• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

أبعاد الألم النفسي الذي خلفه الاحتلال

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2009 ميلادي - 17/9/1430 هجري

الزيارات: 6300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبعاد الألم النفسي الذي خلفه الاحتلال
الأمريكي على أطفال العراق

 

تبدأ الحكاية من طفل عراقي هاجَرَ مع عائلته إلى إحدى الدول الأوروبية، وفي المدرسة طلبَتِ المعلِّمة من الأطفال في الصف أن يقوموا بالرسم، وكلُّ طفل بدأ يرسم، هناك مَن رسم ساحةَ ألعاب، وآخرُ رسم غابةً، وأخرى رسمتْ منزلاً، أما الطفل العراقي، فرسم دبابة، وقتلى على الأرض، وجنودًا، وناسًا يحملون رشاشات، سارعَتِ المعلمة إلى استدعاء ولي أمر الطالب، وتحويله إلى باحث نفسي؛ لدراسة نفسيَّته وحالتها؛ لكن هذا الحال ليس غريبًا على أطفال العراق، الذين عاشوا في العراق، وفتحوا أعينهم على أجواء القتل والمداهمات والاعتقالات، وسمعتْ آذانُهم دوي الانفجارات، وإطلاق الرصاص، وانفجار العبوات اللاصقة والناسفة، وبعد أن أصبح وضعُ الطفل العراقي صعبًا وخطرًا، ليس على مجتمعه فحسب؛ وإنما على بقية المجتمعات الأخرى؛ لذا سارعتْ بعضُ الجهات الأوروبية إلى دراسة تأثير الحرب على نفسية الطفل العراقي، معتبرةً ذلك كارثةً مستقبلية حلَّتْ بالأجيال العراقية، وخاصةً الأطفالَ منهم.

 

البروفيسور الأسترالي (سيزار تشيلالا) - الفائز بجائزة أمريكا لنادي صحافة ما وراء البحار، والمراسل في الشرق الأوسط لشبكة "كومون دريمز" الأمريكية - وضح في تقرير له عن وضع الألم النفسي على أطفال العراق، قال فيه: إن عددًا كبيرًا جدًّا من أطفال العراق تأثَّروا بنتائج الحرب والنزاعات الدامية في العراق، وأُصيبوا بـما يسمى "صدمة إجهاد ما بعد الفوضى"، ووصفوها بأنها: "أشد النتائج المحزنة المنسية في حرب العراق"، وإن المئات من الأطفال العراقيين يعانون ذلك؛ نتيجة الحرب التي تعرَّض لها بلدُهم.

 

ويقول التقرير أيضًا: لا يكاد يمرُّ أسبوع واحد في العراق، من دون أن تكون مظاهرُ متجددةٌ لجرائم الإرهاب والعنف التي تُعرِّض الأطفالَ - وحتى الكبار - لآثار جراح عقلية ونفسية دائمة، لكنَّ ضخامة أعداد القتلى والجرحى التي تشغل "المؤسسات الصحية التقليدية" في العراق - لا تترك المجال للمتخصصين والمسؤولين للتفكير الجاد بأزمة تلك "الندوب النفسية" القاتلة، أيضًا مثلما تؤثِّر في حياة الأطفال بشكل كبير، تؤثر كذلك في حياة البالغين.

 

ويقول البروفيسور (سيزار تشيلالا): إن الوضع النفسي للأطفال يتأثَّر غالبًا بالانفجارات اليومية، وعمليات القتل والاختطاف، وتهديدات الفوضى والضوضاء التي تخلفها الانفجارات في معظم المدن العراقية الرئيسة.

 

وأوضح أن "الصدمات الإجهادية" يمكن أن تصيب أدمغةَ الأطفال، وتقود إلى تأثيرات طويلة الأمد، والتي تتدخل مباشرة في إحداث تغييرات جسيمة الأذى في سير حياتهم المقبلة، وهي حياة ليستْ طبيعية؛ لأن هناك قتلاً، وتهجيرًا، وتدميرًا، وترحيلاً، حيث تشير معلومات جمعتْها اليونيسيف من مصادرَ مختلفةٍ في العراق وخارجه، إلى أن ما يقرب من مليون طفل في العراق اضطرتْهم ظروفُ البلد إلى اللجوء إلى المعسكرات، أو أماكن الإيواء المؤقتة، والكثيرون من أصل 220.000 تلميذ في الدراسة الابتدائية باتوا محرومين من مدارسهم، وهذا العدد يضاف إليه أكثر من 760.000 طفل، هم أصلاً تسرَّبوا من المدرسة، والمئات من الأطفال العراقيين مُودَعون في السجون، وبعضهم لا يتجاوز عمره الـ 9 سنوات، وأغلبهم يُحتجزون في زنازين مزدحمة.

 

وغالبًا ما يكونون عرضة لتحرشات جنسية من قِبل حراس السجن؛ طبقًا لمعلومات أدلى بها عددٌ من السجناء الأطفال الحاليين والسابقين؛ بل إن الكثير منهم تمَّ اغتصابهم والاعتداء عليهم جنسيًّا، سواءً الأطفالُ والأحداث الموجودون بزنزانات الاعتقال، أو الموجودون في دور الأحداث والرعاية الاجتماعية، كما حدث في دار الحنان للأيتام في وسط بغداد، حيث تعرَّض الكثير من الأطفال الموجودين في هذه الدار - وهي دار تابعة للحكومة - إلى الاعتداء الجنسي، والضرب، وكل أشكال الإهانة الجسدية والنفسية.

 

ويوضِّح تقرير اليونيسيف أيضًا: أن ما يقرب من مليوني طفل في العراق قد رُحِّلوا عن بيوتهم ومناطق عيشهم الأساسية، منذ أن نشبت الحرب الأخيرة في العراق سنة 2003.

 

وأطفال العراق - كما يؤكِّد التقرير - يعانون أساسًا إصاباتٍ وتأثيراتٍ نفسيةً كبيرة لربع قرن من الحرب والحرمان؛ كنتيجة لانحدار الأوضاع في العراق إلى تراجيديا إنسانية، كان الإنسان العراقي خلالها يتعرض لأسوأ التأثيرات، وطبقًا لمنظمة اليونيسيف فإن الأطفال العراقيين دفعوا ثمنًا باهظًا من حياتهم.

 

كل تلك الظروف الصعبة عرَّضتْ أطفالَ العراق إلى الإصابة بالصدمات النفسية، وبهذا الصدد يقول البروفيسور (سيزار تشيلالا): إن باحثين في الكلية الطبية لجامعة ستنادفورد وجدوا أن الأطفال المصابين بـ "صدمات الإجهاد ما بعد الفوضى" - يمكن أن يعانوا "تناقص حجم منطقة الدماغ"، المعروفة باسمها الطبي hippocampus، وتُعَدُّ هذه المنطقة مهمةً لبناء الدماغ في آلية اشتغال الذاكرة لدى الأطفال، وفي عواطفهم أيضًا، ويقول الباحثون: إن تمدد "الإجهاد" لفترة طويلة من المحتمل أن يتسبَّب في تأثيرات خطيرة أكثر أذى، ويؤكد البروفيسور الأسترالي أن أكثر من نصف مليون طفل عراقي مصدومون بنتائج الحرب، طبقًا لتقرير منظمة اليونيسيف.

 

ويؤكد البروفيسور الأسترالي (سيزار تشيلالا) أيضًا: أن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تُعدَّان كلتاهما دولتي احتلال في العراق - مسؤولتان بموجب اتفاقيات لاهاي وجنيف "لا عن استتباب النظام في البلد الذي يتعرض للاحتلال فحسب؛ إنما عن توفير الاحتياجات الطبية للسكان، والصحة العقلية والنفسية للأطفال، حيث تعد من المسائل الملحة في إطار تلك الاحتياجات"،وأكَّد البروفيسور الحاجة إلى مساعدة المتخصصين في بريطانيا وأوروبا، لا سيما من أولئك الذين يمتلكون خبرات واسعة في التعامل مع الأطفال المصابين بـ"صدمات الإجهاد لما بعد الحروب والفوضى". وأوضح (تشيلالا) أن جيلاً من الأطفال دفع الثمن غاليًا في هذه الحرب الشريرة.

 

ولعل أي دولة في العالم تتعرَّض - أو تعرضتْ - لمثل ما حدث في العراق، لا بد أن تكون عواقب الحرب عليها كبيرةً، ولكن ما دام أن الشعب العراقي أُرغم على هذه الحرب، واحتلتْ أمريكا بلادَه، فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق مَن احتل العراق، وألقى بواقع الحرب على شعب أنهكتْه الحروب والسياسات الخاطئة، فلا بد على أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما حدث ويحدث في العراق؛ لأن المصائب التي حلَّت بالشعب العراقي كبيرةٌ وجمة، وستكشف السنوات القادمة حجم الكارثة التي حلَّت بالعراق وشعبه؛ من جراء الغزو الأمريكي للعراق.

 

المصادر:
1- ملف واشنطن.
2- موقع الرابطة العراقية.
3- شبكة البصرة.
4- تقارير اليونيسيف .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • 2008 عام الطفل العراقي
  • صبرًا... أيتام وأرامل العراق
  • بيع الأطفال والاتجار بهم داخل وخارج العراق

مختارات من الشبكة

  • الحكيم: أبعاد ودلالات في سياق القرآن الكريم والتأصيل الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب كراهية الصلاة بعد العصر وبعد الفجر)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • هل وقت النهي يبدا بعد ادان العصر والفجر ام بعد الصلاة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ما ورد في تجنب آكل البصل والثوم الصلاة في المساجد وإبعاد الصغير والمجنون عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة طريق السبايا: دراسة في أبعاد التوظيف الطائفي المسيس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبعاد كتابات اللغات الإفريقية بالحرف العربي ومسيرتها التاريخية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبعاد أخلاقيات المهنة على اقتصاديات التعليم(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة ماذا بعد رمضان (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حالنا بعد رمضان (أول خطبة بعد رمضان)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب