• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

هل أنهي هذه القصة، وبهذا تنتهي حياتي؟

أ. ديالا يوسف عاشور


تاريخ الإضافة: 6/9/2010 ميلادي - 27/9/1431 هجري

الزيارات: 6911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاةٌ في 20 من عمري، وحيدة أهلي، أدرس تخصُّص طبِّ الأسنان في السَّنَة الأولى، تعرَّفت على شابٍّ وأنا في الـ15 من عمري، وما علاقتنا إلا علاقة شريفة، وقد اتَّفَقنا على الزواج، تكلَّم مع أمي، وأمُّه أيضًا حادَثت أمي، وكان الاتِّفاق أنْ يبدأ حياته ويَبنِي حياته بشَكلٍ مُلائِم حتى يتقدَّم بطلب يدي بشكلٍ رسمي، ومنذ ذلك الوقت ونحن فقط نتحدَّث كلَّ حين؛ حتى يبقى الرابط بيننا.

 

لا أُخفِيك سِرًّا أنَّني تعلَّقت به جدًّا جدًّا، وهو كذلك، المشكلة أنَّنا الآن في السنة الخامسة، وهو ما زال كما هو، كأنَّه في أوَّل يومٍ عرفته! رغم أنَّه يُحاوِل ويُحاوِل، وأنا مُتأكِّدة من صدقه؛ لأنَّني أرى كلَّ ما لديه، وأرى ما يفعل، لكن كما يُقال: الطريق مسدودة! حتى الآن لم يتعلَّم أيَّ موضوع، وما زال عامِلاً، ولم يبدأ بإنشاء منزلٍ لنا، كان دائمًا يَقُول لي: أريد أنْ أبني طابقًا خامسًا فوقَ بيت أخي، ولم تُعجِبني الفكرةُ، لكن في الآوِنَة الأخيرة بدأتُ أتنازَلُ عن موقفي؛ لأنَّني كما أرَى لا طريق غيره، مع العلم أنَّه يجب أن يتعلَّم حتى يَقبَله أهلي، وإن لم يفعل فلن نتزوَّج، البارحةَ قلتُ له: يا فلان، أنا مُوافِقة على أنْ تبني فوقَ بيت أخيك؛ لكي تتمكَّن من أن تدرس دراسةً جامعيَّة (مع العلم أنها تتطلَّب كثيرًا من الأموال)، وإذ به يقول: إنَّه اقتَرَح الأمرَ على والده، الذي كان في الماضي مُشجِّعًا للفكرة، لكنَّه رفَض، وكان تبريرُه أنَّه سوف تَبنِي في الأرض وليس فوق بيت أخيه، وطبعًا واضحٌ أنَّ هذا مكلِّف جدًّا، ويَفُوق قدراته حاليًّا، وإذا أراد أنْ يفعل ذلك فمن المُستَحِيل أن يدرس دراسةً جامعيَّة، لقد صُدِمتُ من ردَّة فعل والده، وأنا لا أدري ما أفعل، أنا مُستاءَة جِدًّا وأشعُر بالضَّياع! لا أَدرِي ما الحلُّ؟ هل أنهي هذه القصة، وبهذا تنتهي حياتي؟ لا أعلم هل سأتمكَّن من العيش بدونه؟ أو كيف سأتمكَّن من العيش مع إنسانٍ آخَر؟!

 

أرجو مساعدتي.. أنا تائهة!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لن تنتَهِي حَياتُك بنهاية القصة - عزيزتي - وستَتمكَّنين من العيش بدونه - بإذن الله.

 

صَدِّقيني، فلَستِ أوَّل ولا آخِر مَن تقَع في مثل هذه العلاقات "الشريفة"!

 

وقد تمكَّن الحُبُّ من قلوب بعض الفتيات أكثر ممَّا فعل بكِ، ثم ما كان منه إلا أن اندَثَر تحت طَيِّ السنوات، ولم يعد يُذكَر إلا في الخلوات!

 

جميلٌ أن تتزوَّج الفتاة بِمَن أحبَّه قلبُها، وظلَّت أكثر من خمس سنوات تحلم به وتتمنَّاه زوجًا لها ما لم يكن هناك خروجٌ عن الشرع.

 

لكن هل الحب وحدَه يَكفِي لإقامة الحياة الزوجيَّة وبناء قواعدها المتينة؟

يبدو لي من حديثك نضجُ تفكيرك - على صغر سنِّك - وموافقتك الرأي لأهلك، ومَن يرى ضرورةَ أن يحصل هذا الشاب على شهادةٍ تُناسِب ما حصلتِ عليه، وكذلك لا بُدَّ أنْ يكون له مصدر رزقٍ يعتَمِد عليه بعد الزواج، أيضًا يستَحِيلُ إتمامُ الزواج إلا بعد تَوفِير مسكن الزوجيَّة وتجهيزه بما يُناسِبكما، أليس كذلك؟!

 

للأسف، إذا وقَفت كلُّ تلك العقبات أمامَ الحب، فسرعان ما سيتَبخَّر وتخبو نارُه ويخفت وهَج نورِه البَرَّاق، وهذا ما يَحدُث في كثيرٍ من قصص الحب التي تنتَهِي نهايات مُؤلِمة، أو بمعنى أصح: نهايات واقعيَّة.

 

أَحبَّك هذا الشاب، وكما تقولين: أنَّه تعلَّق بك كما تعلَّقتِ به، لكن أين دلائل هذه المحبَّة؟ وأين علامات هذا التعلُّق؟

 

أم أنَّه من الذين يفصلون الأحلام عن الواقع؛ ليعيشوا فيها أجمل أوقاتهم، ويقضوا معها أفضل لحظات عمرهم، ثم لا يَعنِيه في شيءٍ بعدَ ذلك إنْ كان سيستمرُّ مع هذه الفتاة أم سيَمضِي كلُّ واحدٍ إلى سبيله، وسيَبقَى له حلوُ الذكريات وجمال اللحظات، يتنسَّم عبيرَها كلَّما اشتدَّت عليه الحياة، ووقَفت في وجهه الصُّعوبات!

 

تقولين: إنَّ جميع الطُّرُق مسدودة في وجهه!

 

وهل أُغلِقت دونَه الأبواب لمدَّة خمس سنوات، وفتحت في وجه غيره من الشباب؟!

هل كانت الأرض مفروشةً لهم بأزهار الخُزامَى ومُزيَّنة بالياسمين، وبقيت أرضه صلبة قاحلة؟!

كم هي عجيبة تلك النفس البشريَّة حين تتوهَّم أنَّ العالَم كلَّه يقف ضدَّها، والناس قد نالوا حَظَّهم من الدنيا ولم يذروا لهم شيئًا!

 

والله - تعالى - يقول: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6].

 

يعجز الإنسان عن التخطيط لمستقبلِه ويَبقَى سنواتٍ حائِرًا، هائِمًا على وجهه، لا يدري ما يُمكِنه أن يصنَع، وتَمضِي به الساعات والأيَّام والشُّهور وهو على حاله.

 

لماذا لم يضع خطَّة مدروسة مُحكَمة لما يودُّ فعله للفوز بالفتاة التي يَزعُم أنَّه يحبُّها ويتمنَّاها؟!

هل تُؤلِمك هذه الكلمات؟!

وهكذا الحقيقة مؤلمةٌ وقاسيةٌ في كثيرٍ من الأحيان، فاعذريني فهذا ليس خطئي.

 

يقول الدكتور عمر حسن بدران في كتابه "كيف ترتقي بنفسك؟": "أمَّا مفترق الطريق بين الجادِّين و الهازِلين في الحياة: أنَّ الهدف عند أهل الجدِّ بمجرَّد أن يتَحدَّد يتبعه التفكير والإعداد لكيفيَّة تحقيقه، أمَّا أهل التسويف، فما أكثر الأهدافَ الخياليَّة التي لا يَخطُون خطوةً واحدةً في سبيل تحقيقها!".

 

أُخيَّتي الفاضلة:

لا بُدَّ أن تُفكِّري بصورةٍ أقرب إلى الواقع مهما كان مُؤلِمًا؛ لأنَّنا نَحيا فيه، وعلينا أن نتقبَّله بكلِّ ما فيه، وأن نُصلِح ما نستَطِيع إصلاحَه، ونتكيَّف مع ما يُمكِننا التكيُّف معه.

 

ويُؤسِفني أنْ أُخبِرك أنَّ ما ذَكرتِ من حال هذا الشابِّ لا يُرشِّحه للزواج، ولا يصلُح معه أن يتحمَّل مسؤوليَّة البيت، وتحمُّل أعباء الزواج.

 

فأنت الآنَ بالخِيار: إمَّا أن تنتَظِري ويَطُول انتظارُك وتستَسلِمي للحال، ولعلَّك أعلم بالنهاية كيف ستكون.

 

أو أن تكوني أكثر حزمًا معه، فيُخبِره أهلك بمدَّة معيَّنة يتمُّ الاتِّفاق عليها، ويرَوْن إنْ كان سيتَّخِذ الخطوات العمليَّة التي تؤهِّله للزواج والتعلُّم، وعليه في هذه الحالة أن يعتَمِد على نفسه في حَلِّ مشكلاته ومُواجَهة العقبات، بما فيها والده، وإقناعه ببناء شقَّة له أعلى شقَّة أخيه، ولا أظنُّ أنَّ أحدًا يقدر على إقناع والده غيره، فليس من الصعب أن يبيِّن له صعوبةَ بناء الشقَّة فوق الأرض، ويُبيِّن له حاجته للزواج، ويطلب مساعدته ولو بالقليل.

 

وفي جميعِ الأحوال لا يجوز التواصُل معه بأيِّ شكلٍ من الأشكال "الشريفة"، فالتواصُل بينكما لا يجوز على أيِّ حال، ولا أصلَ لهذا شرعًا، ولعلَّه يكون حافِزًا له على اتِّخاذ أولى خطواته الإيجابيَّة والعزم الصادق على العمل.

 

ولعلَّه بذلك يرى منكِ حزمًا، ويستَشعِر أنَّ النعمة قد تزول بالاستِمرار في التواكُل والتسويف.

 

وأرجو ألاَّ تقولي: لا أستَطِيع أن أقسو عليه وله في قلبي هذه المكانة، فإنْ كنتِ تحبِّينه وتحبِّين الخيرَ له، ينبغِ عليكِ عدمُ موافقته على الباطل، ومهما كانت محبَّته في قلبك، فمصلحتك وحياتك يجب ألاَّ تتوقَّف عليه.

 

فإنْ كانت ثمَّة مساعدة بإمكانكم أن تقدِّموها له، فلن تكون إلا في التيسير عليه في مُتطلَّبات الزواج وعدم تكلفته ما لا يُطِيق، واقتِراح الحلول فقط، ويكون عليه التنفيذ.

 

وتذكَّري - أُخيَّتي - أنَّ ما أصابكِ لم يكن ليُخطئكِ، وما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ، والله - تعالى - لا يختار لعِبادِه المؤمنين إلا الأفضل، لكنَّا قد نَعِي ذلك وقد لا نَعِيه، وقد تتجلَّى لنا بعضُ حِكَمِ الله، وقد تَتوارَى الحقيقة عَنَّا، ولله العلمُ التام والإحاطةُ التامَّة بكلِّ شيء.

 

يقول الدكتور (ناصر عبدالله المعيلي): "هناك أمورٌ يُمكِن للإنسان من خِلالها تحقيقُ النجاح في الحياة:

1 - وضوح الهدف.

2 - التفكير الجاد.

3 - التفكير الإيجابي المنطقي.

4 - التخطيط.

5 - الثقة بالنفس.

6 - التعلُّم.

7 - اتِّخاذ النموذج المناسب.

8 - الصبر والثبات.

9 - المثابرة والإصرار.

10 - القدرة على الاستِمتاع بالوقت في طلب المراد".

 

ويُؤسِفني أنَّني لا أجد من هذه العشر واحدة في هذا الشاب!

 

أرجو لكِ التوفيقَ من كلِّ قلبي، وأن يُيسِّر الله لكِ الخيرَ حيث كان، وأنْ يهدي قلبَك الحائر، ويُصلِح حالك، ونسعَد بالتواصُل معكِ في أيِّ وقتٍ، فلا تَتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • هل أنهي الخطبة بسبب أمها؟(استشارة - الاستشارات)
  • إسقاطات القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث: قد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أستمر في الخطبة أو أنهيها؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب