• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع نائب عميد الأكاديمية الإسلامية بجامعة ناراديوس في تايلاند

حوار مع نائب عميد الأكاديمية الإسلامية بجامعة ناراديوس في تايلاند
السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2014 ميلادي - 28/2/1436 هجري

الزيارات: 3687

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع د. عبدالرشيد هأميمي

نائب عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة ناراديوس في تايلاند

 

نائب عميد الأكاديمية الإسلامية في تايلاند:

• تعامُل حكومات بانكوك مع مأساتنا كقضية أمنية يَزيد الأوضاع تعقيدًا.

• الحرمان من الحقوق السياسية والتهميش الاقتصادي والتمييز أهم التحديات.

• مخططات ممنهَجة لإفقار المسلمين وإجبارهم على مغادرة البلاد.

• الأندية الماسونية تجتاح الجنوب لتذويب هُويَّة مسلمي فطاني.

• إجبار المسلمين على الالتحاق بمؤسسات تعليمية بوذية يُهدِّد منظومتهم القيمية.

• تنامي نفوذ الإرساليات التنصيرية يُفاقِم المخاطر، ونحتاج لدعم إسلامي واضح.

• تدخُّل الدولة الإسلامية لإنقاذ مسلمي فطاني واجب شرعي وفريضة حتميَّة.

 

كشف د. عبدالرشيد هأميمي نائب عميد أكاديميَّة الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة ناراديوس راجنكرين عن مُعاناة مسلمي (فطاني) من حُزمة من المشاكل: أبرزها الحرمان من كافة الحقوق السياسية والمشاركة في حُكْم البلاد، وعدم تبوُّء المناصب الحكومية، فضلاً عن تبنّي الحكومات التايلاندية المتعاقِبة لسياسات التطهير العِرقي والتصفية الجسدية ضد المسلمين.

 

وأوضح د. هأميمي في حواره مع "الألوكة " أن أوضاع مسلمي تايلاند ظلَّت على حالها في الجنوب رَغم التغييرات السياسية، ووصول جنرال مسلم لسُدَّة السلطة لمدة، ولم تشهد أي تحسُّن حيث استمرَّت سياسات التصفية والملاحقات وهدْم المساجد وتدمير المؤسسات التعليميَّة على تواضُعها، فيما استمرَّت سياسات التهميش الاقتصادي، وعدم وضْع خطط تنموية لمناطق الجنوب، ونبَّه بشدة للخطر التنصيري الداهم على هُويِّة مسلمي (فطاني) حيث تتمتَّع هذه المنظمات بإمكانات مادية ضخمة تُسهِّل لها اختراقَ المجتمع المسلم؛ عبر إنشاء مستشفيات وعيادات طبية في الولايات الجنوبية وتقديم العلاج للمرضى المسلمين مجانًا أو بسعر مخفَّض، وفتْح فصول دراسيَّة في مدينة جالا لتدريس اللغات الأجنبية؛ بغرض ترويج التعاليم النصرانيَّة بين الأوساط الطلابية.

 

وشدَّد د. هأميمي على أهمية مساندة الدول والمؤسسات الإسلامية لجهود مسلمي (فطاني) لرفْع الظلم والتمييز عنهم، وتبنِّي مواقف قويَّة ضد حكومة تايلاند لإجبارها على تحسين أوضاعهم، فضلاً عن رعاية أبناء المسلمين المبتعثين للدراسة في الجامعات الإسلامية.

 

التفاصيل الكاملة لأوضاع المسلمين في تايلاند نحاول قراءاتها من خلال الحوار التالي:

تعدَّدت المصادر عن الطريقة والحِقبة التاريخية التي تعرَّف فيها مسلمو تايلاند على الإسلام وسُبلِ تعاطيهم معه؟

• رغم الاختلافات حول تحديد تاريخ دخول الإسلام تايلاند إلا أن أدقَّ الروايات تُشير إلى أن القرن الثالث عشر الميلادي شهِد بشائرَ الدعوة في البلاد؛ عبر المهاجرين من العرب والهنود والفرس، حيث نزحوا عن أوطانهم بغرض التجارة، لكن لم يَقتصِر نشاطُهم على الجانب الاقتصادي، بل كان لهم دورٌ دعوي مُهمٌّ أدَّى إلى نشْر الدين الإسلامي في جِهاتٍ متعدِّدة لم تطأها قدمُ عربي واحد، ولعلَّ ما ساعد على وصول الدين الحنيف لتايلاند احتكاكها وصِلاتها بالمناطق الإسلامية في الأرخبيل الماليزي وخليج البنغال والجزر الإندونيسية وجنوب الهند، وهي مناطق وصل إليها الإسلام في أزمنة مبكِّرة.

 

هناك معلومات تُشير لدورٍ مهم لرجال دين فارسي في نشْر الإسلام في فطاني؟

• يَدين مسلمو تايلاند بالفضل في الصحوة الإسلاميَّة التي شهِدتها البلاد لتاجر فارسي يُدعى الشيخ أحمد، حيث سكن البلاد وارتبط بعلاقات وثيقةٍ مع المَلِك الذي منَحه منصبَ رئيس الوزراء، ويُعتبَر الشيخ أحمد الجد لبعض العائلات التايلاندية المسلمة الموجودة الآن.

 

طبيب وملك:

هذا بالنسبة للعموم التايلاندي، فهل كان المسار مشابهًا لما يتعلَّق بمسلمي فطاني في الجنوب؟

• المسلمون في جنوب البلاد مواطنون أصليون لم يتَّصِل نسبُهم بالتجار الأجانب الذين هاجروا إليها، ويُثبِت التاريخُ أنهم مواطنون محليون مقيمون في هذه البقعة منذ ما قبل الميلاد حتى أواخر القرن الثامن الميلادي؛ حيث غَرستِ الديانة الإسلامية جذورَها داخل مملكة (فطاني) في الجنوب التايلاندي، والتي أسلم مَلِكُها هو ووزراؤه وعموم الشعب، بعد أن استطاع طبيب مسلم أن يساعد المَلِك على الشفاء من داء عضال مقابل إشهاره الإسلام، وبعدها عيَّن المَلِك الطبيب مُفتيًا عامًّا، وسهَّل له سبيلَ الدعوة، وتغيَّرت أسماء المَلِك وشعبه لأسماء إسلامية، وتحوَّلت المملكة لمملكة إسلامية منذ ذلك الوقت، وتوسَّعت حتى شمِلت الولايات الجنوبية كلها، واستمرَّ تنامي الوجود الإسلامي في الجنوب لقرون حتى تنامتْ قوة المملكة، وسَعتْ للسيطرة على الإمارات المجاورة، وجرتْ حربٌ طاحنة مع (فطاني) استمرَّت 86 عامًا إلى أن تمكَّنتِ الجيوش التايلاندية من احتلالها بالقوة عام 1789م.

 

كم تبلُغ أعداد مسلمي تايلاند وأهم الولايات والمدن التي يُقيمون بها وعدد المؤسسات والمساجد الإسلامية؟

• يبلُغ عدد المسلمين في تايلاند حوالي 10 مليون نسمة يَنتشِرون في مختلف أنحاء البلاد، ويُمثِّلون أكثرية في المحافظات الجنوبية، وهي فطاني وجالا وناراتيوات وستول وسونجكلا، ويَنحدِر أغلب المسلمين من العنصر الملايوي، وتَجمَعهم وحدة اللغة والأصول والدين والتقاليد وأساليب الحياة فيما يبلُغ عدد المساجد المسجلة رسميًّا في تايلاند حوالي 3494 مسجدًا موزَّعة بين المناطق المختلفة، حيث يوجد في المنطقة الوسطى والعاصمة بانكوك 365 مسجدًا، وفي المنطقة الشرقية 117مسجدًا، فيما تَضُم المنطقة الجنوبية العليا 699 مسجدًا، أما المنطقة الأكثر عددًا من حيث المساجد فهي المحافظات الخمس، حيث تَضُم 2257 مسجدًا، وقد بُنيت أغلب المساجد بالجهود الذاتيَّة للمسلمين، وفيما أسهمت الحكومة في بناء بعض المساجد.

 

تهميش:

يُعاني مسلمو تايلاند ولمدة طويلة من التمييز السياسي والحرمان من تبوء أي مناصب، أو بمعنى أدق أقصى درجات التهميش؟

• الحرمان من كافَّة الحقوق السياسية، ومن حقِّ المشاركة في حُكْم البلاد والحرمان من العمل في المناصب الحكومية الرفيعة - تُعَد من أبرز المشاكل التي تُواجِه المسلمين فضلاً عن تبنِّي الحكومات التايلاندية المتعاقِبة لسياسات التطهير العِرقي والتصفية الجسدية ضد المسلمين، حيث تُفضِّل هذه الحكومات التعامل مع مشاكل الجنوب التايلاندي على أنها مشاكل أمنيَّة ينبغي التعامل من هذا المنظور الضيق، ومن خلال حملات التصفية ضد المسلمين ومساجدهم ومؤسساتهم، وليس بعيدًا عن الذاكرة قيام الأجهزة الأمنيَّة بحملة ضد أحد المساجد وتصفية ما يَقرُب من مائة مسلم، وشنَّ حملات اعتقال وملاحقة ضد المسلمين، بالإضافة لتبنِّي سياسات لتوطين المواطنين البوذيين وطرْد سكان المنطقة الأصليين لمناطق أخرى.

 

ألم تتحسَّن هذه الأوضاع بعد انقلاب الجيش ضد حكومة شيناوترا ووصول جنرال مسلم للحكم لمدة محددة منذ سنوات؟

• الأوضاع ظلَّت على حالها في الجنوب رغم التغييرات السياسية ووصول جنرال مسلم لسُدَّة السلطة لمدة مؤقَّتة، ولم تشهد أي تحسُّن؛ حيث استمرَّت سياسات التصفية والملاحقات وهدْم المساجد وتدمير المؤسسات التعليمية على تواضُعها، فيما استمرَّت سياسات التهميش الاقتصادي وعدم وضْع خُطط تنموية لمناطق الجنوب، بل والسعي لإفقارها لجعل الإقامة بها شديدة التعقيد وإجبار آلاف المسلمين على مغادرتها.

 

تخريب العقول:

من المؤكَّد أن الاحتلال البوذي قد أفرز حُزمة من المشاكل في المجالات المختلفة سواء ثقافيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا؟

• بالطبع يُعاني مسلمو (فطاني) في تايلاند عددًا كبيرًا من المشاكل، يأتي في مقدمتها الجانب التعليمي، والذي يبدأ من المرحلة الابتدائية؛ بحيث يُعاني أطفالُهم من الطابَع الإلزامي، حيث يُجبَر الأطفال على تلقِّي التعليم بمناهج بوذيَّة تُخالِف عقيدتَهم، وكذلك انتشار الرذيلة بين العديد منهم من خلال وسائل الإعلام السمعية والمرئية، وافتقاد مؤسسات التعليم العام للجانب الأخلاقي والعَقَدي، ولكل أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة؛ أي إن غياب التعليم الديني الإسلامي يُعَد من أهم المشاكل التي تُواجِه مسلمي تايلاند.

 

هل تتوقَّف مشاكل التعليم عند إلزامهم بتدريس المناهج البوذية؟

• بالطبع لا، هناك الوضع المزري للمؤسسات التعليمية الإسلامية، وأغلبها "أهلي"؛ حيث يتلقَّى أغلب أبناء المسلمين علومهم الدينية في أماكن لا تليق أو في كتاتيب شديدة التواضع تَفتقِد للإمكانات المادية وقلة الكوادر البشرية المؤهَّلة، ونَدرة الكتب الإسلامية القادرة على تجنيبهم تداعيات الغزو الثقافي، ووجود سياسات تعليمية معادية من قِبَل الحكومة التايلاندية، وطبعًا مواجهة هذه المشاكل تحتاج لجهود ضخمة، على رأسها: (إنشاء الكليات الإسلامية والكليات الفنية والمِهْنيَّة، وكذلك تأسيس مراكز التدريب المهني والتوسع في إرسال البعثات للجامعات الإسلامية، وترجمة الكتب الدينية ترجمة أمينة على أيدي هيئة مُتخصِّصة).

 

محاولات تذويب:

فيما يَخُص الجانب الاجتماعي فمن البديهي أن المشاكل أكثر تعقيدًا، لا سيما من جِهة سعي البوذيين لتذويب هُويَّة المسلمين؟

• أكبر مشكلة تُواجِه مسلمي (فطاني) تتمثَّل في خطرِ الانخراط الاجتماعي في المجتمع البوذي من حيث العقيدة والثقافة والعادات والتقاليد الاجتماعية، وسعت الحكومات التايلاندية للمُضي قُدُمًا في هذا المخطَّط، حتى لو استغرق ذلك عشرات العقود، وكان هدفه الأول استغلال الطابَع الإلزامي للتعليم الابتدائي؛ لتغيير أسماء أطفال المسلمين لأسماء بوذيَّة، ولضمان تنفيذ هذا المخطَّط قامت الحكومة بطرد زعماء المسلمين لخارج البلاد، ونفي المفكّرين والعلماء والنابهين للبُلدان المجاورة؛ ليَسهُل لها الانفراد بالمسلمين وتحويلهم لمجموعات مشتَّتة وتذويبهم في المجتمع، ومن فضل الله أن الوجود القوي للمؤسسات الإسلاميَّة بمختلف ألوانه قد نجح بالحد من تَبِعات هذا المخطَّط.

 

حصار اقتصادي:

لم نتطرَّق للأوضاع الاقتصادية للمسلمين في الجنوب التايلاندي؟

• أظنُّها لا تختلف كثيرًا عن الأوضاع السياسية والاجتماعية؛ حيث انخفض الدخلُ المالي لمعظم المسلمين؛ لاعتمادهم على المجال الزراعي وإنتاج المطاط والأرز والفواكه، وترتبط أوضاعهم بشكل كبير بالأحوال الجوية وتَقلُّب الأسعار العالمية، فضلاً عن أن الحكومة تُحاوِل حصارَهم اقتصاديًّا، بفرض الضرائب العالية والتحكم في المواد الأوليَّة والبذور، ويَفتقِد المسلمون للفنيين العاملين في هذا المجال لامتناع المسلمين عن إلحاق أبنائهم بالمدارس الزراعية المتخصصة؛ لاعتمادها على مناهج تُبشِّر بالبوذية، وهو أمر يمكن تجاوزه عبر دعمٍ إسلامي لإنشاء مدارس فنيَّة إسلامية، تتولَّى إخراج كوادر مُدرَّبة، وتنشيط الصناعة في الجنوب التايلاندي باستثمارات إسلامية، وحث مسلمي (فطاني) على النهوض بأوضاعهم الاقتصادية.

 

خطر داهم:

حذَّرتْ تقارير من تَصاعُد خطر المنظمات التنصيريَّة على مستقبل مسلمي تايلاند، فهل لك أن تُوضِّح لنا مَعالمَ هذا الخطر؟

• خطر الأنشطة التنصيرية مُحدِق بالمسلمين في الولايات الجنوبية، حيث تتمتَّع هذه المنظمات بإمكانات مادية ضخمة، تُسهِّل لها اختراقَ المجتمع المسلم في تايلاند، وأخذت هذه المنظمات تصول وتجول كما تشاء، ولجأ المنصِّرون لمختلف الوسائل لتحقيق هدفهم، وفي طليعتها: (إنشاء مستشفيات وعيادات طبيَّة في الولايات الجنوبية، وتقديم العلاج للمرضى المسلمين مجانًا أو بسعر مخفَّض، وفتْح فصول دراسيَّة في مدينة جالا لتدريس اللغات الحية وغيرها من العلوم للطلبة المسلمين؛ بغرض ترويج التعاليم النصرانية في الأوساط الطلابية).

 

يتحدَّث المهتمون بالشأن الإسلامي في تايلاند عن تنامي النفوذ اليهودي في محافظات الجنوب التايلاندي، فكيف تُواجِهون مِثلَ هذا الخطر؟

• بدأت المنظمات اليهودية في غزو الجنوب التايلاندي عن طريق إنشاء نوادي الروتاري في كل من مدينة جالا وناراتيوات وفطاني وستول وسونجكورا بدعم وتشجيع من الحكومة التايلاندية الراغبة في تذويب هُويَّة المسلمين وابتلاع قضيَّتهم، كما فعل اليهود مع فلسطين، وتُمارِس هذه المنظَّمات الماسونية نشاطًا اجتماعيًّا وثقافيًّا مدمِّرًا في صفوف المسلمين، ويسعون بقوة لتدمير النسيج الاجتماعي للمسلمين في الجنوب، بل ويُمارِسون نشاطًا دقيقًا في أوساط المسلمين، ويدعمون بقوة حملات التصفية والتهميش والتذويب في صفوفهم.

 

دعم وإغاثة:

ركَّزتَ كثيرًا على دور المؤسسات الإسلاميَّة في التصدي للمؤامرات التي تُشَن ضد المسلمين، فهل لك أن تُلقي لنا الضوء عليها؟

• هناك مؤسسات وجمعيات خيرية أُنشئت بالتعاون فيما بين المسلمين للحِفاظ على مصالحهم، وعلى رأسها المؤسسة الخيريَّة لرعاية الأيتام وتربيتهم وتعليمهم وَفْقًا للعادات والتقاليد الإسلامية، وجمعية الشبان المسلمين، وجمعية الطلبة المسلمين التايلانديين، فيما تُقدِّم مؤسسات إسلامية خارجيَّة دعمًا لافتًا للمسلمين للحفاظ على هُويَّتهم، ومنها الأزهر الشريف والذي لَعِب دورًا مهمًّا في الحفاظ على الهُويَّة الدينية للمسلمين عبر بِعْثة الأساتذة والمعلمين للتدريس في المعاهد الدينية الأهلية، وتقديم مِنح للطلاب التايلانديين؛ لمواصلة الدراسة بها وإرسال الكتب الدينية، وهو دور يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميَّة في مصر، حيث يُقدِّم دعمًا ماليًّا ومِنحًا دراسية وكتبًا دينيَّة للطلاب الدارسين في جامعة الأزهر، فيما أسهمتْ رابطة العالم الإسلامي في تقديم دعمٍ سياسي ومالي لمسلمي فطاني، عبر إثارة قضيتهم خلال الاجتماعات المتتالية لمنظَّمة التعاون الإسلامي، ومطالبته بتدخُّل الدول الإسلامية لرفْع الظلم عنهم، وتُقدِّم الرابطة مِنحًا للطلاب التايلانديين لاستكمال دراساتِهم في الجامعات الإسلامية، فيما تَدعَم هيئة كبار العلماء في السعودية وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية المسلمين؛ حيث تتكفَّل بنفقات المعلمين والدعاة وترميم المساجد في ولايات الجنوب.

 

في النهاية، ما هو الدور الذي يجب على العالَم الإسلامي القيام به تُجاه مسلمي تايلاند؟

• يجب على الدول والمؤسسات الإسلامية مساندة جهود مسلمي (فطاني)؛ لرفْع الظلم والتمييز عنهم، واحترام شخصيَّتهم المستقلة، ومراعاة ظروفهم الخاصة، لا سيما أن قُدرتهم على تنظيم صفوفهم وتوحيد مطالبهم لن تُجدي إذا قُطِعت أواصرهم عن الأمة الإسلامية، وتبنِّي مواقف قويَّة ضد حكومة تايلاند لإجبارها على تحسين أوضاعهم، فضلاً عن رعاية أبناء المسلمين المبتعثين للدراسة في الجامعات الإسلامية، وتقديم يدِ العون والمساعدات المالية لهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تايلاند: الجيش يعترف بمقتل مدنيين بالجنوب وغضب الأهالي
  • تايلاند: الجزر الإسلامية نقية 100%
  • حوار مع مدير مدرسة حول أهمية الإذاعات المدرسية

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الدكتور صابر عبدالدايم - عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدراسات القرآنية في الأبحاث الأكاديمية البولندية - حوار ماريك جيكان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب