• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

زوجي يهمل العلاقة الحميمية، وأفكر في الطلاق

زوجي يهمل العلاقة الحميمية، وأفكر في الطلاق
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/12/2020 ميلادي - 10/5/1442 هجري

الزيارات: 16707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة تشكو إهمالَ زوجِها لها في العلاقة الحميمية، وعندما تحدثت معه لم يعطها جوابًا، وتُفكر في الطلاق.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا متزوجة منذ عام ونصف، مشكلتي أنني لا أعيشُ حياةً زوجيةً سعيدةً؛ فزوجي شخصٌ جافٌّ جدًّا، لا يُبدي أيَّ عواطف تجاهي، وازدادَ هذا الأمرُ بشكلٍ غريبٍ أثناء الحمل وبعد الإنجاب.


زوجي لا يَهتمُّ بي عندما أكون مُتعبةً أو مُرهقةً، وقد تحمَّلتُ ذلك منه، وبعد الولادة أصبَح لا يهتمُّ بي إطلاقًا، حتى عندما أُسافر أنا وابني لا يسألُ عنَّا، فأَقوم أنا بمحادَثتِه هاتفيًّا كي أَطْمَئِنَّ عليه، وأقول له: أين أنتَ؟ فيُجيبني بحججٍ واهيةٍ؛ مثل: كنتُ نائمًا ولم أسْمَع الهاتفَ، وما شابه ذلك.


أحيانًا أشعُر أني لستُ موجودةً في حياته، حتى العلاقة الحميمية لم تَحدُث بعد الولادةِ إلا مرتين فقط في الشهر، وبعدها حدثَتْ مرة واحدة في الشهر التالي، وبعد ذلك انقطَعتْ تمامًا.


حاولتُ أن أَستفسِرَ منه عن سببِ انقطاعِ العلاقة الحميمة، وهل سببُها نفورٌ مني؟! فقال لي: لا، هذا أمرٌ طبيعي، ولا يوجد نفورٌ ولا أيُّ شيءٍ.


أصبَح كلامُه معي قليلًا، فحاولتُ أن أَتجاذَبَ معه أطرافَ الكلامِ، لكنه سرعانَ ما أَغْلَقَ بابَ الكلامِ معي.


أُمُّه مريضة وتَدهورتْ حالتُها كثيرًا، وأعلم جيدًا أنه يَجب عليَّ أنْ أُقدِّرَ ظروفَ مرضِ أُمِّه؛ لذا كنتُ أُحاولُ التخفيفَ عنه، والوُقوف إلى جانبِه، لكني حاليًّا أُحِسُّ أني قد اسْتُنْزِفْتُ!


زوجي لا يُبادلني أيَّ حنانٍ أو حبٍّ؛ مما جعَلني أَظُنُّ أحيانًا أنه لا يُحِبُّني، ومِن أجل ذلك لا يُعبِّر لي عن شيءٍ.


أُحِسُّ أنه ليس لي قيمةٌ في حياتِه، وقد تَعِبْتُ جدًّا مِن هذا الإحساسِ ومَلِلْتُ، حتى العلاقة الحميمية التي كنتُ أُحِسُّ فيها بحبه لم تَعُدْ موجودةً، فهل مرضُ أُمِّه هو الذي جعَله يتوقَّف عن العلاقة الحميمية؟!


أخبِروني هل الطلاق أفضل لي مِن هذه الحياة غير السعيدة مع إنسانٍ لديه برودٌ في عواطفه إلى هذه الدرجة؟!


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فمما لا شكَّ فيه أنَّ برود الزوج الجنسي مسألةٌ تُربك العلاقة الزوجية، وتَجرَحُ الزوجةَ التي قد تَشعُر بخَيبةِ أَمَلٍ، وأن أُنوثتها يُستهان بها، وبأنها أصبحتْ مَهدورة العاطفة والشباب؛ وذلك لكونها ترى أن ذلك دليلُ عدم مَحبةٍ، إضافة إلى ما يَنبني على ذلك مِن تقصيرٍ في قضاء حاجتها الفطرية.

 

لكن الذي ينبغي حقيقةً لكل زوجةٍ أن تَعرِفَه بادِئ ذي بَدءٍ، أن هناك فرقًا في العلاقة الزوجية بين الحب وبين التعبير عن ذلك الحب بالرغبة الجنسية، وبمعنًى أوضحَ فإنكِ قد تَجدين زوجًا يُحِبُّ زوجته ولا يتحمَّل فِراقَها، ومع ذلك تَجدينه مُقِلًّا في الحديث عن حبِّه والتعبيرِ عنه، بل قد يكون ذلك الأمرُ شبهَ مُنعدمٍ، وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الحميمة، والحديث عنها سيأتي تباعًا.

 

وأسباب ذلك تتلخص في الآتي:

١- طبيعة الرجل الجِبِلِّيَّة؛ فإنه قد يُعاني برودًا جنسيًّا، وذلك بألَّا يكون لديه إقبالٌ ورغبة من البداية، أو يكون لديه رغبةٌ لكنها ضعيفة لا يُمكن إتمامُها إلا في النادر، وذلك أمرٌ متعلق بكمية إفراز هرمون الذكورة (التستوستيرون) من ناحية، وباستجابة الأنسجة الانتصابيَّة في العضو الذكري له من ناحية أخرى؛ فإذا انخفَض مستوى (التستوستيرون) فإن الرغبة والإثارة عند الزوج تَقِلُّ، وكذلك إذا انخفَضَت استجابةُ أنسجة العضو الذكري إلى هذا الهرمون، فإنه يَحدُثُ إخفاقٌ أو ضَعفٌ في الانتصاب؛ مما قد يؤدِّي إلى برود الرجل بشكل عام.

 

٢- قد يكون الزوجُ شخصًا طبيعيًّا، ومعتدلًا في رغبته، لكنَّه ذو مشاعرَ حسَّاسة جدًّا، تتأثَّر بأيسر الظروف، فتُؤثِّر على العلاقة الحميمية.

 

٣- ومن أسباب ذلك أيضًا الأمراض العضويَّة؛ كالسِّمنة والسكري، وخَلَلِ الغدَّة الدرَقيَّة، وكذلك استخدام بعض الأدوية؛ كالأدوية الخاصة بعلاج الضغط أو مضادَّات الاكتئاب، كل هذه عوامل قد تُسبِّب خَلَلًا في كمية (التستوستيرون)، أو في القدرة على الاستجابة له، ومِن ثَمَّ يَحدُثُ ضَعفٌ في الرغبة أو الأداء.

 

٤- هناك أيضًا أسبابٌ متعلقة بالوضع الذي عاشَه الرجلُ في طفولته وشبابِه، هذا الوضع الذي قد يَنتقل معه بعدَ ذلك إلى منزلِ الزوجيَّةِ.

 

ويُمكن للتربيةِ الخاطئة - باعتبار أن الجنسَ حرامٌ، وأنه مُرادفٌ للرذيلة والذنبِ... إلخ - أن تُؤثِّر على حياة الرجلِ الجنسية، وعلى إقبالِه على زوجته!

 

نأتي الآن على عُجالةٍ إلى وضع الحلول:

أولًا: من المعلوم أن كلَّ رجلٍ يُحِبُّ من زوجته أن تُعزِّز مشاعرَ الرجولة لديه قولًا وفِعلًا، وبطرقٍ متعددة؛ كالثناء المستمر، والتعبير عن مشاعر الحبِّ والشوق، والحاجة النفسية والفِطرية.

 

ثانيًا: على المرأة مراعاة الوضعِ والوقت المناسبين لحال زوجِها؛ فلا يَحْسُنُ أن تأتيَ إلى زوجِها مثلًا وقتَ عودتِه من الخارج طالبًا الراحةَ والاسترخاءَ، فتُطالبه أن يُعطيَها حقَّها، وتَغضَبَ إن وجَدتْ منه عُزوفًا، وكذلك القول فيما يتعلَّق بالوضع والحالةِ النفسية التي تُعَدُّ من أشدِّ مُثَبِّطاتِ الرغبة التي أَظُنُّ أنها من أقوى الأسباب المؤثِّرة في زوجِك بسببِ مرضِ والدته، ودور المرأة هنا يتمثَّل في مراعاة الحالة، وتَهْدِئةِ الزوجِ وَطَمْأَنتِه، وبَثِّ رُوح المرَح والأُنس بالكلمة الطيبة والمنظر الحسَنِ، وتَهْيئةِ المنزل بتجهيز الطعام وتَهدئة الأولاد، وكل ما مِن شأنه دَعْم الجانبِ النفسي.

 

ومِن ذلك أيضًا مشاركتُه المشاعرَ ولو مُجاملةً، فلا يُعقَل أن يأتيَ زوجُك مثلًا من زيارة والدته، فيَجِد زوجتَه تَنتظر منه عطاءً! بل اسْتَقْبِليه بحالٍ مثلِ حاله، وشارِكيه الهمَّ، مع بثِّ رُوح الأملِ في الله، وتذكيره بلُطفِ الله وقدرته، ورحمته بعباده.

 

وأُنبِّه على مسألةٍ مهمة قلَّما تَتنبَّهُ إليها النساءُ، وهي ضرورةُ تَرْكِ المبادرة حينَ تَشعُر المرأة بأن زوجَها لديه عزوفٌ؛ لأن ذلك يَزيد في تطوُّر الحالةِ، وذلك حين يَشعُر بأنَّ الأمرَ فرضٌ، بل يُسْتَحْسَنُ أن تَستخدمَ أسلوبَ المُمازحةِ المثيرة فقط، فإن وجَدت تجاوبًا فبها ونِعْمَتْ، وإلَّا فعليها الانسحاب والتعامُل مع الوضع بشكل طبيعيٍّ، دون أن تَجْرَحَ مشاعرَه صراحةً أو تلميحًا.

 

ثالثًا: قد يكون مِن الأسباب إهمالُ الزوجةِ نفسَها؛ سواء في المَظهر الخارجي، أو في نظافتها الشخصية؛ مما يُسبِّب نفورًا منها، ويُضعِف الرغبةَ فيها، وكذلك الأمر بالنسبة لنظافة المنزل.

 

إذا ثبَت أن الحالة مرضية، وقد سبَّبتْ ضَعفًا شديدًا، أو عجزًا تامًّا، فلا بد مِن العلاج؛ سواء كان ذلك عن طريق استخدامِ الأعشاب، أو الأدوية التي يَصِفُها الطبيب.

 

المهم في كل ذلك التعامل مع الأمر بحكمةٍ وذكاءٍ وصبرٍ، ولا تَنسَي الدعاءَ فلعلَّ الله يَكفيك بقوله تعالى: ﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [البقرة: 117].

 

أصلَح الله لكما الحال





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي لا يهتم بالعلاقة الحميمة
  • أخاف من عواقب العلاقة المحرمة

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخونني مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ما حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته؟(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب