• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!
أبو المنذر علاء الدين عبدالله ياسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2015 ميلادي - 23/11/1436 هجري

الزيارات: 4208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على الأمة الغريقة نبكي أم على الطفل السوري؟!


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد؛ فإنَّ هذه الشريعة الغرّاء جاءت بمقاصد وضروريات؛ وهي: حفظ الدِّينِ، والنَّفسِ، والمالِ، والعِرضِ، والعقلِ، وقُدِّم مقصود حفظ الدين على هذه المقاصد كلها، ولهذا شُرع الجهاد الذي به فوات النفسِ والمالِ حفاظًا على الدين؛ إذ هو المقصود الأسمى من هذه المقاصد، ولا تعدُّ كلمة الكفر التي يقولها مطمئنُّ الإيمان تقديمًا لحفظ النفس على الدين؛ لأنه لما قال كلمة الكفر مُكرهًا، لم يُضيِّع بذلك الدين، ولم يداهن؛ وإنما كانت المداراة التي وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي بشَّ له في مجلسه وذمَّه بعد مُضيِّه وقال: ((بئس أخو العشيرة))، ولكن لمَّا كانت الكلمة التي يقولها - ولو مُكرهًا - العالم في بعض الأحيان تضييعًا للدين، لم يترخَّص بقولها العلماء الراسخون؛ كالإمام أحمد في محنة خلق القرآن.

 

أقول هذا الكلام لأنني تألمتُ جدًّا، وإخواني، وكل مَن في قلبه مثقال ذرة من رحمة أودعها الله في قلبه؛ لمشهد أطفال سوريا الغرقى على الشواطئ، والمنهدمة عليهم دورُهم، ولمشاهد الاعتقال على حدود الدول، وغيرها من المشاهد التي تُدمي القلب حقًّا، ولكن كما بكينا على هذا الطفل الغرِيق، علينا أن نبكي وزيادة على موت الكثير من أبناء أمَّتنا الموت المُخزي الذي يُلحِق العار بنا وبأمَّتنا جمعاء ، إنه موت القلب وانتكاسُه، وانسلاخه من مسلاخ الإسلام.

 

نعم؛ مات هذا الطفل، ولكنَّ اللهَ أرحمُ به من الناس أجمعين، وهو في كنَفِ إبراهيم عليه السلام يتمُّ تربيته، مات الطفل في مشهد أبكانا جميعًا، ولكن ألا نَبكي وننتحب على شباب يَنامُون ويستيقظون على أخبار كرة القدم وانتقالات اللاعبين؟! وعلى آخرين ملؤوا الطرقات بالكلاب يُطعِمونها ويتركون فقراء المسلمين جوعى؟! وعلى رجال حكمتْهم النساء وماتَت النخوة والرجولة فيهم، فخرجت نساؤهم متبرِّجات في الطريق يفتنَّ عباد الله؟! وشباب أدمنوا المخدِّرات؟! وبعضٍ يَضرِب أباه وأمه لتحصيل المال الذي يَتعاطى به فأذهب عقله وماله وعرضه ونفسه ودينه؟! وعلى غثاء كغثاء السيل؟! عمَّروا المقاهي وهجَروا المساجد، أكلوا الربا وغشُّوا المسلمين، انتهكوا حرمة الدماء والأعراض، وراحوا يتخوضون فيما حرّم الله، وفرحوا في كل أذًى يُصيب إخوانهم من المسلمين بدعوى الاختلاف السياسي وغيرها من الأشياء التي يضحكون بها على أنفسهم، وهم بذلك يُسمُّون الأشياء بغير اسمها؛ فهم في الحقيقة في قلوبهم مرض ورانٌ إن لم تسرع الأمة بزواله فلتصبر على ذلٍّ وهوان وفقر لن يرفعه الله إلا بالعودة إلى هذا الدين الحنيف، وجعله منهجًا نَحيا به وعليه نموتُ!

 

نعم؛ فهؤلاء الذين ذكرتهم هم في الحقيقة سبب موت هذا الطفل وأمثاله، والبقية تأتي!

 

إخوتاه! جماع الأمر أنَّ الحفاظ على الدين، وتحصيل هذا المقصد العظيم، به تتحصَّل باقي المقاصد؛ من حفظ النفس والمال والعِرض والعقل؛ فالصحابة رضي الله عنهم لما قدَّموا الدين على كل شيء نصَرهم الله وأعلى شأنهم وأعزَّهم، ودانت لهم العباد والبلاد، وحُفظت حرماتهم، فهذه تنادي: وا معتصماه! فتجد من يلبِّي نداءها، وأخرى يكشف يهوديٌّ عورتَها، فتُطرد اليهود من المدينة؛ نصرةً لها ولمن نصَرها، وجارية صغيرة يقتلها يهودي فتجد من يقتصُّ لها بأن يرضَّ رأسه بين حجرين، وقوم يَسرقون إبل الصدقة ويقتلون الراعي فيؤتى بهم قبل الظهيرة ويُقطعون وتسمَّرُ أعينهم ويُنكَّل بهم ويُقتَلون، إلى آخر ما تحصَّل من الخير للأُمَّة بأَسرِها من أجل أن أبناءها حصَّلوا المقصود الأعظم وهو حفظ الدين.

 

وختاما: قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سوريا.. والله من ورائهم محيط
  • سوريا .. وكارثة للطفولة
  • صبرا سوريا
  • في رحاب فضائل السور

مختارات من الشبكة

  • إجلال الكبير: وقار الأمة وبركتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التطبيع مع الفواحش والمنكرات وخطره على الأمة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موقف المسلم من فتن أعداء الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- تهنئة
أبو حفص عمرو السيد - مصر 12/09/2015 06:35 AM

بوركت يا صديقي وشيخي وأخي
ونفع الله بك

1- اللهم ارحمنا ولاتعذبنا
عمر - مصر 09/09/2015 05:41 PM

جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/3/1447هـ - الساعة: 10:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب