• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية / أدب الأطفال (دراسات في أدب الأطفال)
علامة باركود

نهضة أدب الأطفال في العصر الحديث

نهضة أدب الأطفال في العصر الحديث
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2016 ميلادي - 4/1/1438 هجري

الزيارات: 11612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نهضة أدب الأطفال في العصر الحديث


عاش أطفال فلسطين في جزيرة معزولة عن العالم، بعيدا ًجداً عن سمع وبصر ما يسمى بضمير الإنسانية[1]. وفرضَت شراهة العدو في تدمير كل قيمة جمالية أن يُحصر أطفال فلسطين في نفق الرعب، واقتضت الدوافع التجهيلية التي تنتهجها دول العدوان البربري أن تقوم خطواتها في ضرب الصمود الفلسطيني بتجفيف منابع القوة الوطنية، ومحاضن التربية للأجيال، فعمدت بسياسة مبرمجة إلى قرارات إغلاق المدارس، وحصارها، إشاعة للرعب اليومي أو شبه اليومي فيها، إن لم يتم إغلاقها بالكامل.

 

كل هذا جعل الطفولة الفلسطينية أكبر شرائح المجتمع تضرراً، وإذا أضفنا عنصر الحصار والتجويع، وهيمنة الحواجز ورعب الاقتحامات والاجتياحات المتوالية، فإن الصورة تزداد قتاماً وبؤساً.

 

شح موروث:

بنظرة تاريخية، نجد أن التاريخ قد بخل علينا بمادة أدبية تُعنى بالطفل، أو تسعى لتربيته والنهوض بآفاقه وطموحاته، وقد ضُمنت المصادر الأدبية في العصور الأولى بتراث مقروء يصلح أن يعتمد عليه كأساس لبيئة تربوية تسهم بدورها في ازدهار الميول والحاجات الطفولية، التي ضاعت في زحام التصادم الدائم في عصرنا.

 

لن نلبس على عيوننا نظارات سوداء، أو نحكم على الدنيا من خلال منظار أسود، ولكننا بتنا نبحث ونقلب علّنا نقف على مجهودات اللاحقين في استدراك ما غفل عنه السابقون.

 

صحوة:

بعد بحث في المكتبات ودور النشر، نلمس في هذه الأيام التفاتة صادقة إلى الطفولة في العالم أجمع، فالعالم الغربي أدرك أن الطفولة التي غادرت طور الحبو حديثا ستتسلم زمام الأمة في غدها، فتعاقدوا مع الأدباء والمؤسسات والمثقفين، وراحوا يفتحون مجالات الإبداع الكتابي، ويدعمون حمّى التسابق، حتى تواطأ مثقفو الغرب على صياغة منهاج طفولي متنوع الاهتمامات والمجالات.

 

أما في العالم العربي – وفلسطين جزء منه – فقد أُغفل هذا الجانب تحت الضغط المتراكم على هذا الشعب، وتغاضى المثقفون عن حق الطفولة في أدب يبني شخصياتهم بأسلوب سلس مفهوم، يوائم المرحلة العمرية لهم، ويزرع فيهم بذار الخير والفضائل حتى يشبّوا عليها.

 

افتتح الاهتمام بجانب الطفولة من عهد رفاعة الطهطاوي، حيث سافر إلى باريس واطلع على ثقافتهم ورعايتهم للطفولة في شتى مراحلها، فنقل الصورة إلى مصر، ومن ثم، كان إسهام أمير الشعراء أحمد شوقي بتميزه الأخاذ، حتى عده المؤلفون أول من ألف أدباً للأطفال باللغة العربية، إضافة إلى نظم الأناشيد والأغاني الطفولية، وإبداعه في الحديث على ألسنة الطير والحيوان مما يستهوي الطفل في سنوات عمره الأولى، ليفتح المجال بعده لمن له يد وباع في مجال التأليف، فانتشرت المكتبات الموجهة إلى الأطفال انتشار النار في الهشيم.

 

أما في المجتمع الفلسطيني، فقد كانت خطوة الريادة للأديبين محمود عباسي وجمال قعوار، اللذينِ قدما العديد من الإبداعات للأطفال في فلسطين، ثم تدافع بعدهم الأدباء لتمتلئ مكتبة الطفل بالقصص العربية، والقصائد الشعرية التي تربي وتهذب وتشذب المسلكيات والتصرفات.

 

على ضوء هذه الرؤية الناضجة، اقتحم المثقف الفلسطيني ساحة العطاء، ليعمل على انتشال الطفل الفلسطيني من المستوى الذي وقع فيه، فارتفع منسوب العمل، وازداد ارتفاع سقف الإنجاز، فصار الصغار في مجتمعنا يجدون مادة أدبية مشوقة ومحببة لديهم، يقضون معها أوقاتهم، وفي الوقت نفسه؛ كان المجتمع أسهم بأداء جزء من حقهم بوجبات طيبة ترفع من مستواهم العام، وترتقي بهم نحو مجالات النمو والنهضة.

 

والناشئة الذين لم يكترث المجتمع لهم قديماً باتوا يطرقون أبواب الواجب، وصاروا يطالبون بحقهم، حتى استأثروا نخوة العلماء والفقهاء والأدباء على حد سواء، فصارت الكتب – حتى الفقهية والدعوية منها تشتمل على مباحث وفصول للجانب الطفولي لفهمهم ضرورة مراعاته، وأذكر ما قد خطّه الشيخ محمد أحمد الراشد في المسار حين قال:

 

"فإن الناشئة هم المورد الرئيسي للنوعية الصلبة المتفانية من الدعاة، إذ لا يبرأ كبير السن من نوع أو أنواع من السلبيات التي أكسبته إياها حياته الأولى قبل تعرّفه على الدعاة، وأما الناشئ فكله محاسن، وكله حيوية، تصبر عليه سنوات قليلة فإذا هو الرجل الكامل، المقدام المثابر، وما أظن أن بنا حاجة إلى تكرار البديهيات التي تقنعك بالعمل معه، وتذكرك أنهم أغصان طرية" [2].

 

صدقٌ كامل، وفهم شامل، وحنكة مجرب، تنساب مع دفق اليراع المؤمن، فقد حوى الراشد الصورة بفوائدها وتطلعاتها المستقبلية، في كلام يعد على الأصابع.

 

وبالرغم من المقالات والنشرات والتحليلات الصحفية التي عمرت صفحات المجلات والصحف، يوميها وأسبوعيها وفصليها، إلا أننا نجد ندرة في أرشفة الواقع الطفولي، وخصوصاً بعد سلسلة الانتفاضات التي بدأت بالانتفاضة الكبرى عام 1987م، إلى انتفاضة الأقصى الأولى (النفق)، إلى انتفاضة الأقصى الأخيرة، وما ترتب عليها من آثار مدمرة على مختلف الشرائح المجتمعية، وعلى وجه الخصوص القطاع الطفولي، اللهم إلا بعض ما بُثَّ هنا وهناك.

 

نقطة نظام:

أثار انتباهي أثناء البحث؛ ذلك التوجه العازم عند النصارى الفلسطينيين بشكل خاص، ورغباتهم التي ما عادوا يسترونها بخمار السرية، فها هم يحللون ويوجهون، وبانت اهتماماتهم ومصادر توجيههم بحملة تعبئة تتوجه نحو الطفولة، وضرورة استثمار واقعها أمراً لا يختلف فيه اثنان.

 

ولنسمع إلى جورج جقمان يقول في إحدى مقالاته: (( يسعي هذا الكتاب لرصد وتحليل دور الحركة الطلابية الفلسطينية، خاصة في فلسطين، خلال ما يزيد على قرن من الزمان، وهو بهذا من الكتب القليلة حول الموضوع، بل ربما كان الكتاب الوحيد الصادر خلال العقد الحالي )) [3].

 

ويقول قسطنطين زريق موجهاً خطابه إلى الطليعة الجامعية: (( هناك وظيفتان رئيسيتان للمثقفين الجامعيين )) [4]، ركز في إحداهما على الدور الفكري الذي يخوضونه، ودورهم في التأثير والتأثر الصراح.

 

حري بنا – نحن أبناء الشمولية في الفهم – أن نستفز كل طاقاتنا وإمكانياتنا من أجل صيانة حق مغيّب، وسد ثغرة لا زلنا نؤتى من قبلها، ولا بد لنا من توجيه الخطاب الواعي، واستثمار حركة المثقفين، وايجاد الروابط الثقافية المنتجة؛ التي يكون من شأنها إثراء الواقع الأدبي لصياغة تراث وحضارة لهذا الشعب المبدع.

 

ولسنا بحاجة إلى كبير جهد لبيان أن الدور الأدبي عموماً، والشعري خصوصاً، يمثل معتمداً ومستنداً لهذا الجيل الناشئ؛ يمكننا إن أحسنّا صياغة المعاني قبل بناء اللفظ أن نتقدم بالناشئة خطوة إلى الأمام، وإن أبدعنا في غرس حكمة ما بين كل صدر وعجز، وقبل اختتام أي قافية، فلنا أن نتصور حجم التأثير.

 

باختصار، فإن شريحة الأطفال هي دعامة أساسية في المجتمع، وإن شعبنا الفلسطيني شعب كريم جواد، وتفيد الإحصائيات السنوية أن نسبة الأطفال في المجتمع قد استوعبت حجماً واسعاً في قرص البيانات الكلّية، وإن رعايتهم واجب شرعي، وضرورة بشرية وحاجة إنسانية، وحكمة جهادية، فهم الامتداد الطبيعي للصراع، وعلى أكتفاهم ستُحمل المسؤوليات، ولذا كان لا بد من بنائهم والتأثير فيهم بكل كلمة وعمل منتج.



[1] اقرأ: مجلة الأهرام العربي، العدد 256، 16/ 2/ 2003م ، السنة الخامسة، حكاية زوجة الشهيد، ص 73، وهذا غيض من فيض.

[2] المسار، محمد أحمد الراشد، دار المنطلق للنشر والتوزيع- دبي، ط 3 1991م ،ص 145.

[3] الحركة الطلابية الفلسطينية - الممارسة والفاعلية، عماد غياظة، ط 1 2000 م، مواطن - المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية – رام الله ، ص 5.

[4] المصدر السابق، ص 7.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين أدب الأطفال وأدب الشباب
  • مِنْ وظائف أدب الأطفال
  • قراءة في صفات أدب الأطفال
  • مقاربة الصورة القصصية في أدب الأطفال عند الباحث المغربي محمد أنقار

مختارات من الشبكة

  • قائمة المفردات الشائعة في اللغة العربية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث للدكتور فتحي علي يونس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعلام أهل العصر بسنية الركعتين بعد العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نجاة أهل العصر في سورة العصر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع سورة العصر: في رحاب سورة العصر (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إظهار العصر لأسرار أهل العصر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الخطابة في العصر الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذري التوحد.. فإنه مرض العصر لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التأسي بالسلوك المحمدي ضرورة العصر وكل عصر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الترجمة في العصر الجاهلي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تفسير سورة العصر للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب