• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع رئيس منظمة التضامن والوحدة الإسلامية بالنيجر

السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2015 ميلادي - 26/8/1436 هجري

الزيارات: 4942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع رئيس منظمة التضامن والوحدة الإسلامية بالنيجر


• نعاني من تداعيات الحقبة الاستعمارية، ونواجه حربًا ضروسًا من المنصِّرين والفِرق المشبوهة.

• مقاومة النيجريين لم تُفلِحْ في وأد الثقافة الفرنسية، ومحاولة وَأْدِ الصِّلات مع العالم العربي.

• الشركات متعددة الجنسيات تُهيمن على ثرواتنا الطبيعية، والنيجريون يَقْتاتون من ورق الشجر.

• تراجُع دور المنظمات الخيرية الإسلامية فتَح أبوابًا واسعة أمام جيوش المنصِّرين.

• مساعي المنظمات التنصيرية مستمرة لإيجاد أقلية مسيحية في البلاد.

• تداعيات كارثية للسيداو على الأسرة، وتفشِّي الزنا والطلاق أبرز سلبياتها.

 

الحوار:

أكد الشيخ إبراهيم الحاج شعيبو صالح - رئيس منظمة التضامن والوحدة الإسلامية بجمهورية النيجر - أن بلاده واجهت خلال السنوات الماضية أزمة اقتصادية طاحنة، حيث انتشرت المجاعة في عديد من أنحاء البلاد، وتعرضت حياةُ ما يقرب من 4 ملايين نيجري لموت محقَّق؛ بفعل حالة الجفاف الشديدة، وانتشار الجراد، وعجز البلاد عن سدِّ النقص في الغذاء.

 

وأوضح الشيخ شعيبو أن ظروف الفقر والمجاعة وفَّرت بيئة خصبة لمنظمات التنصير لتنفيذ مخططها الدائر في فلَكِ: الخبز مقابل الصليب، وانتشرت في البلاد مئات من منظمات التنصير لتفعيل الوجود النصرانيِّ، ولجأت لحِيلةٍ خبيثةٍ تمثَّلت في جلب آلاف اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية لتوطينهم في البلاد؛ لعلهم يحققون هدفها المتمثل في إيجاد أقليَّة مسيحيَّة فاعلة في البلاد.

 

ولفت رئيس منظمة التضامن الإسلامي لوجود منظمات مشبوهة مثل: القاديانية، والبَهائية، والأحمدية، التي نجحت في اختراق مفاصل المجتمع النيجري عبرَ نشر الخرافات والخُزعبلات، ومحاولة إلصاقها بالدين الإسلامي، والسعي لتفسيخ الهُوية الأخلاقية للأسرة المسلمة في البلاد، فضلاً عن السعي لتطبيق مدونة الأسرة المشبوهة الصادرة عن الأمم المتحدة باسم السيداو، وهو ما تصدَّينا له كمنظمات إسلامية، وتم وَأْدُه في مهدِه.

 

وأشار الشيخ شعيبو إلى أن عديدًا من الدول العربية الإسلامية تواصل تقديم معونات كبيرة للنيجر، وفي مقدمتها: المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، إلا أن هذا الدعم رغم أهميته لم يكن كافيًا لسدِّ رَمَق ملايين الجوعى من أبناء النيجر، مطالبًا بوجود تنسيق بين عمل المؤسسات الرسمية والإغاثية العربية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المساعدات.

 

وفي السطور التالية التفاصيل الكاملة للحوار مع رئيس منظمة التضامن والوحدة الإسلامية في النيجر:

في البداية نأمل أن توضح لنا طريقة دخول الإسلام النيجر، وفي أي حقبة زمنية، وكيفية استقبال النيجريين له؟

الشيخ شعيبو: النَّيْجرُ دولة تقع في وسط إفريقيا، وتَحدُّها من الشمال ليبيا والجزائر، ومن الجنوب نيجيريا وبنين، ومن الغرب مالي وبوركينافاسو، وتحدها تشاد من الشرق، وتبلغ مساحة النَّيْجرِ 1.3مليون كيلو متر مربع، ويقدَّر عدد سكانها بـ 11مليونًا، 98% منهم مسلمون، ودخل الإسلام النيجر بعد سنوات من الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا، غير أن الأمر لم يتعدَّ محاولات خجولة لتعريف سكان المنطقة بالإسلام، لكن البداية الحقيقية للدين الحنيف كانت في عهد دولتَي المرابطين والموحِّدين؛ حيث قامت الدولتان على التعاقب بفتح المنطقة الجنوبية من الصحراء الغربية تزامنًا مع تحركات للدعاة والتجارِ، أسْهَمت في تعريف النيجريين بالإسلام وتجاوبهم معه، وفي عهد الموحِّدين جاءت الطفرة الكبرى؛ حيث قامت بغزو دولة سنغاي في مالي، مما أسفر عن اعتناق آلاف من شعوب حوض نهر النيجر للإسلام، لا سيما من قبائل الهوسا والفلاتا.

 

وماذا عن دور العرب - وخصوصًا التجار - في نشر الإسلام في البلاد؟

الشيخ شعيبو: بعد عقود مِن سقوط دولة الإسلام في الأندلس، وبالتحديد في القرن السادسَ عشرَ الميلادي تدفقت القبائل العربية وبعض القبائل البربرية للمنطقة، واندمجوا مع سكان المنطقة؛ مما أسْهَم في انتشار الإسلام في جميع بقاع النَّيْجر ودول غرب إفريقيا المجاورة، وفي بداية القرن السابعَ عشر الميلادي تأسست دولة كانو الإسلامية، وكانت بشارةَ خيرٍ على الإسلام في وسط وغرب إفريقيا، واستمرَّت لأكثرَ من قرنين شهدت الدعوة الإسلامية ازدهارًا كبيرًا وتصاعدًا لدور الإسلام، إلى أن وصلت جحافلُ الاستعمار الإنجليزي لنيجيريا، والفرنسي للنَّيْجرِ، وههنا بدأت مرحلة جديدة من تهميش دور الإسلام وإبعاد المسلمين عن التأثير في أيٍّ من شؤون المنطقة.

 

تهميش متعمد:

هل تكرر السيناريو الفرنسي في النيجر كما حدث في كل المستعمرات من محاولة نشر الفكر الفرانكفوني؟

الشيخ شعيبو: لقد عمل الاستعمار الفرنسي بكل قوته على تهميش دور الإسلام والمسلمين في النيجر في مختلف مناحي الحياة سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، والعمل بجِدٍّ للقضاء على اللغة العربية وتذويب هُويَّة البلاد العربية وإحلال الفرنسية محلَّها، وإيجاد نوع من العُزلة بين النيجر والعالم العربي، وإغلاق المدارس الدينية، ووضع العلماء في السجون، وتشديد الحصار على غيرهم، فضلاً عن ممارسة أبشع مظاهر العزل السياسي للمسلمين، وحرمانهم من اعتلاء مناصب كبرى في السلطة، والعمل على قطع الصِّلات بكل الأشكال بينهم وبين العالمَيْنِ العربي والإسلامي، ورغم المقاومة الشديدة من جانب النيجريين لهذا المدِّ الفرانكفوني إلا أنه نجح ولو نسبيًّا في تثبيت أركانه في مجمل مؤسسات الدولة، حتى مع خروج الفرنسيين من نيامي، حيث خلفوا نخبًا ودستورًا علمانيًّا مخالفًا ما زالت تسيطر على البلاد حتى الآن.

 

أفكار مسمومة:

لا بد أن تأثيرات المد الفرانكفوني قد أثرت بالسلب في مسيرة الدعوة الإسلامية في النيجر؟

الشيخ شعيبو: بالفعل أسهمت سيطرة النخبة الفرانكفونية والدستور شديدُ العلمانية في الدعوة الإسلامية في النيجر، رغم أن النيجريين متديِّنون بطبعهم، إلا أن هذه التأثيرات أسهمت في نشر فهم مغلوط للإسلام، فضلاً عن تفشِّي الأُميَّة بين أجيال منتصف العمر، حيث أعرض المسلمون إبَّان العهد الاستعماري، وسيطرة المنظمات الفرانكفونية على مؤسسات التعليم - عن إلحاق أبنائهم بالمدارس؛ مما أسهم في تراجع نسب المتعلمين بين مسلمي النيجر بشكل حمل تداعياتٍ سلبيةً في مختلف مناحي الحياة.

 

هل تأثرت الدعوة الإسلامية سلبًا بهذا الأمر، أم أن المسيرة قد استمرت؟

الشيخ شعيبو: تأثرت بالفعل، ومع هذا فقد ظلَّت الدعوة الإسلامية مستمرة رغم العراقيل، حيث بلغت أعداد المساجد في البلاد أكثر من 22 ألف مسجد مرفق به مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، منهم ما يقرب من 800 مسجد في العاصمة نيامي، فضلاً عما يقرب من 20 مدرسة إسلامية، غير أن أعداد هذه المدارس الإسلامية ليس كافيًا بالنسبة لنا لإزالة آثار الفترة الاستعمارية وما تلاها من سيطرة النخب العلمانية.

 

فقر ومجاعة:

تعاني النيجر من أزمة اقتصادية طاحنة منذ مدة طويلة، فهل لك أن تشرح لنا تفاصيل هذه الأزمة؟

الشيخ شعيبو: واجهت النيجر خلال السنوات الماضية أزمةً اقتصادية طاحنة؛ حيث انتشرت المجاعة في أغلب أنحاء البلاد وتعرَّضت حياة ما يقرب من 4 ملايين نيجري لموت محقَّق؛ بفعل حالة الجفاف الشديدة، وانتشار الجراد، وعجزت البلاد عن سد النقص في الغذاء، وقدمت عدة منظمات دولية مساعدات إنسانية، معتبرة الأزمةَ الغذائية واحدةً من أكبر الأزمات التي شهدها العالم، إلا أن هذه المساعدات لم تكن كافيةً لمواجهة الأزمة، لدرجة أن آلاف المواطنين كانوا يَقْتاتون عبرَ أوراق الشجر وبقايا الطعام، وفقَد الآلاف حياتهم دون أن تجد البلاد مساعدات حقيقية تستطيع سدَّ هذا النقص الحادِّ في الغذاء في واحدة من أفقر دول العالم.

 

نهب ثروات:

ما تتحدث عنه يخالف المتعارف عن امتلاك البلاد لثروات طبيعية كبيرة مثل النفطِ واليورانيوم؟

الشيخ شعيبو: تمتلك البلاد احتياطات تبدو ضخمة من النفط، إلا أنها غير مستغلَّة حتى الآن، أما اليورانيوم فتسيطر عليه شركات متعددة الجنسيات تحصل عليه بأسعار بخسة، لا سيما الفرنسية منها، وهو ما اعترضت عليه الحكومة النيجرية محاوِلةً إنهاء هذا الاحتكار، أو تعديل الأسعار، وهو أمر قد يحسِّن من وضع البلاد الاقتصادي، ويقلِّل من سيطرة هذه الشركات التي نهبت ثروات البلاد، وحوَّلت شعبَها لفقراء يواجهون صعوبات جمَّة للحصول على قُوتِهم اليومي، ولكن يبدو أن هذه المساعي لم تحقق أهدافَها حتى الآن.

 

دعم جيد ولكن:

أين كانت الدول العربية والإسلامية من هذه الأزمة؟ وهل أسهمت مساعدتها في التخفيف من حِدَّتها؟

الشيخ شعيبو: لقد قَدَّمت عديد من الدول العربية والإسلامية مساعدات كبيرة للنيجر لمواجهة الأزمة، وفي مقدمتها: المملكة العربية السعودية؛ حيث أنشأت مستشفياتٍ ومراكزَ طبية، ومراكز لتوزيع المساعدات والدعم؛ مثل: مركز الملك فيصل، والمركز الثقافي الإسلامي، فضلاً عن تقديم دعم كبير للمعاهد الإسلامية، والجامعة الإسلامية في النيجر، وكذلك قدَّمت دول مثل: الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة حزمةً من المساعدات.

 

هل هذا الدعم كان كافيًا لمواجهة الأزمة أو منع تكرارها؟

الشيخ شعيبو: هذا الدعم رغم أهميته لم يكن كافيًا لسدِّ رَمَق ملايين الجوعى من أبناء النيجر، غير أن ما نطالِب به هذه الدول هو إعادة تفعيل دور المؤسسات الخيرية الإسلامية، لا سيما أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما أُطلق عليه الحرب على الإرهاب، قد أسهَم في الحد من نشاط هذه المنظمات، وفتَح الباب على مصراعيه أمام منظمات التَّنْصِير لاستغلال الكارثة لتنفيذ مخططها، وإيجاد ما يشبه الأقلية المسيحية الكبيرة في النيجر.

 

طابور خامس:

لا شكَّ أن الكوارث تقدِّم فرصة ذهبية لمنظمات التنصير لإغراء المسلمين بالارتداد عن الإسلام؟

الشيخ شعيبو: المناخ العام في النيجر حتى قبل المجاعة يوفر بيئة خِصْبة لمنظمات التنصير التي تعود بواكير نشاطها في النيجر لنهاية القرن قبل الماضي، حيث وفدت هذه المنظمات بصُحبة الاستعمار، حيث عمد لتسهيل سيطرتها على المؤسسات التعليمية والصحية؛ ليضمن لها رُوَّادًا دائمين، واستغلت هذه المنظمات تفشِّي الفقر والأُميَّة الهجائية والدينية لتنفيذ مخططها الدائر في فَلَكِ: الخبز مقابل الصليب، وانتشرت في البلاد مئات من منظمات التنصير.

 

هل تحدد لنا أهم هذه المؤسسات التنصيرية التي تعمل في معظم أنحاء البلاد؟

الشيخ شعيبو: هناك عدد كبير من هذه المؤسسات، وفي مقدمتها الكنيسة الإصلاحية الأمريكية، وشهود ياهو، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمتا أوكسفام وكاريتاس، والجمعية اللندنية لنشر التنصير، وجيش مريم، والإخوة الكومبنيون، وإرساليات سانت جيمس، ورغم الإنفاق السخِيِّ والإمكانيات الكبيرة لهذه المنظمات ألا أن النتائج التي حققتها لا تتواكب مطلقًا مع الجهود المبذولة، ومساعيها لتفعيل الوجود النصرانيِّ بالنيجر، ومع ذلك فلم تيْئَس هذه المنظمات ولجأت لحِيلةٍ خبيثة تمثَّلت في جلب آلاف اللاجئين من جمهورية الكونغو وتوطينهم في البلاد؛ لعلهم يحققون هدفَها المتمثِّل في إيجاد أقلية مسيحية فاعلة في البلاد.

 

في ظل هذا الوجود التنصيري المكثَّف، فما هو في المقابل حجم الوجود العربي والإسلامي؟

الشيخ شعيبو: هناك اهتمام عربي إسلامي ولو نسبيًّا بالأوضاع في النيجر، وهناك دور مهم تقوم به رابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث يزورنا بصورة منتظمة مسؤولون من الرابطة لرعاية وافتتاح مشاريع خدمية وإغاثية، بل تتكفَّل الرابطة والندوة بإرسال معلمين ودعاة للمدارس والمساجد الإسلامية، فيما تقوم لجنة العون المباشر الكويتية، وكذلك جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بدورها بإرسال الأئمة والخطباء لمساجد النيجر، فضلاً عن التكفُّل بنفقات عدد من المدارس والمستشفيات، وهو ما كان له دور مهم - وإن كان دون الطموحات - في مواجهة المنظمات التنصيرية والمشبوهة المنتشرة في أراضي النيجر، رغم أن العيب الأساسي فيما يخص دور المنظمات الإسلامية يتمثل في عدم التنسيق فيما بينها؛ مما يضيِّع على مسلمي النيجر جَنْيَ الكثير من ثمار وجود هذه المنظمات.

 

خرافات:

ماذا تقصد بالمنظمات المشبوهة؟ وما هي معالم أجندتها في البلاد؟

الشيخ شعيبو: هناك منظمات مثل: القاديانية، والبهائية، والأحمدية التي نجحت في اختراق مفاصل المجتمع النيجري، عبر نشر الخرافات والخزعبلات، ومحاولة إلصاقها بالدين الإسلامي، والسعي لتفسيخ الهوية الأخلاقية للأسرة المسلمة في البلاد؛ حيث انتشرت الممارسات غير الشرعية مثل الزنا؛ نتيجة التوسع في توزيع الأفلام المخلة والمجلات الماجنة، وتفشي الطلاق بصورة غير معهودة، مما يهدد الكيان الأسريَّ الإسلاميَّ الذي يواجه محاولاتِ إفسادٍ متكرِّرة عبر السعْيِ لتطبيق مدونة الأسرة الصادرة عن الأمم المتحدة باسم السيداو، المتضمنة منعَ تعدد الزوجات، والمساواةَ بين الرجل والمرأة في الميراث، ورفع سن الزواج، وهو ما تصدينا له كمنظمات إسلامية، وتم وَأْدُه في مهده.

 

في النهاية ماذا تحب أن نختم به حوارنا؟

الشيخ شعيبو: أناشد الدول والشعوب والمنظمات الخيرية الإسلامية مدَّ يد العون لشعب النيجر المسلم، وتقديم مساعدات مادية ولوجيستية له؛ يستطيع من خلالها التصدِّي للمدِّ التنصيري والتخريبي الذي يحاول النيلَ من هُويَّته الإسلامية، بدلاً من تركه يواجه اختبارًا قاسيًا من المنصِّرين وعرَّابي الفرانكفونية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النيجر: 6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات فورية
  • النيجر: جمعية "جانسو" التركية الخيرية تساعد مسلمي النيجر
  • النيجر: منظمة إغاثة تركية تبني مستشفى للعيون في العاصمة
  • النيجر: الندوة العالمية تحفر بئرا

مختارات من الشبكة

  • حوار مع الشيخ يحيى بيدو لازو رئيس جمعية الوحدة الإسلامية في كوبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في ماليزيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ألبانيا: الرئيس ورئيس الوزراء يستقبلان رؤساء المشيخات الإسلامية من دول البلقان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ محمود الحاج إبراهيم - نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ محمد شريف داماد نائب رئيس المشيخة الإسلامية باليونان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ عمر خليل كايوشاي نائب رئيس المشيخة الإسلامية بالجبل الأسود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ إسماعيل أوسكا - نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجابون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالكونغو الديمقراطية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع رئيس الإدارة الدينية الإسلامية لمسلمي النمسا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع رئيس الجمعية الإسلامية للإصلاح في مالي(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب