• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع الشيخ محمد فطريس باكرم - نائب مفتي سنغافورة

حوار مع الشيخ محمد فطريس باكرم - نائب مفتي سنغافورة
السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2015 ميلادي - 25/1/1437 هجري

الزيارات: 5418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الشيخ محمد فطريس باكرم

(نائب مفتي سنغافورة)

 

• 400 سنغافوري يعتنقون الإسلام سنويًّا، ولا قيود على ممارسة العبادات.

• السماوات المفتوحة تهدد هُويتنا، وافتقادُنا لوسائل إعلام تدافع عن قضايانا أكبر تحدٍّ.

• علاقاتنا المتميزة بالحكومات المتعاقبة أوقفت محاولات البعض لإشعال الإسلاموفوبيا ضدنا.

• دستور البلاد سمح لنا بتمويل بناء المساجد، وجمع الزكاة من المسلمين.

• حصلنا على استثناء من حظر رسمي لبناء دور العبادة حتى 2030م.

• مؤسساتنا الإسلامية لعبت دورًا مهمًّا ضد الهجمة العلمانية، والعبث بعقيدتنا.

• نرفض أيَّ إساءة لديننا الحنيف، ومتعاطفون بقوة مع قضايا العالم الإسلامي.

 

لا يتردد الشيخ محمد فطريس باكرم - نائب مفتي سنغافورة - في وصف أوضاع مسلمي بلاده بالإيجابية، حيث أتاح الدستور العلماني لأكثر من 650 ألف مسلم أداء شعائرهم بحرية، بل منحهم استثناءات فيما يخص دُور العبادة، لا تتمتع بها بقية الأعراق في سنغافورة.

 

واعتبر باكرم أن المساواة التي كفلها الدستور لجميع مواطني سنغافورة خلقت نوعًا من المرونة أمام المسلمين، وجعلتهم يشعرون بنوع من الاندماج الإيجابي داخل المجتمع، بل إن الدولة منحت المسلمين ميزات ضمنتْ وجود قدرات مالية لتمويل أنشطة المجلس الإسلامي السنغافوري لتفعيل الوعي الديني لدى المسلمين.

 

لكنه مع ذلك يشير إلى وجود حُزمة من المشاكل يعانيها مسلمو البلاد؛ أبرزها: افتقادهم لوجود وسائل إعلام تتحدث باسمهم، وهو ما سمح للمئات من القنوات المشبوهة بنفث سمومها في أوساط الشباب، وتخريب هُويتهم الأخلاقية؛ نتيجة ما تقدمه هذه الوسائل من برامج تكرس الانحلال الخلقي.

 

وعلى الرغم من ذلك لم يَغِب المسلمون في سنغافورة عن متابعة القضايا التي تشغل المسلمين في العالم، وهو ما بدا في حملة الإدانة والاستنكار من جانبهم إبَّان أزمة الإساءة المتعددة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث طالبوا باتخاذ إجراءات لمنع تَكرارها عبر وسائل حضارية، وبعيدًا عن التظاهر الذي لا يُشكِّل أمرًا مهمًّا في ثقافة المواطن السنغافوري، كما يقول نائب مفتي سنغافورة.

 

أسئلة عديدة طرحناها على نائب مفتي سنغافورة، وأجاب عنها في الحوار التالي:

• في البداية نرغب في معرفة كيفية وصول الإسلام لسنغافورة، وهل هناك تاريخ محدد لهذا الأمر؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: لقد وصل الإسلام للبلاد متأخرًا بعض الشيء، ورغم وجود خلافات بين المؤرخين حول هذا التاريخ، فإن أرجح الروايات تُشير إلى عام 625 هـ، عبر بعض التجار اليمنيين، وهناك نظرية أخرى تشير إلى لَعِبِ مسلمي تركستان الشرقية الدور الأبرز في وصول الإسلام لسنغافورة، وانتشاره في مناطق متعددة، ووصول أعداد المسلمين حاليًّا لنحو 650 ألف مسلم من جملة أعداد سكان سنغافورة البالغين 4 ملايين نسمة، ويلعب هؤلاء المسلمون دورًا مهمًّا في تنمية واستقرار البلاد، ويحظون باحترام شديد من الحكومات المتعاقبة، التي تقدم لهم دعمًا ماليًّا ومعنويًّا؛ للحفاظ على هُويتهم، وتسهيل مساعي اندماجهم في المجتمع.

 

• تتحدث بنبرة متفائلة رغم الطابع العلماني للدولة هناك، وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة والغرب؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: لا تأثير للطابع العلماني للدولة في المسلمين، لا سيما أن الدولة طبقت الوجه الإيجابي للعلمانية، إذ شدد دستورها على احترام حقوق الأقليات وهُويتهم، بما في ذلك المسلمون، وفي هذا الإطار قدمت لنا الدولة تسهيلاتٍ وأسعارًا مغرية للأراضي لبناء مساجد، حتى بلغت أعداد المساجد 68 مسجدًا، بعد أن كانت 21 فقط خلال الفترة الاستعمارية.

 

وكذلك من القرارات الإيجابية التي اتخذتها الدولة اعتماد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية، بالرغم من سيادة لغات أخرى في هذه الحِقبة؛ مثل: الصينية، ولغة الملايو، والهندية، ولكن الدولة اختارت الإنجليزية؛ حتى لا تفتح الباب أمام تأويلات بوجود انحياز لأيٍّ من مكونات المجتمع، وهي قرارات ساعدت المسلمين على الشعور بأنهم جزء من الأمة التي يجب بذل الغالي والنفيس من أجل نهضتها، والارتقاء بها، دون تبنِّي أيَّة نزعات انفصالية، أو السعي للتمرد عليها.

 

• يشكل المسلمون - كما قلت - 15 % من سكان سنغافورة، فهل هناك مؤسسة إسلامية جامعة تشرف على أنشطتهم وشؤونهم؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: نعم، هناك المجلس الإسلامي السنغافوري، وهو المؤسسة الأمُّ لجميع الفعاليات الإسلامية، ويضم هذا المجلس عشرات المؤسسات والمنظمات الإسلامية، ويُشرف المجلس على معظم شؤون المسلمين، وعلى رأسها الدعوة، والتنشئة الإسلامية، وتنظيم الحج، وجمع الزكاة، والإعلان عن ثبوت هلال رمضان، والرد على فتاوى أبناء المسلمين، فضلًا عن الإشراف على المحاكم الشرعية، وعلى الأحوال الشخصية لهم، وتقديم شهادات الحلال للطعام، وتسجيل المعتنقين للإسلام، وتنظيم دورات لتوعية المسلمين بتعاليم الإسلام، وتحفيظ الصبيان القرآنَ الكريم.

 

رفاهية اقتصادية:

• تتميز الأوضاع الاقتصادية في سنغافورة بالازدهار، فهل كان لهذا الأمر تأثير إيجابي في أوضاع المسلمين؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: أوضاع المسلمين الاقتصادية جيدة، رغم أنهم لا يسيطرون على الاقتصاد، الذي يضع المواطنون من أصل صيني أيديَهم عليه، ورغم أن المسلمين لا يقودون المؤسسات الاقتصادية الكبرى، فإنهم يحظون بفرص قوية للعمل بهذه المؤسسات، والترقي فيها، ويحصلون على رواتب عالية جدًّا، ومِن ثَم فلا حديث عن معاناة اقتصادية لهم، شأنهم شأن كل المواطنين السنغافوريين، الذين تصل معدلات دخلهم لنفس معدلات المواطنين في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وهناك أمور أحب أن أشير إليها، وفي مقدمتها أن الدستور هنا لا يُفرِّق بين مواطن ومواطن على أساس العِرق أو الدين، وهذا سر نجاح الدولة واستقرارها؛ فمثلًا: أقرَّت الدولة نظام إسكان متميز جدًّا أُطلق عليه "الإسكان الشعبي"، وهي سياسة تهدف لدمج الطوائف والأعراق المختلفة، التي تعيش في البلد، وهي سياسة مكَّنت المسلمين والصينيين والهنود من العيش في نفس البُلدان، والولايات، والأحياء السكنية، وهو ما أذاب الفروق بين هذه القوميات.

 

• عانى المسلمون في العديد من دول العالم الآثارَ السلبية للمُناخ المُعادي للإسلام في كل أنحاء العالم، فهل انتقل هذا السيناريو لسنغافورة؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: نعم، ساد العديدَ من جَنَبات العالم مواجهاتٌ لما يمكن أن يُطلق عليه "الإسلاموفوبيا"، وقد حاول البعض في سنغافورة استغلال هذا الأمر للإساءة للمسلمين، ووصمهم بالإرهاب، إلا أن الحكومة اتخذت إجراءات سريعة وحاسمة لاحتواء الآثار السلبية لهذه الأحداث، وتطويق أيِّ مساعٍ لإثارة النعرات العرقية.

 

ورغم هذا فإن هناك تبعات لهذه الأحداث، تمثَّلت في إساءة بعض المسلمين تفسيرَ تعاليم الدين الحنيف، وقيام بعضهم بالتخطيط لتفجيرات في العديد من ولايات سنغافورة؛ احتجاجًا على دعم الحكومة في الحرب على الإرهاب، وعلى طابع الدولة العلماني، إلا أن هذه الأحداث تم تطويقها، والتأكيد أن أيَّ أعمال عنف سيدفع المسلمون ثمنها؛ نتيجة تغيُّر موازين القُوى، ووجود دعم قوي لما أطلقت عليه واشنطن حينذاك: "الحرب على الإرهاب".

 

استثناءات:

• ولكنك أكدت أن المسلمين استفادوا من هذا الطابع، فلماذا الاعتراض عليه؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: لا أدري لماذا؟! مع أن هذه العلمانية قد وفَّرت للمسلمين هناك امتيازات؛ فالدولة مثلًا رغم أنها لا تقدم دعمًا لبناء المساجد إلا أنها أقرَّت مجموعة من السياسات لدعم هذا الأمر؛ فمثلًا: سمحت باستقطاع ما بين نصف دولار إلى دولار واحد شهريًّا من رواتب العمال والمواطنين المسلمين؛ لوضعها في صندوق لتمويل بناء المساجد، وكذلك سمحت للمجلس الإسلامي السنغافوري بجمع الزكاة من بين أبناء المسلمين، وهو ما يسمح له بتمويل المؤسسات الإسلامية التي تقوم بتعليم مبادئ الدين، وكيفية إقامة الصلاة، وغيرها من العبادات.

 

بل ووصلت الامتيازات مداها باستثناء المسلمين من قرار حكومي بحظر إنشاء دُور العبادة في سنغافورة بعد عام 1999م، وإعطائهم فرصة لبناء مساجدهم حتى عام 2030م.

 

دور إيجابي:

• تحدَّثْتَ عن المؤسسات الإسلامية في المجتمع، فهل تشرح لنا طبيعة هذه المؤسسات؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: نعم، هناك مؤسسات إسلامية على مختلف أنواعها؛ فهناك جمعيات الشبان المسلمين، وهناك أكثر من 6 مدارس إسلامية، ومئات من مراكز تحفيظ القرآن، عليها إقبال كبير من أبناء المسلمين، غير أن هناك ضوابطَ تضعها الحكومات على المدارس الإسلامية، بحيث لا يتجاوز أعداد الملتحقين بها أكثر من 400 طالب كلَّ عام، وهو أمر نحاول الحصول على استثناء بشأنه خلال الفترة القادمة، ورغم هذا فإن هذه المؤسسات تلعب دورًا إيجابيًّا في الحفاظ على هُوية المسلمين، وإيجاد حالة ارتباط بالإسلام، وتنظيم دورات، وإلقاء محاضرات عن مبادئه وعباداته، وهو ما كان له مردود إيجابي على أوضاع المسلمين، بل إن أنشطة هذه المؤسسات قد جعلت العديد من أبناء القوميات الأخرى يعتنقون الإسلام، لدرجة أن 400 شخص سنغافوري يعتنقون الإسلام سنويًّا.

 

• سنعود لهذه النقطة لاحقًا، ولكن هل يتم تدريس اللغة العربية في المدارس الإسلامية؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: للأسف إن الاهتمام باللغة العربية ليس ذائعًا في البلاد، حتى بين المدرسين المسلمين الذين يُفضِّلون التدريس بلغة الملايو، رغم أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، إلا أن هذا الأمر لا يُلغي أن هناك إقبالًا - وإن كان متدنِّيًا - على تعليم العربية، لا سيما بين الأشخاص الذين ينوون استكمال تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، أو جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، أو جامعات في إندونيسيا، وماليزيا، وسوريا.

 

• أكدتَ أن هناك 400 مواطن يعتنقون الإسلام سنويًّا، فهل - طبقًا لمفهوم المخالفة - هناك مسلمون يرتدُّون، أو يعانون ممارساتٍ تنصيرية؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام مقتنعون بهذا الدين، ولم تُمارس عليهم أدنى ضغوط لاعتناقه؛ وذلك انسجامًا مع الدستور السنغافوري الذي حظر أيَّة أنشطة تنصيرية أو تبشيرية في صفوف المواطنين، أو أيَّ مظاهر دعوية، بل إنه يحظر كذلك الزواج بين أبناء الملل المختلفة، فالمسلم لا يتزوج من مسيحية، ولا العكس، سواء أكانت سنغافورية أم أجنبية، وإذا أراد أن يتزوجها فعليه أن يُغيِّر دينه، أو يسافر إلى الخارج؛ لإتمام العقد.

 

بل إن القانون يجعل للمسلمين مكتبًا خاصًّا لإتمام الزواج بإشراف المجلس الإسلامي، بينما يخضع جميع المواطنين لتسجيل الزواج في مكتب حكومي خاص.

 

مخاطر شديدة:

• لم تتطرق في حديثك إلى مؤسسات إعلامية خاصة بالمسلمين، ولا إلى مستوى الوعي الديني لهم.

الشيخ محمد فطريس باكرم: يحظر الدستور السنغافوري وجود وسائل إعلام قائمة على أساس الهُوية الدينية، ومِن ثَم فلا توجد إذاعات أو قنوات خاصة بالمسلمين؛ وإنما تخضع القضايا الإسلامية للنقاش من منظور اجتماعي، ولعل هذا الأمر يُثير مخاوف شديدة على هوية المسلمين هناك، في ظل وجود أعداد كبيرة من القنوات التليفزيونية والفضائية التي تَبُثُّ موادَّ إباحية، وهو ما يجعل المسلمين معرضين لانحرافات أخلاقية، وهو ما نحاول تطويقه عبر الندوات، والدروس، والمحاضرات، لا سيما أن مستوى الوعي الديني لم يصل للدرجة التي تُؤَمِّنُ حصانة المسلمين لمواجهة هذه المخاطر.

 

• شهدت الفترة الماضية تَكرارًا لمحاولات الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، فهل لك أن ترصد لنا كيفية تعاطي المسلمين هناك معها؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: أبدى المسلمون في سنغافورة تعاطفًا شديدًا وتفاعلاً مع هذه القضية، وانتقدوا بشدة هذه الجريمة، ونظَّموا ندواتٍ ومحاضراتٍ تفضح هذه التجاوزات، وتطالب بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي فعاليات لَعِبَ فيها المجلس الإسلامي السنغافوري الدور الأهم.

 

ولقد تعاطينا مع هذه الأحداث بشكل هادئ، بعيدًا عن الصخَب، والمظاهرات التي لا تُشكِّل مَعلمًا أساسيًّا في عقلية المواطن السنغافوري، رغم موقفنا المؤيد لجميع القضايا الإسلامية.

 

• تقومون سنويًّا بإيفاد عدد من المبتعَثين لجامعات إسلامية، فهل انعكس ذلك على تقوية الصلات مع مؤسسات إسلامية؟ وما مدى وجود بعض المكاتب لهذه المؤسسات في سنغافورة؟

الشيخ محمد فطريس باكرم: نعم، نحن حريصون على وجود صلات مع مؤسسات إسلامية؛ مثل: الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، ورابطة العالم الإسلامي، ولكن هذه الصلات لم تساهم في فتح فروع لهذه المؤسسات حتى الآن، حيث ما زال مسلمو سنغافورة يعتمدون على أنفسهم في تنمية وعيهم، وارتباطهم بالإسلام، ودعم مؤسساتهم، وتساعدهم في ذلك الأوضاع الاقتصادية المستقرة في سنغافورة، بعكس عديد من البلدان الإسلامية التي تحتاج لدعم من المؤسسات الإسلامية العالمية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سنغافورة: افتتاح مسجد الإصلاح الجديد و3 مساجد قيد الإنشاء
  • سنغافورة: برلمانيون ونشطاء يشاركون المسلمين حفل الإفطار السنوي
  • سنغافورة: الإشادة بتحسن الأوضاع المعيشية للمسلمين الملايو
  • سنغافورة: انتفاع المسلمين بمبادرة مهارات المستقبل

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار الألوكة مع الشيخ بكاري سعيد - نائب مفتي رواندا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ الدكتور ذو الكفل محمد البكري مفتي ماليزيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ محمد شريف داماد نائب رئيس المشيخة الإسلامية باليونان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ محمد علي الصديقي - المفتي العام لمسلمي نيبال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ داتوك وان زاهدي مفتي ماليزيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ إسماعيل بن موسى منك مفتي زيمبابوي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار حصري مع الشيخ مراد يوسف مفتي رومانيا حول الإسلام وأوضاع المسلمين هناك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ عزيز حسانوفيتش مفتي كرواتيا(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
يوسف - المملكة العربية السعودية 08-11-2015 03:33 PM

ما شاء الله تبارك الله ، روعة وجمال ، نسأل الله لإخواننا انتقال أوضاعهم من حسن إلى أحسن
يبقى أن يوضح لنا أحد كيف يمنع ممارسة أي نشاط تبشيري أو أي مظاهر دعوية ، أليس هذا غريبا ؟ مثلا لو شخص وقف في الشارع ووزع القرآن أو الإنجيل فهل هذا ممنوع ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب