• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

شمس الإسلام.. هل تسطع من الغرب؟

خلف أحمد محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2009 ميلادي - 8/10/1430 هجري

الزيارات: 8737

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أعترف بدايةً أن عنوان هذا المقال قد يثير الدهشة لدى الكثيرين من أبناء أمتنا الإسلامية؛ نظرًا للأوضاع السيئة التي أصبح يعيشها عالمنا الإسلامي، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي تمخض عنها موجات شديدة العداء تجاه المسلمين - خصوصًا في الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الغرب الأوروبي - باتهام الإسلام بأنه دين إرهاب وعنف، وإلصاق تهمة إرهابي بكل مسلم، فكيف تسطع شمس الإسلام في هذه المجتمعات التي تكنُّ كل حقد وكراهية لكل ما هو إسلامي؟!
 
ولكن سرعان ما يزول هذا التساؤل، فقد أصبح من الملفت للنظر - وبالرغم من حملات التضليل والتشويه والكراهية التي تشنُّها بعض القوى الغربية بزعامة الصهيونية العالمية - إقبال الغربيين على اعتناق الإسلام، فقد رأينا خلالَ السنوات التي سبقت أحداث سبتمبر أعدادًا من المتعلمين والمثقفين والمفكرين الغربيين يدخلون في دين الله، بل إن الإسلام خلال الخمسين عامًا الماضية تقدَّم بخطى حثيثة، واقتحم حصون أعداء الإسلام في ثبات وقوة؛ فقد ازدادت أعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا في العقود الخمسة المنصرمة زيادة ملحوظة، لم تعد تقدَّر بالآلاف بل تقدَّر بالملايين العديدة، فتذكر الدراسات "أن الإسلام تنامى في أوروبا بنسبة 235فى المائة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، مقابل 47 فى المائة للمسيحية، ومن خلال الأماكن التي يلتقي بها المسلمين، بعدما كانت في فترة الستينيات بضع عشرات، ثم بضع مئات في بداية الثمانينيات وصل تعدادها الآن 7500 بين مساجد وقاعات للقاء المسلمين"، الأمر الذي اضطر عددًا من بلدان العالم الغربي إلى الاعتراف بالواقع الجديد، وذلك بالاعتراف القانوني بالإسلام، وقد يعلِّق البعض على ما ذكرت بالقول بأن ذلك كان قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر، أما الآن فإن موجات العداء والكراهية للإسلام في ذروتها، فكيف تسطع شمس الإسلام وسط هذه المجتمعات التي أيقظت أحداث سبتمبر نيران الكراهية الراقدة في صدورها منذ أمد بعيد وأشعلتها من جديد؟!
 
ولكن سرعان ما يزول هذا التساؤل أيضًا، فإنه بعد أحداث سبتمبر، وبالرغم من الهجمة الشرسة على المسلمين في بقاع عديدة من العالم، والنزعة العدائية لكل ما هو إسلامي، وإلصاق الإرهاب والتخلُّف والهمجية بالمسلمين، إلا أن تلك الدعايات المعادية للإسلام لم تأت بنتائج تذكر، بل أغرت الكثيرين من الغربيين بالبحث عن حقيقة الإسلام، بل واعتناقه، فترصد التقارير ظاهرة جديدة بعد أحداث سبتمبر، وهى ظاهرة زيادة أعداد المهتدين الجدد للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبلدان الغرب الأوروبي، فمن العجيب أن أعداد المهتدين للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية تضاعف أربع مرات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فتشير الأرقام المنشورة إلى أن 30 ألف أمريكي أشهروا إسلامهم بعد حادث سبتمبر، وذلك رقم قياسي في أمريكا، كما أظهرت دراسة إحصائية جديدة أعدَّها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" عن المساجد بالولايات المتحدة: أن عدد المساجد بالولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة كبيرة، حيث أكد الدكتور إحسان يابقى - من جامعة كنتاكى الذي قام بإعداد الدراسة - أن ازدياد عدد المساجد يؤكد انتشار الإسلام وازدياد عدد معتنقيه بالولايات المتحدة.
 
وفى كندا كشفت نتائج الإحصاء السكاني الكندي عن تزايد أعداد المسلمين في كندا بشكل ملحوظ، مما جعل الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في كندا، فتشير صحيفة "مونترال جازيت" الكندية في مقال نشر في الرابع عشر من مايو عام 2003 إلى أن المسلمين قد أصبحوا أكبر الأقليات في مقاطعة توبيك - إحدى أكبر المقاطعات الكندية - حيث قفز عددهم في المقاطعة من 108 ألف نسمة في أوائل العقد الماضي، إلى 141 ألف نسمة في نهاية القرن العشرين، وقالت الصحيفة: إن الفترة نفسها شهدت انخفاض أعداد أقليات أخرى، مثل اليهود الذين تناقص عددهم بنسبة 8%، حيث وصلوا إلى 90 ألف نسمة".
 
أما إذا انتقلنا للحديث عن بلدان الغرب الأوروبي، فنجد أن شمس الإسلام تسطع بوضوح فوق الكثير من بلدان الغرب الأوروبي، ففي بريطانيا تقول صحيفة "الإندبندانت" في مقال طويل عن المسلمين الجدد: "إن حوالي 800 شخص بريطاني يعتنقون الإسلام سنويًّا في منطقة مارك فيلتون وحدها".
 
وفى فرنسا تتوقع جهات إحصائية رسمية أن يصل عدد المسلمين الفرنسيين إلى 20 مليونًا بحلول عام 2020، نتيجة ارتفاع عدد المواليد وسط المسلمين وانتشار الدين الإسلامي بين الفرنسيين، كما تتوقع تقارير أخرى أن يعتنق الإسلام حوالي 50 ألف فرنسي سنويًّا، الأمر الذي سوف يجعل من الإسلام أكبر الديانات في فرنسا في المستقبل القريب.
 
وفى ألمانيا أثبتت الإحصاءات أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يتزايد عدد أتباعه باستمرار، وأن المسلمين الجدد من طبقة المثقفين والأكاديميين الألمان"، ويؤكد "عمر فندر بروك" - مستشار المركز الثقافي الإسلامي في بروكسل - أن المستقبل لصالح الإسلام في القارة الأوروبية؛ حيث إن عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي في زيادة مستمرة، ويتوقع أن يرتفع عدد المسلمين في غضون نصف القرن القادم إلى خمسين مليون نسمة، وفقًا لمعظم التقديرات، وهذا العدد يدانى حجم أكبر دول الاتحاد الأوروبي، ويضاهى حجم الغالبية الساحقة منها.
 
وأمام هذا الانتشار السريع للإسلام - بالرغم من كثرة الحملات المعادية - وقف بعض مفكري الغرب مذهولين لتحليل هذه الظاهرة - وهي زيادة أعداد معتنقي الإسلام في العالم الغربي - وخلصوا - بعد إمعان الفكر وطول التأمل - إلى أن في الإسلام قوة ذاتية ينتشر بها ويتوسع بسببها في أنحاء العالم، من دون أن يحتاج إلى أن يدفعه دافع من قوة دولية أو جماعات محلية أو خارجية ضاغطة، وقد نسوا أو جهلوا أن ما يسمونه بالقوة الذاتية في الإسلام، هي كونه دين الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.
 
وفى النهاية نقول:
إن الفرصة متاحة أمام الإسلام اليوم ليصبح الديانة الأولى للقرن الجديد في العالم كلِّه، خصوصًا أن هناك بعض القيادات في الغرب بدأت تتفهم حقيقة الدين الإسلامي، حيث صدر في الدانمارك كتاب لملكة الدنمارك "مارغريت" كشفت فيه انبهارها بهؤلاء المسلمين المتدينين، الذين يرافقهم الدين في حياتهم من الصباح إلى المساء، ومن وقت ولادتهم إلى موتهم، وأضافت أنها لوقت طويل لم تكن تنظر إلى الإسلام بجدية، بل كنَّا كسالى وغير معنيين بالأمر، ولا نريد أن نفتح علاقة مع المسلمين، لقد كنَّا لسنوات نواجه الإسلام محليًّا وعالميًّا كتحدٍّ لوجودنا ويهددنا؛ ولذلك يجب أن نعيد النظر في هذا الموقف بجدية، ثم طالبت ملكة الدانمارك في النهاية الشعوب الأوروبية بالتراجع عن مواقفها المسبقة؛ لأننا لم نعلم عن الإسلام الكثير، معربة عن اعتقادها بضرورة أن نجازف وأن نفتح معهم حوارًا ونقيم علاقة، وأن نتصدى للمتشددين، الذين تركنا لهم الساحة لوقت طويل على المستويين المحلى والدولى".
 
هذا الأمر الذي يتطلب من عالمنا الإسلامي ضرورة العمل على ربط الجسور مع المسلمين في الغرب - خاصة المهتدين الجدد - ومعاونتهم في توصيل صورة الإسلام الحقيقية للغربيين بكلِّ الوسائل العلمية والعملية، التي تعرض الإسلام عرضًا سليمًا يصحِّح المفاهيم المغلوطة، ويزيل الشبهات والأباطيل المتوارثة منذ قرون طويلة في أذهان الغربيين، سواء في وسائل الإعلام، أو بحوث المستشرقين، أو في المناهج الدراسية، وهذا من شأنه أن يحمي المسلمين في الغرب أولاً من أخطار التغيير وألاعيب الملاحدة، ومن ناحية أخرى يفتح الطريق أمام زيادة أعداد المهتدين الجدد للإسلام في الأوساط الغربية، خاصة بعد حالة الفراغ الروحي الذي يعيشه الآن الإنسان الغربي، بعد فشل الحضارة المادية في إشباع حاجات الناس الروحية، التي لم يَعد لها وجود يذكر في المجتمعات الغربية.
 
أهم المصادر:
1- مجلة ماريان، مقال "سحر الإسلام"، العدد (394)، بقلم: مارتين غوزلال، ترجمة قسم الترجمة بمجلة الشاهد العدد (235).
2- مجلة لومند دبلوماتيك، مقال "إسلام ومسلمون في أوروبا انتشار وسط الأزمات والاتهامات"، ترجمة البير خورى، مجلة الشاهد، العدد (238).
3- جريدة عقيدتي (المصرية)، عدد الثلاثاء، الموافق 8 من شوال 1424هجرية.
4- جريدة الأسبوع (المصرية)، العدد (347).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام المستعصي على الغرب (1/3)
  • الإسلام المستعصي على الغرب (2 /3)
  • الإسلام المستعصي على الغرب (3/3)
  • الإسلام والغرب.. صراع الحضارات
  • إلى أين وصلنا في الغرب؟
  • وقال على الهواء: لن أهبط على أربع وأصلي إلى مكة!!
  • إسبانيا: حلقه دراسية عن تغيير أفكار الغرب تجاه الإسلام
  • الغرب أعور في نظرته للإسلام!!

مختارات من الشبكة

  • قول رب الشمس عن الشمس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام والغرب (مراحل الحديث عن الإسلام في الغرب)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشمس في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وستشرق شمس الإسلام(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تفسير سور (الشمس والليل والضحى) كاملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الشمس للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • كسوف الشمس وخسوف القمر(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم الصائم المسافر الذي أمسك في بلده، وأراد أن يفطر في بلد آخر عند غروب الشمس(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشك في طلوع الفجر وفي غروب الشمس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب أذكار الصباح والمساء: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- الماسلمين والعالم الغاربي
امير عبد المالك - اليمن 26-11-2009 08:26 PM
بعد النتاخبات الماركيه تاضعف عدد المسالمين في الولايات المتحده
وتضررت العلاقات اليهوديه
لان المسحيني كرهو اليهوديه
ورؤو العنف والإرهاب فيه
والله المو افق
شكرن
1- ذلك بتوفق الله
سامي 22-11-2009 07:58 AM
لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب