• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نفحات تربوية من الخطب المنبرية (PDF)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية العمل وضرورته
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حق الكبير في البر والإكرام (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تفسير: (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من مشاهد القيامة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الفيل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    خطبة: آداب المجالس
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الغايات والأهداف من بعثة الرسول صلى الله عليه ...
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    آيات الصفات وأحاديثها
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    صحبة النور
    دحان القباتلي
  •  
    منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مواقيت الصلوات: الفرع الرابع: وقت صلاة العشاء
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!

رسالة إلى صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!
سمية عبدالحميد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2022 ميلادي - 25/3/1444 هجري

الزيارات: 4433

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صديقتي التي خفت نجمها قبل أن يبزغ!

 

منذ عرفتُها كانت فتاةً ذات ألَقٍ خاصٍّ، لم تترك بحرًا من العلوم إلا ونهلَتْ من معينه؛ مما كان له أكبر الأثر في شخصيَّتها وثقافتها وسعة اطِّلاعها، وهي التي بسبب ظروفها لم يتسَنَّ لها أن تدخل الجامعة ولا وقفَتْ على أعتابها؛ بل أخالها بتعلُّمها الذاتي قد بزَّت جحافل خريجي الجامعات العريقة.

 

وقد حاولتُ غير مرة أن أحُثَّها أن تُخالِطَ الناس وتُبرِز عِلْمَها لمَن حولَها ولو عن طريق كِتابتِها التي اطَّلعْتُ على بعضِها وشَدَّني فيها جمالُ الأسلوب وسموُّ العبارة، وعَزَّ عليَّ أن تكون حبيسةَ أدراجِها، لا يستفيد منها أحدٌ؛ ولكن كان دومًا هناك حاجزٌ ما يمنعها من الاستجابة، وتتوارى خلفَه قانعةً بالبقاء هناك.

 

إلى أن حادثتْنِي يومًا عن سبب توقُّفِها عن الكتابة والنشر بسبب خشيتها من الرياء، وأن ينطبق عليها حديثُ النبي صلى الله وسلم الذي جاء فيه: ((...ورجُلٌ تعلَّم العِلْمَ وعلَّمَه، وقرَأ القرآنَ، فأُتِي به، فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، قال: فما عمِلْتَ فيها؟ قال: تعلَّمْتُ العِلْمَ وعلَّمتُه، وقرَأتُ فيكَ القرآنَ، قال: كذَبْتَ؛ ولكنَّكَ تعلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقالَ: عالِمٌ، وقرَأتَ القُرآنَ لِيُقالَ: هو قارِئٌ، فقد قيل، ثم أُمِر به فسُحِبَ على وجْهِه حتى أُلقِي في النارِ... ))؛ [رواه مسلم].

 

وكيف أنها كلما أتاها خاطر الكتابة ونشْر ما تكتبُه تمثَّل لها الحديث وخشيت على نفسها نَفْسَ المصير وأن يُقال لها: ((فقد قيل))، وما زاد الأمر أن عينها وقعَتْ وقتها على مقالٍ فيما يبدو قد كان كاتبُه يقوم بمحاسبة نفسِه فيه! لأنه ما فَتِئ يُرسِّخ مفهومَ أنَّ مَن يكتب غالبًا فإنما يكتب ليُرائي؛ لا ليفيد غيرَه؛ مما جعل صاحبتي تزدادُ يقينًا بصحَّة خوفِها، وقالت لي: ومنذ قرأتُ ذلك المقال، تضاعَفَ شعوري بالخوف وتوقَّفْتُ عن الكتابة! فأجبتها وأنا كلي أسًى على خفُوت نَجْم كاتبة قبل أن يتوهَّج في سماء الأدب: ولماذا؟ لماذا يا رفيقتي تسمحين لنفسك أن تتوقَّفي بينما كان بإمكانك المواصلة مع المجاهدة والمقاومة حتى لا يحبط عملُك! ألا تعلمين يا صديقتي أن بعض العلماء قال: إن "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شِرْك، والإخلاص أن يُعافيك اللهُ منهما".

 

إنَّ خوفَك هذا دليلٌ على أن الشيطان يُوسُوس لك وقد غاظَه أن ينطلق مثل قلمك ناشرًا عبيرَه في سماء أهل الإسلام، ولو أنك رغبت العمل من أجل الناس فعلًا لما توقفت حقًّا ولا حاسبت نفسك أبدًا، ولظللْتِ تكتبين وتنشرين ليُقال: كاتبة، وحينها كان حقًّا عليك الفزعُ عند قراءة ذلك المقال؛ ولكنك يا صديقتي بفعلك هذا إنما تعطين النصر للشيطان أن أزاحَكِ من طريق كان مهيَّأً لكِ بإذن الله لنَشْر الخير عَبْرَه، وبفعلك هذا أخشى أن تكوني قد وقعْتِ في الرياء وأنت تهربين منه! فهلَّا جلستِ مجددًا مع نفسك وأخبرتِها بحقيقة أنَّ مَن حولنا حاليًّا هم في أمَسِّ الحاجة إلى كل عِلْمٍ وكل يدٍ تمتدُّ لهم بالخير!

 

إن الإخلاص غاية وهدف عزيز، والحصول عليه لا يكون بالهرب منه؛ بل بالسعي والمقاومة والمجاهدة لكل ما يُثبِّط عزيمتنا أو ما قد يُلقي في روعنا من وسوسة شيطان إنسٍ أو جان، وإن هرِبْنا فلَيْتَنا نسأل أنفسَنا: لمَنْ سنَتْرُك ساحةَ الدعوة إذًا لو ترك الجميع البَذْلَ والعطاءَ حتى لا يقعوا في الرِّياء؟!

 

أنْهَيْتُ حديثي مع صديقتي وما زالَتْ تتوارى خلفَ جدارِها الذي بَنَتْه عاليًا، وأتمنَّى أن تكون كلماتي قد ساهمَتْ ولو بهدِّ أساسِه مُسهِّلةً الطريقَ لسقوطه ولو لاحقًا، فمثلها والله -وغيرها كثيرون- خسارةٌ أن يسمحوا لأنفسهم بالتواري؛ فلا يستفيد منهم أهلُ الإسلام في زمان انتشار أصحاب الرسالات الهدَّامة، والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى العقل والقلب
  • رسالة إلى أب: الأبوة.. كنز وأمانة
  • رسالة إلى مسيء في وضوئه
  • رسالة إلى فرسان المنابر
  • رسالة إلى ابنتي الرضيعة .. مريم
  • رسالة إلى عاشقة خيال
  • رسالة إلى النائمين عن الصلاة
  • من رسالة إلى صديق حول التجديد
  • رسالة إلى كل مبتلى ومصاب ومهموم

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى خطيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة بعنوان: كيف يستثمر المسلم وقته: فوائد وتوجيهات لطالب العلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة: فقه الجهاد ومفهومه الخاطئ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة في فضل الصحابة رضي الله عنهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العلم عبادة ورسالة لبناء الإنسان والمجتمع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين تربت الآيات على القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تربية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاطرة تربوية: على ضفاف حالة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- اللهم بارك
فاطمة الأمير - مصر 16/11/2022 01:55 AM

جميل اللهم بارك حبيبتي

1- اللهم بارك..
فاطمة عبود - ,سوريا 20/10/2022 11:34 PM

بورك قلمك حبيبتي ثغر مهم جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب