• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

أطفالي مزعجون

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2007 ميلادي - 17/3/1428 هجري

الزيارات: 30211

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أعاني مشكلة كبيرة وهي شقاوة أولادي؛ فعندما نكون في البيت لا يكفون عن اللعب والعبث بكل شيء، وإذا خرجنا نتعرض لكثير من المواقف الحرجة مع الناس بسبب شقاوتهم.

والدهم يقول إنهم صغار؛ فيجب ألا نضربهم، وأنا –أيضاً- لا أرجح أسلوب الضرب في التربية.. فما الحل؟
الجواب:
الأخت الكريمة، مرحباً بك في موقع (الألوكة)، وشكراً لسؤالك واهتمامك.
أتفهَّم سيدتي قلقك ومعاناتك في التعامل مع الأطفال الأشقياء، وهي مشكلة شائعة للغاية.

لكن؛ هناك بعض الأمور يجب أن نستعرضها هنا:
كثيرٌ من شقاوة الأطفال الصغار, لا تزيد على كونها طريقتهم في لفت النظر إليهم, وذلك عندما يعجزون عن التمتع بالاهتمام بهم.
ولذا؛ علينا أن نعمد إلى منح الأطفال المزيد من وقتنا, والمزيد من الاهتمام بهم عبر اللعب معهم, والنزهات, والحديث معهم, والاستماع إليهم, ومشاركتهم اهتماماتهم.

المفتاح الأساسي في تغيير أي سلوك هو الاستخدام الحكيم لأسلوب الثواب والعقاب، وللأسف يقوم الآباء في معظم الأحيان - دون وعي - بتعزيز سلوك (الشقاوة) لدى الطفل لا القضاء عليها! ويحدث ذلك عندما نحرم الطفل كل انتباه ورعاية، إلى أن يقوم بفعل (شقي) وهنا نلتفت إليه, ونصرخ في وجهه، فالرسالة التي نرسلها إلى الطفل حينها: "إذا أردت أن نهتم بأمرك فكن شقياً"!.
والصحيح أن نعزز في كل مناسبة التزام الطفل بالسلوك المناسب؛ عبر الكلمات المشجعة واللمسات الرقيقة والهدايا المادية.

هناك وسائل عديدة للعقوبة غير الضرب؛ ومنها: الحرمان من المحبوبات, والعزل في غرفة لمدة قصيرة... وغير ذلك، ولكن قبل العقوبة يجب أن ننتبه لعدة أمور:
(1) يجب أن يسبق العقوبة التحذير والتوضيح، وإخبار الطفل بالعقوبة المحتملة؛ كأن نقول له قبل الذهاب إلى السوق: "لو شاغبت في السوق، فلن أشتري لك أي شيء".

(2) ضعي عقوبة منطقية؛ فكثيراً ما يخطئ الآباء بوضع عقوبات مستحيلة؛ مثل: "لو شاغبت فلن أتكلم معك أبداً!".

(3) يجب أن تستشعري أن العقوبة للتربية وليست للعقوبة ذاتها، ولا لتنفيس الغضب، ولا للثأر.

(4) قومي بتنفيذ العقوبة في الحال، وبطريقة واضحة وصارمة، وأخبريه أن ذلك ما سبق أن أخبرتِه به.

(5) بعد أن تنتهي العقوبة, لا تعودي إلى لومه أو تحقيره، أو حتى تذكيره بما فعل.

نعتاد في عيادات الطب النفسي استخدامَ جدول (تعزيز السلوك)، وهو عبارة عن جدول يومي يسعى إلى تغيير سلوك محدد؛ حيث يُكتب على رأس الجدول, ثم نستخدم ملصقات صغيرة تشبه (النجوم)، تُلصق في كل مرة يقوم فيها الطفل بفعل إيجابي، وعبر اتفاق سابق؛ عندما يحقق الطفل عدداً معيناً من (النجوم) -مثلاً خمسة- يُمنح الفرصة لاختيار جائزته المفضلة؛ مثل: الذهاب إلى مطعم، أو إلى مدينة الألعاب، أو شراء لعبة... وهكذا.
بعض السلوكيات السلبية العابرة قد لا تستحق سوى صرف الانتباه عنها كأن شيئاً لم يكن.
وفي نفس الوقت أسرعي نحو تعزيز أي سلوك إيجابي فوراً؛ حتى لو كان الامتناع عن سلوك سلبي سابق؛ مثلاً: "انظروا حبيبي ما عاد يضرب أخاه!" عندما يمتنع عن ذلك، ولو لساعة واحدة, بدلاً من: "لماذا ضربت أخاك؟".
احذري من التذبذب في التربية والتوجيه؛ فمرة يُطلب منه شيء، ومرة أخرى يُنهى عن نفس الشيء.

بعض الأطفال الذين يعانون (الشقاوة) وكثرة الحركة هم في الواقع مصابون بمرض نفسي شائع؛ هو (فرط الحركة وتشتت الانتباه)، وهنا يبدو على الطفل الاندفاعية وعدم الهدوء في مكان واحد ونقص في انتباهه، هذه أعراض المرض التي عادة تنقسم إلى مجموعتين (لا يلزم وجود كل الأعراض):

أ - نقص التركيز، ومن مظاهره:
- عدم القدرة على الانتباه، أو عدم متابعة الشيء حتى النهاية.
- عدم الرغبة في الأعمال التي تتطلب تركيزاً ذهنياً "مثل الدراسة".
- شرود الذهن عن الموضوع الأساسي المطلوب التركيز فيه.
- كثرة نسيان المهام المطلوبة يومياً.

ب - فرط النشاط الحركي والاندفاعية؛ ومن مظاهره:
- عدم الاستقرار في مكان الجلوس، وكثرة التململ، والحركة عند الإجبار على الجلوس.
- الجري بسرعة بدون انتباه، وتسلق الأشياء الخطرة، قد يصفه البعض "كأنه شغال بمحرك".
- كثرة الكلام، وعدم القدرة على الالتزام بالنظام في الطابور وفي اللعب...
- الاندفاع في الأجوبة ومقاطعة الآخرين  .
لو انطبقت بعض أعراض هذا المرض على أطفالك، فأنصحك بزيارة أي طبيب نفسي؛ لتشخيص المرض وعلاجه، وهو أمر متيسر.

ختاماً: لابد أن نتذكر أن عملية غرس سلوك جديد أمر معقد ويحتاج إلى العمل على أكثر من مستوى, زمناً طويلاً, وبمشاركة جميع أفراد الأسرة ولكنه أمر يستحق العناء.

والله ولي التوفيق.
ومرحباً بكِ دوماً في موقع (الألوكة).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع أطفالي الذكور الثلاثة؟
  • ابني يخاف من دخول دورة المياه
  • كسل وخمول الأطفال

مختارات من الشبكة

  • ضرب الأطفال في ميزان الشريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أطفال اليابان رجال الميدان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملامح تربية الأجداد للأحفاد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب