• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

كلمة باسم الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال بمناسبة الافتتاح الرسمي

كلمة باسم الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال بمناسبة الافتتاح الرسمي
محمد الحسين نحوا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2016 ميلادي - 28/4/1437 هجري

الزيارات: 6999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمة باسم الطلبة القدماء

لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال

بمناسبة الافتتاح الرسمي لمعهد الشيخ خليل للتعليم العتيق العالي[1]

ألقاها ذ. محمد الحسين نحُّوا[2]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:

فإني أغتنم هذه الفرصة السعيدة، وهي مناسبة الافتتاح الرسمي لمعهد الشيخ خليل للتعليم العتيق العالي، لأتقدم بالشكر الجزيل لجميع من أسهم بقليل أو كثير في بناء هذا الصرح العظيم، الذي هو مفخرة لمدينة بني ملال، وأخص بالذكر هنا المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي المحلي لبني ملال، وفضيلة الشيخ عبدالله بن المدني المشرف على هذا المعهد، وجمعية الإمام ورش؛ فشكر الله سعيكم جميعًا، وبارك في خطواتكم، ووفقكم للمزيد.

 

أيها السادة الفضلاء، نزولًا عند رغبة اللجنة المنظمة أتقدم بهذه الكلمة المتواضعة أصالة عن نفسي، ونيابة عن الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق، وهي بلا شك لن تفِيَ بحق المناسبة؛ فليَعذِرْني السادة الفضلاء من العلماء والأساتذة والطلبة والحضور الكرام، وسأختصر كلامي هذا في خمس فقرات، وهي:

♦ من جميل الاتفاق أن المؤسستين أقيمتا بجوار هذا الماء الذي سلكه الله ينابيع في الأرض، والعلاقة بين الماء والعلم واضحة؛ حيث إن الماء قِوام الحياة المادية، والعِلمَ قِوام الحياتين معًا، وفي ذلك دعوة إلى التوازن بين العلوم المادية والعلوم الشرعية التي أسست لها المؤسستان أصالة.

 

♦ ما أحسنَ أن نعتبر بالماضي ونأخذَ منه من الدروس والعِظات ما يفيدنا في مسيرتنا! لكن تبقى المشكلة المطروحة هنا أن معالجةَ تخلُّف أي مجتمع من المجتمعات، ونقله إلى المعاصرة المطلوبة لا تتحقق برواية أمجاد ماضيه واستغراقه في نشوة الفخر والاعتزاز، واستسلامه للمديح الذي قد ينقلب إلى مانع ومعوِّق حضاري بدل أن يكون دافعًا إلى تجديد العمل على ضوء هذا الماضي، وأصل المسألة هنا أن علينا - معشر طلبة التعليم العتيق - أن نستفيد من ماضي أسلافنا وما خلفوه من إرث عظيم بعقلية الدارس الواعي الممحص، ولا نقتصر على تعظيم البطل، ونعجِز عن محاكاة البطولة.

 

♦ نحن اليوم في أمسِّ الحاجة إلى التعاون البنَّاء بين جميع مكونات هذه الأمة، وخاصة بين العاملين في ميدان التعليم؛ فالاختلاف في المناهج والطرق لا ينبغي أن يكون عائقًا من عوائق التواصل والتعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وقد أثبتتِ التجرِبة أن العناية بالكليات الجامعة الضابطة للاختلاف أَوْلى من الإغراق في الجزئيات والفروع التي شتَّتِ الجهود، وأضاعت كثيرًا من الفرص.

 

♦ ومما أنصَح به إخواني الطلبةَ الأعزاء في المؤسستين، وهم يؤسسون معارفهم، أن يحسنوا التعامل مع بعض التصنيفات الضيقة التي ورثناها عن أسلافنا للعلوم؛ إذ إن كثيرًا من تلك التصنيفات كانت لأسباب اقتضتها لحظات تاريخية، وربما آن الأوان لإعادة النظر فيها، وقد أوقفتني التجرِبة على صحة مقولة وجدتها في إحدى فقرات مِن تقديم أحد محققي موافقات الإمام الشاطبي رحمه الله، وهي قوله: "حظوظ الكتب كحظوظ الناس؛ يصيبها ما يصيبهم مِن ذيوع أو خمول"؛ ولذلك تساءَلت تساؤلًا ربما يكون مشروًعا: لماذا ذاعت عندنا في التعليم العتيق متونٌ ومصنَّفات وضاعت مصنفات أخرى هي أجدر وأولى وأرجح منها؟ ما الذي جعل هذه تتقدم وجعل تلك تتأخر؟!

 

♦ وأختِم بكلمة رائعة أوردها أمير البيان شكيب أرسلان رحمه الله في كتابه الممتع: "لماذا تأخَّر المسلمون؟ ولماذا تقدَّم غيرهم؟"، وهي قوله: (من أعظم أسباب تأخُّر المسلمين: الجهلُ، الذي يجعل فيهم مَن لا يميز بين الخمر والخل، فيتقبَّل السفسطة قضيةً مسلَّمةً، ولا يعرف أن يرد عليها.

 

ومن أعظم أسباب تأخُّر المسلمين: العلم الناقص، الذي هو أشد خطرًا من الجهل البسيط؛ لأن الجاهل إذا قيض الله له مرشدًا عالِمًا أطاعه، ولم يتفلسف عليه، فأما صاحب العلم الناقص فهو لا يدري، ولا يقتنع بأنه لا يدري، وكما قيل: "ابتلاؤكم بمجنون: خيرٌ مِن ابتلائكم بنصف مجنون"،وأنا أقول: "ابتلاؤكم بجاهل: خيرٌ من ابتلائكم بشبه عالم").

 

فمزيدًا من الجِدِّ والمثابرة أعزائي الطلبة؛ من أجل محاربة الجهل البسيط والمركب، الذي هو داء عضال في هذه الأمة، وهنيئًا لنا ولكم بهذا المعهد العظيم.

 

وفقكم الله، وسدَّد خطاكم، ونفعكم ونفع بكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وحرر ببني ملال يوم 13 ربيع الثاني 1437هــ، الموافق ليوم: 23 يناير 2016م.

ذ. محمد الحسين نحُّوا، من الطلبة القدماء بمؤسسة الإمام مالك.



[1] اطلع بعض أساتذتي الفضلاء على هذه الكلمة المتواضعة، ومن هؤلاء فضيلة الدكتور محمد ويلالي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، وقد تفضل بعد اطلاعه على كلمتي بإرسال هذه الرسالة التي أعتز بها، وهي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المفضال د.محمد نحُّوا المحترم، سلمه الله!

قرأت كلمتكم حميدة التدبيج، مدققة التزييج، وعلمت أنه لا يزال لهذا الدين من عليه ينافح، وفي سبيله يدافع ويكافح، فالله تعالى يسدد خطاكم، ويثقل بجميل أعمالكم ميزان حسناتكم، وهو يتولاكم ويرعاكم، سلامي لجميع إخوتنا ببني ملال، وعلى رأسهم العلامة عبدالله بلمدني، والسلام عليكم.

[2] أستاذ مادة التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي، ثانوية أم الربيع التأهيلية، نيابة إقليم الفقيه بن صالح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أخبار الشباب (5) الإمام مالك
  • مقدمة قريبة المسالك إلى مذهب الإمام مالك للشيخ علي العمروسي

مختارات من الشبكة

  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة في اجتماع الكلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفرنسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر التناقض اللفظي في المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 7:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب