• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

القاتل الذي حيرني أمره

مصطفى شيخون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2016 ميلادي - 29/5/1437 هجري

الزيارات: 6184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القاتل الذي حيرني أمره

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعد:

فطالما حيَّرني أمرُ هذا القاتل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في القصة المعروفة بـ(قاتل المائة نفس)، والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((كان فيمن كان قبلكم رجلٌ قتَل تسعة وتسعين نفسًا، فسَأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسًا، فهل له من توبة؟ فقال: لا؛ فقتَلَه فكمَّل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحُول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإنَّ بها أناسًا يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء.


فانطلق حتى إذا نَصَفَ الطريقَ أتاه الموت، فاختصمَتْ فيه ملائكةُ الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلًا بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدميٍّ، فجعلوه بينهم، فقال: قِيسوا ما بين الأرضَيْن، فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له، فقاسُوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضَتْه ملائكة الرحمة)).


قال قتادة: فقال الحسن: ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره.

 

القصة لو لم يذكرها المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق إلا حقًّا، ولا يُبلِّغ إلا وحيًا عن ربه سبحانه، لَقُلنا: إن هذا خيال.

 

ولكن القصة لها أبعاد عجيبة في سياقها وكلماتها وأحداثها وأشخاصها، ولها فوائد كثيرة، ولكني سأتحدث عن نقطتين فقط:

النقطة الأولى: أن الله سبحانه وتعالى كما أنه غفور رحيم، هو أيضًا حَكَم عدل، ولولا أن هذا القاتل - التائب - يستحق المغفرةَ لسببٍ ما، ما غفر الله له.

 

ولكن مَا الفرق بين (قاتل المائة نفس) وبين (قابيل) الذي قتل نفسًا واحدة؟!

 

﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ [المائدة: 27 - 31].


(قاتل المائة نفس) يُمثل نَموذجًا، و(قابيل) يُمثل نَموذجًا؛ الأول نَموذج للنفس اللوَّامة التي تلوم صاحِبَها على فعل الشر أو عدم فعل الخير، والثاني نَموذج للنفس الأمَّارة بالسوء التي لا تتوب من قريب.

 

وكل واحد من البشر إما أن يكون الأقرب إلى (قاتل المائة نفس)؛ القاتل التائب، أو أقرب إلى (قابيل)؛ القاتل الخاسر.

 

فحينما تُذنب فتتوب، فأنت قريب من (قاتل المائة نفس) التائبِ المختوم له بالسعادة، وحينما تعصي وتتمادى في العصيان، وتُصِّر ولا ترجع وتتوب إلى الله، فأنت قريب من (قابيل) الخاسرِ المختوم له بالشقاوة.

 

النقطة الثانية: ذلك الرجل الذي نشأ في بيئة سيئة، أو مجتمع مليء بالمجرمين والفاسدين والقاتلين، كانت السبب وراء هذه الجرائم الـ 99 في حياته الماضية قبلَ أن يسأل الراهبَ ويقتله، وهي التي قادته إلى امتهان هذه المهنة البشعة، فالسبب هو المجتمع غير الناصح، واللامُبالي بهذه الجرائم؛ فلم ينصحه ناصح، ولم ينهَهُ مشفق، ولم يدعُهُ داعٍ، فبيئة المرء التي يعيش فيها لها أكبرُ الأثر على سلوكه وعلاقته بالله جل جلاله، فالإنسان كالشجرة؛ إذا نبتَتْ في أرض سوء أخرجت ثمرًا خبيثًا، وإن نبتت في أرض طيبة آتت أُكُلَها طيبًا بإذن الله.

 

وختامًا: أسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعًا بما نقول، وبما نقرأ ونكتب، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل والنية، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السهم القاتل
  • القاتل الصامت
  • القاتل في بيتي (قصة)
  • القاتل الخفي!
  • مسألة ميراث القاتل الخطأ والعمد
  • القاتل المقتول
  • جزاء القاتل في الدنيا والآخرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة القاتل رقم واحد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أحكام وفوائد من قصة القاتل مائة نفس (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: الشك القاتل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو عن القاتل والجاني والظالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الندم القاتل(استشارة - الاستشارات)
  • القاتل رقم واحد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفراغ القاتل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وباء كاروشي القاتل يجتاح اليابان ويقتل الناجحين فقط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السم القاتل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب