• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خير الناس أنفعهم للناس (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حين تغادر قبل أن تكتمل البركات
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    زيارة القبور بين المشروع والممنوع (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تفسير: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن فضائل الصحابة رضي ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تخريج حديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الوجيز الـمنتقى من سيرة النبي المصطفى عليه الصلاة ...
    شوقي محمد البنا
  •  
    وقفات مع اسم الله الجبار (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    الصارم البتار من شجاعة النبي المختار صلى الله ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    الحديث الثاني عشر: شهادة الزور جريمة كبرى
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    الترادف والفروق اللغوية في القرآن الكريم (نماذج ...
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    تمويل المنشآت الوقفية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
    سعيد بن محمد آل ثابت
  •  
    الخشوع (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    أ. د. كامل صبحي صلاح
  •  
    حال الأمة وسنن الله في التغيير (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

إلى متى يديرك الوقت؟

إلى متى يديرك الوقت؟
صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 21/4/1438 هجري

الزيارات: 10070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى يديرك الوقت؟

 

حقيقةُ الإنسان أنه عبارة عن أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضُه؛ لذلك كان الوقت هو الإنسان، بل أغلى ما يملِك الإنسان، إلا أنه أسهل ما عليه يضيعُ!

 

كثيرًا ما يشتكي الناس من ضيق الأوقات وكثرة الواجبات، تسأله عن الإنجازات، فيقول: لا بركة في الوقت، أوليس وقت الأوائل والسلف هو نفسَ وقتنا؟ أليست الساعة هي نفسها ستين ثانية؟

كيف لمن يمسك بهاتفه النقال ساعات في النهار أن يتعذَّر بضيق الوقت في قراءة القرآن؟ لماذا كان يختم السلفُ الصالح القرآن كل أسبوع، بل كل ثلاث، بل كل يوم، بل كل ليلة كما كان يفعل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه؟

 

بحساب بسيط، نجد أن الجزء من القرآن بقراءة الحدر يستغرق 20 وربما 15 دقيقة؛ أي إنك تستطيع أن تقرأ في الساعة 3 أجزاء، ما يعادل ثلاثة أيام لكل عشرة أجزاء تقريبًا، ما يعني أن ختمة القرآن تحتاج منك لعشر ساعات وربما أقل، فلو التصقَتِ المصاحف بأيدينا كما التصقت الجوالات، لختمنا القرآن ختمات وختمات في أقل من أسبوع.

 

إن مَن يتعذَّر بضيق الوقت هو أكثر مَن يجد الوقت، فلو كان حريصًا على وقته، لما كان لديه وقت للاعتذار عن ضيق الوقت حتى، نعم لهذه الدرجة؛ فبعض العلماء كان يقرأ الكتاب وهو ماشٍ، ومنهم من وقع في حفرة أثناء المشي والقراءة، وبعضهم كان يأكل الخبز مبلولًا بالماء؛ لأن هناك دقائق يستطيع اكتسابها عن أكله دون بله بالماء، فكان يقرأ في هذا الوقت عدة آيات من القرآن الكريم، تأمل - يا رعاك الله - في هذا الجدول التقريبي لنشاطات وأعمال الناس اليومية من حيث الأهمية، يتبين لك أن هناك عشرات الساعات بالأسبوع هي فائضة، فهذه هي رأس المال، وهذه هي التي تستطيع من خلالها تحقيق الإنجازات:

 

فكم وكم تستطيع أن تنجز على مدار أسبوع في 34 ساعة أو ما يقاربها، تختم القرآن لأكثر من مرة، تقرأ كتابين، تمارس الرياضة، تزداد من علوم اللغات.. إلخ.

 

سارقو الأوقات:

إضافة إلى ميول الإنسان للكسل والراحة، وهذا من مضيعات الأوقات، نجد أن هناك مَن يسرق أوقاتنا، ومن هؤلاء مَن تحدث ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - عنه في "صيد الخاطر"، حيث قال: "أعوذ بالله من صحبة البطَّالين! لقد رأيت خلقًا كثيرًا يجرون معي فيما قد اعتاده الناس من كثرة الزيارة، ويسمون ذلك التردد خدمة، ويطلبون الجلوس، ويجرون فيه أحاديث الناس، وما لا يعني، وما يتخلله غِيبة... ثم أعددت أعمالًا لا تمنع من المحادثة لأوقات لقائهم؛ لئلا يمضي الزمان فارغًا، فجعلتُ من المستعد للقائهم: قطع الكاغد - ورق الكتابة - وبَرْي الأقلام، وحزم الدفاتر؛ فإن هذه الأشياءَ لا بد منها، ولا تحتاج إلى فكرٍ وحضور قلب، فأرصدتها لأوقات زيارتهم؛ لئلا يضيع شيءٌ من وقتي".

 

ومما يضيع الأوقات: عدم وجود هدف وأولويات، ومحاولة القيام بأمور كثيرة في وقت واحد، وعدم القدرة على قول لا، والانشغال في برامج الترفيه، والتأجيل المستمر، والتهرُّب من المسؤولية، وترك المهم، والانشغال بغير المهم، وهذا الأخير يقودنا للحديث عن مربع الأولويات في توزيع الأوقات.

 

مربع إدارة المهام:

ذلك المربع الذي حُصر بعض الناس في ربعه الذي لا يَعنيهم، وبالتأمل نجد أن أعمالنا يحددها عاملان، ألا وهما: الأهمية، ومدى العجلة في تنفيذه!

 

ونجد أن أكثر الناس قد حصَروا أنفسهم في المربع الأخير (غير هام - غير عاجل) بالانشغال في الواتساب، والفيسبوك، والزيارات التي لا سبب لها إلا الترفيه، ومشاهدة التلفاز، بينما ضيَّعوا أكثر مربع ينبغي العناية به، ألا وهو (هام - غير عاجل)، مثل: التخطيط للحياة، والاستعدادات المبكرة للاختبارات، وهذا المربع يبنغي العناية به؛ لأن بقية المربعات قد عُنِيَ بها تلقائيًّا؛ فالمهم والعاجل كالذهاب إلى المستشفى كل الناس يفعله، وغير المهم وغير العاجل، ترى الكثيرين ينساقون إليه؛ لِما فيه من المتعة، والعاجل غير الهام قد يفعله الإنسان تلقائيًّا أو يفوض فيه غيره.

 

فاعلَمْ - حفظك الله - أن الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك، والأعمار تمضي سبهللًا، والزمان في تسارع، وقد كثرت المُلْهيات والمُغْريات، فاقطع عن نفسك حبل الهوى، قبل أن يقتلها ويخنقها، واستعن بالله ولا تعجِزْ، واغتنم فراغك قبل شُغلك، وصحتك قبل سقَمك، وشبابك قبل هرَمك، وأدِرْ وقتك أنت بوضع الخطط والبرامج، بدل أن يديرك هو!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت
  • إدارة واستثمار الوقت
  • الوقت هو الحياة
  • صفعه أثناء النقاش!
  • إلى متى الانتظار؟
  • حافظوا على أوقاتكم فكل يوم يمضي يقربكم إلى قبوركم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • المستقبل الذكي لإدارة الموارد البشرية: دمج البشر والذكاء الاصطناعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم النبوية في إدارة المال والأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهارات إدارة الاجتماعات (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع
هيثم عمايرة - الأردن 20/01/2017 02:43 PM

إن من أجود ما قيل في الوقت هو قول أحد الشعراء:
الوقتُ أنفسُ ما عنيتَ بحفظه
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ

جزاك الله خيرًا على هذا المقال الرائع.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 0:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب