• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية العمل وضرورته
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لقاء مع الملك (1)

لقاء مع الملك
دينا بدر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2022 ميلادي - 20/9/1443 هجري

الزيارات: 5241

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقاء مع الملك (1)

أما آن يا صفاء أن تُدركي؟

 

كان يومًا شاقًّا جدًّا، عملت صفاء كثيرًا في بيتها كان يحتاج إلى تنظيف كثير، وما أن انتهت جلست تلتقط أنفاسها، فإذا بثوبها قد أصابه أدرانٌ كثيرة وكذلك بدنها، انتفضت صفاء لتنظِّف ما علِق بها من أدران، لكنها تذكَّرت قلبَها وقد علِق به أيضًا كثيرٌ من الأدران، ولكنها ليست من آثار التنظيف، وإنما من آثار الذنوب والتقصير، نسِيت ثوبَها وبدنها، وجثَت على رُكبتيها، ويحكِ يا صفاء أتنتفضين لدنيا فانية وتغفلين عن قلب علاه الرانُ؟ أنسيتِ ذلك القلب الخصب حين كنتِ ترويه بلذة الذكر؟ أما تذكرين حين أثقلتكِ الهموم والأحزان، وردَّد قلبُك ولسانك: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر؟ فإذا بالسكينة قد غشيتكِ، رجتْ ربها أن يَمُنَّ عليها بغفران ذنبها، فتذكَّرت حديث رسولها صلى الله عليه وسلم: "أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا"؛ أخرجه البخاري ومسلم.

 

هُرعت صفاء إلى سجادتها ترجو مَحوَ خطاياها وكلها رجاءٌ أن يقبل الله توبتها، سكبت الدموع عسى الله أن يطهرها، تضرَّعت إلى ربها أن يقبلها، اعترفَت بذنبها وبتقصيرها، وكلها شوق إلى خالقها، غابت عن الدنيا بل تناستها، وأنِس قلبها بوصل مالكها، رددتْ: الله أكبر من قلبها، الله أكبر من مشاغلها، الله أكبر مما يُحزنها.

 

ولكن يا تُرى الله يقبلها؟ وكيف لا وقد قال عز وجل: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَأ ذَكَرْتُهُ في مَلَأ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً؛ أخرجه البخاري.

 

ولكن ماذا عني وعنك، هل ما زالت الأدران تغشانا؟ هل ما زالت قلوبنا تئنُّ أَلَمًا مما أرداها؟

ولكن يا لجرأة عبد فقير محتاج يريد النجاة، ويخشى الهلاك، ومع كل أدرانه تلك يقف بين يدي الملك لاهيًا منفضًّا، تتراكم عليه المشاغل، فتَسرق منه صلاته، يفكر ويخطط في أمور دنياه، ونسِي المسكين أنه بين يدي مولاه، فالله يعلم حاجته ويَقدر أن يقضيها له، لكنه لو صدق لانشغل بالكافي، وانفضَّ عمن سواه ولكفاه الملك أمر دينه ودنياه.

 

فهل هذه صلاة تليق بالملك لا والله، فلو وقف أحدنا أمام ملك من ملوك الدنيا له عنده حاجة، لارتعدَت فرائسُه، ولله المثل الأعلى، فكيف نقف بين يديه ولا نستحيي منه؟ كيف نطلب منه مَحو الخطايا ونحن منشغلون عنه؟

 

الله يأتينا ونحن نتولى، فيا لحسرة قلب فاته هذا الفضل، ويا لأسف على صلاة انقضت لم ينعَم فيها بالقرب؛

قال ابن القيم (بتصرف): فإن العبد يقف بين يدي الله تعالى موقفين عظيمين: الموقف الأول في الصلاة، والموقف الثاني يوم لقاء الله، فإن أحسن العبد الموقف الأول، سهُل عليه الموقف الثاني، ومن استهان بالموقف الأول، صعُب عليه الموقف الثاني.

 

فها هو الموقف الأول ينادي: حيَّ على الفلاح، حي على الفلاح.

 

فأقبِل يا قلبي ويا من تقرأ رسالتي على الفلاح، أقبِل إلى ربٍّ ودود يريد لك اليسر، ويريد لك الخير، يريد أن يتوب عليك، ويريد أن يخفِّف عنك، ألا تشتاق أن تذكره: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، ألا تطمع أن يذكرك: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152].

 

أقبِل على الصلاة، فهي صلة القلب بالله، فيها يأخذ العبد فاصلًا من الحياة، يَرقى بروحه فينعم بقُرب مولاه، يتصل ليأنَس ويحيا، يسجد ليقترب، يدعو فيسمع له، ثم بعدها يعود لدنياه، وقد تطهَّرت رُوحه وارتقت، وأنا وأنت هلا أخذنا فاصلَنا! هلا ارتقينا برُوحنا لننعم بقرب خالقنا! هلا سجدنا واقتربنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقاء مع الفجر
  • لقاء مع تاجر
  • الوزير نظام الملك (408هـ - 485هـ)
  • لقاء مع الملك (2) هل فقدت الاتصال يوما؟

مختارات من الشبكة

  • لقاء حول الفتوى والاجتهاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لقاء حول العلم والعلماء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لقاء حول البنوك (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • لقاء بعنوان: من أحكام الفتوى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل من أحب لقاء الله ورقية المريض نفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء الجمعة - لقاء مفتوح مع الشيخ عبدالله آل خنين (صور أكل المال بالباطل)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • اللقاء الإيماني: اقتراح لأول لقاء بالمساجد بعد رمضان بإذن الله تعالى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
2- أصبتِ
سلمى مجدي الإمام - مصر 24/04/2022 11:55 AM

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
كلمات بسيط بليغة اخترقت قلبي ..
وفقكِ الله دائما ونفع بكِ

1- لحظة صفاء
م أحمد عبدالحليم أحمد بدر - مصر 23/04/2022 07:52 AM

بارك الله في كاتبة هذا المقال المفيد الشيق، الأسلوب ممتع وسلس، اللهم اجعله فى ميزان حسناتها، وبارك لها وارزقها الهدى والتقى والعفاف والغنى والستر والصحة والعافية والتوفيق والسداد في جميع أحوالها، وانفع اللهم الكل بهذا المقال، وإلى مزيد من المقالات المفيدة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب