• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة المحبة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    رعاية الله تعالى للخليل عليه السلام وكفايته
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    عندما تصاب بخيبة الأمل
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    أمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها ...
    فيصل بن عبدالله بن عتيق السريحي
  •  
    بين رؤية الشوق والسرور ورؤية الفوق والغرور
    عامر الخميسي
  •  
    السكينة وسط العاصفة
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    أدب التثبت في الأخبار (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الديون (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    المحافظة على المال العام (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    بيع الصوف على ظهر الحيوان
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    تفسير سورة الهمزة
    أ. د. كامل صبحي صلاح
  •  
    جملة مما فيه نوع إلحاد في أسماء الله
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    محاسن الألطاف الربانية (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    النجش في البيع
    محمد علي عباد حميسان
  •  
    الصلاة.. راحة القلوب ومفتاح الفلاح (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    خطبة: الأدب مع الخالق ورسوله ومع الخلق فضائل ...
    عبدالعزيز أبو يوسف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (13)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 6578

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ الثَّالِثَ عَشَرَ

زَوَاجُهُ - صلى الله عليه وسلم

 

تَزوَّج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَدِيجةَ، وَلَه خمسٌ وَعِشْرُون سَنَةً، وَكَانَتْ هِيَ فِي الْأَرْبَعِينَ مِنْ عُمْرِهَا، وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ خَرجَ إِلَى الشَّامِ فِي تِجَارَةٍ لَها مَعَ غُلَامِها مَيْسَرَةَ، فَرَأى مَيْسَرةُ مَا بَهَره مِنْ شأنِه، وَمَا كَانَ يَتحلَّى بِهِ مِن صِدْقٍ وَأمَانةٍ، فَلَمَّا رَجَعَ أَخْبَر سَيِّدَتَهُ بِمَا رَأى، فَرَغِبَتْ فِي الزَّوَاجِ مِنْه، فَتزوَّجَها.

 

وَمَاتَتْ خَدِيجةُ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - قَبْل الهجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنينَ، وَقَدْ مَكَثَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَها خَمسًا وَعِشرينَ سَنَةً لَم يتزوَّجْ غَيْرَها حَتَّى مَاتتْ وَهِي فِي الخَامِسَةِ وَالسِّتِّينَ مِنْ عُمْرِها، وَكَانَ عُمْرُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَواليَ خَمْسِينَ عَامًا؛ ثُمَّ تزوَّجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَعدَها عِدَّةَ نِسْوةٍ لحِكَمٍ كَثيرةٍ وَمقاصِدَ جَليلةٍ، وَهَذَا يُكذِّبُ مَا ادَّعاهُ بَعضُ المسْتَشْرِقينَ وَغيرِهمْ مِنْ أَهلِ العِنَادِ وَالتَّكْذِيبِ مِنْ أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ رَجُلاً شَهْوانيًّا يَبْحَثُ عَنِ المتْعَةِ، إِذْ كَيفَ يَكُونُ كَذلِك، وَقَدْ مَكَثَ مَعَ امْرَأةٍ وَاحِدةٍ - تَكبرُه بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً - خمَسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً لَمْ يتزوَّجْ غَيرَها حَتَّى ماتتْ، وَحتَّى ذَهب عَنْه سِنُّ الشَّبابِ وَوُفورُ الشَّهْوةِ، فَهَلْ كَانتِ الشَّهْوةُ خَامدَةً طُوالَ هَذا الْعُمْرِ المدِيدِ، ثُمَّ ظهرَتْ فَجْأةً بَعدَ أَنْ وَصلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلى الخَمْسِينَ مِنْ عُمْرِه؟، هَذا القولُ لَا يتفوَّهُ بِه عَاقِلٌ.

 

وَقَدْ سَخِر مِنْ هَذا القولِ كَثِيرٌ مِنْ عُلَماءِ وَمُفكِّرِي الغَرْبِ أَنْفُسِهمْ، قَالتْ البَاحِثة الإِيطَالِيَّةُ الدُّكْتُورَةُ: "لُورَا فِيْشيَا فَاغْلِيرِي": "إِنَّ مُحَمَّدًا طُوالَ سَنَوَاتِ الشَّبَابِ الَّتي تَكُونُ فِيها الغَرِيزةُ الجنسيِّةُ أَقْوى مَا تكُونُ، وَعَلَى الرَّغْمِ مِن أَنَّه عَاشَ فِي مُجتَمعٍ كَمُجْتَمعِ العَرَبِ - قَبْلَ الإِسْلاَم - حَيْثُ كَان الزَّوَاجُ كَمُؤسَّسةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ مَفْقُودًا أَوْ يَكَادُ، وَحيثُ كَانَ تَعَدُّدُ الزَّوْجَاتِ هُو القَاعِدَةَ، وَحيثُ كَانَ الطَّلَاقُ سَهْلاً إِلَى أَبْعدِ الحُدُودِ، لَم يتزوَّجْ إِلَّا مِنَ امْرأةٍ وَاحِدَةٍ لَيسَ غَيْرَ، هِي خَديجَةُ الَّتِي كَانَ سِنُّهَا أَعْلى مِن سِنِّه بِكَثيرٍ، وَأَنَّه ظَلَّ طُوالَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنةً زَوْجَها المخْلِصَ المحِبَّ، وَلم يتزوَّجْ مَرَّةً ثَانِيةً وَأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا بَعدَ أَنْ تُوُفِّيتْ خَدِيجةُ، وَإِلَّا بعدَ أَنْ بَلغَ الخَمْسِينَ مِنْ عُمْرِه.

 

لَقَدْ كَان لِكُلِّ زَواجٍ مِنْ زَوَاجَاتِه هَذِه سَببٌ اجْتِمَاعِيٌّ أَوْ سِياسيٌّ، ذَلِك بأنَّه قَصدَ مِنْ خِلالِ النِّسْوَةِ اللَّاتِي تَزوَّجَهُنَّ إِلى تَكْرِيم النِّسْوةِ المتِّصِفَاتِ بالتَّقْوى، أَوْ إِلى إِنْشَاءِ عِلَاقَاتِ نَسب مَع بَعْضِ العَشَائِرِ والقَبَائِلِ الْأُخْرَى؛ ابْتِغَاءَ شَقِّ طريقٍ جَديدٍ لانْتِشارِ الْإِسْلَامِ.

 

وَبِاسْتِثْنَاءِ عَائِشةَ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - لَيْسَ غَيْرَ، تَزوَّجَ محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - مِن نِسْوةٍ لَم يكُنَّ عَذَارَى، وَلا شَابَّاتٍ، فَهَلْ كَانَ ذَلِكَ شَهوانِيَّةً؟

 

لَقَدْ كَان رَجُلاً لَا إِلهًا، وَقَدْ تَكُونُ الرَّغبةُ فِي الوَلَدِ هِي الَّتِي دَفعَتْه أَيضًا إِلى الزَّوَاجِ مِنْ جَدِيدٍ، لأنَّ الأولَاد الَّذِين أَنجبتْهُم خَدِيجةُ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - لَه كَانُوا قَدْ مَاتُوا.

 

وَمِنْ غَيْرِ أَنْ تَكونَ لَه مَوَارِدُ كَثِيرةٌ، أَخَذَ - صلى الله عليه وسلم - عَلى عَاتِقِه النُّهوضَ بِأعْبَاءِ أُسْرَةٍ ضَخْمَةٍ، وَلكِنَّه الْتزمَ دَائِمًا سَبِيلَ المسَاوَاةِ الْكَامِلَة نَحوهُنَّ جَمِيعًا، وَلَمْ يَلْجَأ قَطُّ إِلى اصْطِنَاعِ حقِّ التَّفَارُق مَع أيٍّ مِنْهُنَّ.

 

لَقدْ تَصرَّفَ - صلى الله عليه وسلم - مُتَأسِّيًا بِسنَّةِ الأنْبِياءِ القُدَامَى مِثْل مُوسَى وَغَيْرِه، الَّذِين يبدُو أَنَّ أَحدًا مِنَ النَّاسِ لم يَعْتَرضْ عَلى زَوَاجِهمُ المتعَدِّد، فَهَلْ يكونُ مَردُّ ذَلِكَ إِلى أَنَّنا نَجْهَلُ تَفَاصِيلَ حَياتِهِمُ اليوْمِيَّةِ، عَلى حِين نَعْرِفُ كلَّ شَيْءٍ عَنْ حَياةِ مُحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - العَائِليَّةِ؟![1]".

 

زَوْجَاتُهُ - صلى الله عليه وسلم:

تَزوَّجَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ بَعْدَ وَفَاةِ خَدِيجةَ، ثُمَّ تَزَوَّجَ عَائِشةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِي اللهُ عَنْهَا - وَلَمْ يَتزوَّجْ بِكْرًا غَيْرَها، ثُمَّ تزوَّجَ حَفْصةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الخطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْها ثُمَّ تزوَّجَ زَيْنبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ بْنِ الحارِثِ، وَتَزوَّج أُمَّ سَلَمَةَ وَاسْمُها هِنْدُ بِنْتُ أُميَّةَ، وَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، وَتَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الحَارِثِ، وَأُمَّ حَبِيبةَ، وَتَزَوَّجَ إِثْرَ فَتْحِ خَيْبَر صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ، ثُمَّ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الحَارِثِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - وَهِيَ آخِرُ مَنْ تَزوَّجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم.

 


[1] قَالُوا عَنِ الْإِسْلَامِ - للدكتور عماد الدين خليل - ص(120، 121). نقلاً عن كتابها "دِفَاعٌ عَنِ الْإِسْلَامِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول المبين في بيان حقوق الإمام على المأمومين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المساجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/5/1447هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب