• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الوسواس القهري
علامة باركود

ضياع الصلاة والحياة بسبب الوسواس القهري

ضياع الصلاة والحياة بسبب الوسواس القهري
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2021 ميلادي - 16/9/1442 هجري

الزيارات: 52946

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل مُصاب بوسواس قهري منذ عشر سنين، أفسد عليه صلاته، ومن ثَمَّ فسدت حياته كلها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متعلق بالصلاة منذ نعومة أظفاري، لكني منذ عشر سنين أعاني الوسواس القهري في الصلاة؛ فلا أستطيع ضبط نيتي في الصلاة، وليس يدور في رأسي إلا الشرك والرياء، وأنني أُصلِّي من أجل فلان، وأخاف فلانًا أكثر من الله عز وجل، وغير ذلك من الأفكار والوساوس التي عذَّبتني، وفي النهاية انتصرت على الوسواس، ثم انكسرت ثانية، فأنا الآن لا أستطيع أن أصليَ ولو ركعة واحدة، فأنا أخشى الرياء أمام والدي وزوجتي، وقد حاولت مرات كثيرة العلاجَ السلوكي، فكلما تقدمت، أرجع للوراء بسبب الأفكار الزائدة والوساوس القهرية، وقد جرَّبت جميع الأدوية النفسية ولم أتحسن إطلاقًا، وقد تحمَّلت النقد والجلد من نفسي لنفسي؛ لأني منذ ثلاث سنوات لم أتقدم خطوة واحدة للأمام، ولم أمرَّ بظرف كهذا قطُّ، رغم أن شخصيتي من الشخصيات التي تُصِرُّ على هدفها وتُحقِّقه، ولكني فشِلت فشلًا ذريعًا في هذا الأمر، ولم أعُدْ أجد للراحة طعمًا، لا أستطيع مسايرة حياتي، فصلاتي التي أستند عليها ضاعت وانفلتت من بين يدي، وفقدت ثقتي بنفسي، وأدعو ليلَ نهارَ على نفسي بالموت، ووصل بي الأمر إلى أن سَبَبْتُ الله؛ لأنني كافر أصلًا؛ فصلاتي غير مقبولة، وخسرت شخصيتي أمام زوجتي، وظهرت أمامها بمظهر الضعيف، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: هوِّن عليك، فمن غُلب على عقله بجنون أو سحر أو وسوسة، فهو فاقد للأهلية، فلا يُؤاخَذ بما يقول ما دام ليس مدركًا أو واعيًا؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 106].

 

وأفضل علاج للوسوسة التجاهلُ وعدم الاسترسال، والإكثار من ذكر الله، ولا مانع من البحث عن طبيب آخر، وينبغي عدم اليأس والاستمرار في الرقية الشرعية، والأخذ بأسباب التعافي من هذا الداء؛ بالإكثار من ذكر الله تعالى، ودعائه، والابتهال إليه، وتلاوة القرآن؛ فإنه شفاء ورحمة للمؤمنين.

 

ونسأل الله أن يعافيَك وكل المسلمين من هذا البلاء.

 

ثالثًا: أما تركُك للصلاة، فالواجب عليك التوبة بالندم، والمحافظة عليها، والعزم على عدم تركها، والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، وأما ما فاتك من صلوات، فالراجح من أقوال العلماء أن تُكثِرَ من النوافل؛ قال ابن القيم في كتاب الصلاة: "لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس، وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة، وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه، وخزيه في الدنيا والآخرة"؛ فعليك بالمبادرة بالتوبة النصوح من ذلك؛ فإنها واجبة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، واعلم أن باب التوبة مفتوح، فإنه سبحانه غفور رحيم، يبسط يده بالليل ليتوبَ مُسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، يغفر الذنب جميعًا، يفرح بتوبة عبده ويقبلها منه، ويغفر له ذنبه ويَمحوه من صحيفته، ويبدِّل سيئاته حسنات؛ والله تعالى يقول: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

وأنصحك بمراجعة استشارتنا:

تسلط الجن والأفكار الكفرية

وسواس في الاعتقاد

أشك في عقيدتي

الرضا بالقضاء والقدر

وساوس قهرية وخوف مستمر

وسواس قهري متعلق بالدين والقرآن

أعاني من وساوس تتعلق بالآخرة

وساوس قهرية مستمرة

أفتقد لذة الإيمان

الحكمة من الابتلاءات

 

هذا، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخوف من الزواج والوسواس القهري
  • هل أنا مريضة بالوسواس القهري؟!
  • الوسواس القهري والاكتئاب دمرا حياتي
  • هل أخبر خطيبتي بأني مريض بالوسواس القهري
  • معاناة زوجي من الوسواس القهري
  • أضرب نفسي بسبب الوسواس
  • الوسواس القهري وحادثة على الطريق

مختارات من الشبكة

  • الحياة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصول الفقه مفهومه وفوائده وأهميته في الدين والحياة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 4/3/1433 هـ - التحذير من ضياع الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقات بين الابتلاء والصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قصص أنطونس السائح ومواعظه: (2) صاحب الحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم الوقت فابدأ بمن لا يعوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الآباء سند في الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تغرنكم الحياة الدنيا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/3/1447هـ - الساعة: 9:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب