• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الانطوائية
علامة باركود

شخصيتي غريبة

شخصيتي غريبة
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2018 ميلادي - 10/5/1439 هجري

الزيارات: 8837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يرى نفسَه مختلفًا عن الناس، ولا يُحب التعرف إلى أحد، وليس لديه أصدقاء، ويريد الموت، ويُحقِّق كلَّ ما يريده في أحلامه، ويسأل: هل هناك أحدٌ مِن الناس يمر بما أمر به؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شابٌّ عمري 20 سنة، أرى نفسي مختلفًا تمامًا عن الناس، فمعظمُ الناس يبحثون عن علاج وحلٍّ للانطوائية، ويريدون أن يكونوا اجتماعيين، أما أنا فلا أُحِبُّ أن أكون اجتماعيًّا.


أُحب أن أكون مختلفًا عن الناس في كل شيء، فليس لدي أصدقاء، وأَشعُر أني ليس لي قيمة في نظر مَن حولي، وأنهم لا يتقبَّلونني إلا مِن أجل مَصلحتهم.


يقول الناس أني إنسان اجتماعي، لكني لا أُريد أن أتعرَّف إلى أحدٍ، وقد وصَفني بعضُ الناس بوصفٍ سيِّئ؛ مما جعلني أُخرِج الوجهَ الآخر من شخصيتي، ذلك أن كل الأشياء التي أَقوم بها تكون بدافع تقليد الناس فقط، أما الجانب الآخر من شخصيتي الذي أُخفيه تحت قناع الضحك والكلام، فهو أني لا أريد أن أفعل شيئًا، فكُرهي للناس يَجعلني أشعُر بغضبٍ شديدٍ، لا أريد أن أَضحك أو أتكلَّم مع أحدٍ.


تَمُر عليَّ أيامٌ وأنا أظهر الجانب الحقيقي مِن شخصيتي، لكن الناس يأتونني ويقولون لي: ماذا حصَل؟ ما بكَ؟ فأعود وأرتدي القناع مرة ثانيةً!


أرى نفسي فوق الناس، لكني أَلوم نفسي وأتشاءَمُ، وفي بعض الأحيان أتمنَّى لنفسي الموتَ، وأُخطِّط لطريقة موتي، فأجِد نفسي تَرُدُّ عليَّ بكلام قبيحٍ، ولا أدري هل نفسي معي أو ضدي، أو عقلي أو جسمي؟! دائمًا أقول أشياءَ غير واقعيةٍ، وأذهَب إلى موضوعات مختلفة لا يرى الآخرون أن هناك ارتباطًا بينها، لكني أرى أن هناك ارتباطًا.


في أحلامي أُحقِّق كثيرًا مما أُريده وأُفكِّر فيه، حتى حُلم الموت، لكني لا أستطيع وصفَ ما أُريد الوصول إليه، ولا أستطيع وصفَ مشاعري إذا كنتُ أَمْلِكها أصلًا.


أريد أن أَعرِف هل ما أَمُرُّ به يَمُرُّ به شخصٌ آخرُ؟! وهل هو موجود أصلًا في كتب علم النفس؛ لأني بحثتُ كثيرًا ولم أتوصَّلْ إلى شيءٍ؟!

أريد حلًّا وأَرجو المعذرة

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بُني، حياتنا مِن صُنع أفكارنا، فكل فكرة نُفسِح لها المجال في الذهن تتسع مع الوقت، حتى تُصبح قناعةً، وتتحول إلى سلوك يُشكل شخصياتنا، وهذا ما فعلتَه أنت بالفعل!

 

لقد أوحيتَ إلى نفسك بأنك تُحب هذه الحالة التي أنت عليها، مع ما بها من مخاطرَ نفسية واجتماعية عليك بمرور الأيام، تركتَ الفكرة تَكبر في ذهنك حتى تحوَّلت إلى حقيقة، ولكن مع كل ذلك أُبشِّرك بأن كل ما أنت فيه سيكون إلى زوال بإذن الله إذا تعاملتَ معه بجِديَّة واهتمامٍ، فأنت تمتاز بقدرة رائعة على تحليل وضْعك والاعتراف بمشكلتك، وهذا الاعترافُ هو أُولى خُطوات حل المشكلة.

 

أجد في وصفك لمشكلتك العلاجَ الأول والأهم لها، وأنت الذي صرَّحتَ به، فقد قلتَ إن من أسباب مشكلتك وتفاقُمها العُزلة، وهذه حقيقة بالفعل، فكلما ابتعدتَ عن الناس وجدتَ صعوبة في فَهمهم والتعامل معهم، بل حبهم، وربما بدأتْ مشاعر النفور والكراهية تتوغل داخلك كما حدَث عندك!

 

كونُك لا تُحب الاجتماعيات، وأنك عكس مَن يبحث عن علاج للانطوائية - ليس مبررًا للانطوائية وعدم الانغماس في المجتمع، بل عليك تحدِّي نفسك والتوغل داخل الاجتماعات رُويدًا رويدًا، وبرِفق شديد، وبالطبع فقد تجد في نفسك عزوفًا عن ذلك وعدم رغبةٍ فيه، ولكن الاستسلام لهذا الإحساس سيجعلك وحيدًا مع الوقت، وسيُبعد الناس عنك تمامًا.

 

قد تقول في نفسك بعد قراءة هذه الكلمات: وهذا ما أُحبه وأُريده بالفعل، ولكن الحق أنك ستُحب هذا حاليًّا، ولكن مع الوقت ستجد أنه أتْعبَك نفسيًّا، وأرهَق مشاعرك وأفكارك، وستجد أنك تحتاج إلى بعض البشر؛ ليكونوا إلى جوارك في السرَّاء والضرَّاء، وليستمعوا إليك وقتَ حُزنك وهمِّك، وليشاركوك اللحظات السعيدة وغيرها في الحياة، لذلك حاوِل ثم حاوِل ثم حاوِلْ أن تنتقي بعض الأصدقاء أو الأقارب الذين تَجمعك بهم صفاتٌ مشتركة شيئًا ما، ثم تقرَّب إليهم، واجعَل بينك وبينهم اهتمامات مشتركة، وادعُ ربَّك كثيرًا أن يؤلِّف بين قلبك وقلوبهم، وأكثِر من هذا الدعاء!

 

وأنْصَحُك أن تتعامل مع الناس بنظرة إيجابية، وأن تَخلَع نظَّارتك السوداء التي تنظر بها إلى البشر، ابْحَث عن مميزات كل إنسان تتعامل معه، دَعْ عينك ترى الجمال الكامن في شخصياتهم، تأمَّل صفاتهم الطيبة حتى لو كانت صفةً واحدةً، فهذا كفيلٌ بأن يجعلك تُغير زاوية الرؤية تمامًا!

 

تذكَّر أن شعورك باختلافك عن كل مَن حولك، لا يعني أنكَ الأفضل والمميَّز، بل يعني أن هناك نظرةً غير موضوعية تحتاج إلى مراجعة قوية!

 

نقطة أخرى تتسبَّب في تفاقُم مشاعر الكراهية لديك، وتتَّضح من بين كلماتك، وهي عدمُ إحسان الظن في الآخرين، والشعور بأنهم يتعاملون بناءً على المصالح فحسب، بالطبع يوجد مِن البشر مَن هم كذلك بالفعل، ولكنهم ليسوا غالب البشر، فهذا يا بُني خطأٌ فادحٌ من أخطاء التفكير!

 

من الخطأ أن تستخدم قاعدة التعميم في الحكم على الناس أو الأحداث، وأن تَصِفَ المجتمع أو البشر كلهم بصفة واحدةٍ سواء كانت إيجابية أو سلبية؛ لذا فأنت تحتاج إلى الموضوعية في الحكم على مَن حولك، وإلى أن تَزِنَ الناس بميزان صحيحٍ، وأن تُدرك أن لكلِّ إنسانٍ عيوبَه ومميزاته، وأن مِن البشر مَن يُؤثرون على أنفسهم ويعيشون لنفع الآخرين، بل يُضحون بمصالحهم مِن أجل مَن حولهم، وكونُك لم ترَ ذلك حتى الآن، ليس معناه عدم وجوده، ولكن لأنك تَحصُر نفسَك في إطار ضيِّق، وتُغلق على نفسك أبوابَ التواصل، فأنت لا ترى هؤلاء البشر الذين يعيشون مصابيحَ تُنير للآخرين، بل أحيانًا يكونون شمعة تَحترق من أجلهم، لذلك حاوِل أن تتعلم أساليبَ التفكير الموضوعي، وتُدرِّب نفسك عليه كثيرًا، وتعلَّم أن تَزِنَ الناس بميزان العدل، وميزان التفكير المنطقي والواقعي، لا بميزان الخبرات السلبية وميزان التفكير الافتراضي.

 

بالنسبة لارتدائك الأقنعةَ عند التعامل مع مَن حولك، فهذا دليلُ ذكاءٍ منك، ودليلٌ على أنك حين تبدأ في ممارسة الطقوس الاجتماعية بنِيةِ علاج نفسك مما أنت فيه، ستَنجح بشكلٍ كبير بإذن الله، أما بخصوص الحوارات التي تُديرها بينك وبين نفسك، فهي حوارات مَنبعُها المشاعر السلبية التي تمر بها، والشعور بالضِّيق عند التعرُّض لمواقف تَفرِض عليك التعاملَ مع الآخرين، وعلاجها أن تَدمُجَ نفسَك مع الآخرين بالفعل، ولكن في أنشطة مُحببة إلى نفسك، وألا تَجلِسَ وحيدًا كثيرًا، وأن تُكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان، وأن تلجَأَ إلى الله عز وجل، طالبًا منه أن يؤلِّف بين قلبك وقلوب إخوتك من المسلمين، وأن يُصلح ما بينك وبينهم، وأن يَجعلك ترى الخير الكامن فيهم.

 

وأَنصحك أن تَقرأَ أو تستمع كثيرًا للرقائق؛ مثل: إحسان الظن، والتواضع، والعطاء، والتسامح، وهذا مما يُرقق القلب ويُزيل قسوته.

 

أخيرًا أرجو متابعة النقطة الخاصة بتداخُل الموضوعات عند الكلام، وهو ما يُعرف نفسيًّا بهروب الأفكار؛ حيث تبدو الأفكار غير مترابطة مع بعضها، وتتداخل الموضوعات، ويتكلَّم المتحدث في نقطة، ثم ينتقل إلى نقطة أخرى ليس لها علاقة تمامًا بالنقطة الأولى.

 

تابِع نفسك جيدًا في هذا الأمر، فإذا وجدتَه في المعدل الطبيعي، ويَحدث نتيجة عدم الرغبة في الوجود مع الآخرين، فلا تَقلق؛ فبالتواصل الاجتماعي المتدرِّج سيَزول بإذن الله، أما إذا زاد الأمر عن حدِّه وتفاقَم، فأرجو متابعة مختص نفسي؛ حتى لا يتطوَّر الأمر للأسوأ.

أَسأل الله عز وجل أن يُصلح لكَ حالك، وأن يَجعلك ممن يَألفون ويُؤلَفون

وممن يعيشون مع الآخرين في حبٍّ وانسجامٍ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • انطوائي وعزلتي يعوقانني عن تنمية قدراتي
  • الانطوائية والتقصير في الصلاة
  • أعيش في انطوائية دمرتْ حياتي
  • خاطبي انطوائي، فهل أتركه؟
  • أصبحت انطوائيا بسبب رائحتي الكريهة
  • معاناة صديقتي الانطوائية
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • الانطوائية والتفكير في الانتحار
  • كيف أهرب من عالم الوحدة والانطوائية؟
  • شخصيتي ضعيفة جدا
  • أعاني من أفكار ومشاعر غريبة
  • أريد إعادة بناء شخصيتي
  • أريد تغيير شخصيتي والمحافظة على أسرتي

مختارات من الشبكة

  • شخصيتي الغريبة(استشارة - الاستشارات)
  • ضعف شخصيتي دمر حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي حساسة جدا، فكيف أغير من نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي ضعيفة(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي الانطوائية والمناسبات العائلية(استشارة - الاستشارات)
  • هل شخصيتي سيكوباتية؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعاطيت المخدرات لكي أقوي شخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • هل شخصيتي غير سوية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقوي شخصيتي الضعيفة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • شخصيتي الضعيفة أثرت على حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 11:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب