• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الصلاة دواء الروح
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    فضل ذكر الله تعالى
    أحمد عز الدين سلقيني
  •  
    قواعد قرآنية في تربية الأبناء
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    مائدة التفسير: سورة الماعون
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    على ضفاف عاشوراء {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه} ...
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    وما ظهر غنى؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    سؤال وجواب في أحكام الصلاة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    خطبة: يكفي إهمالا يا أبي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: فتنة التكاثر
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم
    د. وفا علي وفا علي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لقاء مع الملك (1)

لقاء مع الملك
دينا بدر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2022 ميلادي - 20/9/1443 هجري

الزيارات: 5122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقاء مع الملك (1)

أما آن يا صفاء أن تُدركي؟

 

كان يومًا شاقًّا جدًّا، عملت صفاء كثيرًا في بيتها كان يحتاج إلى تنظيف كثير، وما أن انتهت جلست تلتقط أنفاسها، فإذا بثوبها قد أصابه أدرانٌ كثيرة وكذلك بدنها، انتفضت صفاء لتنظِّف ما علِق بها من أدران، لكنها تذكَّرت قلبَها وقد علِق به أيضًا كثيرٌ من الأدران، ولكنها ليست من آثار التنظيف، وإنما من آثار الذنوب والتقصير، نسِيت ثوبَها وبدنها، وجثَت على رُكبتيها، ويحكِ يا صفاء أتنتفضين لدنيا فانية وتغفلين عن قلب علاه الرانُ؟ أنسيتِ ذلك القلب الخصب حين كنتِ ترويه بلذة الذكر؟ أما تذكرين حين أثقلتكِ الهموم والأحزان، وردَّد قلبُك ولسانك: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر؟ فإذا بالسكينة قد غشيتكِ، رجتْ ربها أن يَمُنَّ عليها بغفران ذنبها، فتذكَّرت حديث رسولها صلى الله عليه وسلم: "أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا"؛ أخرجه البخاري ومسلم.

 

هُرعت صفاء إلى سجادتها ترجو مَحوَ خطاياها وكلها رجاءٌ أن يقبل الله توبتها، سكبت الدموع عسى الله أن يطهرها، تضرَّعت إلى ربها أن يقبلها، اعترفَت بذنبها وبتقصيرها، وكلها شوق إلى خالقها، غابت عن الدنيا بل تناستها، وأنِس قلبها بوصل مالكها، رددتْ: الله أكبر من قلبها، الله أكبر من مشاغلها، الله أكبر مما يُحزنها.

 

ولكن يا تُرى الله يقبلها؟ وكيف لا وقد قال عز وجل: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَأ ذَكَرْتُهُ في مَلَأ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً؛ أخرجه البخاري.

 

ولكن ماذا عني وعنك، هل ما زالت الأدران تغشانا؟ هل ما زالت قلوبنا تئنُّ أَلَمًا مما أرداها؟

ولكن يا لجرأة عبد فقير محتاج يريد النجاة، ويخشى الهلاك، ومع كل أدرانه تلك يقف بين يدي الملك لاهيًا منفضًّا، تتراكم عليه المشاغل، فتَسرق منه صلاته، يفكر ويخطط في أمور دنياه، ونسِي المسكين أنه بين يدي مولاه، فالله يعلم حاجته ويَقدر أن يقضيها له، لكنه لو صدق لانشغل بالكافي، وانفضَّ عمن سواه ولكفاه الملك أمر دينه ودنياه.

 

فهل هذه صلاة تليق بالملك لا والله، فلو وقف أحدنا أمام ملك من ملوك الدنيا له عنده حاجة، لارتعدَت فرائسُه، ولله المثل الأعلى، فكيف نقف بين يديه ولا نستحيي منه؟ كيف نطلب منه مَحو الخطايا ونحن منشغلون عنه؟

 

الله يأتينا ونحن نتولى، فيا لحسرة قلب فاته هذا الفضل، ويا لأسف على صلاة انقضت لم ينعَم فيها بالقرب؛

قال ابن القيم (بتصرف): فإن العبد يقف بين يدي الله تعالى موقفين عظيمين: الموقف الأول في الصلاة، والموقف الثاني يوم لقاء الله، فإن أحسن العبد الموقف الأول، سهُل عليه الموقف الثاني، ومن استهان بالموقف الأول، صعُب عليه الموقف الثاني.

 

فها هو الموقف الأول ينادي: حيَّ على الفلاح، حي على الفلاح.

 

فأقبِل يا قلبي ويا من تقرأ رسالتي على الفلاح، أقبِل إلى ربٍّ ودود يريد لك اليسر، ويريد لك الخير، يريد أن يتوب عليك، ويريد أن يخفِّف عنك، ألا تشتاق أن تذكره: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، ألا تطمع أن يذكرك: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152].

 

أقبِل على الصلاة، فهي صلة القلب بالله، فيها يأخذ العبد فاصلًا من الحياة، يَرقى بروحه فينعم بقُرب مولاه، يتصل ليأنَس ويحيا، يسجد ليقترب، يدعو فيسمع له، ثم بعدها يعود لدنياه، وقد تطهَّرت رُوحه وارتقت، وأنا وأنت هلا أخذنا فاصلَنا! هلا ارتقينا برُوحنا لننعم بقرب خالقنا! هلا سجدنا واقتربنا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقاء مع الفجر
  • لقاء مع تاجر
  • الوزير نظام الملك (408هـ - 485هـ)
  • لقاء مع الملك (2) هل فقدت الاتصال يوما؟

مختارات من الشبكة

  • فضل من أحب لقاء الله ورقية المريض نفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء الجمعة - لقاء مفتوح مع الشيخ عبدالله آل خنين (صور أكل المال بالباطل)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • اللقاء الإيماني: اقتراح لأول لقاء بالمساجد بعد رمضان بإذن الله تعالى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لقاء الله عز وجل والعرض والحساب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( حب لقاء الله تعالى )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اهتم باللقاء الأول في تعاملك مع الآخرين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- أصبتِ
سلمى مجدي الإمام - مصر 24/04/2022 11:55 AM

ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
كلمات بسيط بليغة اخترقت قلبي ..
وفقكِ الله دائما ونفع بكِ

1- لحظة صفاء
م أحمد عبدالحليم أحمد بدر - مصر 23/04/2022 07:52 AM

بارك الله في كاتبة هذا المقال المفيد الشيق، الأسلوب ممتع وسلس، اللهم اجعله فى ميزان حسناتها، وبارك لها وارزقها الهدى والتقى والعفاف والغنى والستر والصحة والعافية والتوفيق والسداد في جميع أحوالها، وانفع اللهم الكل بهذا المقال، وإلى مزيد من المقالات المفيدة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب