• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أيام في ألمانيا: رحلة بين الخطوط والمخطوط
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

سوريا وصراع الجمال

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2015 ميلادي - 25/3/1436 هجري

الزيارات: 4134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سوريا وصراع الجمال


في ظلام كل أمة مأساة وأدت أحلام أبنائها، وفي كنف كل أم إحساس بالظلم حينما استشهد الابن والأب، وفي متنزه كل أرض دماء سالت وترقرقت وجف بريقها حينما غاب الأمل عن تلك الأوطان، كثيرًا ما سمع أهل تلك الأمم وعودًا وحكايات عن الخلاص، فارتقبوا النصر بالقرب من سهول جبالها الشامخة، ولكنه كان مجرد صدى يتردد صوته كلما تشرد طفل أو بكت عجوز أو جف نهر جارٍ كان بالأمس نبعًا صافيًا يرتوي منه العطشان والشبعان، هي الدموع من جفت ولم يعد فيه بكاء أو عويل.

 

سكت صوت الرصاص ولم يعد فيه لا دخان ولا ضباب، فالكل راضٍ بما هو فيه من حصار.

 

إن غاب الظل أو هاجر الطير أو ارتحل الصدق فذاك المعتاد في زمن بدا فيه الخسيس مفضلاً، فإن كانت لأحكام القضاء ضمائر تلت موتًا مرتبًا من غير شواهد فتلك علامة أن الفوضى عمت في تلك الأمم، حتى بديع السنين اختلط بلحظات اليأس والكتمان، فلم يتبقَّ سوى مشاهد الكلمة المرة، أما عشق الحق من الصغر فقد أضحى حبًّا للكتمان؛ لأنه أرحم من نفض الحر لغبار القهر أزمانًا عدة.

 

عذرًا لأوطان في سكون الليل المسجَّى بنوبات العذاب، وعذرًا لمن لحن لها ألحان الحرية وسرقت منه روحه في وطن الشام الأصيل الملون بغبار الخراب، حزن ودم وشقاء في كل شبر من سوريا.

 

فلا تخطئوا وترددوا سيرة وطن، فالروح مسروقة من ديارها منذ زمن، والعقول فقدت صوابها منذ قرن بفكر أعلن صمته عن أي رأي.

 

أما نحن فإننا نكتب الكثير من الحروف، ونرتب بعضها على حساب الآخر، لا لأن فيها الكلام البليغ وإنما دموعنا هي من تختارها للتصبر بما حدث في سوريا بعطر الشاميات فوق سطور كتبنهن وهن يبنين أحلام شهيدات في أحلامهن الموعودة.

 

نرتل الكثير من الآيات وفينا كل اليقين أن النصر قريب، فذاك ما استطعنا أن نواسيك به يا شام بعد أن سكنت للألم واكتفيت برحمته في ظل غياب مدد الأمم لك.

 

لسنا نردد الجرح فيك بقدر ما تردد فينا الصدى ليسكن الخجل أنفسنا ونحن بعدُ لم نفهم أن كره البنادق كان أقوى من جمالك وحضارتك وصمتك، لكنه الظلم حينما يمتد ويتجبر إلى آخر شبر من أرضك.

 

النصر نصر الله فاعذِرينا لأننا سكتنا منذ أزل، النصر نصر الله فهو القادر على خلاصك، النصر نصر الله فلا أحد يقدر أن يتخطى حدودك ليرى دموع خريطتك جمدت في عيون العرب، قد يكون ذاك قرارًا وقد يكون فرارًا، اجعلي لنا من صمودك ألمًا يحس به كل من لم يذق ويلات الحرب، لكن ابقي جميلة يا شام ولو بالألم، فالجمال ليس يرضى بفراقك في أشد المحن، فمن الجمال ما مسح انتفاضة الغدر بلمسة انتظام، ويكفي أن ابتسامة أطفالك الساكنة تقتل كبرياء كل رجل لم يعرف بعدُ أرض الشام وأهلها.

 

إن رسائل الأحباب للشام تصل القلوب الرحيمة والمتألمة لتبث في شكواها مزيدًا من الصدق أن الله هو الناصر، وأن الشام لها الله في حزنها، فلقد كتبت تلك الرسائل بشوق للارتياح بعد دخان كثيف غيَّم على سماء سوريا لفتة ونظرة وصرحًا آخر من الظلام، لكن صدق النوايا يميزه التطلع الصادق لذاك اليوم السعيد، يوم لا تكون فيه الشام جريحة فقط؛ بل في رفق الألم برحمة تبعث فيها شموخًا جديدًا يسقط عنها كل الأقنعة، ويلفها بحلية جديدة تكسوها من برد الشتاء وغدر الرصاص وخراب الديار، فكم يلزم لذاك اليوم من استعداد وتحضير؟ ربما تحف النجاة والسكون هي من يسبق القول والنظرة والفعل، إنها حضارتك الباقية يا شام بعد أن تأخذي حريتك، ولن يكبل جمالك أحد بعد ذاك اليوم القريب إن شاء الله.

 

وسيكون لقاء شهدائك مرموقًا عند صاحب العزة، فإن كانت الحياة تتسع لنشبع من وصال بعضنا البعض، فإن الصمت في هذه الليلة هو موعد خلاصك من كل القيود، ولن تري فيه ألمًا أو عذابًا، فقد فهمنا ما عنيتِ لنا يا شام من معانٍ وزدتِنا يقينًا أنك على حق، وإن كانت بعض الأوطان منشغلة عنك اليوم فإن الغد ستشغلينهم بسحر نجاتك، وتصبحين حديث كل من خرس في ضعفك، حتى الباطل لن يتكلم حديثًا عنك بعد نصرك؛ لأن ظلامه سيتبدد ويقبر سدوله إلى غير رجعة.

 

الآن البسي رداءك يا شام بكل رحمة من ألم، واسكني بالقرب من سهولك ووديانك وجبالك وشجعي أبناءك حتى لا ينكسر فيهم الأمل للأبد، فأنت من يرفع الصرح أو يسقطه.

 

تشجعي وتمالكي في ضعفك؛ لأنه لن يدوم فيك، وحتى إن ظننت أنه سيدوم وحده الله من سينصرك.

 

ما أروعها من همة! وما أزكاها من أمة! ولو أننا لم نرتوِ من النظر إلى جمالك الساحر بسبب الحرب والدمار، لكنك ستظلين رغم الحصار والألم، سوريا حبيبتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم
  • ركام طفلة من سوريا

مختارات من الشبكة

  • حكم عمليات التجميل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • سنن الفطرة: طهارة وجمال وإعجاز علمي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وفاة ملكة جمال الكون!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • الجمال التربوي والإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرات في الجمال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاختلاط في الجامعات وصراع الهوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- صدق المشاعر
نور أفنان - الجزائر 16/01/2015 02:50 PM

في حبك للأوطان يسكن حرفك الصادق ، وفي إقرارك بالأمل نتابعك أستاذة سميرة لنتعلم منك ونستفيد من إبداعك،
دمت متألقة ونتمنى لك دوام الرقي.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب