• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإقبال على الخير من علامات التوفيق
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: الوقت في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
    أ. د. كامل صبحي صلاح
  •  
    خطبة: استسقاء
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    اللطيف الخبير
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الذنوب وآثرها وخطرها (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    خطبة: التواضع
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    إجارة الحمام
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    من مائدة الصحابة: سودة بنت زمعة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    رحلة على مركب الأمنيات (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    سجين بلا قيود
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    الفضول وحب الاستطلاع
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    لمحة في بيان ما ذكر في القرآن في علو منزلة الخليل ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (16)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 6446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ السَّادِسَ عَشَرَ

مَبْعَثُه صلى الله عليه وسلم وَدَعْوَتُه قَوْمَهُ

 

بُعث صلى الله عليه وسلم فِي الأرْبَعينَ مِن عُمْرِه، وَهُوَ سِنُّ الكَمالِ، فنَزل عَلَيْهِ الملَكُ بِحِرَاءٍ يَوم الاثنين لسبعَ عَشرةَ لَيلةً خَلَتْ مِنْ رَمضانَ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عليهِ الوحيُ اشْتَدَّ ذَلك عَلَيْهِ، وَتَغَيَّر وَجهُه، وَعرِق جَبينُه.

 

فَلمَّا نَزل عليه المَلَكُ قَالَ لَهُ: "اقْرأْ"، قَال: ((لَسْتُ بِقَارِئٍ))، فَغَطَّهُ المَلَكُ حَتَّى بلغ مِنه الجهدُ، ثُمَّ قَال له: "اقْرأْ"، فقال: ((لَسْتُ بِقَارِئٍ))، ثَلاثًا، ثُمَّ قال: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5].

 

فَرَجَع رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلى خَدِيجَةَ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - يرْتجِفُ، وَأخْبرَها بِمَا رَأى، فثبَّتَتْه وَقالتْ لَهُ: "أبْشِرْ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبدًا، إِنَّك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتصْدقُ الحدِيث، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المعْدُوْمَ، وَتُقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلى نَوائِب الدَّهْر".

 

ثُمَّ انطلقتْ بِه خديجةُ حَتَّى أتتْ وَرقةَ بْنَ نَوفَل، وَهُو ابْنُ عَمِّ خَدِيجةَ، وَكَانَ امْرأً تَنصَّر فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكان يَكْتُب الكِتَابَ العبْرانيَّ، فَكتبَ مِنَ الإِنْجِيْلِ بِالعربيَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أن يكتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كبيرًا قد عَمِيَ، فَقَالَتْ لَه خديجَةُ: يَا ابْن عَمِّ! اسْمَعْ مِن ابْنِ أَخِيك، فَقَال لَهُ وَرقةُ: "يَا ابْنَ أَخِي! مَاذَا تَرى؟"، فَأخْبَره صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأى، فَقالَ لَهُ وَرقةُ: "هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أنزَلَه اللهُ عَلَى مُوسى، يَا ليْتَنِي فِيها جَذَعًا، لَيتني أَكُون حيًّا إِذْ يُخْرِجُك قَومُك"، فَقالَ صلى الله عليه وسلم: ((أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟))، قَالَ: "نعمْ؛ لَم يأتِ رَجلٌ قَطُّ بمثْلِ مَا جِئتَ بِه إلا عُودِي، وَإن يُدرِكْنِي يَومُك أَنصُرْك نَصرًا مؤزَّرًا"، ثُمَّ لم يلبثْ وَرقةُ أَن تُوُفِّي.

 

ثُمَّ فَتر الوحْيُ، فَمَكَثَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا شاءَ اللهُ أَن يمكُثَ لَا يَرَى شَيئًا، فَاغتمَّ لذلِكَ، واشْتاقَ إِلى نُزول الوحْي.

 

ثُم تبدَّى لهُ المَلَكُ بَين السَّماءِ وَالْأَرْضِ عَلَى كُرسِيٍّ، فَثبَّته، وبشَّرهُ بأنَّه رسولُ اللهِ حَقًّا، فلمَّا رآهُ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَاف مِنْه، وَذَهبَ إِلى خَدِيجةَ وَقَال: ((زَمِّلُوني، دَثِّرُونِي))، فَأنزَل اللهُ عَليهِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 1 - 4].

 

فَأمرَهُ اللهُ تَعالى فِي هَذِه الآياتِ أَنْ يُنْذِر قَوْمَه، وَيدعُوَهمْ إِلى اللهِ، وَيُعظِّمَ اللهَ تباركَ وَتَعالى، ويطهِّر نَفسَه مِنَ المعَاصِي وَالآثامِ.

 

فشمَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ سَاقِ التكْلِيف، وَعَلِمَ أَنَّه رَسولُ اللهِ حَقًّا، وَقَام فِي طَاعةِ اللهِ أَتَمَّ قِيامٍ، يَدْعو إِلى اللهِ تَعالَى الكبيرَ وَالصَّغِير، وَالحرَّ والعبْدَ، والرِّجالَ والنِّساء، والأسودَ والأحمرَ، فاسْتجابَ لَه مِنْ كُلِّ قبيلةٍ أُناسٌ فَمَنْ أَرَادَ اللهُ فَوزَهُمْ وَنَجاتَهمْ فِي الدُّنيَا وَالآخِرةِ، فَدخلُوا فِي الْإِسلامِ عَلى نُورٍ وَبَصيرَةٍ، فَأخذَهُمْ سُفهاءُ مَكَّةَ بِالأذَى وَالعُقوبةِ، وَصَانَ اللهُ رَسولَهُ صلى الله عليه وسلم بعَمِّهِ أبي طَالبٍ، فَقَدْ كَان شَرِيفًا مُطاعًا فيهم، نَبِيلاً بَيْنهُم، لَا يتجَاسرُون عَلى مُفَاجَأتِه بِشيءٍ فِي أمرِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِمَا يَعلمُون مِن مَحبَّتِه لَهُ، كَما كَان على دينِهم وَهذا ما جَعَلَهُم يَصْبِرُونَ عَلَيْهِ وَلَا يُجَاهِرُونه بالعَدَاوةِ.

قَالَ ابْنُ الجوزيِّ: وَبَقِيَ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ سِنينَ يَتسَتَّر بالدَّعْوةِ، ثُمَّ نزل عَليه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ [الحجر: 94].

 

فَأعلنَ الدُّعاءَ فَلَمَّا نزَل قولُه تعالىَ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]، خَرَجَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى صَعِدَ الصَّفا، فَهتفَ: ((يَا صَبَاحَاهُ))، فَقَالُوا: مَنْ هذا الَّذي يهتِفُ؟ قَالوا: مُحمَّد! فاجْتمعُوا إِليه فقال: ((يَا بَنِي فُلانٍ! يَا بَنِي فُلَانٍ! يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ! يَا بَنِي عَبْدِ المطَّلِبِ))، فَاجْتمعُوا إليه فَقال: ((أَرَأَيْتُم لَوْ أَخبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذَا الجَبَلِ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟))، قَالوا: "ما جرَّبْنا عَليك كَذِبًا"، قال: ((فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ))، فَقَالَ عمُّه أبُو لَهب: تَبًّا لك! أما جَمَعْتَنَا إِلَّا لهذا؟! ثُمَّ قَامَ، فنزَل قولُه تَعالى: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ [المسد: 1]... إِلى آخرِ السُّورَةِ؛ متفقٌ عليْهِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق العمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الوطن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حقوق الوالدين(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 12:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب