• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ذات فخر (1)

مأمون أحمد زيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2015 ميلادي - 24/3/1436 هجري

الزيارات: 4748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذات فخر (1)

 

أهذا الحمال أبوك؟

 

سؤال مقتطع من دهشة موجة تتواصل مع سماء يلفُّها ضباب معقود، وكأنها كانت على موعد مع انبلاج فراخ اليمام من كلس يشق الظُّلمة، لا لشيء سوى أخذ حمّام بماء الشمس وهي تغسل القمر.

 

نعم؛ مطهمة ومطعمة بفخْر مولود من فخر، مُتناسل من فخر يضرب عميقًا في ساق سنبلة سقطت على صحراء، كانت فيما مضى تتوسَّل الحياة والانفتاح والانتشار والنشوى، فانشقَّت بنعم الفخر عن فيض ينابيع وأودية وغدران وجداوِل، نهضت كلها من قاع الفَناء المَلفوح بقيظ العذاب والتصوُّح لتقول بهتاف لا يختلف، ويأتلف مع هتاف أمهات الشهداء، نعم موصولة بعبق الكواكب وهي تستأنس بالنجوم، وتمتصُّ حليب النور والتوهُّج واللمعان، نعم هذا الحمال المحمول على أنامل الندى وأصابع الكروم وحليب اليمام والحمام، نعم، هذا الحمال المرفوع على هامات السحاب وقِمَم السرْوِ والصنوبر، وعلى أكتاف الرواسي ورائحة الليمون وبياض النرجس، نعم هذا الحمال أبي..

 

لم يكن يشبه شيئًا، كان استثنائيًّا، كما الاستثناء ذاته، يُوقظ الحدس، ويستفزُّ حالة الاعتقاد بإدراك الغامض، المنبثق من التفرد والاختلاف وغير المعهود، كلما اقتربت منه، تمكَّن منك الأوم واستعمرك الصدى، لكنك تشعر في نفس الآن بأنك أشبعت بالشِّبَع والارتواء، وتبقى مرهونًا رغم التناقض بالإدمان على التوزع بين العطش والارتواء، وكأن الحياة لا تستقيم بغير ذلك، كل الأشياء كانت تستجدي التشابه مع شيء منه وفيه، فهو خفيف كنسمة تنساب بين غصن وغصن، شفاف، حتى اشتاقت الشفافية للتوحد فيه، لطيفٌ يمر بين حبّات البرد دون أن تُلامسه أو يلامسها، ويخطو بين زخات المطر دون أن يُبلِّلها أو تبلله، يختطف اللمعان من البرق ليضعه في نقطة سواد تُضلِّل أو تحاول أن تُضلِّل قبسًا يتوقَّد فوق منارة تستهدي بها الجواري.

 

من الآحاد، استقبل الحياة بهدوء مفرط بالهدوء، واستقبلت الدنيا ولادته بلمس رفيق رقيق، لم يجرح أو يشأ أن يخدش الهواء حين يمرُّ بلا انعطاف على جسده المشعِّ المضيء، بل يرفق به خوفًا وفرَقًا من أن تُصيبه دهشة مفاجئةٌ او انشداه خَجِل، هو أتى من بعيد، من قمم تكسر حواف الضباب وتشظي الغيوم، كأسطورة خارجة من غيب متخفٍّ بالتجلِّي، وتجليات ترسخ غيبها بالمجهول، كنقطة نور تصافح نقطة ظلمة، أو كخاطرة تمتدُّ من حنجرة الزمن إلى صهيل ناي في فمِ راعٍ يَعرِف كيف يُدلِّل الذئاب قبل أن يُدلِّلَ الماعزَ.

 

عصيٌّ هو على اللغة بما فيها من تشبيهات وجناس وطباق وبلاغة، فلا اللغة قادرة على ابتكار أو توليد أو نحت مُفردات، يُمكنها أن تَرتقي أو حتى تُحاول الوصول إلى مساحة وصف تتَّسع لتعصِّيه وتعاليه عن الوصف، ولا المفردات أو التشبيهات والاستعارات قادرة على التواصل مع الجرس من أجل الخروج بصورة تتناسق وتتساوَق مع مُكوناتها لترسم صورته الواحدة التي لا تقبل قسمة على شيء، ولا تقبل زيادة على شيء، أو نقصانًا من شيء، هو في ذاته لغة تَسير بين الحروف قبل تشكُّلها وتكوُّنها، وهو مفردات تجول بين الجمل تَفحصها وتُمحِّصها، تُزيِّنها وتدقِّقها، تَمنحها جماليات الشكل والجرس والإيقاع والموسيقا، وهو جُمل تبحث في الوصف المركب والمفكَّك، كعصفور يمسح المسافات بحاسة ولادة الغيب من الغامض، لتُعطي اللحن أوتارَه المُتعانقة مع خرير نهر وسط غابة بِكر مكتظة بالصمت والوقار والهيبة، هو اكتمال ونضج واستواء الوصف في أعلى حالاته، وهو شكل الشكل النهائي لعقوبة الإيقاع المؤتلف مع حالة الانتشاء مع قمة الذروة للذة الحاضرة المحيرة.

 

كان يَحنو على الورد، وفي نفس الوقت يَحنو على الآفة التي تفتِّت الورد، حنو خَلُوج معذبة، كان يفرز بأنامله العذبة نسيم الصباح عن نسيم الظهيرة، يوزعه على الغروب قبل ارتحاله نحو العتمة، ويُمسك بفرحة النور وأنفاس الصباح ليدمجها ويَمزجها مع حبات الظلمة التي تتكاثف وتتكوَّر وتتكاتف لاحتمال وجع السواد، فيخلصها من شعور الخوف والتحسب والتوقع، فهي تُدرِك من رائحته، ورائحة أصابعه، بأن الفجر يتلوه فجر، وأن أنفاسه، كافية لتخلق توحدًا من الرضى بين الظلمة والنور.

 

أهذا الحمال أبوك؟

سؤال فيه رغبة جامحة للتخلص من حرج وحياء ما يستتر خلف الأنفاس المتوتِّرة اللاهثة، التي تكاد تفجر التحسُّب والتوقع من انهيارات ستتخطى الحياء والحرج، تمامًا كانهيار الجليد بفعل المياه التي تقضمه من الأسفل، بعيدًا عن الرؤيا الداعمة للإدراك.

 

وهل يحتاج السؤال إلى جواب، ربما، للذين لا يعرفون كيف تتكون الشموس بعيدًا في الآفاق، ولمن لا يعرفون معنى أن يصبَّ النهر في المحيط المالح؛ ليستعيد ذاته من تكون الشموس، ويعود ليدفع بمحتواه العذْب في ملوحة، هو التوافق والتزاوج والترابط، بين الشيء ونقيضه، بين ما نودُّ أن نُخرجه من محتواه المركّب المعقّد، إلى محتوانا القاصر تمامًا عن العيش مع ما يبدو أنه مختلف متضاد، لكنه في الحقيقة عناصر التداخل والتشابك والتلامس الناعم كحرير شجرة التوت التي عرفت بحاسة السبر والتنقيب كيف تستطيع احتضان دودة، لولاها لما تمكن الإنسان من امتلاك الغرور والصلف.

 

نعم؛ هذا الحمال المغسول بالشرف والكبرياء ويفاعته العزة وشباب الفخر، نعم هذا المتداخل في الشيء واللاشيء، الفاصل بين الوجود والعدم حين تنهض الذكريات من مهاجع الموت والحياة!

 

نعم، بفم يضج بالامتلاء والفخر، نعم تمنح الشموس نورها وقوتها، نعم تمنح الأقمار ألَقَها وتوهُّجها، نعم تغطي الأكوان مرات ومرات بفخر لا يعلوه فخر، نعم هذا الحمال أبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذات غربة (1)
  • ذات غربة (2)
  • ذات غربة (3)
  • كن فخرا لكل من يعرفك

مختارات من الشبكة

  • طور ذاتك بذاتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذات تبارز ذاتها (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موقف ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • همسات في إدارة الذات ومعرفة النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من هي ذات الدين؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تقدير الذات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أحكام المد المنفصل (قراءة نافع المدني - رواية ورش)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقوع الحال اسم ذات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السعي للكمال وجلد الذات(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب