• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

هجرة المسلمين وحرق المراكب

هجرة المسلمين وحرق المراكب
د. آدم بمبا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 4/7/1436 هجري

الزيارات: 4022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هجرة المسلمين وحرق المراكب


الهجرة سُنَّة المرسلين ودأب دعاة التغيير في كلِّ مكان وزمان، سَنَّها أبو الأنبياء إبراهيم - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - يوم خَرَج مع لوطٍ - عليه السلام - ﴿ فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [العنكبوت: 26].

 

وكانت هجرةُ نبيِّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتمةَ هجرات لأنبياء، وفاتحة ما بعدَها من هجرات الدُّعاة والمصلحين، وسُنَّة باقية، دائمة ما بقيت السماوات والأرض.

 

ونظرًا لديمومة مبدأ الهجرة؛ فقد غدَا على امتداد التاريخ الإسلامي موضوعًا يتجدَّد ويتغلغل في جميع مظاهر النَّشاط الحَرَكيِّ في حياة المسلمين، مع استدارة الدَّهر وتجدُّده.

 

وعليه؛ فلا بدَّ من الوقوف على بعض الدُّروس العمليَّة في الهجرة النبويَّة الخالدة، واستلهامها في الحياة الإسلاميَّة الراهنة؛ ففيها العلاج الناجع للكثير من المشكلات الاجتماعيَّة الناجمة عن هِجرات المسلمين إلى دِيار الغرب خاصَّة.

 

وفي ظلِّ الهِجرات المعاصرة، ينبغي التنبُّه لفَهْم أبعاد هذه الهجرات ونتائجها على المسلم المهاجر، فقد رأينا صُورًا وأشكالاً كثيرة من الهِجرات، ومواقفَ مختلفة لدُول العالَم وحكوماته تُجاهَ هجرة المسلمين إليها، فقد تَفتح دولةٌ من الدُّول بابَها على مِصراعيه أمامَ المسلمين أو طائفة منهم؛ لحاجة في نفس يعقوب، ويجب أن يَفطن المسلمون أفرادًا ودُولاً إلى ذلك، فلا تكون هِجرات الشباب خبطَ عشواء، ولكن بما يَضمن مستقبلَ المسلمين ومصيرَهم، فالمسلم كيِّس فَطِن؛ يعرف ما ينفعه وما يضرُّه، وما يؤثِّر في أمَّته.

 

من إشكالات هجرات المسلمين إلى دِيار الغرب: أنَّها هجرات تنتهي إلى "إقامة دائمة"، ويَخلد بعضُ المهاجرين إلى إقامة في أرض المَهْجر بلا عودة، فيكونون كمَن عبروا بحرًا، ثم أحرقوا مراكبَهم؛ حتى لا تُحدِّثهم أنفسُهم بالعودة.

 

ولنا في مواقف المهاجرين الأُوَلِ من الصحابة مواقفُ مشرِقة في الحنين إلى الوطن، والتعلُّق به والمرض؛ وَجْدًا عليه.

 

ومن مواقفهم الجماعيَّة: رجوعُهم الفوريُّ من الحبشة لمجرَّد وصول شائعة إليهم بأنَّ الإسلام قد ظهر أمرُه بمكَّة، فعادوا على الرغم من حُسن الوِفادة والحماية التي حظوا بها في كَنَف النجاشي؛ لأنَّهم وضعوا لأنفسهم غايةً مرسومةً قبلَ خروجهم من مكَّة، حدَّدها المصطفى بقوله: ((حتَّى يجعلَ الله لكم فرجًا ممَّا أنتم فيه))، فحين شعروا بزوال الفِتنة عادوا مسرعين لمتابعةِ مسيرة الدَّعوة.

 

وقد أفرز العصر البورجوازي وظروف السِّياسات المنافقة بعض مَن لا يؤمنون بحرف من المبادئ التي يَنعِقون بها، فلا تكاد تدوي الهيعة الأُولى حتى يطيروا إلى عواصم الدُّول الغربيَّة، وتظل علاقاتُهم بأتباعهم عبرَ وسائل الإعلام بالتهييج ودفْع الأبرياء إلى المحارق، أمَّا حياة الترف والدعة التي يَحْيَونها، فلا تسألوا عنها!

 

وفي السُّنَّة النبويَّة ميزان دقيق لقياس "عمق" إيمان القائد بمبدئه، حَدَث ذلك حين دفع النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفِئة المؤمنة الأولى مرَّتين إلى الحبشة، وظلَّ هو بمكَّة في الخندق الدعويِّ مع علمه أنَّه لو لحق بأرض الحبشة لاستُقبِل هنالك استقبالَ الملوك، كما أنَّه لم يدفع بكلِّ الطائفة المؤمنة إلى الهجرة حتى لا تنطلق القاعدة برُمَّتها إلى أرض الغُربة بعيدًا عن منبت الرِّسالة؛ لأنَّ في ذلك إفراغًا لمكَّة من جذوة الإيمان، ومِن شُعلة التوحيد التي أراد الله أن تذكوَ، وتنتشرَ في أرجاء المعمورة.

 

تؤكِّد الشواهد التاريخيَّة أنَّ مبدأ الهجرة في الإسلام ليس انسحابًا وفرارًا من الواقع؛ بل مرحلةٌ إستراتيجيَّة في التعبئة الدعويَّة، وجمع الإمكانات الماديَّة والمعنوية وترتيبها للبناء الاجتماعي؛ أي: إنَّها بحثٌ عن الموقع المناسب، في الفترة الحاضرة، لدفعِ عجلة الدعوة، وتأسيس الجماعة المسلمة وتنظيمها، فالمهاجر كرَّار، وليس فرَّارًا، باستعارة المصطلح النبوي، مثله في ذلك كمثل الذي يَتقهقر ليستجمعَ قُواه ويقفز إلى نقطة أبعد، تلك هي الشَّعرة الرفيعة الفارقة بين الهِجرة وبين الفِرار من الواقع، بين العاجز عن التصالُح مع الواقع والتأثير فيه، وبين الباحثِ عن أنجعِ الوسائل والفُرص لإصلاح الواقع.

 

إذا كان عصرُ الاتصالات الجبَّارة قد تكفَّل بحلِّ الكثير من مشكلات البُعد عن الوطن، ولم تبقَ الهجرة انقطاعًا كاملاً عن الوطن، فإنَّ هذا العصر نفسَه قد أفرز طائفة من الشباب المسلم خاصَّة، يعيشون في أوطانهم، وحنينُهم لمنزلٍ لم ينتقلوا إليه يومًا ولم يألفوه، يتأثَّرون بكلِّ صغيرة وكبيرة تحدُث في بلاد الغرب، تلك هي هجرة القلوب؛ وهي أشدُّ من هجرة الأبدان، بل أشدُّ وطأةً مما يُطلق عليه "هجرة العقول والمواهب"، أو هجرة الأيدي العاملة؛ لأنَّ الوطنَ المسلم يتحمَّل أعباء تلك الأبدان الخاوية، ولا يستفيد من عقولها وولائها.

 

وأخيرًا: ينبغي للمسلمين قادة وشعوبًا أن ينتبهوا إلى ضرورة توفير المناخ والبيئة المناسبة للتنفُّس والعيش بكرامةٍ في الوطن المسلم؛ لئلاَّ تظلَّ هذه الأمَّةُ أبدَ الدَّهر "أمَّة مهاجرة" إلى أراضي غيرها، فلو توافرتْ للأمَّة الإسلاميَّة في وطنها أساسياتُ احتياجاتها الماليَّة والثقافيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة، لبقيتِ الهجرة إلى بلاد أخرى في نطاقها الطبيعي.

 

المستقبل - العدد 177 - محرم 1247 هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهجرة النبوية
  • أسباب الهجرة إلى الديار المُقَدَّسة في العصر الحديث
  • عبرة الهجرة
  • كيف نحقق مفهوم الهجرة؟

مختارات من الشبكة

  • فضل القرآن والتحذير من هجره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة المسلمين وغير المسلمين في نسيج المجتمع المسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ميانمار: جمعية للمحامين المسلمين لحماية حقوق المسلمين من القمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إقامة المسلمين في بلاد غير المسلمين(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • صربيا: غضب المسلمين لاعتقال قائد قوات المسلمين في حرب البوسنة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القدس بين إنسانية المسلمين ومجازر غير المسلمين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • أوكرانيا: شورى المسلمين في القرم يجمع تبرعات لدفع غرامات المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مئات المسلمين يستجيبون لرسالة أحد المسلمين الجدد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: مجلس مشورة المسلمين يطالب القضاء بوقف خطابات الكراهية ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السويد: تشجيع المسلمين على كفالة أطفال المسلمين لمنع تبني النصارى لهم(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب