرآن لها قلبٌ للحقائق، وظلم للقرآن الكريم، والحق أن يقال: جاءت تلكم المكتشفات موافقةً للقرآن الكريم؛ لأن الميزان هو القرآن الكريم، وليس آراء الناس وما يتوصلون إليه من اكتشافات علمية.

 

ثانيًا: إن الأمر الأهم من وجهة نظر علماء المسلمين هو أنه لا يمكن أن تأتي حقيقةٌ علميةٌ مخالفةً للقرآن الكريم، ولو وُجِد شيءٌ من ذلك فالخلل حينئذٍ إما في تفسيرنا وفهمنا لنصوص القرآن الكريم؛ لأن الفهومَ والتفاسير ليست مقدسةً كالنصوص المقدسة، بل هي جهود بشرية يعتريها ما يعتري الجهدَ البشري من الأخطاء والأوهام، وإما في تلكم الاكتشافات؛ لأننا لطالما وجدنا علماء قد توصلوا إلى نتائج واكتشفوا نظريات، ثم جاء علماء آخرون وأبانوا عورها وأظهروا خطأها، وقد أجمع علماء الفلك عدة قرون من زمن بطليموس إلى القرن الخامس عشر يتصورون أن الأرض هي مركز الكون، حتى جاء كوبرنيكوس وغاليلو غاليلي وقالوا بعكس ذلك تمامًا، وعلماء الفلك اليوم يتبعون كوبرنيكوس، معترفين بخطأ بطليموس وآلاف العلماء من بعده.

 

ومثال آخر على خطأ العلماء ونظرياتهم ما ذهب إليه (إسحاق نيوتن) من القول بمطلقية الزمن، وظن العلماء أن كلام نيوتن هذا حقيقة علمية لا يجوز أن نحيد عنها، حتى جاء (ألبرت أنشتاين) بالنظرية النسبية للزمن مفندًا كلام نيوتن.

 

ثالثًا: في القرآن حقائق علميةٌ كثيرةٌ لم يتوصل العلماء إلى اكتشافها إلى يومنا هذا، وقد فهمها علماؤنا القدامى واستنبطوها من القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرنًا، وهاته الآية التي نحن بصدد الكلام عنها مثالٌ واحدٌ من الكم الهائل من أمثلة الحقائق العلمية القرآنية التي لم تكتشف إلى اليوم.

 

يقول المولى - عز وجل - في الآية الثانية عشرة من سورة الطلاق: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12].

 

واستدل حبرُ الأمة ابن عباس - رضي الله عنهما - بهاته الآية الجليلة على وجود الحياة خارج أرضنا، ووجود خلائق حية في سبع أرَضين.

 

قال ابن جريرٍ الطبري في تفسيره: حدثنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباسٍ في هذه الآية: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12]، قال عمرٌو: قال: في كل أرضٍ مثلُ إبراهيم، ونحوُ ما على الأرض من الخَلْق،وقال ابن المثنى في حديثه: في كل سماءٍ إبراهيم.

 

وعن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: ﴿ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] قال: لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم، وكفرُكم تكذيبُكم بها.

 

وعن سعيد بن جُبيرٍ قال: قال رجلٌ لابن عباسٍ: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] الآية،فقال ابن عباسٍ: ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر[1].

 

ونقل الطبري عن قتادة، قوله: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] خلق سبع سموات، وسبع أرَضين؛ في كل سماء من سمائه، وأرض من أرضه: خَلْق من خلقه، وأمر من أمره، وقضاء من قضائه[2].

 

وروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" عن ابن عباسٍ قال: سبع أرَضين، في كل أرضٍ نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوحٌ كنوحٍ، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى.

 

وروى البيهقي - أيضًا - عنه أنه قال: في كل أرضٍ نحوُ إبراهيم - عليه السلام[3].

 

ونسبه القرطبي إلى الجمهور، قال القرطبي: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12]، يعني سبعًا،واختلف فيهن على قولين: أحدهما هو قول الجمهور: أنها سبع أرَضين طباقًا بعضها فوق بعض، بين كل أرضٍ وأرضٍ مسافةٌ كما بين السماء والسماء، وفي كل أرضٍ سكانٌ من خلق الله، وقال الضحاك: ومِن الأرض مثلهن؛ أي: سبعًا من الأرَضين، ولكنها مطبقةٌ بعضها على بعضٍ من غير فتوقٍ، بخلاف السموات،والأول أصح"[4].

 

وإذا تتبعنا نصوص القرآن الكريم المتعلقة بإمكانية وجود مخلوقات حية خارج كوكب الأرض، نتوصل إلى جملة من الأمور كما يأتي:

الأمر الأول: لا دليلَ في القرآن الكريم على نفيِ وجود مخلوقات أخرى تعيش خارج كوكبنا.

 

الأمر الثاني: يمكن الاستدلال على وجود مخلوقات حية خارج كوكبنا - بالإضافة إلى آية سورة الطلاق - بالآية التاسعة والعشرين من سورة الشورى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29].

 

ومحل الاستشهاد هو ضمير المثنى في قوله تعالى: ﴿ فِيهِمَا ﴾ [الشورى: 29]، الذي يعود إلى السموات والأرض، ونجد في هذه التثنية التصريح بوجود الدواب وانتشارها في السموات والأرض، وليس في الأرض فقط.

 

وربما يقول قائل: إن المقصود مِن دواب السموات هو الملائكة، وهذا استدلالٌ باطلٌ، ويمكن الاستدلال على بطلانه من جانبين:

الجانب الأول: أن الملائكة ليست دوابَّ، بل هي من الأجسام النورانية الطائرة؛ كما قال تعالى في الآية الأولى من سورة فاطر: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1].

 

الجانب الثاني: قد فرَّق القرآن الكريم بين الملائكة والدواب؛ كما في قوله تعالى في الآية التاسعة والأربعين من سورة النحل: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [النحل: 49].

 

الجانب الثالث: عرَّف لنا القرآن الكريم الدابة بقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[النور: 45].

 

ثم فرَّق القرآن الكريم بين الدابة والطائر بقوله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].

 

وهذا يدل على أن الدابة غير الطائر؛ فالدابة تمشي، وكل ما يدب على الأرض يسمى دابةً، مثل النملة والإنسان والفيل وغيرها، بينما الطائر يطير بجَناحيه، ومعلومٌ أن الملائكة أولو أجنحة؛ كما بيَّنت ذلك الآية الأولى من سورة فاطر: ﴿ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ ﴾ [فاطر: 1].

 

ولذلك قال علماء التفسير بإمكانية وجود مخلوقات أخرى خارج كوكبنا.

 

قال الزمخشري: "ولا يبعُدُ أن يخلُق في السموات حيوانًا يمشي فيها مَشْيَ الأناسيِّ على الأرض، سبحان الذي خلق ما نعلم وما لا نعلم من أصناف الخلق!"[5].

 

وقال الرازي في تفسيره: "لا يبعُدُ أن يقال: إنه تعالى خلَق في السموات أنواعًا من الحيوانات يمشون مَشْيَ الأناسيِّ على الأرض"[6].

 

وقال القاسمي: "ذهب بعض الباحثين في آيات القرآن الفلكية والعوالم العلوية إلى معنى آخرَ في هذه الآية،وعبارته: يُفهَم من هذه الآية أن الله تعالى خلق في السموات دوابَّ، ويُستدلُّ من قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [النور: 45]، أن هذه الدوابَّ ليست ملائكةً كما قال المفسرون، بل حيوانات كحيوانات الأرض،ولا يبعُدُ أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان، ويلزم لحياة تلك الحيوانات أن يكون في السموات نباتات وأشجار وبحار وأنهار، كما تحقق في هذا العصر لدى علماء الرصد".

 

ثم قال: "لعمري، إن هذه الآية التي نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قبل ألف وثلاثمائة وعشرين سنة، لآية لأهل هذا العصر، وأية آيةٍ!، آيةٌ لأهل العلم والفلسفة الذين يبذلون الأموال والأرواح بلا حدٍّ ولا حساب ليتوصلوا إلى معرفة سرٍّ من أسرار الكائنات.

 

ومع هذا الجد العنيف والجهد المتواصل منذ ثلاثمائة سنة، لم يتوصلوا إلا بالظن إلى ما أنبأت به هذه الآية"[7].

 

وقال صاحب المنار في تفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة الأنعام: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38] مبينًا فائدة تخصيص دواب الأرض بالذِّكر دون دوابِّ الأجرام السماوية مع أنها موجودة:

"ولمثل هذا المعنى خص دواب الأرض بالذِّكر؛ لأنها هي التي يراها المخاطَبون عامةً، ويدركون فيها معنى المماثلة دون دواب الأجرام السماوية، القابلة للحياة الحيوانية، التي أعلمنا بوجودها في قوله: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]"[8].

 

وقال عبدالكريم الخطيب في تفسير قوله - عز وجل -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]: "وفي الآية إشارة إلى أن في العوالم الأخرى - غير عالم الأرض - مخلوقات حية، على صور وأشكال لا يعلمها إلا الله، وأنها تموت وتحيا، وهي في سلطان الله - سبحانه - يبسطها ويقبضها، ويُميتها ويُحييها، وليس ما على هذه الأرض من صور الحياة إلا صورةً مِن صُورٍ لا حصر لها، من صور الحياة، في هذا الوجود العظيم"[9].

 

الأمر الثالث: تحقق اجتماع البشر بهم والتخابر معهم: تخبرنا آية سورة الشورى أنه يأتي علينا يومٌ يجمعنا الله بهم فيه؛ حيث قال - تعالى - بعد أن صرح بوجود دوابَّ في السموات والأرض: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، والتعبير القرآني دقيقٌ في استعمال (إذا) دون (إن)، وثمة فرقٌ دقيقٌ بين (إن) و(إذا) - كما لا يخفى على الضليع باللغة العربية؛ إذ الأول - أي (إن) - للاحتمال؛ كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ﴾ [الحجرات: 6]؛ لأن مجيء الفاسق محتملٌ وليس محققًا، والثاني - أي (إذا) - للتحقيق؛ كما في الآية الخامسة من سورة الفلق: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]؛ لأن الحاسد لا يكون حاسدًا إلا إذا تحقَّق منه الحسد، ومن هنا قال علماء النحو: لا يحسُنُ أن تقول: إن طلعت الشمس، بل تقول: إذا طلعت الشمس؛ لأن طلوع الشمس محقَّق الوقوع، بخلاف قولك: إن جاء زيدٌ أكرمته؛ لأن مجيئه غير محقق.

 

قال الزمخشري: "ولا يستعمل "إنْ" إلا في المعاني المحتملة المشكوك في كونها؛ ولذلك قبُح: إنِ احمَرَّ البُسر كان كذا، وإن طلعت الشمس آتِك، إلا في اليوم المغيم"[10].

 

ونرى في الآية الجليلة استعمالًا دقيقًا لـ (إذا) الدالة على التحقيق، وهذا يعني أن الجمع بين البشر وبين تلكم المخلوقات الأخرى الموجودة في السموات - محقَّقُ الوقوع، وإن كان مجهولَ الوقت والكيفية لدينا الآن.

 

قال القاسمي: "ويُستدلُّ على إمكانيته - أي إمكانية التخابر مع الكائنات الفضائية - مِن آخر الآية نفسها، وهو قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، فلا يبعُدُ أن يتخابرا ويجتمعَا فكرًا، إذا لم يجتمعَا جسمًا،فلينظر الفلكيون إلى ما حوته هذه الآية المكنوزة في القرآن،وليعلَم المعجبون منا بالعلوم العصرية، الضاربون صفحًا عن العلوم الإسلامية: ما في كتاب الله مِن الحكمة والبيان".

 

وقال: "والظاهر أن القول بوجود الحيوانات في هذه الكواكب صحيحٌ؛لأن الله - تعالى - يقول في كتابه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، ويقول: ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29]"[11].

 

الأمر الرابع: اجتماع الإنسان بتلكم المخلوقات الفضائية إما أن يكون بذَهاب الإنسان إليهم، أو بمجيئها هي إلى الإنسان، وكِلا الأمرين واردٌ ممكنٌ، وليس مستحيلًا.

 

الأمر الخامس: لا داعيَ للخوف من الاتصال بتلكم الكائنات الفضائية إن أعمل الإنسان عقله ولم يهمله، واستطاع أن يستفيد من السنن التي أودعها الله - عز وجل - في هذا الكون؛ لأن الكون بأَسْره مخلوق للإنسان، ومسخَّرٌ له، فإن استطاع أن يستفيد منهم استفاد، وإن استطاع أن يسخرهم لصالحه، لسُخِّروا له، وإن أهمل الإنسان عقله، ولم يستفد من سنن الله - تعالى - في كونه، لغلب غيره عليه كما يغلِب عليه الفيروس الصغير.

 

والقرآن الكريم قد نص في أكثر من موضع على أن الكون بأسره مسخرٌ للإنسان الذي أكرمه الله تعالى وجعَله سيد مخلوقاته.

 

ثم إنه "كما تثمر الشجرة، فكذلك الإنسان لا بد أن يكون مثمرًا، ومن هنا كان الإنسان هو حقًّا أكرم ثمرةٍ لشجرة الكون"[12].

 

وإليك - أيها القارئ اللبيب - جملةً من الآيات التي تؤكد على تسخير الكون للإنسان:

قال تعالى في الآيات الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين والرابعة والثلاثين من سورة إبراهيم: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 32 - 34].

 

وقال في الآيتين الثانية عشرة والثالثة عشرة من سورة الجاثية: ﴿ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 12، 13].

 

وعندما يقرأ اللبيبُ هاتِه الآياتِ الكريمات يستشعر مدى إكرام الله لهذا الإنسان، ومدى تسخير هذا الكون العظيم بجميع ذراته لهذا الكائن الضعيف.

 

فما أعظم إنسانًا كانت الشموسُ والأقمار والنجوم والكواكب والجبال الرواسي والرياح والبحار والفُلْك الجارية وبقية العناصر والمخلوقات مجردَ خدَمٍ مسخَّرين له!

 

وما أجهلَ هذا الإنسانَ الذي جعَل مِن خدَمِه أسيادًا له!

 

يقول الأستاذ سعيد النورسي - رحمه الله تعالى -: "وهذه الآيات تبيِّن كيف أن الله تعالى قد خلق هذا الكون للإنسان في حكم قصر، وأرسل ماء الحياة من السماء إلى الأرض، فجعل السماء والأرض مسخَّرتين كأنهما خادمانِ عاملان على إيصال الرزق إلى الناس كافة، كما سخر له السفينةَ ليمنح الفرصة لكل أحد، ليستفيد من ثمار الأرض كافة، ليضمن له العيش، فيتبادل الأفراد فيما بينهم ثمار سعيهم وأعمالهم؛أي: جعل لكلٍّ من البحر والشجر والريح أوضاعًا خاصة، بحيث تكون الريح كالسوط، والسفينة كالفَرَس، والبحر كالصحراء الواسعة تحتها،كما أنه سبحانه جعل الإنسان يرتبط مع كل ما في أنحاء المعمورة بالسفينة وبوسائطِ نقلٍ فطريةٍ في الأنهار والروافد، وسيَّر له الشمس والقمر وجعلهما ملاحين مأمورين لإدارة دولاب الكائنات الكبير، وإحضار الفصول المختلفة، وإعداد ما فيها من نعم إلهية، كما سخَّر الليل والنهار، جاعلًا الليلَ لباسًا وغطاءً؛ ليخلُدَ الإنسان إلى الراحة، والنهارَ معاشًا؛ ليتَّجِرَ فيه"[13].

 

وقد يقول قائل: لا يمكن للإنسان أن يخرج من كوكبنا؛ لأن حياة الإنسان مرتبطة بالأرض، فلا يحيا خارجها؛ كما قال تعالى في الآية الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين من سورة الأعراف: ﴿ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴾ [الأعراف: 24، 25]، وقوله تعالى في الآية الخامسة والخمسين من سورة طه: ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ [طه: 55].

 

والجواب عن هذا الاستدلال - إن شاء الله تعالى - نُرجئه ونؤجله إلى الحلقة الخامسة من سلسلة: نصوص وفهوم.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير الطبري (المتوفى: 310هـ)، المحقق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م: 23/ 469 - 470، وتفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، المحقق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت، الطبعة: الأولى - 1419 هـ: 8/ 178 - 179.

[2] جامع البيان: 23/ 470، وتفسير ابن كثير: 8/ 178 - 179.

[3] الأسماء والصفات، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: عبدالله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي، جدة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م: 2/ 267 - 268.

[4] الجامع لأحكام القرآن، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية - القاهرة، الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964 م: 18/ 174 - 175.

[5] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، أبو القاسم محمود بن عمر بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)، دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الثالثة - 1407 هـ: 4/ 225.

[6] مفاتيح الغيب (التفسير الكبير)، أبو عبدالله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، الملقب بفخر الدين الرازي (المتوفى: 606هـ)، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الثالثة - 1420 هـ: 7/ 599.

[7] محاسن التأويل، محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (المتوفى: 1332هـ)، المحقق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى - 1418 هـ: 8/ 369.

[8] تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار)، محمد رشيد بن علي رضا (المتوفى: 1354هـ)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة النشر: 1990م: 7/ 327.

[9] التفسير القرآني للقرآن، عبدالكريم يونس الخطيب (المتوفى: بعد 1390هـ)، دار الفكر العربي - القاهرة: 13/ 57.

[10] المفصل في صنعة الإعراب، أبو القاسم محمود بن عمر بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)، المحقق: د. علي بو ملحم، مكتبة الهلال - بيروت - الطبعة: الأولى، 1993م: ص440.

[11] محاسن التأويل: 8/ 370.

[12] الكلمات، بديع الزمان سعيد النورسي، ترجمة: إحسان قاسم الصالحي، شركة سوزلر، الطبعة الخامسة، 2008م، الكلمة الثلاثون - ص: 628.

[13] الكلمات - الكلمة الخامسة والعشرون - ص: 482 - 493.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصوص وفهوم (1): {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه}
  • نصوص وفهوم (2): {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}
  • نصوص وفهوم (3) {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} ميزان أم موازين؟
  • نصوص وفهوم (5) {قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون}

مختارات من الشبكة

  • صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصوص من كتاب (حانوت عطار) لابن شهيد الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصوص أخرى حُرِّف معناها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة نصوص الاستعاذة على توحيد الألوهية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرورة معرفة علوم اللغة العربية للنظر في نصوص الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب (ج1)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- شكر وتقدير
عبد الرحمن المحمدي - العراق 26-04-2024 10:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أقول إلا جعل الله لك في كل حرف ألف حسنة وجعله في ميزان حسناتك

جزاكم الله تعالى عنا كل خير... وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظكم
تحياتي

4- شكر
د.عثمان محمد غريب - kurdustan-iraq 17-03-2016 10:14 AM

بارك الله فيك فضيلة الدكتور إبراهيم على اقتراحك لطلبة الدراسات العليا، فحبذا لو تناول الباحثون الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن ولم يتوصل إليها العلم إلى الآن، وهي كثيرة، ثم إننا بعد ذلك نخرج من تهمة التقليد للغرب في مكتشفاتهم .

3- فقرات مهمة تصلح للدراسات العليا
د. غبراهيم أحمد سليمان - كردستان - العراق 17-03-2016 12:15 AM

مقال فضيلة الشيخ الدكتور عثمان محمد غريب، رائع ودقيق، وحري بالباحثين في الدراسات العليا أن يقفوا على كثير من الفقرات التي تناولها الشيخ، ليجعلوها مواضيع بحوثهم في التفسير والفكر الإسلامي، حيث طرح أسئلة مقرونة بأدلة تثيرها.
وفقه الله تعالى وشكر الله له.

2- جواب شكر
د.عثمان محمد غريب - iraq 16-03-2016 09:49 AM

بارك الله فيك وفي زوجك وعائلتك الكريمة أسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم ويجعلكم مثال صالحا يحتذى بكم في الغرب لا سيما في السويد

1- الشكر والتقدیر
جوان محمد فاتح أحمد - السوید 15-03-2016 12:53 AM

السلام علیکم د.عثمان
إنني أشکرك کثیرا علی معلوماتك القیمة وتفسیراتك الواضحة والمقنعة لآیات القرآن العطیم، فوالله کنت أنتظر منذ وقت لهذا شرح والتفسیر لهذه الآیة. الله یطول لنا عمرك ویبعد عنك کل شر وهم ومرض آمین. إننی أنتظر وبشوق تفسیرك في الحلقة الخامسة (5) من نصوص وفهوم.
جزاك الله ألف ألف خیر یا أخی العزیز ودکتورنا الفاضل. أرجو أن لا تحرمنا من دعواتك ونحن فی الغربة. ولك سلام واحترام محبة خاصة و کبیرة من زوجی السید هێرش جمال کۆیی من السوید .
وعلیکم سلام ورحمة الله وبرکاته

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب