• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع الشيخ عبدالعزيز سيد عثمان - الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر

السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2015 ميلادي - 1/7/1436 هجري

الزيارات: 4781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع الشيخ عبدالعزيز سيد عثمان

الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر


الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر:

• هُويتنا العربية والإسلامية تتآكل، والدعم العربي ضروري.

• فرنسا تسعى بقوة لإفساد النساء القمريات، وحركة "مونات" تنفذ المخطط المشبوه بحذافيره.

• منظمات التنصير أفسدت عقائد المسلمين، ولم تنجح في تنصير قمري واحد.

• غياب مؤسسات تعليمية وطنية أسهم في توفير بيئة حاضنة للمد التغريبي.

• الكتاتيب حائط الصد الأول.

• ارتباط الجزر سياسيًّا وثقافيًّا بفرنسا يشكل التحدي الأول لهويتنا.

• نعوِّل كثيرًا على دعم عربي لمواجهة مشاكلنا السياسية والاقتصادية.

 

أكد المهندس عبدالعزيز سيد عثمان - الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر، ومدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجزيرة "هنزوان" - أن الهُوية العربية والإسلامية لجزر القمر تتعرض للتآكل؛ بفعل المد التغريبي الجارف، والغزوة التنصيرية الفجة المدعومة فرنسيًّا، والتي تستهدف هوية الجزر؛ حيث يسعى عرَّابو هذه الحملة لاستغلال الأزمات الاقتصادية والسياسية لتنفيذ مخططهم الخبيث وإفساد العقيدة الإسلامية.

 

وقد لفت للدور المهم الذي لعبته الكتاتيب ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في كبرى مدن الجزر في الحفاظ على الهوية الإسلامية، عبر تحفيظ القرآن وتعليم المبادئ الإسلامية وأبجديات اللغة العربية، وقد تنافس القمريون في إقامة هذه المدارس القرآنية؛ حفاظًا على دينهم وعلى هوية أطفالهم في مواجهة حملات التغريب والتنصير المحدقة بهم من كل جانب.

 

واعتبر أن غياب التعليم الجامعي لفترات، وحداثة التجرِبة الجامعية الحالية، وافتقادها للتخصصات الرفيعة؛ مثل الطب والهندسة - هو ما أغرى الطلاب بالسفر للغرب لاستكمال دراساته والعودة مشبَّعين بالفكر التغريبي والفرانكفوني، الذي يفقدهم الانتماء لبلادهم وثقافتهم العربية والإسلامية، لافتًا لوجود محاولات للتغلب على هذه المشكلة عبر بناء جامعة وطنية، ولكن هذه التجربة تحتاج لسنوات قبل أن نحكم عليها.

 

وكشف وجود محاولات لإفساد النساء القمريات عبر إغرائهن بالهجرة لفرنسا، ودعوتهن لهجر البيت، والمطالبة بحقوقهن ومساواتهن بالرجل في كل شيء؛ سعيًا لتحويلهن لعنصر هدم في المجتمع، مشيرًا إلى أن عديدًا من المنظمات النسوية تدعم هذا الاتجاه؛ وفي مقدمتها حركة تحرير المرأة "مونات"؛ حيث تدعو لإخراج المرأة من بيتها للشوارع والحانات، سعيًا للقضاء على دورها المهم في العناية ببيتها وبأسرتها ومجتمعها، والقضاء على النظام الأسري الإسلامي المستقر.

 

أوضاع المسلمين في جزر القمر نرصدها خلال الحوار التالي مع المهندس عبدالعزيز سيد عثمان عضو مجلس علماء الجزر.

 

• نرجو أن تلقي لنا الضوء على الأوضاع في جزر القمر، وكيفية وصول الإسلام إليها؟

عبدالعزيز سيد عثمان: تتمتع جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية بموقع جغرافي ممتاز؛ فهي تقع في المحيط الهندي داخل قناة موزمبيق، وتَحُدُّها من الشمال مدغشقر، وتبلغ مساحة الجزر 2236 كيلو متر وتتألف من أربع جزر؛ هي: إنجزيجا وهنزوانوم وهيلي ومايوت، ويبلغ عدد سكان الجزر حوالي مليون نسمة، ويتكون سكان جزر القمر المتمتعة بعضوية جامعة الدول العربية من أعراق متعددة؛ منها العربية والإفريقية والملايو والإندونيسية والشيرازية، ويجمع هؤلاء الدينُ الإسلامي، ويتحدث حوالي 60% من شعب جزر القمر العربيةَ، ورغم ذلك فما زالت الفرنسية هي اللغة الرسمية الأولى، ويتحدث القمريون كذلك لغتهم الأم - القمرية - التي تشبه السواحلية بشكل كبير، ويعيش حوالي 25-30% من القمريين في فرنسا وبعض الدول الإفريقية؛ مثل مدغشقر وكينيا وزنجبار.

 

• في ظل هذه التطورات، كيف تعرّف القمريون على تعاليم الإسلام؟

عبدالعزيز سيد عثمان: لعبت كينيا وزنجبار مع سلطنة عمان الدور الأهم في تعرُّف القمريين على الإسلام؛ حيث أسهم التجار القادمون منها، لا سيّما من زنجبار، في هذا الأمر، وساعدوا في انتشار الإسلام بوتيرة متسارعة، وارتبطوا بتعاليمه بشكل لم يكن متوقعًا، وصار الإسلام يلعب دورًا مهمًّا في حياة القمريين؛ إلى أن حلّت على الجزر جحافل الاحتلال الفرنسي عام 1840؛ حيث سيطرت فرنسا على البلاد، ثم ألحقتها بمدغشقر عام 1908، بعد إنشائها جمعية إقليمية تتمتع بسلطات تشريعية للقضايا غير السياسية، وأُبعد القمريون عن حكم بلادهم؛ مما أجج المقاومة ضد الفرنسيين، التي استمرت لسنوات، حتى أجبرت فرنسا على إجراء استفتاء لتقرير المصير، اختار على أساسه القمريون الاستقلال، وانتُخب أول رئيس للبلاد عام 1978.

 

فكر فرانكفوني:

• تعرضت هوية جزر القمر الإسلامية لمحاولات متعددة لفرنستها، فهل آتت هذه المحاولات ثمارًا؟

عبدالعزيز سيد عثمان: من المشاكل التي أعقبت الاستقلال: استمرار ارتباط الجزر سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا بفرنسا، وكانت الطامة الكبرى تتمثل في استمرار أبناء الجزر يتلقون تعليمهم، أو بالأحرى: يستكملون تعليمهم الثانوي والجامعي في فرنسا، مما أضر كثيرًا بثقافتهم، وجعلهم يميلون للفرانكفونية في أسلوب حياتهم وتفكيرهم، ورغم ذلك فقد لعبت الكتاتيب ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في كبرى مدن الجزر؛ مثل: "مسمود وفمبوني ونزاوزيومر ونيمويا ونيوماشيوا وبسماينتي وايكوني" - دورًا مهمًّا في الحفاظ على الهوية الإسلامية؛ عبر تحفيظ القرآن، وتعليم المبادئ الإسلامية، وأبجديات اللغة العربية، وظلت هذه الكتاتيب عبر التاريخ أشبه بالرباط الذي تعهد أبناء المسلمين بالجهاد بنوعيه العقدي والحربي، وتنافس القمريون في إقامة هذه المدارس القرآنية؛ حفاظًا على دينهم وعلى هوية أطفالهم في مواجهة حملات التغريب والتنصير المحدقة بهم من كل جانب.

 

نظري وعملي:

• ولكن هل هذه الكتاتيب وحدها قادرة على مواجهة جحافل التغريب والتنصير المسلحة بكل الإمكانات؟

عبدالعزيز سيد عثمان: لقد نجحت هذه الكتاتيب لحد بعيد؛ فقد استطاعت محاربة الأفكار الغربية بواسطة المعلمين البسطاء من الشيوخ والأجداد القائمين على هذه الكتاتيب خير قيام، ولعل أبرز أسباب نجاح هذه التجربة أنها كانت تتم بدون مقابل يذكر، فيتعلم الطلاب الجانبين النظري والتطبيقي؛ حيث كانوا يساعدون المعلمين في الزراعة وتربية الأبقار والدواجن بعد ساعات الدراسة، وكانت بعض الأسر تترك أطفالها ليعيشوا في كنف الأساتذة؛ لينالوا أكبر قدر من العلم والفكر والأدب؛ مما ساعد على نجاح التجربة في الحفاظ على القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية السمحة.

 

تذويب هوية:

• غير أن ما تتحدث عنه من دور الكتاتيب يواجه بكم كبير من المدارس التغريبية الفرنسية الساعية بقوة لتكريس ثقافتها؟

عبدالعزيز سيد عثمان: بالفعل يشكل هذا النوع من المدارس المنتشرة في أغلب أنحاء جزر القمر خطرًا كبيرًا على الهوية الإسلامية للبلاد؛ حيث استطاعت بفعل الدعاية الحكومية والطابع المجاني استجلاب طلاب؛ حيث كانوا يأملون من وراء الالتحاق بها الحصول على وظائف مرموقة دون أن يعبؤوا بالآثار الثقافية الخطيرة لهذا النوع من التعليم، ومن أسفٍ أن النخبة الرسمية في الجزر تخرجت من هذه المدارس.

 

• ما أبرز المخاطر التي تشكلها هذه المدارس التغريبية على الهوية العربية والإسلامية للبلاد؟

عبدالعزيز سيد عثمان: هذه المدارس عملت بقوة على قطع كل وشائج الصلات بين جزر القمر وهويتها العربية والإسلامية؛ فمثلاً عندما نستعرض منهج الجغرافيا في هذه المدارس، نجدها تركز على فرنسا والبلدان الأوروبية، من دون أن تلقي الضوء على البلدان العربية والإسلامية، وفي أحيان كثيرة يعرف طلاب هذه المدارس عن فرنسا أكثر مما يعرفون عن جزر القمر، وهذه كارثة كبيرة؛ لا سيّما أن أعدادًا كبيرة يدافعون عن فرنسا والبلدان الغربية كأنهم مواطنون في هذه البلدان وليسوا قمريين.

 

جامعة وطنية:

• هناك مشكلة تعاني منها جزر القمر، وتتمثل في غياب التعليم الجامعي؛ مما يضطر البعض للسفر لفرنسا لاستكماله.

عبدالعزيز سيد عثمان: من المصائب الكبرى التي أصابت جزر القمر: عدم وجود التعليم الجامعي، وحداثة التجربة الجامعية الحالية وافتقادها للتخصصات الرفيعة؛ مثل الطب والهندسة، وقد أغرى ذلك الطلاب بالسفر للغرب لاستكمال دراساتهم؛ ومن ثم العودة للبلاد مشبعين بالفكر التغريبي والفرانكفوني، ومحاولة نقله لمن لم يمروا بالتجربة، والتأثير عليهم بشكل سلبي يفقدهم الانتماء لبلادهم وثقافتهم العربية والإسلامية، والعودة من حيث جاء وعدم المشاركة في بنائه، وقد حاولنا التغلب على هذه المشكلة عبر بناء جامعة وطنية لمنع هجرة الشباب للغرب، ولكن هذه التجربة تحتاج لسنوات قبل أن نحكم عليها.

 

إفساد المرأة:

• ولكن هناك تقارير تتحدث عن أن الهجرة لفرنسا لم تعد مقصورة على الطلاب والرجال، بل إنها امتدت للمرأة، وحملت تداعيات سلبية عليها؟

عبدالعزيز سيد عثمان: بالفعل ما ذهبتَ إليه صحيح، سواء في زمن الاستعمار أو بعد الاستقلال؛ فقد زادت هجرة السيدات القمريات لفرنسا بذرائع مختلفة؛ فمرة للعمل، وأخرى للدراسة وللتجارة؛ مما أوجد لديهن نوعًا من التأثر بالثقافات والعادات الغربية، فصارت المرأة تنادي وتطالب بحقوقها ومساواتها بالرجل في كل شيء، وتحولت لعنصر هدم وليس إصلاح في المجتمع.

 

• ما طبيعة الجهات التي تقف وراء هذا المخطط المشبوه؟

عبدالعزيز سيد عثمان: تقود هذا المخططَ عددٌ من المنظمات النسوية، وفي مقدمتها حركة تحرير المرأة "مونات"؛ حيث تدعو لإخراج المرأة من بيتها للشوارع والحانات؛ سعيًا للقضاء على دورها المهم في العناية ببيتها وبأسرتها ومجتمعها، وعمل الفرنسيون على تفسيخ كيان الأسرة المسلمة في جزر القمر عبر وسائل متعددة؛ منها التوسع في زواج الفرنسيين من قمريات بهدف إخراجهن من الحظيرة الإسلامية، وبالطبع يعتنق الأولاد ملة آبائهم بعد أن تكون عقيدة الأم قد خربت تمامًا، فضلاً عن إغراء المرأة باقتحام سوق العمل، لا سيّما في مصالح ومنازل الغربيين؛ مما يشكل رافدًا لإبعادها عن عقيدتها.

 

مد جارف:

• لا شك أن التنصير يعد من المشاكل العديدة التي تواجه الشعب القمري المسلم، فهل حققت بعثات التنصير أهدافها؟

عبدالعزيز سيد عثمان: رغم أن منظمات التنصير لم تنجح طوال مدة وجودها في جزر القمر في تنصير مسلم واحد، إلا أن نجاحها الأبرز تمثل في إفساد عقائد المسلمين، ونشر الفكر التغريبي بينهم، وإفساد انتمائهم لبلادهم وثقافتهم العربية والإسلامية؛ حيث استطاعت المنظمات التنصيرية التغلغل في البلاد، وكسب بعض الشباب، وإغراءهم بالعمل كعملاء لها، بالسعي لنشر دين ولغة جديدة في جزر القمر، ولعِب المركز الثقافي الفرنسي القمري دورًا كبيرًا كقناة للفكر التنصيري؛ حيث يقدم دعمًا لوجيستيًّا لمئات من المنظمات التنصيرية الكاثوليكية العاملة في البلاد، وعلى رأسها كارايتا سو أوكسفام، ومنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الفرنسي، ومنظمة الإغاثة الكاثوليكية للتنمية، ومنظمة تنصير الشباب، وتستغل هذه المنظمات الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وغياب الخدمات، وانتشار العديد من الأوبئة مثل الملاريا وغيرها، لنفث سمومها في الجسد الإسلامي القمري، مستندة لغياب الاستقرار السياسي، وتصاعد الأزمة الاقتصادية، وتصاعد النزعات الانفصالية والانقلابية لتنفيذ مخططاتها.

 

• في ظل هذا المد التنصيري الجارف، ما هو حجم الوجود المماثل من المنظمات الإغاثية العربية والإسلامية؟

عبدالعزيز سيد عثمان: من توفيق الله أن هذا المد التنصيري الجارف يواجه بوجود إسلامي مكثف؛ حيث قامت عديد من المنظمات الإغاثية بدور دعوي وتعليمي؛ حيث أنشأت المدارس ومكاتب تحفيظ القرآن، وقامت بتقديم دعم مالي، ومواد غذائية وكساء ودواء للمحتاجين، فضلاً عن تقديم منح لأبناء جزر القمر للدراسة في الجامعات الإسلامية، وعلى رأس هذه المنظمات: رابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية الدعم المباشر لجنة مسلمي إفريقيا، فضلاً عن وجود منظمات محلية تحاول التصدي لهذا التمدد التنصيري، وفي مقدمتها: مجلس علماء الجزر، وجمعية شباب جزر القمر، ورغم افتقاد هذه المنظمات للإمكانيات المالية، إلا أنها تلعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على الهوية المسلمة للشعب القمري.

 

طابور خامس فرنسي:

• لماذا برأيك لم يعرف الاستقرار طريقه لجزر القمر منذ استقلالها؛ فالانقلابات والنزعات الانفصالية تكاد تكون المعْلَم الأساسي في هذا البلد؟

عبدالعزيز سيد عثمان: الاستعمار الفرنسي والمرتزقة والعملاء التابعون له هم مَن لعبوا الدور الأهم في هذه الانقلابات والاغتيالات، التي بدأها "بوب دينار" بعد اغتياله للرئيس المنتخب أحمد عبدالله عبدالرحمن عام 1978، ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد البلد نوعًا من الاستقرار، حتى وصول العقيد عثمان غزالي للسلطة عام 1999؛ حيث دخل في مفاوضات أسهمت في مصالحة وطنية ودستور جديد، وميلاد جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية، وتفاءل العديدون خيرًا من هذا التطور، وأجريت انتخابات أوصلت الرئيس السابق "سامبي" للسلطة، ليواجه مشاكل عديدة؛ منها الأوضاع الاقتصادية، وتمرد أبكاري ونزعته الانفصالية، بل هناك مشاكل يواجهها الرئيس الحالي د. أكليل ظنين، وهي مشاكل نأمل في أن يتم تطويقها، خصوصًا بعد تكريس نوع من التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة.

 

• كيف تنظر لدور الدول العربية والإسلامية في الحفاظ على الاستقرار في الجزر، ودعمها اقتصاديًّا؟

عبدالعزيز سيد عثمان: رغم الدعم السياسي والاقتصادي المقدم للجزر من بعض الدول العربية، إلا أن هذا الدعم يبقى متواضعًا إذا ما قورن بالمشاكل التي تعاني منها البلاد، فضلاً عن ضرورة وجود دور قوي للجامعة العربية والاتحاد الإفريقي للمحافظة على وحدة البلاد، والتصدي للنزعات الانفصالية، وكذلك إنشاء صندوق لدعم الاقتصاد القمري المتداعي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تطوير تعليم اللغة العربية في جزر القمر

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ محمد أمين فقير - مجلس القضاء الشرعي في جنوب إفريقيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ طلعت صفا تاج الدين - المفتي العام لروسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ محمد علي الصديقي - المفتي العام لمسلمي نيبال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الأستاذ عبادة السيد نوح عن والده الشيخ السيد نوح - رحمه الله -(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ أبو بكر سيد دابو مدير معهد النور الإسلامي بجامبي - إندونسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الشيخ محمود الحاج إبراهيم - نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ إسماعيل أوسكا - نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجابون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب