• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دعاوى المستشرقين
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإلحاد الناعم: حين يتسلل الشك من نوافذ الجمال ...
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    أخطاء الموارد البشرية: رؤى مع بدر شاشا
    بدر شاشا
  •  
    كيف تنطلق نهضة الاقتصاد الإسلامي في المجتمعات؟!
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب وأهداف الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مخطوط فقده مؤلفه: الاستمساك بأوثق عروة في الأحكام ...
    د. أحمد عبدالباسط
  •  
    وداعا شيخ المحققين
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الامتداد الحضاري
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أعلام فقدوا بناتهم
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    ذكريات ومواقف من دراستي في المرحلة المتوسطة ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    التفاوض على الراتب أم قبول أي عرض؟
    بدر شاشا
  •  
    إشكاليات البناء المعرفي للشباب المسلم: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

هموم منهجية (6)

هموم منهجية (6)
د. فارس العزاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2017 ميلادي - 7/9/1438 هجري

الزيارات: 3666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هُمُوم منهجية (6)


من السمات المنهجية للقرآن الكريم، وتعد من أبرز عاداته: ضرب المعقول بالمحسوس، وهذا الذي يسمى بالأمثال، قال ابن عاشور في سياق حديثه عن صفات المنافقين والمثال الذي ساقه القرآن الكريم في بيانها: "أعقبت تفاصيل صفاتهم بتصوير مجموعها في صورة واحدة، بتشبيه حالهم بهيئة محسوسة وهذه طريقة تشبيه التمثيل، إلحاقاً لتلك الأحوال المعقولة بالأشياء المحسوسة؛ لأن النفس إلى المحسوس أميل.. والتمثيل منزع جليل بديع من منازع البلغاء لا يبلغ إلى محاسنه غير خاصتهم"[1]. ووظيفتها كما قال الزمخشري: "إبراز خبيات المعاني ورفع الأستار عن الحقائق، حتى تريك المتخيل في صورة المحقق، والمتوهم في معرض المتيقن، والغائب كأنه مشاهد، وفيه تبكيت للخصم الألد، وقمع لسورة الجامح الأبي"[2]، قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43].

 

ومن الأمثلة التي سيقت في القرآن الكريم وهو مقصودنا هنا قوله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 76]، ولئن كان أكثر المفسرين قالوا إن هذا المثل ضربه الله لنفسه، ولما يعبد من دونه أيضاً، فالمعبود من دون الله بمنزلة رجل أبكم، لا يعقل ولا ينطق، بل هو أبكم القلب واللسان، قد عدم النطق القلبي واللساني، عاجز لا يقدر على شيء البتة، أينما أرسلته لا يأتيك بخير، ولا يقضي لك حاجة. والله سبحانه حي قادر متكلم، يأمر بالعدل، وهو على صراط مستقيم. وهذا وصف له بغاية الكمال والحمد سبحانه[3]. فإننا سنسلك معه مسلكاً آخر في توجيهه وبيانه وتأويله على الوجه الذي قاربه الإمام ابن الجوزي رحمه الله في تفسيره بقوله: "وفيه قولان: أحدهما أنه مثل للمؤمن والكافر. فالذي لا يقدر على شيء هو الكافر؛ لأنه لا خير عنده، وصاحب الرزق هو المؤمن لما عنده من الخير"[4]، والظاهر أن هذا النظر الذي حققه ابن الجوزي ونقله عن بعض السلف هو الذي يتوافق مع السياق الجزئي للآية وإن كان القول الثاني قد يكون أظهر من حيث السياق الخطابي العام، علماً أن الإمام الرازي قد رجح القول بأن المثل مقصود به التفريق بين الصفات الحميدة والصفات الذميمة للعبد[5]، وطالما أن الآية تحتمل النظرين فنستطيع أن نتكئ على أحدهما في بناء الفكرة التي قصدناها في هذا الهم من همومنا المنهجية المستحكمة في واقعنا المعاصر.

 

لعلنا لا نأتي بجديد حينما نقرر أن الأمة عجزت ولا زالت عن توظيف قيمها المنهجية في إعادة فعاليتها الحضارية، ولا شك أن العجز بالاعتبار الكلي يسع الاعتبار الجزئي كذلك، وأقصد بذلك أن الأمة أصيبت بالعطالة على مستوييها الفردي والجماعي إلا بقايا من أهل العلم والنظر والوعي المنهجي الذين يسعون إلى إعادة تشكيل العقل المسلم بالمفاهيم الدافعة باتجاه التفعيل، والرافعة باتجاه التمكين، والصورة الشوهاء التي نعرضها في هذا السياق نلمسها في كثير من أبناء هذه الأمة مع الأسف الشديد تمثل تعبيراً عن الكلالة التي نبهت عليها الآية المباركة، ولو تتبعنا المفهوم اللفظي في معانيه المعجمية لأدركنا أنه دائر مع الثقل والعجز والضعف وعديم الخير والإعياء[6]، وهي معاني تعبر عن مدى السلبية واللافعالية التي تلبس بها كثير من شباب الأمة، وما أجمل ما قاله الأستاذ جودت سعيد اقتباساً من أخته في سياق آية الكل والعدل في كتاب الله تعالى: "الكلمة التي وردت في الآية وهي كلمة (الكل) هي الكلمة القرآنية المقابلة لمصطلح اللافعالية والسلبية، بل كلمة القرآن أدل على هذا المعنى حيث إن كلمة (الكل) لا تدل على اللافعالية فحسب بل تدل على أنه عبء على من يتولاه سواء كان فرداً أو مجتمعاً، كما وإن كلمة (العدل) في القرآن تقابل مصطلح الفعالية بشكل أدق؛ لأن الفعالية لا تشترط دائماً أن تكون فيما ينفع، بل قد يكون المرء فعالاً فيما يضر"[7]، وهنا مكمن الخطورة حين يكون الإنسان في حياته فرداً فاعلاً في مجتمعه ولكن في سياق الضلال والانحراف والباطل، وليس بعيداً عن السياق القرآني، فإن القرآن يعطينا في سياق خطابي آخر أنموذجاً يعد مقياساً ليس فقط للعطالة والبطالة الحضارية غير النافعة قولاً وعملاً، وإنما يسوق صفات يدعي أصحابها الصلاح والإصلاح، فيقول تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 11]، وهذا الأنموذج -الذي يكون فاعلاً في نشر الفساد مدعياً فيه الإصلاح- يكون بين حالين:

الأول: أن يكون على بينة من إفساده عارفاً أنه مضل ثم يدعي تبرئة نفسه من وصمة الإفساد بالتمويه والتضليل، فهذا الذي يروغ روغان الثعالب، وتكون له مآرب ومصالح في نشر الفساد بين العامة.

 

الثاني: الذي يساق إلى الإفساد واختل فيه ميزان الصلاح والفساد، فهو كما جاء في الحديث: "لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه"[8]، ومهما يكن من أمر هذا المفسد سواء كان عارفاً بحاله أو انتكست فيه فطرة الصلاح والإصلاح، فإن أهوائهم الشخصية ومعتقداتهم الفاسدة تدفعهم باتجاه نشر الفساد في الأرض عقيدة وقولاً وعملاً تحت عنوان الصلاح والإصلاح.

 

إن القرآن ينبهنا بهذا المثال إلى أهمية التنشئة على العدل الدالة على الفاعلية في البناء الحضاري الإسلامي بعيداً عن أشكال التشويه والضلال وحالات غياب الوعي بنشر الصلاح ونبذ الفساد، فبالكلالة يكمن الخلل المنهجي الذي تتأسس عليه كثير من أجيال الأمة، حيث تغييب دور منهج الإصلاح وتبني مناهج اللافعالية الحضارية، بل والعروج بها نحو الفاعلية الإفسادية في الأرض، وبالعدل والعدالة ترسم الأجيال خطاً مستقيماً في إطار الفاعلية المنهجية المستقيمة التي تأخذ بجوامع التزكية والتربية على الهداية والاستقامة، قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].



[1] التحرير والتنوير، ابن عاشور، ج1ص302.

[2] الكشاف، الزمخشري، ج1ص50.

[3] بدائع التفسير الجامع لما فسره الإمام ابن قيم الجوزية، ج2ص115.

[4] زاد المسير، ابن الجوزي، ج4ص472.

[5] تفسير الرازي، ج20ص89.

[6] تاج العروس من جواهر القاموس، الزبيدي، ج30ص340 فما بعدها.

[7] الإنسان كلاً وعدلاً، ص14.

[8] أخرجه مسلم، رقم: 144.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هموم منهجية (3)
  • هموم منهجية (4)
  • هموم منهجية (5)
  • هموم منهجية (7)

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تفريج الهم.. وتنفيس الكرب(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ثلاثة هموم في يومك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هموم شاب متسكع (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • هموم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدكتور علي لغزيوي: هموم واهتمامات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: أبناؤنا في العطلة هموم أم همم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هموم الرزق (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • هموم الكبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/6/1447هـ - الساعة: 10:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب